التعليموظائف و تعليم

قصة صغيرة من مجلة أطفال قصص أطفال مميزة وجديدة

في هذا المقال سوف نقدم لكم قصة قصيرة من مجلة للأطفال. القصص المسلية والمشوقة هي ما يبحث عنه الكثير من الأمهات لقراءتها لأطفالهم قبل النوم. القصة هي الشيء الأساسي للطفل، حيث يتعلم منها المعلومات المهمة بشكل مبسط وتعليمه المهارات والقيم الأخلاقية والعبر والدروس المستفادة. لذا، في هذا المقال سنقدم بعض القصص القصيرة التي يمكن قراءتها للأطفال.

قصة صغيرة من مجلة أطفال

قصة الفراشة

  • يتداول أن كانت هناك فراشة صغيرة تعيش مع والدتها في منزل صغير جدا مصنوع من ورق الشجر، وفي يوم من الأيام طلبت الفراشة الصغيرة من والدتها الخروج إلى الحدائق بمفردها، ولكن الأم رفضت وحذرت الفراشة الصغيرة من الخروج وحدها، حيث إنه يوجد في الخارج الكثير من الصعوبات والحيوانات المفترسة.
  • في يوم من الأيام، خرجت الفراشة الكبيرة لتبحث عن الطعام، وفي تلك اللحظة، سارعت الفراشة الصغيرة وخرجت من المنزل الصغير وبدأت بالطيران خارجه. تجولت بين البساتين والحدائق وشعرت بالسعادة والفرح، ولكن حدثت للفراشة أمورا لم تكن تتوقعها
  • عندما لاحظت الفراشة وجود طائر كبير يحاول الهجوم عليها، طارت الفراشة بسرعة باستخدام جناحيها الصغيرين في محاولة للهروب من هذا الطائر الضخم والمتوحش، لكن دون جدوى، حيث استمر الطائر في مطاردتها، فصرخت الفراشة طالبة المساعدة.
  • وفجأة، فوجئت الفراشة بأن الطائر قد ابتعد عنها، وعندما نظرت حولها، وجدت والدتها الفراشة الكبيرة التي ساعدتها بمساعدة بعض الطيور.
  • شعرت الفراشة الصغيرة بمدى خطأها، وعلى الفور اعتذرت للأم ووعدتها بعدم الخروج من منزلهم الصغير بمفردها بعد اليوم، وطلبت من الأم السماح، فقبلتها الأم وسامحتها.

قصة الطفل الكذاب

  • يحكى أن هناك ولدا صغيرا يدعى أحمد، وكان هذا الولد من الأطفال الشقية جدا، وفي يوم من الأيام ذهب أحمد مع أسرته إلى شاطئ البحر للاستمتاع بالعطلة الصيفية، وعندما دخل أحمد إلى مياه البحر، فاجأ الجميع بصراخه المتزايد وادعاءه بأنه يغرق!
  • طلب المساعدة من الجميع في ذلك الوقت، وبالفور قام العديد من الأشخاص بمساعدة الطفل البائس وإنقاذه من الغرق.
  • لكن عندما اقترب الأشخاص لإنقاذه، ضحك أحمد بصوت عال وقال لهم إنني لم أكن أغرق، فقط كنت أمزح معكم!
  • غضب الأشخاص من أحمد بشدة، وقرروا الابتعاد عنه على الفور، وبعد بضع دقائق، تبعه أحمد الموجة العالية وشعر بأنه لا يستطيع الخروج من الماء وأنه فعلا يواجه الغرق هذه المرة
  • صرخ أحمد بقوة يطلب المساعدة من الجميع قائلا إنه يغرق، ولكن لم ينتبه له أحد، وقالوا له لن نصدقك هذه المرة مثل المرة السابقة.
  • بدأ أحمد يبكي ويطلب المساعدة مرة أخرى وعندما نظروا إليه الأشخاص وجدوه فعلا يبكي وأسرعوا لإنقاذه من الغرق فورا، وحذروه من الكذب الذي كان يمكن أن ينهي حياته بسبب عدم تصديق الناس له مرة أخرى بعد أن عرفوا أنه كاذب.

قصة الرجل والكلب

  • تروى قصة رجل كان يمشي في الصحراء ذات يوم، وكان يشعر بالعطش الشديد ولم يجد الماء، ولم يكن لديه ماء معه وكان الحر شديدا، فجلس الرجل ليستريح قليلا، ولكنه لم يستطع تحمل العطش الشديد الذي كان يشعر به، لذلك قام ليبحث مرة أخرى عن الماء ليروي عطشه.
  • بعد فترة قصيرة، اكتشف الرجل بئرا من الماء، وعندئذ اسرع الرجل للشرب وترويته وإشباع عطشه، وبعد أن روي تماما، كانوا على وشك مغادرة لكي يستأنفوا رحلتهم، حيث وجدوا كلبا صغيرا يلفظ لسانه بسبب الظمأ الشديد!
  • لم يتردد الرجل ولكنه سارع على الفور بخلع حذائه ومن ثم توجه إلى البئر وسحب الماء ليروي ذلك الكلب البائس، وبالفعل سقاه حتى ارتوى هو أيضا.
  • نظر الكلب شاكرا إلى الرجل وانصرف، وذهب الرجل وروى ما حدث معه لأبنائه ونصحهم بضرورة التعاطف مع الكائنات الحية، وهذا ما يحثنا عليه ديننا الإسلامي.

قصة أحمد والتفاحة

  • يقال إن هناك طفلا صغيرا اسمه أحمد وكان هذا الطفل من الأذكياء والذي يشدد على ذكائه من قبل معلميه، وفي يوم من الأيام أراد أحد المعلمين أن يختبر مدى ذكاء كل طفل بطريقة بسيطة، وفورا قام بجلب عدد كبير من التفاح!!
  • قام المعلم بتوزيع التفاح على كل طالب من الطلاب وطلب منهم تناول ذلك التفاح
  • ولكن في مكان غير مرئي لأحد، يعودون إليه في الصباح ويخبرونه بما حدث معهم.
  • في الصباح، جاء الفتيان جميعهم بدون التفاحات، إلا الطالب المدعو أحمد. فاستغرب كثيرون من زملائه الذين يعرفون ذكاءه، كيف يمكن ألا يجد مكانا لا يراه أحد ليأكل تفاحته؟!
  • طلب المعلم من الجميع أن يروا له المكان الذي تناولوا فيه التفاحة
  • رد الجميع في المواقع التي تناولوا فيها التفاحة، سواء في غرفهم أو في المنزل.
  • سأل المعلم أحمد لماذا لا تأكل تفاحتك أيضا يا أحمد؟!
  • رد أحمد عليه وقال له إنني بحثت عن مكان لا يشاهدني فيه أحد أبدا ولم أجد يا معلمي، لذلك لم أتناول تفاحتي مثل زملائي.
  • أجاب المعلم عليه قائلا لماذا لم تجد المكان الخالي الذي تتناول فيه التفاحة؟
  • رد أحمد عليه بثقة قائلا إن الله يراني في كل مكان لذلك فلم أتناول التفاحة في مكان يراني الله.
  • يشعر المعلم بالفرح بذكاء أحمد ويشرح للتلاميذ أهمية مراقبة أعمالهم لأن الله يراهم في كل مكان.

قصة الثعلب المكار

  • اندلعت في إحدى الغابات شجارا عنيفا بين اثنين من القرود، مما أثار دهشة الحيوانات الأخرى التي توقفت لمعرفة سبب الشجار.
  • حاول الثعلب التقدم لمعرفة ما يحدث، وسأل الثعلب القردين عن سبب شجارهما، فأخبره أحدهما أنهما عثرا على ثمرة موز وقررا أن يتقاسماها بالتساوي، وأن القرد الآخر يريد أن يأخذ قطعة أكبر من نصيبه.
  • صرح الثعلب بشراكته لحل تلك المشكلة، حيث سيقوم بتقسيم الموز بين القردين بالتساوي، وبعد التفكير المستفيض، وافق القردان على اقتراح الثعلب.
  • أخذ الثعلب الموزة وقسمها إلى قطعتين، لكنه اكتشف أن إحدى القطع أكبر من الأخرى، فقرر أن يأكل جزءا من القطعة الكبيرة حتى تصبح متساوية بحجم القطعة الصغيرة.
  • لكن عندما أكل الثعلب من القطعة الكبيرة، انكمشت حجمها حتى أصبحت أصغر من القطعة الصغيرة، فأخبر القردين أنه اخطأ في تقديره وأنه سيأكل مرة أخرى من القطعة الأولى حتى يتساوى حجمها مع القطعة الثانية، لكن عندما أكل من القطعة الأولى انكمش حجمها أكثر من القطعة الثانية.
  • ثم استمر في أكل كل قطعة حتى يصغر حجمها عن القطعة الأخرى، حتى أكل ثمرة الموز كاملة ثم هرب من القردين.
  • وبعد هذه الحادثة، علم القردان أن الثعلب حقا حيوان مكار، وأنه عندما يواجها أي مشكلة سيقومان بحلها بأنفسهما دون الحاجة لأي مساعدة.

قصة الأسد المخيف

  • يروى أنه كان هناك أسد يعيش في الغابة وكان يؤذي جميع الحيوانات الموجودة فيها ويسبب لها ضررا كبيرا.
  • في أحد الأيام، تعبت جميع الحيوانات من معاملة الأسد لها، فاجتمعوا واتفقوا على مواجهته وإيقاف أذيته، ولذلك تعاونوا مع بعضهم البعض وقرروا أن يحبسوا الأسد في قفص حتى يستريحوا من أذيته ويعيشوا بأمان، وبالفعل نجحوا في تنفيذ ما خططوا له وحبسوا الأسد في قفص.
  • في يوم ما، كان هناك أرنب صغير يمشي في الغابة، وعندما مر أمام القفص الذي كان يحبس فيه الأسد، توسل الأسد للأرنب وطلب منه أن يساعده في الخروج من القفص. فأجاب الأرنب بأنه لا يستطيع إخراجه لأنه يؤذي الحيوانات. فوعده الأسد بألا يؤذي أي حيوان مرة أخرى وأنها ستكون المرة الأخيرة.
  • نظرا لطيبة الأرنب الصغير، فقد صدق ما قاله الأسد له، فقرر فتح القفص وإخراجه، ولكن عندما خرج الأسد من القفص قفز فجأة على الأرنب، وقال له إنه سيكون وجبته اليوم.
  • صرخ الأرنب بشدة واستغاث بالحيوانات لإنقاذه من الأسد المخيف الغادر، وفي ذلك الوقت كان هناك ثعلب يمر بالقرب منهم، وقد أرعبته صرخات الأرنب لذا هرب بسرعة ليعرف ما يحدث، وعندما وجد الأسد يحاول أكل الأرنب قال له أنه لا يصدق أنه بحجمه الكبير كان محبوسا في هذا القفص الصغير.
  • ثم حاول الأسد إثبات أنه كان محبوسا فعلا في هذا القفص، فدخل القفص مرة أخرى حتى يتأكد الثعلب من أن الحيوانات حبسته فيه فعلا، فعمد الثعلب إلى مفاجأة الأسد وإغلاق باب القفص وراءه بسرعة وإعادة احتجازه.
  • وجه الثعلب كلامه للأرنب وطلب منه ألا يصدق الأسد مرة أخرى مهما حدث.

قصة العصفور الصغير

  • كان هناك شجرة في إحدى الغابات يعيش عليها عصفور صغير مع والدته وأشقائه، وفي يوم ما تركت الأم أبنائها للبحث عن طعام، فجاءت رياح شديدة وهزت العش بشدة، فسقط العصفور الصغير على الأرض.
  • ظل العصفور على الأرض مرعوبا حتى لم يعد قادرا على الطيران، وانتظر عودة أمه، ورأى فيلا كبيرا وسأله عما إذا كان بخير، ولكن العصفور شعر بخوف شديد بسبب ضخامة حجم الفيل فلم يجيبه.
  • تعاطف الفيل مع وضع العصفور الصغير الذي كان يرتجف خوفا وبردا، فقرر جلب أوراق الأشجار ليدفئ العصفور.
  • كان هناك ثعلب مكار يشاهد هذا الموقف، فاستغل رحيل الفيل لجلب أوراق الشجر وذهب إلى العصفور وسأله عن سبب سقوطه على الأرض، فأجابه العصفور بأن الريح هبته من عشه.
  • طمأن الثعلب العصفور الخائف وأخبره أنه سيعيده إلى عشه، ولكن بعد أن يتخلص العصفور من الفيل الضخم، لأنه يرغب في إيذاء العصفور.
  • ثم اختبأ الثعلب، وعاد الفيل وحمل أوراق الشجر ووضعها حول العصفور، فكان العصفور يفكر في كيفية إبعاد الفيل عنه كما طلب منه الذئب، فطلب العصفور من الفيل أن يحضر له طعاما لأنه جائع، فوافق الفيل ولكنه حذره من عدم التحرك من مكانه حتى لا يتعرض للأذى من قبل الحيوانات الأخرى.
  • بعدما ذهب الفيل، اقترب الثعلب من العصفور وأمسك به وسار به قليلا، ثم فجأة ألقى العصفور على الأرض لكي يفترسه، ولكن العصفور صرخ وطلب النجدة. سمع الفيل استغاثة العصفور، فركض وضرب الثعلب وأنقذ العصفور منه.
  • عاتب الفيل العصفور لأنه لم يستمع إلى تحذيره، فأخبره العصفور بأنه كان خائفا منه بسبب حجمه الكبير، فقال الفيل أنه كان سيساعده فقط ولن يؤذيه، وأنه عليه أن يحكم على الآخرين بأفعالهم وليس بأشكالهم أو أحجامهم.
  • وحمل الفيل العصفور وأعاده إلى شجرته، ففرحت أمه بشدة، وشكرت الفيل على إنقاذه لصغيرها.

قصة الفار الصغير

  • يقال إنه كان هناك أسد كبير يعيش في الغابة ويحكمها، وجميع الحيوانات كانت تطيعه. في يوم من الأيام، كان الأسد نائما بسكون، وأرادت إحدى الفئران الصغيرة أن تلعب. فصعدت على ظهر الأسد النائم وبدأت تلعب عليه، وصدرت أصوات مزعجة أثارت غضب الأسد بشدة.
  • شعر الأسد بالاستياء الشديد من لعب الفأر فوق ظهره، لذا قرر أكله للتخلص من إزعاجه. ولكن عندما حاول الأسد أمساك الفأر ليأكله، شعر الفأر بالخوف الشديد واعتذر للأسد وطلب منه تركه، ووعده بأنه سيساعده في المستقبل إذا تركه.
  • ترك الأسد الفأر، ولكنه كان يستهزئ في قلبه بكلام الفأر، فكيف يمكن لفأر صغير أن ينقذ أسدا كبيرا الحجم وقويا.
  • في يوم من الأيام، ذهب عدد من الصيادين إلى الغابة لصيد الأسود ووضعها في أقفاص. عندما رأوا الأسد، قرروا صيده وقاموا بإمساكه وربطه بحبال وربطوه بجذع شجرة، ثم ذهبوا لجلب القفص لاحتجاز الأسد فيه.
  • وفي نفس الوقت، كان الفأر الصغير يراقب الوضع من بعيد، ويتذكر أنه قد وعد الأسد بأنه سينقذه في يوم ما، وبالفعل اقترب من الحبال التي كان الأسد مربوط بها وبدأ في قضمها حتى انقطعت.
  • تمكن الأسد من الهروب من قبضة الحبال بسرعة قبل عودة الصيادين بالقفص الذي ذهبوا لجلبه، وقال الفأر للأسد إنه قد نفذ وعده وأنه قد أنقذه بالفعل كما قال.
  • شعر الأسد بالندم والخجل لاستهزائه بالفأر بسبب صغر حجمه، وقد وجه الشكر له على تنفيذه وعده وإنقاذه من الصيادين، وتعلم أنه يجب عليه ألا يحكم على الآخرين بناء على حجمهم، بل بناء على أفعالهم وصدق كلامهم، وأن الفأر الصغير بالحجم قادر على إنقاذ ملك الغابة بالفعل.

للمزيد يمكنك متابعة : –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى