التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

اجمل قصص العرب قصص عربية عن المكر والدهاء طريفة

في هذا المقال، سنقدم لكم دليل أجمل قصص العرب. تاريخنا العربي مليء بالقصص والنوادر التي تلهم النفوس وتبهج الآذان وتثير العقول وتنقي القلوب. هناك قصص طريفة ومخيفة، وقصص مفرحة ومحزنة. بعض هذه القصص تلهم النفس وتسعد القلب وتنير الروح، وبعضها الآخر يوبخ النفس ويعظها أو يأمرها وتطيع أمره، أو ينهاها وتنتهي. لمزيد من التفاصيل حول قصص العرب، تابعونا على

من قصص العرب الطريفة

قيل لأشعب: لو كنت قد حفظت الحديث، لكان حفظك هذه الأحاديث النادرة أفضل بالنسبة لك، قال: لقد حفظتها، قالوا له: فماذا حفظت من الحديث؟ قال: حدثني نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من يتمتع بهاتين الصفتين، سيكون له مكان خاص عند الله”، قالوا: هذا حديث حسن، فما هاتان الصفتان؟ قال: نسي نافع واحدة، وأنا نسيت الأخرى

من قصص ابطال الجاهلية

  • كان ربيعة بن مكدم مثالا في الشجاعة، وفي إحدى المرات، كان دريد بن الصمة يقاتل مع فرسان بني جشم في فوارس بوادي كنانة، فصادفوا رجلا يركب جملا، وأرادوا اختطافه، فأرسل دريد أحد فرسانه لذلك، فقتله ربيعة، ثم أرسل آخر فقتله ربيعة أيضا، ثم أرسل ثالثا فقتله ربيعة
  • ذهب دريد بنفسه، فوجد الناس قد قتلوا، فأعجب بهم، وأعطاه رمحه، ورجع إلى أصحابه فبث فيهم اليأس منه، فلما بدأت الحرب بين القبيلتين، أسر دريد عند قوم كنانة ولا يعرفه أحد
  • عندما رأته امرأة، صرخت بأن هذا الرجل هو الذي أعطى ربيعة الرمح وأنها هي الظعينة التي كان ربيعة يحميها. فبمجرد علم القوم بذلك، أطلقوه وتوقفت الحرب بين القبيلتين

من حكايات التراث العربي قصص العرب التي صارت مضربا للمثل

يقولون: وافق شن طبقة.

  • وكان شن رجلا من أكثر رجال العرب حكمة وذكاء، فأراد الزواج بامرأة مثله، فخرج إلى الطريق، وقابل رجلا يسير في نفس الطريق، وأثناء سيرهما في الطريق، سأل شن الرجل: هل تحملني أم أحملك؟ فأجاب الرجل: يا جاهل كلانا راكب
  • مر بقرية حيث يقوم أهلها بحصاد المحاصيل. سأل الرجل: هل تعتقد أن هذه المحاصيل تؤكل أم لا؟ أجاب الرجل: يا جاهل، كيف تسأل إذا كان الحصاد يؤكل أم لا؟ ثم مرا بجنازة وسأل الرجل: هل صاحب الجنازة مات أم لا؟ أجاب الرجل: يا جاهل، أتسأل عن حياة شخص في جنازة؟
  • وكان لهذا الشخص ابنة تدعى طبقة، فعندما دخل والدها إليها مع ضيفه، قاطعته بحديثها، فقالت: إنه يريد بالحديث تقطيع العلاقات، ويريد بأكل الزرع بيعه وأكل ثمنه، ويريد ببقاء صاحب الجنازة أن يعيش عقبه يذكرهم
  • ثم خرج الرجل وشرح لشن ما كان يقصده، فسأله عن مصدر هذه العبارة، فأخبره أنها ابنته طبقة، فتزوجها وذهب بها إلى أهلها وعندما رأى أهلها اعتبروا أنهم متفقون على الزواج منها، وبعدها أصبحت واحدة من الأمثال

قصص ذكاء العرب

  • اشتهر الخليفة هارون الرشيد بذكائه وذكائه، وفي يوم من الأيام كان جالسا في مجلسه بين وزرائه، عندما دخلت امرأة وبدت وكأنها تدعو له. كانت تدعو بأن يسعد الله قلبه وأن يفرحه بما يمنحه وأن يحقق سعادته، وأنه يحكم بالعدل.
  • فرح وزراء الخليفة هارون الرشيد عندما قالته المرأة، ولكن الرشيد سألها عن هويتها، فأخبرته بأنها واحدة من آل برمك الذين قتل رجالهم وسلبت أموالهم ونوالهم على يديه.
  • قال الرشيد للمرأة أن قضاء الله قد حسم فيما يخص الرجال الذين قتلوا، وأما المال فسيعود لها، فذهبت المرأة.
  • شعر الوزراء بالحيرة بسبب ما حدث، فسألهم الرشيد عن فهمهم لكلام المرأة، وأجابوا بأنهم يعتقدون أنها قالت شيئا جيدا فقط.
  • لكن الرشيد قال لهم أنهم لم يفهموا كلامها بشكل صحيح، فأوضح أنها تقصد بالقرار العيني أنها تدعو له بالإصابة بالعمى بسبب هدوئه وعدم حركته. وعندما قالت “فرحك الله بما آتاك”، فإنها تقصد قول الله تعالى “حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة”. وعندما دعت لإتمام السعد، فإنها تقصد ما قاله الشاعر “إذا تم شيء بدأ نقصانه… ترقب زوالا إذا قيل تم”. وعندما قالت “لقد حكمت فقسط”، فإن المقصود من كلامها هو قول الله تعالى “وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا.
  • كان الوزراء يشعرون بالدهشة من ذكاء المرأة، وبالدهاء والفطنة للرجل الحكيم.

قصص عربية قصص دهاء ومكر العرب

القصة الأولى

  • بفضل ذكائه ودهائه الكبير، سئل القاضي إياس بن معاوية عن تأثير تناول التمر، وأجاب بالنفي.
  • عندما سأل الرجل مرة أخرى عما سيحدث إذا شرب كمية من الماء، أجابه إياس بالنفي.
  • فابتسم الرجل وظن أنه تغلب على الإحباط، فسأله لماذا يحظر نبيذ التمر على الرغم من أنه خليط بين التمر والماء؟
  • فسأل إياس الرجل كيف سيشعر إذا ألقى التراب عليه، هل سيتألم أم لا، فأجاب الرجل بالنفي، فسأل إياس مرة أخرى هل ستنكسر أضلاعه إذا سكب عليه قدرا من الماء؟ فأجاب الرجل بالنفي.
  • سأله إياس ماذا سيحدث إذا خلط التراب مع الماء وتركه في الشمس ليجف ويتحول إلى طوب يستخدم لضرب رأسه؟ فأجابه الرجل بأن رأسه سينكسر.
  • ثم قال له إياس أن هذا هو مثل ذاك، لا فرق بينهما.

القصة الثانية

  • ذهبت سيدة إلى إحدى الجلسات التي يجتمع فيها التجار، وطلبت من أحد التجار الموجودين هناك خدمة مقابل 20 دينارا.
  • سأل التاجر المرأة عن رغباتها، فأخبرته بأنها متزوجة وزوجها غادر للجهاد منذ 10 سنوات ولم يعد حتى الآن، وأنها لا تعرف عنه أي شيء. ثم أعربت المرأة عن رغبتها في الطلاق لتحقيق حرية مماثلة لبقية النساء، وطلبت من التاجر أن يرافقها إلى القاضي ويدعي أنه زوجها ليطلقها أمامه، ووافق الرجل على ذلك.
  • ذهبا سويا إلى القاضي، وقالت المرأة للقاضي أن هذا هو زوجها الذي تركها وغاب عنها لمدة 10 سنوات، وأنه يرغب في طلاقها.
  • سأل القاضي الرجل إذا كان هو زوجها، فأجابه الرجل بنعم وأنه يرغب في طلاقها، فتأكد القاضي من مدى رضا المرأة بالطلاق فأجابته بنعم.
  • بعدما قضى القاضي بأن يطلق الرجل المرأة، قام الرجل بإطلاقها، ولكن المرأة أوضحت أن زوجها غاب عنها لمدة 10 سنوات، وخلال تلك الفترة لم يصرف عليها أي مال، وأنها ترغب في الحصول على نفقة الطلاق بالإضافة إلى نفقة لمدة 10 سنوات.
  • سأل القاضي الرجل عن سبب ترك الزوجة لفترة طويلة بدون أموال، وشعر الرجل حينها بأنه وقع في مشكلة كبيرة، وتخيل في نفسه أنه إذا أنكر أنه زوجها سيتعرض للجلد والسجن، فأجاب القاضي بأنه عاجز عن الوصول إلى زوجته وإرسال المال لها.
  • ثم أصدر القاضي حكما بأن الرجل يدفع 2000 دينار كنفقة للمرأة، فاضطر الرجل لدفع هذا المبلغ الذي أخذته المرأة وأعطتها منه 20 دينارا كما وعدته.

قصص العرب الطريفة

القصة الأولى

  • كان هناك رجل ثري من العرب يعرف باسم خالد بن صفوان، ذهب إلى امرأة ليخطبها وأعلمها بنفسه، وقال لها إنها تعلمت الكثير عنه من حسابه وماله، وأن هناك صفات سيخبرها عنها، وحينها تقرر موافقته أو رفضه.
  • سألت المرأة عن تلك الصفات، فأجابها خالد أن الحرة إذا اقتربت منه تجعله يشعر بالملل، وإذا ابتعدت عنه تجعله يشعر بالعلة، وأنها لا يمكنها أن تصل إلى أمواله، وأنه أحيانا يشعر بالملل لدرجة أنه إذا كان رأسه في يده يتخلص منه.
  • فأخبرته المرأة أنها فهمت مقصده، وأن الصفات الموجودة فيه لا يرضاها لبنات إبليس، وطلبت منه أن يغادر.

القصة الثانية

  • كان أشعب بن جبير، المعروف ببخله وحرصه الشديد، معجبا بإحدى الجاريات في المدينة وكان يزورها للتقرب منها.
  • وفي إحدى المرات طلبت منه أن يمنحها نصف درهم مقدما، فتوقف أشعب عن زيارتها، وعندما يصادفها أثناء سيره في الطريق يختار طريقا آخر.
  • ثم صنعت المرأة دواء على شكل مسحوق وأعدته لأشعب وذهبت به إليه، وعندما سألها عما تحمل أجابته بأنه دواء يعالج الخوف الذي أصابه.
  • قال لها أن تتناوله حتى يعالج الطمع الذي أصابها، وعندما ينتهي طمعها ينتهي الخوف الذي يعتريها.

القصة الثالثة

  • ذات يوم، ذهب رجل إلى الخليفة العباسي المأمون، وقد قدم من إحدى البلدان البعيدة، فسأله المأمون عن القاضي في بلده، فأجاب الرجل أن هناك قاض يحكم عليهم ولا يفهم ولا يعرف الرحمة، غضب المأمون بشدة وسأل الرجل عن سبب ذلك.
  • فقال الرجل للآخر أنه أقرضه 24 درهما في يوم، واتفق معه على موعد ليعيده له، وعندما حان الموعد، تأخر الرجل في إعادة المال له، فقرر الذهاب به إلى القاضي ليشكوه عما فعله، فحكم القاضي بإعادة المال للرجل.
  • وأكمل الرجل قائلا إن الرجل المديون قال للقاضي إنه يعمل على حمار ويكسب منه يوميا 4 دراهم، وكان يدخر درهمين كل يوم، وبعد مرور 12 يوما تمكن من جمع 24 درهما، وذهب إلى الرجل ليستردها ولكنه لم يجده، وظهر فقط في هذا اليوم وحده.
  • سأل القاضي الرجل عن مكان الدراهم، فأخبره الرجل بأنه صرفها بالكامل. طلب القاضي مرة أخرى معرفة موعد استرداد أموال الرجل. طلب الرجل مهلة 12 يوما حتى يتمكن القاضي من حبسه وجمع المال وتسليمه له، وذلك لأنه يخشى أن يصرف المال مرة أخرى قبل أن يتم جمعه.
  • سأل الخليفة المأمون الرجل عن رأي القاضي، فأجابه الرجل بأن القاضي أمر بحبسه لمدة 12 يوما حتى يستطيع الرجل جمع المال مرة أخرى واسترداده.
  • ضحك الخليفة المأمون وأصدر أمرا بإقالة القاضي من منصبه.

كان هذا حديثنا عن قصص العرب. تابعونا على موسوعتنا لتصلكم كل جديد، وتبقون في أمان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى