كيف يمكن أن تساعد ذاكرتك للاحتفاظ بكمية كبيرة مما تسمعه من كلام

كيف يمكن أن تساعد ذاكرتك للاحتفاظ بكمية كبيرة مما تسمعه من كلام

• ستتمكن من العثور على إجابة هذا السؤال في موقع موسوعة، ولكي تكون الإجابة دقيقة، يجب أن نتعرف في البداية على أنواع الذاكرة المختلفة، فهناك ذاكرة حسية وذاكرة قصيرة المدى وذاكرة طويلة المدى وغيرها. وسنقدم لكم بعض النصائح والإرشادات التي يوصي بها المختصون للتحكم في النسيان.
• النسيان بصورة مرضية هو أحد أكثر الأمراض العقلية المؤلمة والصعبة التي يمكن أن تصيب الإنسان في مختلف مراحل حياته. يقيد النسيان الفرد ويحد من قدرته على التأقلم مع المحيطين به والعيش بصورة طبيعية، ولذا يتعين عليك الاستماع إلى نصائح الخبراء للحفاظ على ذهننا وذاكرتنا.

أنواع الذاكرة

الذاكرة الحسية

• الذاكرة الحسية هي الذاكرة الرئيسية للجميع، وتقوم بتلقي وتفسير المؤثرات الخارجية المختلفة، وتعتمد على الحواس الخمسة وهي البصر والشم واللمس والتذوق والسمع.
• عند استخدام هذه الحواس، يقوم المخ بتحليل طبيعة المؤثرات الخارجية المحيطة به بسرعة ودقة كبيرة، وبالتالي يصبح الإنسان قادرا على فهم الأبعاد المختلفة للزمان والمكان التي يتواجد فيها، ولكن هذه الذاكرة تحتفظ بالمعلومات لفترة قصيرة جدا، فقط لبضع ثوان.

الذاكرة قصيرة المدى

• الذاكرة القصيرة المدى هي الذاكرة النشطة العملية، وتعتبر هذه الذاكرة المرحلة الثانية من مراحل الإدراك والتذكر، وتخزن فيها المعلومات الأساسية والبيانات التي يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية.
• بعدما يتم استشعار الحواس للتأثيرات الخارجية وأبعادها المختلفة، يتم فرز هذه البيانات واختيار البيانات المهمة والمؤثرة للحفاظ عليها في الذاكرة المتوسطة.
• وتحتفظ الذاكرة القصيرة المدى بعدد محدد من الأحداث لفترة زمنية معينة، وذلك لتكون قادرة على استيعاب معلومات جديدة.

الذاكرة طويلة المدى

الذاكرة الطويلة المدى أو الذاكرة الدائمة هي الذاكرة المهمة للإنسان، وهي المسؤولة عن تذكر تاريخه الشخصي وخبراته وتجاربه وكل ما مر به في حياته، تأتي هذه الذاكرة في المرحلة الثالثة بعد الذاكرة الحسية والذاكرة القصيرة المدى.

ويستند الإنسان على هذه الذاكرة لاسترجاع الخبرات والتجارب المؤثرة في حياته في الأوقات المناسبة، وهذا النوع لديه القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة جدا، ولديه سعة تخزين كبيرة جدا.

ومن أنواع الذاكرة طويلة المدى

• الذاكرة الصريحة: الذاكرة التصورية هي الذاكرة التي تعتمد على وعي الشخص بشكل صريح وتسمى أيضا الذاكرة الوصفية.
• الذاكرة الضمنية: يعتمد هذا النوع على سرعة البديهة وليس الوعي.

الذاكرة العرضية

هي الذاكرة التي تقوم بتنقية الذكريات والأحداث، وفي النهاية تقوم بإستعادة الذكريات الملائمة للحدث الحاضر في حياة الإنسان.

الذاكرة الدلالية

هي الذاكرة التي تعتمد على الأدلة والبراهين، وتعتمد على التفكير المنطقي، وتخزن المعلومات التي تحمل طابع الواقعية.

ذاكرة السيرة الذاتية

تعمل هذه الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات المتعلقة بالشخص نفسه، حيث تحتفظ بتاريخه وتجاربه وجميع الأحداث التي مرت به وأثرت في تشكيل شخصيته.

طرق تحسين الذاكرة

1. قم بممارسة التمارين العقلية مثل حل الألغاز والمشاركة في المسابقات وحل الكلمات المتقاطعة لتحافظ على ذاكرتك نشطة دائما.
2. عند وجود أي التهابات بكتيرية أو أمراض تؤدي إلى تلف خلايا المخ، يجب علاج الأعراض البدنية.
3. اجعل ذاكرتك نشطة دائما عن طريق خلق ذكريات جديدة والتعرف على أصدقاء جدد ومشاركة الهوايات والأنشطة المختلفة، والسفر إلى أماكن جديدة لاكتساب خبرات فريدة.
4. تخفيف التوتر النفسي عن طريق الابتعاد عن المواقف الصعبة التي تسبب ضررا نفسيا وعصبيا كبيرا للفرد، مما يؤثر سلبا على خلايا المخ والقدرة على التذكر، ولذلك من الأفضل أن تحاول أن تسترخي وتتجنب ما يسبب لك إرهاقا نفسيا للحفاظ على صحتك.
5. يجب الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية والابتعاد عن الأطعمة السريعة المليئة بالزيوت والألوان الاصطناعية، فالأطعمة السريعة تؤدي إلى إجهاد شديد لجميع أعضاء الجسم، بما في ذلك خلايا المخ، بينما تساعد الأطعمة الطبيعية الصحية على الحفاظ على نشاط الفرد وصحته وتعزز إشراقته، ولذلك ينصح بتناول الخضروات والفواكه للحد من خطر ضعف الذاكرة.
6. قم بممارسة تمارين بدنية تساعد على الاسترخاء مثل اليوجا وتمارين التأمل والاسترخاء، وهذا سيساعد على الحفاظ على العقل يقظا ونشيطا وطرد جميع الطاقات السلبية المخزنة في الجسم، وممارسة رياضات مختلفة مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات وغيرها ستعيد النشاط والحيوية للجسم وأعضائه الداخلية.
7. كن مستمعا جيدا، فقد قال الحكماء قديما اتكلم قليلا واستمع كثيرا، فكلما كنت مستمعا جيدا، كلما قللت احتمالات الخطأ والنسيان، ويساعد حديث الأشخاص المحيطين بك في تنشيط ذاكرتك بطرق مختلفة.
8. اهتم بشرب الماء، للحفاظ على خلايا الدماغ عليك أن تحرص على شرب الماء بمعدل ٢ لتر في اليوم على الأقل.

طرق فعالة للحد من النسيان

1. استعن بالكتابة وسجل جميع الأحداث الهامة التي تعرضت لها في يومك، وسجل مواعيدك الهامة فور حدوثها.
2. الحصول على قسط مناسب من النوم ضروري، حيث يحفظ النوم بصورة متوازنة الصحة الداخلية للفرد ويحقق التوازن النفسي المطلوب. له دور كبير في تحقيق الهدوء الداخلي والابتعاد عن التوتر. قال الحكماء قديما إن النوم هو غذاء العقل، حيث يقوم النوم بتنظيم أحداث يومك وترتيب المعلومات والذكريات. لذا، يجب أن تحرص على الحصول على قسط كاف من النوم يوميا، وعدد ساعات نوم البالغين يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات في اليوم.
3. قم بإقامة علاقات جديدة وتعرف على أصدقاء جدد وقم بزيارة أماكن جديدة ولا تعزل نفسك أو تبتعد أبدا، وذلك لأن الوحدة تزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والأمراض النفسية، مما يزيد من احتمالية التعرض لمرض الزهايمر.
4. تجنب الفوضى والإهمال لأنها تزيد من التخبط النفسي والشعور بالضياع وتسبب نسيان الأحداث المهمة. قم بتنظيم مكان إقامتك وتنظيم وقتك وتسجيل الملاحظات والمواعيد الهامة. يمكن تثبيت بعض الأشياء الهامة مثل المفاتيح والمحفظة للحد من الفوضى.
5. الاهتمام بالألغاز والحيل لتنشيط خلايا المخ، فهناك تمارين رياضية للحفاظ على عضلات الجسد، وهناك تمارين عقلية للحفاظ على نشاط العقل وضمان كفاءته في العمل وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
6. انصب تركيزك على مهمة واحدة فقط وابتعد عن التشتت، لأن القيام بعدة مهام في نفس الوقت يقلل من قدرتك على التركيز والإنتاجية، وزيادة احتمالية الخطأ والنسيان.
7. تجنب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تسبب التشتت والحيرة بسبب وجود أخبار متضاربة، وتزيد من التوتر النفسي الذي يعتبر سببا رئيسيا لضعف الذاكرة.

إذا أعجبك الموضوع يمكنك قراءة المزيد من:

(أفضل علاج لتقوية الذاكرة، ما هو الطعام المقوي للذاكرة، معلومات حول جنكو بلس المقوي للذاكرة، فوائد الكاكاو للقلب وتقوية الذاكرة، ماذا نسمي مستودعات البيانات في الذاكرة الرئيسية، أركاليون فورت لتقوية الذاكرة بسرعة فائقة، علاج النسيان وضعف الذاكرة بالأعشاب، استخدامات وتحذيرات ريدون لعلاج الزهايمر والقلق والمشاكل النفسية، كيفية علاج قلة التركيز وتشتت الانتباه للكبار والأطفال وأسبابه).