التعليموظائف و تعليم

بحث عن المصادر الحرة doc

في هذا المقال، نقدم لكم بحثا عن المصادر الحرة المستندة وأهم فوائدها. إذا نظرنا إلى تعريف المصادر الحرة في التكنولوجيا، سنجد أنها مجموعة من البرامج المجانية التي يستخدمها المستخدمون لإدخال بعض التغييرات والتعديلات عليها من خلال القيام ببعض الدراسات عليها. وتكون هذه البرامج قابلة للانتشار من خلال نسخها وتوفيرها في الملكية العامة أو ترخيصها بشكل حر، ويتم نشر الأكواد المصدرية فيها.

تعود بدايات ظهور المصادر المفتوحة في فترة السبعينيات نتيجة ظهور نظام يونكس Unix، وهو أحد أنظمة التشغيل التي تطورت عن طريق شركة أي تي أند تي، ومنه ظهرت العديد من أنظمة التشغيل الأخرى المستوحاة منه مثل نظام لينكس Linux الذي حقق شهرة كبيرة فور ظهوره في فترة التسعينيات من القرن العشرين، وفي موسوعة سنسلط الضوء على فوائد هذه المصادر المفتوحة والاختلافات بينها وبين المصادر المغلقة.

تعريف المصادر الحرة

  • تشير هذه المصادر إلى تلك المصادر التي يمكن تعديلها ودراستها والاستفادة منها بشكل مجاني تماما وبدون أي قيود من أي شخص. قد يتطلب الوصول إلى بعض المصادر دفع مبلغ مالي بسيط جدا، ولكن هذا الأمر نادر الحدوث. يسمح لك بنشر هذه المصادر وتبادلها مع الآخرين سواء كانت قد تم تعديلها أم لا.
  • يتم نشرها كملكية عامة، مع ذكر الشفرة المصدرية، أو عن طريق منح الأفراد ترخيصا مجانيا.
  • في القرن الماضي، بالتحديد في فترة السبعينات، انتشر نظام التشغيل يونكس سونكس الحر. وكان متاحا للجميع حتى عام 1983م. ومن ثم، أصبح من الضروري الحصول على ترخيص لاستخدام البرنامج، وأصبحت الشفرة المصدرية غير متاحة بدون ترخيص.
  • ومن أمثلة المصادر الحرة  الآتي: شركة جاسبرسوفت، شركة سبايكسورس، شركة سوجارسي آر إم، شركة لوجيكالوير، شركة ألفريسكو، شركة زينسورس، لغات البرمجة PHP، و PERL، RUBY، JAVA، PYTHON، نظام إدارة المحتوى ووردبريس، وخادم الويب أباتشي.
  • بالإضافة إلى libraOffice، ومتصفح Mozilla Firefox.

أبرز الأمثلة الأخرى على المصادر الحرة

  • نظام تشغيل لينكس Linux.
  • قاعدة بيانات MySQL.
  • متصفح فيرفوكس Firefox.
  • نظام ورد بريس لكتابة المحتوي WordPress.
  • لغات برمجة مثل PHP، TcL، Perl، Mono.

أما بالنسبة للتراخيص، فتمنح من خلالها الحصول على الكود المصدري

  • GPL
  • FDL
  • LGPL
  • BS

الفرق بين المصادر الحرة والمغلقة

نعلم مسبقا أن المصادر الحرة تتكون من مجموعة من البرامج المتاحة للجميع وقابلة للتعديل من خلال الكود المصدري. أما المصادر المغلقة، فهي مجموعة من المنتجات التي لا تسمح للمستخدم بإجراء أي تعديل عليها. والحصول على هذه المصادر ليس مجانيا بل يتطلب دفع مبلغ محدد من المال. تتميز هذه المصادر بحماية حقوق الملكية الفكرية لأصحابها، لكنها قد تواجه أحيانا مشاكل تقنية تؤدي إلى تعطلها وتضييع الوقت.

بحث عن المصادر الحرة والمغلقة

نقدم لكم، عزيزي القارئ، في مقالنا اليوم من موسوعتنا، بحثا عن المصادر المفتوحة والمغلقة، وسنتعرف من خلاله على المفاهيم الخاصة بمفهوم، التراخيص، ومزايا وعيوب كل منهما. بفضل تقدم العصر، ظهرت إمكانيات واختراعات جديدة تفيد البشرية، وتساهم في توفير الوقت والجهد، وأحد تلك الاختراعات هو جهاز الحاسوب وشبكة الإنترنت. بواسطتهما يمكنك الوصول إلى مصادر متنوعة، والحصول على المعلومات، أو مشاهدة المنتج الذي ترغب فيه سواء كان مفتوحا أو مغلقا، وبعضها يتم تقديمه للعامة مجانا. هناك العديد من البرامج والمصادر المتنوعة المنتشرة على الإنترنت والمواقع الإلكترونية المختلفة.

مميزات المصادر الحرة

يفضل العديد من المستخدمين استخدام المصادر والبرمجيات المفتوحة؛ لأنهم يستخدمون المنتجات والبرامج وفقا لاحتياجاتهم، ويتمتعون بالقدرة على التحكم والسيطرة على البرنامج، ويستطيعون إصلاح أي مشكلة تواجههم، بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة من الامتيازات وهي على النحو التالي:-

  • يمكن للمستخدم أن يحصل على كود مصدري متعلق بالبرنامج، وهذه المصادر ملك للجميع ومتاحة للاستخدام في أي وقت، وبالتالي يتم تبادل الخبرات بين الأفراد، ويمكن للشخص تطويرها أو إضافة مميزات أو تعديلات وفقا لاحتياجاته.
  • يستطيع الشخص نسخ ولصق المصادر بسهولة تامة، دون الحاجة إلى إذن من المالك أو الكاتب الأصلي.
  • يمكن أن نجد أن المصادر المجانية يمكن تسويقها والترويج لها عبر الإنترنت بسهولة تامة، وبالتالي يمكن للمستخدمين تطوير هذه البرامج وبالتالي يتاح الفرصة أمام المبدعين لإظهار أفكارهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وإخراج إبداعاتهم، وهذا هو الهدف الرئيسي للمصادر المجانية، وبالتالي يستفيد المستخدم والشركة من هذه المصادر.
  • تتميز بالخصوصية والأمان والأمان، وفي حالة حدوث أي خطأ أو مشكلة أمنية، يتم حلها ومعالجتها فورا دون الحاجة للرجوع إلى المطور الأصلي، ولا يحدث تلف للملفات ولا يتعرض للهجمات الفيروسية، ويتم تحديث البرنامج وإصلاح المشكلة بكل سهولة مع تطوير البرمجيات.
  • معظم هذه المصادر مجانية، وبعضها يتطلب دفع مبلغ مالي للاستفادة منه.
  • يمكن للمستخدم تدريب نفسه على ما قام به الآخرون في البرمجيات الحرة، وبالإمكان للشخص قراءة الشفرة المصدرية الخاصة بالآخرين ومشاركتها معهم.
  • يتمتع المستخدمون بخاصية الاستقرار عند الاستعانة بالمصادر المفتوحة علنا، مع ضمان عدم اختفاء الأدوات أو توقف المحتوى عن العمل من قبل المالكين له.

رخص المصادر الحرة

  • رخصة جنو العمومية.
  • رخصة BSD تساعد الأشخاص في إجراء التعديلات على النظام أو المنتج، وتسمح للشخص بنشره ومشاركته مع الآخرين، وهذا الأمر غير إلزامي.
  • رخصة جنو العمومية الصغرى.
  • رخصة GPL تتيح للشخص تعديل المنتج وتوفيره للآخرين، ويمكن إجراء الإضافات والتعديلات تحت نفس اسم الرخصة.

المصادر المغلقة

  • هي تلك المنتجات المغلقة التي تحمل رمزا معينا ومحددا، ولا يمكن للمبرمج أو المستخدم إضافة أو تعديل أي شيء فيها، فهذا النظام غير متاح والأكواد مخفية وغير مرئية، وبالتالي إذا تم اكتشاف أي عيب في المنتج، فإن المستخدم غير قادر على إصلاحه، وبالتالي يتطلب الأمر الدعم الفني أو مطور البرنامج الأصلي، ونلاحظ أن هذه المصادر عرضة للأخطاء لأن عدد المطورين المعتمدين عليها محدود.
  • ومن هنا نجد أن حدوث خطأ من الأمور المحتملة جدا، وهنا قد يحتاج الفرد إلى تغيير المصدر؛ نتيجة لتلك الأعطال أو الأخطاء التي تؤدي إلى إهدار المجهود والوقت.
  • هذا المصدر ليس سهل الحصول عليه أو الوصول إليه، فإنه يجب شراؤه ودفع الرسوم المالية المطلوبة، وذلك لحماية حقوق الملكية الفكرية للشركة المسئولة عن المنتج أو المصدر.
  • تتطلب هذه المصادر تكلفة مالية كبيرة، ولا يتم الحصول عليها مجانا، وبالتالي يمكنك شراء منتجات المصادر المغلقة للاستخدام الشخصي فقط، ولا يسمح للأفراد بتوزيع المصدر أو نسخه أو تأجيره أو بيعه، وأيضا لا يمكن للفرد إجراء أي تعديل، وبالتالي إذا واجه المنتج نقاط ضعف، فلا يمكن للفرد تجنبها أو تعديلها، ولا يتاح له تحديثه وتطويره، حيث يظل هيكل المنتج ومحتواه ثابتين.
  • أمثلة على ذلك هي شركة Apple، برنامج تحرير الصور الفوتوشوب من Adobe، نظام التشغيل ويندوز 7، ويندوز إكس بي، ويندوز 8، شركة مايكروسوفت.
  • تتضمن لغات البرمجة مثل ASP.NET و C# و MySQL

مميزات المصادر المُغلقة

  • تسيطر الشركات المسؤولة عن المصادر المحمية على الحصة الأكبر من الاستفادة، حيث تحقق عائدا ماليا كبيرا نظرا لشراء المستخدمين لهذه المصادر والنسخ الأصلية.
  • من الجانب الآخر، يستفيد المستخدمون من هذه البرامج التي لا يمكن الاستغناء عنها، وتتمتع بامتيازات حصرية غير متوفرة في المصادر المفتوحة أو الحرة.
  • وبالرغم من ذلك ، ستبقى المصادر الحرة هي الأفضل ؛ لأنها متاحة في أي وقت ، ولا تتطلب تكلفة مالية ، مع توفير حماية للمستخدم من الفيروسات أو التجسس ، وتوفير مصادر أمنية وآمنة.

رخص المصادر المُغلقة

براءة الاختراع الحصرية

تعنى بالحصول على ترخيص لاستخدام وتطوير المنتج من قبل الشخص أو الشركة المصنعة، ولا يسمح بإجراء أي تعديل على المنتج بدون موافقة وتصريح من الجهة المالكة،

رخصة المستخدم الأخير

يتم بيع هذه الرخصة للشخص المستخدم، ولكن لا يسمح للمشتري ببيعها أو نسخها أو تأجيرها للآخرين.

الرخصة الخاصة بحقوق النسخ

يتم نسخ المنتج لصاحبه الأصلي، وبإمكان الآخرين تطويره وإجراء التعديلات عليه، ولكن بشرط الحصول على موافقة خطية من صاحب المنتج الأصلي.

من الجدير بالذكر أن هذه المصادر تحتاج إليها كل فرد للوصول إلى مجموعة متنوعة من البيانات والمعلومات، فهو يزور عددا من المصادر والمواقع الإلكترونية المختلفة لاستكمال أعماله أو الوصول إلى مصادر هامة أو التواصل مع العملاء.

لذلك، من الأفضل توفير هذه المصادر للأفراد، حتى يتمكنوا من إنجاز أعمالهم في أقل وقت وبأسرع طريقة ممكنة. وفي حالة عدم توفر هذه المصادر، يجب توفير وسائل الدفع المناسبة للاستفادة منها في إنجاز جميع الأعمال أو الاستفادة منها بطرق أخرى.

وهذه المصادر يمكن أن تكون أمامك من خلال الترويج المستمر لها، والذي يجذب الانتباه إليها سواء كانت منتجا، سلعة، لعبة، أفلام، مسلسلات، مواقع الإنترنت، أو غيرها، ويمكنك البحث عنها بنفسك، وبعد ذلك الوصول إليها.

وبهذا نكون قد انتهينا من مقالنا، وعرضنا فيه بحثا حول المصادر الحرة والمصادر المغلقة، ونأمل أن ينال إعجابكم ويفيدكم جميعا، ونترككم الآن في رعاية الله وحفظه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى