ما هي عاصمة نيجيريا وأبرز المعلومات عنها

• تعرف مدينة أبوجا بأنها العاصمة الاتحادية، وتقع في قلب نيجيريا. في الماضي، كانت مدينة لاغوس هي العاصمة، ولكن بسبب بعض الأزمات السياسية الداخلية التي أدت إلى عدم الاستقرار الأمني، تم البحث عن مدينة أخرى تتمتع بالاستقرار السياسي والأمني لتصبح العاصمة الجديدة، وتم اختيار مدينة أبوجا لهذا الغرض. واحدة من الأسباب التي أدت إلى اختيارها هي الزيادة الكبيرة في عدد السكان التي شهدتها مدينة لاغوس في ذلك الوقت.
• من بين أسباب اختيار مدينة أبوجا كعاصمة للبلاد توفرها للثروات المائية، إلى جانب تنوع سكانها وتربتها الخصبة وموقعها الاستراتيجي المميز.
• تقع مدينة أبوجا على بعد 480 كم من مدينة لاجوس، وتتميز بموقع جغرافي ممتاز في وسط البلاد، حيث يمتد ارتفاعها إلى 360 مترا فوق سطح البحر.
• أما بالنسبة للأحوال الجوية، فإن المناخ الاستوائي هو المناخ الذي يسود في هذه المدينة، حيث تسقط الأمطار بكميات قليلة في فصل الشتاء، وتسقط الأمطار أيضا في فصل الصيف وتصل إلى درجة حرارة تبلغ 28.5 درجة مئوية في شهر أغسطس.
• تنقسم مدينة أبوجا إلى مجموعة من المقاطعات الرئيسية مثل: محافظة جاركي، محافظة مايتاما، محافظة أسكورو، محافظة ووسي.
• من أشهر أحياء المدينة: حي كوبوا، حي كارو، حي غواغولدا، حي جوكوبي.

لماذا تعد مدينة أبوجا عاصمة نيجيريا ؟

هناك عدة أسباب دفعت الحكومة للبحث عن مدينة أخرى بدلا من لاغوس لتكون عاصمة البلاد، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

• زيادة هائلة في الكثافة السكانية لمدينة لاغوس.
• تفتقر العاصمة القديمة للاستقرار السياسي حيث شهدت العديد من الاضطرابات السياسية في الثمانينات من القرن الماضي.
• بفضل موقعها الاستراتيجي، يسهل الوصول إلى مدينة أبوجا التي تقع في قلب البلاد.
• تتوفر الموارد الطبيعية في مدينة أبوجا وتحديدا موارد المياه.
• التناغم بين مختلف الأعراق الذي يتمتع به سكان المدينة.
• البيئة الصحية التي تتمتع بها المدينة تتفوق على باقي المدن حيث تحتوي على أدنى نسبة تلوث بيئي.

بعدما تم اختيار مدينة أبوجا لتكون عاصمة البلاد الجديدة، بدأت الحكومة في تشكيل الإقليم العاصمة باستخدام 80% من أراضي أبوجا، وتم تضمين أراضي بعض الولايات الأخرى مثل كوارا وبلاتو، وتحتوي المدينة على مطار أبوجا الدولي الذي يبعد 28 كم عن وسط المدينة، وتضم أيضا العديد من المؤسسات الحكومية مثل الجمعية الوطنية.

تاريخ أبوحا

• في الماضي قبل القرن التاسع عشر، كانت هذه المدينة تحكمها مجموعة من القبائل بما في ذلك قبيلة تعرف بـ”غواري”، وكانت المدينة تنتمي إلى مملكة تسمى “زاريا” حيث تم تقسيم نيجيريا في ذلك الوقت إلى عدة ممالك.
• وقد شهدت القبائل الحاكمة للمدينة معارك مع قبائل الفولانيين، التي انتهت بانتصار قبائل الفولانيين وحكم زعيمهم الذي يدعى “أبو جا” هذه المدينة، وذلك في القرن التاسع عشر وتحديدا في عام 1825م.
• لذا فإن السبب الرئيسي وراء تسمية المدينة بهذا الاسم هو اسم هذا الزعيم الذي لعب دورا هاما في تاريخ العاصمة حيث يعتبر المؤسس الحقيقي لها.
• تميزت هذه المدينة بالازدهار الاقتصادي، إذ كانت أحد المراكز الرئيسية للتجارة في البلاد، وكانت تتمتع بالاستقلال والسيادة بفضل قوتها الدفاعية.
• ولكن لم يستمر هذا الاستقلال طويلا، حيث تمت إحتلالها من قبل الاحتلال البريطاني في عام 1902م، وعانى سكان المدينة من هذا الاحتلال لمدة 73 عاما، حتى استعادت العاصمة استقلالها في عام 1975م.

مناخ أبوجا

• تسود العاصمة النيجيرية مناخ استوائي جاف، وتشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة خلال فصل الربيع وخاصة في شهر إبريل، وفي فصل الصيف تشهد هطول أمطار قليلة في فصل الشتاء.
• في فصل الخريف تشهد درجات الحرارة أدنى مستوياتها وتنخفض نسبة الرطوبة، خاصة في شهر أغسطس، وتصل متوسط درجات الحرارة في هذا الفصل إلى 24 درجة مئوية، بينما في فصل الربيع تصل إلى 29 درجة مئوية.

عدد سكان أبوجا نيجيريا

• تحتل مدينة أبوجا المرتبة الرابعة في قائمة أكبر المدن في البلاد من حيث عدد السكان الذي يتجاوز 3 مليون نسمة.
• وتتميز البلاد بالتنوع العرقي بين مختلف الثقافات، حيث يتجاوز عدد المجموعات العرقية في البلاد بشكل عام 250 مجموعة، من بينها اليوروبا والهوسا وهما من أكبر المجموعات النيجيرية في الدولة.
• وبالتالي، فإن غالبية سكان المدينة من أصول مختلفة، بالإضافة إلى وجود أقليات أجنبية من مختلف الدول مثل الصين والولايات المتحدة والهند وسوريا واليونان.

اللغة الأولى في نيجريا

• نتيجة لتعرض نيجيريا بشكل عام ومدينة أبوجا بشكل خاص للاحتلال البريطاني، فإن ذلك كان له تأثير كبير على لغة سكان المدينة حيث يتحدثون اللغة الإنجليزية التي تعد اللغة الرسمية للعاصمة.
• بالإضافة إلى لغات السكان الأصليين، مثل اللغة اليوروبية.

الديانة في نيجريا

عموما، يعتنق نصف النيجيريين الإسلام، والنسبة المتبقية تنقسم بين المسيحية التي يزيد عدد معتنقيها عن 40٪، إلى جانب الأقليات الدينية الأخرى مثل اليهودية والهندوسية.

وتحتوي المدينة على العديد من الأسواق الكبيرة، وأشهرها سوق كادو الذي يعرض العديد من الأطعمة المتنوعة من الأسماك والخضروات والأعشاب، بالإضافة إلى سوق جاركي الدولي للملابس.