يشعر الكثيرون بالرغبة في معرفة معلومات حول الدواء المستخدم في علاج ترامب من فيروس كورونا. في الوقت الحالي، احتلت أخبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جميع وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم بعد إعلانه بشكل رسمي عن إصابته بفيروس كورونا قبل شهر من بدء حملته الانتخابية، وبالتالي انضم إلى قائمة المشاهير العالميين في المجال السياسي الذين أصيبوا بهذا الفيروس.
في الأيام الأخيرة، تم بث مقطع في وسائل الإعلام يظهر الرئيس ترامب وهو يلوح بيديه للجميع عند عودته إلى البيت الأبيض، كإشارة إلى تحسن حالته الصحية بعد تلقيه العلاج في المستشفى العسكري لمدة تقرب من 4 أيام، وقد لفت ذلك انتباه الملايين نظرا لعدم توفر علاج لفيروس كورونا، مما زاد البحث عن العلاج الذي تلقاه الرئيس الأمريكي، وسنقدم لكم في السطور التالية من الموسوعة أبرز المعلومات التي تم الكشف عنها.
معلومات عن الدواء المستخدم في علاج ترامب من كورونا
أعلن الأطباء المعالجون للرئيس الأمريكي ترامب عن استخدام عدد من الأدوية في العلاج من فيروس كورونا والتي تكونت كالتالي:
دواء ديكساميثازون
تستخدم هذه الدواء إذا تفاقمت حالة المريض وتدهورت حالة التنفس واحتاج إلى المزيد من الأكسجين، حيث لا ينصح بتناوله إذا كان المريض في مراحل مبكرة من المرض، وأشارت بعض المصادر إلى تعرض الرئيس الأمريكي لنقص في نسبة الأكسجين بنسبة تقدر بحوالي 6% وهذا يعتبر السبب الرئيسي وراء تناوله لهذا الدواء.
ويجب أن نذكر أن هذا الدواء ينتمي إلى الأدوية المضادة للالتهابات وله تأثير في تعزيز جهاز المناعة لمكافحة الفيروسات ، ويتم استخدامه في علاج العديد من حالات الالتهابات مثل التهابات المفاصل والتهاب الملتحمة والتهاب البروستاتا والتهاب القولون ، بالإضافة إلى استخدامه في علاج الربو والحساسية والأورام السرطانية التي تصيب الأطفال ، بالإضافة إلى استخدامه في علاج الوذمة الدماغية والأمراض الجلدية.
بتناول هذا الدواء، يمكن أن تظهر العديد من الآثار الجانبية، بما في ذلك:
- الشعور بالدوار.
- الإحساس بالصداع.
- زيادة ضغط الدم، إلى جانب زيادة نسبة السكر في الدم.
- الشعور بالتعب نتيجة انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- القيء والغثيان.
ويُمنع تناول هذا الدواء في العديد من الحالات المرضية مثل: هشاشة العظام، السل، ارتفاع ضغط الدم، أمراض العين.
دواء ريمديسيفير
يعد هذا الدواء من ضمن الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس إيبولا في الأصل، وبالتالي فهو ينتمي إلى قائمة الأدوية المضادة للفيروسات. تم إجراء العديد من التجارب السريرية على هذا الدواء، وأظهرت النتائج أنه يقلل من مدة المرض من 15 يوما إلى 11 يوما. آلية عمل هذا الدواء تعمل على منع تكاثر الفيروس، حيث يبدو للفيروس كغذاء له، وبذلك يتم تضعيف قدرة الفيروس على إنتاج خلايا جديدة. وهذا يعني أن الدواء لا يقضي نهائيا على فيروس كورونا. هذا الدواء غير مرخص في إدارة الأغذية والدواء الأمريكية، ولكن يستخدم في الحالات الضرورية القصوى.
عقار ريجينيرون
اسم هذا العقار العلمي هو “ريجن-كوف-2” وهو مركب من أجسام مضادة أحادية النسيلة مصنوعة من البروتينات. تعمل هذه الأجسام على محاربة خلايا الفيروسات وتحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا بزيادة حجم الفيروسات. يتم حقن الجرعات من هذا العقار عن طريق الوريد، وما زال هذا العقار قيد التجارب السريرية لاختبار سلامته وفاعليته عند تناوله. وتشير التجارب العديدة إلى النتائج الإيجابية لهذه الأجسام المضادة في تقليل معدلات الإصابة بالفيروس.
أفادت شركة ريجينيرون، المنتجة لتركيبة الأجسام المضادة، أنها قدمت هذه التركيبة بناء على طلب رسمي من الرئيس الأمريكي، على الرغم من أنها ليست مرخصة من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية لعدم إجراء التجارب السريرية. أكدت أن التجارب العلمية التي أجريت على هذا الدواء أثبتت فعاليته في الحد من انتشار فيروس كورونا، وأنه مناسب لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وفي حالة كبار السن.
مراجع