من صفات النبي في مجلسه
من صفات النبي في مجلسه …. ؟ يبحث طلاب الصف السادس الابتدائي عن إجابة هذا السؤال نظرًا لوجوده ضمن مقرراتهم الدراسية في كتاب الحديث لذا سنوفرها لكم من خلال مقالنا اليوم، فالنبي صلى الله علي وسلم هو أشرف الخلق ومما لا شك فيه أن الامتثال بأخلاق الرسول وبما كان يفعل خير ما يقوم به المسلم، ومن خلال سطورنا التالية على من صفات النبي في مجلسه ….؟ يبحث طلاب الصف السادس الابتدائي عن إجابة هذا السؤال نظرا لوجوده ضمن مقرراتهم الدراسية في كتاب الحديث لذا سنقدمها لكم من خلال مقالنا اليوم، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو أشرف الخلق ومن الواضح أن الامتثال لأخلاق الرسول والتصرف وفقا لما كان يفعله هو أفضل ما يمكن أن يقوم به المسلم، ومن خلال كلماتنا التالية على موسوعتنا سنوضح لكم أهم صفات النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه.
من صفات النبي في مجلسه
قبل البدء في توضيح صفات النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه، يتوجب علينا إشارة إلى بعض المعلومات الخاصة به. إنه أشرف الخلق واختيره المولى عز وجل من بين أبناء سيدنا آدم عليه السلام ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين. أرسله الله تعالى لتوجيه الناس ودعوتهم إلى الطريق الصحيح. وأمرنا الله عز وجل في كتابه الحكيم بأن نتبع سيرته الحسنة في قوله: “لقد كان لكم في رسول اللـه أسوة حسنة لمن كان يرجو اللـه واليوم الآخر وذكر اللـه كثيرا.
النبي صلى الله عليه وسلم كان له العديد من الصفات الحسنة وشهد المولى عز وجل له بها في قوله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم}، والأخلاق العظيمة المشار إليها في الآية الكريمة ليست محصورة فقط في مجالسه، بل في سلوكه بشكل عام، فهو القدوة الأفضل في الصفات التي أوصانا بها الله عز وجل، وبعد رحيله جاء النبي ﷺ ليدعونا للتقليد لهذه الأخلاق الحميدة، ومن بين صفاته في مجلسه:
- التواضع.
- البشاشة.
- الإصغاء إلى المتحدث.
كان النبي ﷺ لا يسحب يده الشريفة عندما يصافح أحدهم إلا عندما يسحب المصافح يده، وبالمثل لا يغير اتجاه نظره عن المتحدث إلا عندما يقوم المتحدث بذلك، ومن صفات النبي صلى الله عليه وسلم أيضا بشاشة الوجه والابتسامة.
صفات النبي صلى الله عليه وسلم
نبينا ورسولنا محمد ﷺ هو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهو خير خلق الله ومن أكثر الناس اتصافا بالأخلاق الحميدة وهو مثال يحتذى به في السلوك القويم، ومن أهم صفاته الخلقية:
- الأمانة والصدق: فالنبي هو الأكثر صدقا بين الناس وهو الأكثر أمانة، وقد أطلق عليه قومه لقب الصادق الأمين بسبب شدة أمانته، وكان قريش تضع أماناتها عند الرسول بثقتهم في أمانته.
- التواضع: وقد أعطى النبي أروع الأمثلة في التواضع.
- الرحمة: أرسله المولى عز وجل كرحمة للعالمين.
- الكرم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر الناس كرما وسخاء تجاه الفقراء والمحتاجين.
- العدل: كان النبي عادلا في الحكم وكان أفضل مثال يحتذى به في ذلك.
- الشجاعة: كان النبي ﷺ شجاعا ولم يخترقه الخوف في قلبه أبدا.
- الرفق واللين: كان النبي صلى الله عليه وسلم طيب المعاشرة وكان يدعو الناس إلى التصافي بهذه الصفة.
- الصبر: كان النبي صلى الله عليه وسلم متسما بالصبر، وظهرت هذه الصفة في العديد من المواقف. فقد تحمل أذى المشركين واتهامهم له بالكذب، وصبر على فقدان أولاده، ولم يكن لديه صبي يعيش، وصبر على وفاة عمه علي بن أبي طالب وزوجته خديجة رضي الله عنها.
اشتمل النبي صلى الله عليه وسلم على العديد من الصفات الحميدة الأخرى، وصفه الله عز وجل في صفاته بالمصباح المشع الذي ينير طرق الناس الظلماء ليهديهم إلى الرشاد، فقد قال تعالى: (وداعيا إلى اللـه بإذنه ومصباحا مشعا) [الأحزاب: 46]، وهذه الآيات تشير إلى عظمة أخلاق النبي.
صفات النبي التي وردت في القرآن
تحتوي العديد من آيات القرآن الكريم على الإشارة إلى الصفات الحسنة التي كانت متميزة في النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد الله عز وجل له بحسن الخلق كما جاء في قوله تعالى “وإنك لعلى خلق عظيم”، وذكر الله عز وجل العديد من الصفات الحسنة التي كانت متجلية في النبي ﷺ، وسنوضح هذه الصفات فيما يلي:
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر الناس رحمة، ويشير إلى ذلك قول الله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، وحث النبي صلى الله عليه وسلم الأمة على التحلي بالرحمة قائلا: (الراحمون يرحمهم الرحمن، فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
- كان النبي صلى الله عليه وسلم معروفا بالحياء، إذ كان خجولا جدا، وتستدل على ذلك من قول الله تعالى في سورة الأحزاب: {يا أيها الذين آمنوا، لا تدخلوا بيوت النبي إلا بإذن، لتأكلوا طعاما غير منظورا. ولكن إذا دعيتم فادخلوا، وإذا أنهيتم فانتشروا، ولا تستأنسوا بالحديث. إن ذلك يؤذي النبي، فيستحي منكم، والله لا يستحيي من الحق}.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما ومعطفا تجاه العباد، ويمكننا استنتاج هذه الصفة من قول الله تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} (128).
- من سمات النبي صلى الله عليه وسلم، التي تبين دعوته، أنه جاء كمبشر ونذير، فقد كان يبشر المتقين بدخول الجنة وينذر الكافرين بدخول النار وسوء العاقبة، ونجد دليلا على هذه الصفة الكريمة من خلال قول الله تعالى: (وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا) [الإسراء: 105].
وبهذا قد أوضحنا لكم الصفات التي تميز النبي أثناء جلساته، وكذلك بعض الصفات الخلقية التي يتمتع بها، وقد وصلنا هنا إلى نهاية حديثنا، ونشكركم على متابعتكم الجيدة لنا، وندعوكم لقراءة المزيد في الموسوعة العربية الشاملة.