الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين

في هذا المقال على موقع الموسوعة (حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين) سنقدم لكم، حيث انتشر بين المسلمين الاحتفال بالمولد النبوي وكثيرا من الناس يحتفل به اعتقادا منه بأن ما يقوم به هو أمر صحيح، ولكن ذلك خطأ فلم يرد عن الرسول على أفضل الصلاة والسلام أنه احتفل بمولده أو أن أحد الصحابة احتفل بمولد الرسول الكريم، وبذلك فإنه يعتبر من البدع والتي قد نهانا عنها الرسول الكريم في خطبته قائلا: “خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة

يحتفل كثيرون بالعديد من الموالد لبعض الشخصيات والشيوخ، وهذا أيضا من البدع التي يجب تركها تقربا إلى الله ورسوله والاقتداء به، فلم يحتفل بأي من تلك الاحتفالات ولم يعترف بها إلا عيد الفطر وعيد الأضحى.

في الفقرات التالية سنوضح رأي الإمام بن عثيمين في الاحتفال بالمواد النبوية الشريفة وحكم الاحتفال بها.

جدول المحتويات

حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين

  • يقول بن عثيمين أن الاحتفال بالمولد النبوي هو واحدة من الابتداعات البدعية.
  • ويقول أنه يتوجب علينا أن نوضح للناس أن الاحتفال بالمولد النبوي هو بدعة فقط، ونظرا لأن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، يجب علينا الابتعاد عن هذه البدعة خوفا من النار ونخاف على أنفسنا من نتائج اعتقادنا بذلك الاحتفال، وهو مجرد أمر يبعدنا عن الله ورسوله ويزيدنا ضلالا.
  • ينصح بن عثيمين أولئك الذين يحبون التقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالابتعاد عن كل ما ليس من الدين وعدم دخول ما لم يقله رسولنا الكريم.
  • يشير إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما وصل إلى المدينة وجد الأنصار يحتفلون بأعياد من الجاهلية فنهاهم عن ذلك، وعلق قائلا “إن الله أبدلكم خيرا منها عيد الأضحى وعيد الفطر” وأمرهم بالابتعاد عن الأعياد غير الشرعية.
  • ويقول أيضا أن الاحتفال بالمولد النبوي لم يكن معروفا لدى الصحابة جميعا من السلف أو الخلفاء الراشدين ولا لدى أتباعهم من الصالحين، ويطرح سؤالا:
    • هل نحن أكثر حبا لرسول الله من الصحابة والتابعين؟
  • واستكمل حديثه مجيبًا عن السؤال السابق مجيبًا: ليس بالضرورة أن نحب المولد النبوي أكثر منهم، لذلك يجب أن نتبع خطواتهم ولا نحتفل بالمولد النبوي لأنه بدعة.

رأي بن عثيمين في من يحتفلون بالمولد النبوي

  • يرى أنهم يقيمون الاحتفالات عن طيب خاطر وحسن نية وذلك:
    • لحبهم الشديد لرسولنا الكريم.
    • وبعضهم بسبب غيرتهم على رسولنا، فكيف لنا أن لا نحتفل بمولده والمسيحيون يحتفلون بمولد سيدنا عيسى عليه السلام.
  • ومع ذلك، هذا الاعتقاد غير صحيح، فمن يحب الله ورسوله ويرغب في الاقتراب منهما، يجب عليه الابتعاد عن جميع الابتدعات ويكمل قائلا:
    • إنني اتقرب إلى الله: كان الرد عليه: أدخلت في دين الله ما ليس منه وتقدمت بين يدي الله ورسوله.
    • إنه عادة لدينا: رد عليه قائلا: هل نحتفل بالأعياد وفقا للعادات والتقاليد أم وفقا للشرع؟ بالطبع يتم الاحتفال بالأعياد وفقا للشرع وليس العادات.
    • نقيم هذا الاحتفال إحياءًا لذكرى رسولنا الكريم: يرد عليه قائلًا
      • لم يتم التأكد من صحة تاريخ ميلاده وأنه في اليوم 12 من شهر ربيع الأول.
      • تتكرر ذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس مرات يوميا عن طريق الأذان، وليس ذلك فقط بل يتم ذكره أيضا في التشهد في كل صلاة.
  • يقول بن عثيمين إن الاحتفال بذكرى الأحداث الدينية يجب أن يكون دائما في قلوب المؤمنين ولا يكون مقتصرا على موعد محدد أو ليلة معينة، ونظرا لأن الكثير من الناس لا يدركون خطورة الابتداع ونتائج اتباعه، فإنهم يستمرون في الاحتفال بالمواد النبوية، ولكن بعد معرفتهم بأنها بدعة يجب الابتعاد عنها والتأكد من أنها ليست صحيحة.

نتمنى أن ينال المقال رضاكم وأن يكون الإجابة على سؤالكم حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين واضحة.

المراجع: 1 2.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى