الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما حكم الايمان بالكتب السماوية

ما حكم الايمان بالكتب السماوية ؟ شغل هذا السؤال محركات البحث في الفترة الأخيرة لذا سنوفر الإجابة لكم من خلال مقالنا اليوم فالإيمان بالكتب السماوية يعتبر واحد من ضمن الأحكام التي ينبغي على كل مسلم معرفتها، وقد تناول الكثير من العلماء وفقهاء الدين الحكم الشرعي الخص بالإيمان بالكتب السماوية مستندين فيما توصلوا إليه على ما ورد في آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية، وليستوفي الحديث حقه عن هذا الأمر خصصنا مقالنا اليوم في ما هو حكم الإيمان بالكتب السماوية؟ هذا السؤال يشغل محركات البحث في الآونة الأخيرة، لذلك سنقدم لكم الإجابة من خلال مقالنا اليوم. يعتبر الإيمان بالكتب السماوية جزءا من الأحكام التي يجب على كل مسلم معرفتها. قد قام العلماء وفقهاء الدين بمناقشة الحكم الشرعي المتعلق بالإيمان بالكتب السماوية، واستندوا في ذلك إلى ما ورد في آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية. ولإتمام حديثنا عن هذه المسألة، قمنا بتخصيص مقالنا اليوم في موسوعة لتفسير حكم الإيمان بالكتب السماوية.

جدول المحتويات

ما حكم الايمان بالكتب السماوية

  • إيمان المسلمين بالكتب السماوية جزء أساسي من عقيدتهم ويعتبر الالتزام بالأيمان أمرا هاما يجب أن يفهمه كل المسلمين، ولكن قبل أن نوضح حكم الإيمان بالكتب السماوية الذي ورد عن الفقهاء، يجب أن نعرف معنى الأيمان بشكل عام.
  • إيمانا يتجلى عن طريق القلب واللسان وأفعال الأعضاء، وهو اعتقاد داخلي لا يمكن أحدا إلا الله أن يصنعه، ومن الجدير بالذكر أن هناك فرقا كبيرا بين الإسلام والإيمان.
  • فالإسلام هو اعتقاد ظاهري، فمن مجرد النظر إلى رجل يذهب إلى المسجد بانتظام يمكن أن نقول إنه مسلم، أما صفة الإيمان فلا يحددها إلا الله عز وجل.

أركان الإيمان

  • يتكون الإيمان من مجموعة من الأركان، وتشمل هذه الأركان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، والإيمان باليوم الآخر والقضاء والقدر، فالإيمان يتمثل في التصديق بوجود الله عز وجل وأنه الوحيد المستحق للعبادة.
  • والشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، والإيمان بالملائكة سواء كانوا يركعون أو يسجدون أو حتى واقفين، وكذلك الإيمان بوجود ملك الموت وجميع الملائكة.
  • الإيمان يتمثل في الإيمان بالكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله والإيمان بالقضاء والقدر والرضا به سواء كان خيرا أم شرا.
  • وتم ذكر العديد من الآيات القرآنية في الكتاب الحكيم التي تحث على الإيمان بالله وكتبه ورسله وملائكته، ومنها قول الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا، آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل، ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا}.

الإيمان بالكتب السماوية

تتمثل الكتب السماوية في كتاب الإنجيل الذي أنزله الله على النبي عيسى عليه السلام، والتوراة التي أنزلها الله عز وجل على سيدنا موسى، والزبور الذي أنزل على النبي داوود عليه أفضل الصلاة والسلام، والصحف التي أنزلت على النبي موسى وعيسى عليهما السلام وكذلك القرآن الكريم الذي نزل على نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وجميع هذه الكتب السماوية من عند الله ويمكننا القول بأن القرآن الكريم نسخ تلك الكتب، لذا ينبغي علينا كمسلمين ألا نأخذ منها إلا ما يتوافق مع النص القرآني، ونستند في هذا الأمر على قوله تعالى في سورة التغابن: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا} (8)

إيمان الأفراد بالكتب السماوية يعني أنهم يؤمنون بأن الله عز وجل أنزل الكتب السماوية على الرسل ليثبتوا صحة رسالاتهم التي نزلوا بها، فالله عز وجل أرسل الأنبياء ليهدي الناس ويغير أحوالهم، والإيمان بتلك الكتب يعد واجبا دينيا على كل مسلم، ويتجلى ذلك من خلال قوله تعالى: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون} [البقرة: 136]، ونظرا لأهمية الكتب السماوية، يعد الإيمان بها واجبا على كل مسلم ومسلمة، وسنوضح لكم في الفقرة التالية كل التفاصيل المتعلقة بحكم الإيمان بتلك الكتب.

حكم الإيمان بالكتب السماوية واجب

  • الإيمان بالكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله يعتبر من شروط الإسلام، ومنكرها وعدم التصديق بها يجعل الشخص خارج الدين ويعتبر كافرا. إنكار الوجود الإلهي لتلك الكتب هو جريمة دينية تحاسب عليها الفرد بشدة. وتوجد العديد من الآيات القرآنية التي تشدد على ضرورة الإيمان بالكتب السماوية، فهي تعطي الإنسان منزلة البارين بربهم. ومن بين هذه الآيات قوله تعالى: “ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين” (سورة البقرة الآية رقم 177)
  • وتم ذكر العديد من الآيات الأخرى التي تدعو إلى الإيمان بالكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى لتوضيح رسالة الرسل، ومن بينها قول الله تعالى: “قالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين * قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون”.

بهذه العبارة نحن نشرح لكم حكم الإيمان بالكتب السماوية، ونستند في حديثنا إلى ما ورد في آيات القرآن الكريم، ونصل إلى نهاية حديثنا وحضوركم، ونشكركم على متابعتكم لنا، وندعوكم لقراءة المزيد في الموسوعة العربية الشاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى