ما هي اسباب انفصال المشيمه وعلاماتها ..تجاربكم مع انفصال المشيمة وعلاجها
انفصال المشيمه
- تبحث النساء عن أسباب انفصال المشيمة، ويمكن أن يتعرض عدد كبير منهن لهذا الخطر، حيث يمكن أن تحدث عدة مضاعفات أثناء الحمل، من أبرزها النزيف أو ارتفاع ضغط الدم، واتباع الأم لعادات غير صحية يؤدي إلى انفصال المشيمة.
- يتغذى الجنين عن طريق المشيمة خلال فترات الحمل، حيث تتصل بالرحم في الجزء العلوي له، وتمد الجنين بالأكسجين والعناصر الغذائية، إذ تعتبر المشيمة الجزء الذي ينمو في الرحم ويزود الجنين بالعناصر التي تساعده على البقاء على قيد الحياة في بطن الأم، وتزويده بالأكسجين والطعام.
- يعتبر هذا العضو واحدا من الأعضاء التي تلتصق بجدار الرحم العلوي، مما يمكن الطفل من التخلص من الفضلات، لذا دعونا نتعرف على أبرز المعلومات حول أسباب انفصال المشيمة والعلامات التي تشير إلى ذلك والمضاعفات المحتملة للافصال من خلال الموسوعة.
اسباب انفصال المشيمة
تنفصل المشيمة بشكل طبيعي عند حدوث عملية الولادة، ولم يتم تحديد السبب الرئيسي للانفصال المشيمي حتى الآن، ولكن هناك عدة أسباب وعوامل تؤدي إلى ذلك، بمن فيها:
- تعرض المرأة في منطقة البطن لإصابات.
- حدوث انفصال المشيمة في حمل سابق.
- امرأة تعاني من مشكلة تجلط الدم.
- ممارسة بعض العادات غير الصحية أثناء الحمل، مثل استخدام أدوية غير صحيحة أو غير مسموح بها، تناول الكحول والتدخين.
- التعرض لارتفاع ضغط الدم الحملي، أو ضغط دم مزمن، أو حدوث تسمم حمل.
- زيادة نسبة السائل السلوي أو الأمنيوسي عن معدله الطبيعي.
- يحدث حمل متعدد أو أكثر، ويحدث أيضا نزيف في وقت مبكر من الحمل، أو إجراء عملية قيصرية.
- تعاني المرأة من اضطرابات في الرحم أو الأورام الليفية الرحمية، وقد يحدث بعض الاضطرابات في معدل نبضات قلب الجنين.
مضاعفات انفصال المشيمه
يجب على الأم الحامل أن تهتم بنفسها، حيث يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة تؤثر على الجنين، ومن هذه المضاعفات:
- قد تتعرض للإصابة بفشل في بعض الأعضاء أو فشل كلوي.
- عند فقدان كمية كبيرة من الدم، يحدث صدمة في الجهاز الدوراني للجسم.
- في حالات نادرة قد يتم استئصال الرحم للسيطرة على النزيف.
- حدوث الاملاص؛ وهي الحالة التي تشبه الولادة ولكن الجنين فيها يكون ميتا.
علامات انفصال المشيمة
يحدث معظم حالات الانفصال في الثلث الأخير من الحمل، وهناك علامات تشير إلى حدوث ذلك مثل:
- النزيف المهبلي قد يؤدي إلى ضعف نمو الجنين، ولا يشير حجم النزيف إلى شدة الانفصال، فبعض النساء لا يعانين من ذلك بسبب تجمع الدم خلف المشيمة.
- حدوث تقلصات متتالية في الرحم أو شعور ببعض الآلام عند لمسه
- وجود قوة في جدار الرحم أو البطن، أو الشعور بالألم في الظهر وغالبا يحدث ذلك فجأة.
علاقة تكرار انفصال المشيمة بالحمل الثاني
من الأسئلة المقلقة للسيدة الحامل، خصوصا إذا تعرضت لهذه الحالة من قبل وترغب في الحمل مرة أخرى ولكنها لا ترغب في تكرار عملية الانفصال.
وبما أن هناك نساء مرت بنفس التجربة، وثم قرروا الحمل مرة ثانية وكانت فترة الحمل بشكل جيد حتى وصول الطفل بالسلامة، فإن آراء الأطباء تأتي على النحو التالي:
- يعتقد الأطباء أن نسبة حدوث انفصال المشيمة في الحمل القادم لا تتجاوز 9٪، وهي نسبة غير عالية.
- قصور عنق الرحم؛ يعتبر السبب وراء الولادة المبكرة ويعتبر أيضا سببا غير مباشر لانفصال المشيمة، لذا يجب إجراء فحص بالتصوير التلفزيوني لعنق الرحم، وإذا تم اكتشاف قصور، يمكن الربط له في الحمل القادم كإجراء احتياطي وحماية للجنين.
متى يلتئم انفصال المشيمة
يتوقف التئام المشيمة علي عده اسباب قام بتوضيحها الأطباء وهي :
- إذا كان الانفصال جزئيا، يمكن للأم أن تستريح وتبقى في السرير لفترة طويلة مع المراقبة والمتابعة الدورية.
- في حالة الانفصال الكلي أو الكامل، يمكن أن يحدث الولادة الطبيعية إذا استقر الجنين، ولكن في حالة وجود نزيف حاد، من الأفضل إجراء ولادة قيصرية.
- كل ذلك يعتمد على شدة الانفصال وموقعه، بالإضافة إلى عمر الجنين.
يتسبب الأسبرين في انفصال المشيمه هل هذا صحيح ام لا؟
في بعض الأحيان، يصف الطبيب المعالج الأم دواء الأسبرين، ولكن بجرعات قليلة لتجنب أي مخاطر، ولكن إذا تم اتباعه بطريقة غير صحيحة، فسيحدث ما يلي:
- عند تناول كميات كبيرة ومتكررة من الأدوية، قد تتعرض الأم أو الجنين لمضاعفات.
- إذا تناولت الأسبرين في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل، فقد يتأخر مخاض الأم وقد يعرض الجنين للإصابة بأمراض القلب والرئة.
- أما في الأشهر الأولى من الحمل، فزيادة تناول الأسبرين يسبب تشوهات خلقية في الجنين أو زيادة في معدل حدوث الإجهاض، مما يزيد من احتمالية انفصال المشيمة وتعرض الجنين لاضطرابات في نموه.
تجاربكم مع انفصال المشيمة
واحدة من التجارب التي قد يخوضها السيدات هي حدوث انفصال للمشيمة ونزول نزيف حاد في الشهر السادس من الحمل في حملهن الأول، وبعد الولادة يتبين أن الأسباب هي:
- يعتبر سبب الانفصال في الغالب هو تعرض بطنها للإصابة بورم دموي أو عدم زيادة وزن الحامل بالقدر المطلوب، أو ربما بسبب زيادة السائل المحيط بالجنين، ومع ذلك، لا يمنع ذلك حدوث حمل مرة أخرى، ولكن الاحتمالية تكون ضئيلة.
- اشتيرت تجربة سيدة أخرى لتجنب حدوث انفصال المشيمة، وتنصح بتقليل الجهد عند اقتراب موعد الولادة، حيث من الممكن أن يحدث بعض الآلام وهذا غير مستحب أثناء فترة الحمل.
الطريقة المتبعة للحد من مشكلة الانفصال وعلاجه
لم يتم تحديد طرق محددة للوقاية من انفصال المشيمة مبكرا أثناء الحمل، ولكن يمكن تقليل حدوثها من خلال حماية الرحم والجنين باستمرار، ويساعد الكشف المبكر في تجنب هذه المشكلة، لذا فإن المتابعة المنتظمة خلال فترات الحمل ضرورية للغاية.
بجانب الاهتمام بصحة الأم الحامل من خلال تناول الأطعمة الصحية وتجنب حمل الأشياء الثقيلة التي قد تضر بالحمل، يتم تشخيص الحالة بناء على الأعراض والآلام التي تعاني منها الأم، ويقوم الطبيب بعمل الإجراءات اللازمة للحالة
- فحص الأم فحص سريري ومراقبة صحة الجنين.
- القيام ببعض فحوصات الدم والتحاليل الشاملة.
- قد يتم إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية لبعض الحالات لتحديد موقع النزيف.
- تساعد الإجراءات والمتابعة في الحماية من حدوث انفصال المشيمة. حتى إذا كانت هناك حالات لم تظهر عليها الأعراض إلا بعد بدء مخاض الولادة، فإن الكشف المسبق عن الحالة يسهل على الطبيب اتخاذ الإجراءات المناسبة وإنقاذ الأم والجنين.
طرق علاج انفصال المشيمة
من حيث طرق العلاج، هناك عدة أشكال تختلف من حالة إلى أخرى وفقا لشدتها مثل:
- يتم علاج الانفصال الخفيف بين الأسبوع 24 و23 من الحمل، وتكون الحالة مستقرة مع توقف نزيف المهبل، باستخدام العقاقير الطبية التي يصفها الطبيب. إذا كانت هناك عدم استقرار، فقد يحتاج الأم إلى الدخول إلى المستشفى للمتابعة بشكل أفضل.
- يحدث الانفصال بعد الأسبوع 34، وفي هذه الحالة قد يضطر الطبيب إلى إعطاء الأم حقنة الطلق الاصطناعي أو إجراء قيصرية، وذلك في المرحلة المتقدمة من الانفصال.
- الانفصال المتوسط والشديد يرافقه نزيف حاد ومضاعفات خطيرة، ولحماية الجنين والأم وتجنب فقدانه، يتم إجراء عملية ولادة قيصرية فورية.
حرصا على صحتكم، استعرضنا في المقال بشكل مفصل أسباب انفصال المشيمة وطرق علاجها، بالإضافة إلى حالتها المتكررة خاصة أثناء الحمل الثاني، لا تنسوا الحفاظ على صحتكم وصحة أطفالكم أيضا بمتابعة الرعاية الطبية وتناول الطعام الصحي.
المراجع