التعليموظائف و تعليم

بحث عن المشكلة الاقتصادية ومفهومها وخصائصها وحلولها

بحث عن المشكلة الاقتصادية

تقدم الموسوعة بحثا عن المشكلة الاقتصادية والتي تتعلق بجميع جوانب حياة الإنسان، حيث تشير إلى نقص الموارد المالية وعدم القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية وعيش حياة استقرار طبيعية، وتم توضيح أكثر من تعريف لها بما في ذلك التعريف الاقتصادي الصرف والتعريف الإسلامي.

مقدمة في المشكلة الاقتصادية

  • يسعى الجميع، سواء من الدول والحكومات أو الأفراد، إلى توفير الموارد المالية الكافية وتحقيق التوازن والاستقرار الاقتصادي، وهذا يؤدي إلى استقرار جميع الأنشطة والجوانب الحياتية العملية والعلمية، ويؤثر على العلاقات بين الأفراد. وأي تأثير سلبي على الاقتصاد يؤثر على حياة الأفراد وقدرتهم على العيش بسعادة، وهذه مشكلة تواجهها العديد من الدول، خاصة النامية. بينما تنجح الدول الكبيرة في التغلب عليها بفضل الاستراتيجيات والطرق التي توصلت إليها، والتي دعا إليها الإسلام.

عناصر بحث عن المشكلة الاقتصادية

أثناء إعداد بحثنا عن المشكلة الاقتصادية، سنناقش بالتفصيل العناصر التالية:

  • تعريف المشكلة الاقتصادية.
  • تعريف المشكلة الاقتصادية في الإسلام.
  • خصائص المشكلة الاقتصادية.
  • أسباب المشكلة الاقتصادية.
  • حل المشكلة الاقتصادية.
  • علاج المشكلة الاقتصادية.
  • خاتمة بحث عن المشكلة الاقتصادية.

تعريف المشكلة الاقتصادية

  • تم تعريف المشكلة الاقتصادية على أنها ضعف الإمكانيات والموارد الاقتصادية وعدم قدرتها على تلبية جميع الاحتياجات التي تزداد طرديا وفقا لقانون تزايد الحاجات بنسب متفاوتة من الناحية الحسابية والهندسية. وبالتالي، فإنها تشير إلى ندرة الموارد المتاحة مع ازدياد الحاجات الإنسانية الهامة لإشباع حاجات ورغبات الأفراد. وهذا يتطلب التضحية والتنازل عن بعض الاحتياجات لتوفير احتياجات أخرى أكثر ضرورة.

تعريف المشكلة الاقتصادية في الإسلام

  • تعريف المشكلة الاقتصادية من منظور إسلامي يعني عدم قدرة المجتمع على تلبية جميع احتياجات الإنسان من خدمات وسلع بسبب ندرة وسائل الإنتاج والموارد، وتعريفها أيضا بأنها انحصار الموارد وندرتها في ظل زيادة الاحتياجات والمطالب، التي تتطلب من الفرد والمجتمع تحديد الأولويات والاختيار وبذل التضحيات من أجل الحصول على ما هو أكثر أهمية.
  • بالفعل، المشكلة الاقتصادية تنشأ أساسا من ندرة الموارد الاقتصادية المتاحة بأنواعها المختلفة وهي ندرة نسبية.

خصائص المشكلة الاقتصادية

تتم تحديد خصائص المشكلة الاقتصادية بشكل رئيسي عن طريق الاعتماد على أسس علم الاقتصاد، وبالتالي تكون أبرز خصائصها هي:

  • الندرة النسبية: يعني ذلك عدم كفاية أو نقص الموارد المتاحة، حيث تتميز الموارد بطبيعتها المحدودة واستخداماتها المتعددة، مما يجعل الأفراد مضطرون للاختيار بينها.
  • العمومية: تشير إلى طبيعة المشكلة الاقتصادية من حيث تواجدها في الزمان والمكان، وتعني أنها كانت موجودة في مختلف الأزمان في الماضي والحاضر، وفي جميع الأماكن دون استثناء.
  • مسألة الاختيار: ذلك يعني أن المحدودية في الموارد الاقتصادية لا تتناسب مع المحدودية في الاحتياجات البشرية، حيث تتجاوز احتياجات الأفراد المتاح من الموارد.
  • الديمومة: وبمعنى أنها مشكلة دائمة وأبدية تتكرر في جميع العصور والأزمنة، حيث كان الإنسان منذ الأزل يواجه المشكلات الاقتصادية ويواجهها، والآن تعاني المجتمعات المعاصرة منها وستعاني المجتمعات في المستقبل أيضا.

أسباب المشكلة الاقتصادية

يمكننا أن نحصر أسباب المشكلة الاقتصادية بثلاث أسباب رئيسية وهي:

  • ندرة الموارد الاقتصادية النسبية هي أحد أهم أسباب المشكلة، حيث يحتاج الإنسان إلى شيء ما ويواجه صعوبة في الحصول عليه بسبب نقص الموارد أو صعوبتها في الحصول عليها.
  • استغلال سيئ للموارد المتاحة والنادرة، أو استغلال سيئ للموارد القابلة للوصول بطريقة غير منظمة ومفرطة.
  • مع زيادة عدد السكان مقارنة بحجم الإنتاج، فإن الموارد المستخدمة تنقص وتصبح نادرة، وهي الوسائل التي تشبع احتياجات الإنسان الاقتصادية.

حل المشكلة الاقتصادية

تختلف الأساليب الاقتصادية والفكرية في علم الاقتصاد بشأن تحديد طبيعة المشكلة وصياغة حلول لها، وتعتبر بعض الأنظمة الشهيرة في هذا الصدد هي:

نظام الاقتصاد الرأسمالي

  • يعد هذا النظام الذي يرى أن المشكلة الاقتصادية تنبع من محدودية الموارد ونقص العوامل الإنتاجية. فالإنسان يطمح إلى احتياجات غير محدودة ومتنوعة، في حين يكون هناك نقص في الموارد المخصصة لتلبية تلك الاحتياجات، سواء كانت مصدرها الأرض أو العمل البشري. وبناء عليه، يستغل الفرد طاقته من أجل الحصول على تلك الموارد وتحقيق جميع رغباته، وهذا هو بداية المشكلة. يعتقد النظام الرأسمالي أن الحل يكمن في توزيع الموارد بطريقة فردية تخلو من أي ارتباط بالاحتياجات البشرية.

نظام الاقتصاد الإسلامي

  • يعتمد هذا النظام على مبادئ الشريعة الإسلامية، حيث يرى أن هذه المشكلة نتجت نتيجة لظلم البشر لأنفسهم في تطبيق السياسات والأساليب الخاطئة في توزيع الثروات الاقتصادية، وعدم استخدامها بما يرضي الله سبحانه.
  • واستدلوا في ذلك على قول الله تعالى بسورة إبراهيم الآيات 32: 34 (الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم، وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره، وسخر لكم الأنهار، وسخر لكم الشمس والقمر دائمين، وسخر لكم الليل والنهار، وأعطاكم من كل ما سألتموه. وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، إن الإنسان لظلوم كفار).

نظام الاقتصاد الاشتراكي

  • يعرف أيضا بـ الاقتصاد (الماركسي) الذي يرون أن سبب ظهور هذه المشكلة يعود إلى عدم تطور عمليات توزيع الإنتاج، وهذا ما يؤدي إلى اكتشاف علماء الاقتصاد لقوانين تتعلق بالتطور التاريخي العرضي والذي لا يرتبط بالإنسان، وبالتالي يفرض على المجتمعات تغييرا في علاقات التوزيع.
  • ومن أسباب ظهور النظام الماركسي رد فعل النظام الرأسمالي السيئ الذي لم يتمكن من الوصول إلى أسباب المشكلة الاقتصادية ولذلك كان علاجها خاطئا وغير مجدي، وأثبتت التجارب فشله في رفع معدلات الإنتاج، مما جعل كبار المفكرين في ذلك النظام يتراجعون عن مبادئهم ويعلنون أهمية الاستعانة بحوافز مادية لتعزيز الإنتاج.

علاج المشكلة الاقتصادية

وفقا لما سبق ذكره، يمكن تلخيص طرق ووسائل علاج المشكلة الاقتصادية في الأمور الثلاث التالية:

  • تحقيق التوازن بين تعدد وزيادة الاحتياجات الاقتصادية وندرة الموارد النسبية.
  • إشباع الاحتياجات الاقتصادية البشرية يتطلب توفير إنتاج مسبق لتحقيق ذلك الإشباع من خلال تحويل هذه المواد إلى سلع تصنع بالكامل أو نصف مصنعة صالحة للاستخدام، وتتعلق هذه السلع بتلبية تلك الاحتياجات.
  • الاستمرار في العمل على تلبية الاحتياجات الاقتصادية للأفراد التي تزداد باستمرار، من أجل تحقيق تلك الرغبات، وهذا يتطلب تشجيع وتحفيز العناصر التي تساهم في عملية الإنتاج.

خاتمة بحث عن المشكلة الاقتصادية

تناولنا في بحثنا المشكلة الاقتصادية في مجال الاقتصاد والمفهوم الإسلامي لها، وخصائصها، وأسبابها، وأهم الحلول التي يمكن اتباعها لمقاومتها وعلاجها في مختلف المجتمعات والدول.

للمزيد يمكنك متابعة : –

بحث عن الاقتصاد في الوطن العربي

المراجع

1

2

3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى