التعليموظائف و تعليم

بحث كامل عن مصادر المعلومات وأنواعها جاهزه للطباعة

موقع الموسوعة يقدم لك موضوعا شاملا عن مصادر المعلومات، بدءا من تعريفها وأنواعها وأهميتها، وتقسيمها إلى مصادر تقليدية وإلكترونية وسمعية وبصرية، لتمكينك من الوصول إلى المعلومات التي تحتاجها بأسرع وقت وأقل جهد، واستخدامها في تحقيق أهدافك وإنجازاتك.

تعريف مصادر المعلومات

مصادر المعلومات هي الكيانات المادية المحتوية على البيانات بأنواعها المختلفة؛ ولذلك أصبح معرفة هذه المصادر أحد الأمور الضرورية في العصر الحديث الذي ازدادت فيه البيانات بشكل هائل يفوق قدرة الإنسان على استيعابها، مما أدى إلى الحاجة لمعرفة مصادرها المتنوعة وأنواعها، وكيفية الوصول إلى المعلومات في كل من هذه المصادر.

مقدمة بحث عن مصادر المعلومات

على كل منا أن يدرك أهمية مصادر المعلومات المفتوحة والتعرض لها باستمرار عن طريق الوصول إلى الإنترنت، حيث أصبحت تلك المعلومات هي القوة الحقيقية التي تمتلكها الشعوب والمؤسسات والدول، فالمعلومات بالنسبة للطلاب والباحثين والكتاب هي أثمن ما يملكونه؛ حيث يعتمدون على تلك المعلومات والبيانات المتاحة في عملهم.

مصادر المعلومات التقليدية

تتضمن عدة أنواعًا فرعية وهم:

الكتب

يعتبر من المصادر الأكثر شيوعا للمعرفة وسهولة حمله وتكلفته المنخفضة بالمقارنة مع المصادر التقليدية الأخرى؛ وتشمل عدة أنواع وهي:

  • الكتب الدراسية: هي كتب معدة لهدف محدد وفقا للنظام التعليمي المتبع.
  • الكتب العامة: يشير إلى الكتب المتاحة للجميع في المكتبات بأنواعها المختلفة؛ ويتميز بأنه مشابه للموسوعة؛ حيث يقدم الموضوعات بشكل شامل؛ ويتميز بلغته المختلفة نسبيا وفقا لطبيعة محتواه والجمهور المستهدف؛ حيث تكون بعض الكتب موجهة للعامة بلغة مبسطة، وبعضها الآخر موجه للمتخصصين في مجالات معينة؛ لذلك يكون طريقة عرضه ومحتواه أكثر تفصيلا وعمقا.
  • المراجع: هذه الكتب الضخمة مليئة بالمعلومات والتفاصيل الموثقة من المصادر، وتستخدم عند الحاجة للاستشهاد بالمعلومات مع توثيق مصدرها. عادة ما لا يتم قراءتها بالكامل، بل يتم استخدامها للحصول على معلومات محددة فقط. تشمل هذه الكتب عدة أنواع مثل الموسوعات والقواميس والرسائل الجامعية وتقارير البحوث وبراءات الاختراع والتقارير والمطبوعات الرسمية.

الدوريات

تعني المطبوعات أنها تحتوي على عناوين مميزة، وتتألف من أجزاء متعددة يتم نشرها بانتظام؛ وبالتالي، تتابع الأحداث المتعلقة بموضوعها بشكل أفضل من الكتب، ولكن محتواها المعرفي أقل شمولا من الكتب.

الكتيبات والنشرات

هي مطبوعات غير منتظمة التصدر، وغالبا لا تتم توزيعها على شكل سلاسل متتابعة؛ وبالإضافة إلى ذلك، فهي أصغر حجما وأقل محتوى من الكتب؛ حيث تتراوح عدد صفحاتها في المتوسط بين 5 و50 صفحة.

المصادر السمعية والبصرية للمعلومات

المصادر البصرية

تعتمد على البصر فقط في نقل المعلومات؛ ومن أمثلة ذلك النماذج والصور والرسوم والعينات والخرائط والأفلام الصامتة والشرائح المجهرية والمجسمات والشفافيات.

المصادر السمعية

ترتكز على حاسة السمع فقط؛ وتتضمن عدة أنماط هم: التسجيلات الصوتية، والأقراص الصوتية، وشرائط الصوت، وبرامج البث الإذاعي.

المصادر السمع بصرية

أعتمد في عرض المعلومات على حاسة السمع والبصر في نفس الوقت مثل الأفلام الوثائقية والتعليمية وتسجيلات الفيديو والبرامج التلفزيونية الهادفة والفيديوهات المتحدثة والشفافيات المتحدثة.

مصادر المعلومات الإلكترونية

تعد وسائط التخزين الإلكترونية مصدرا رئيسيا للمعلومات، وتشمل أشكالا مختلفة. وتعتبر هذه الوسائط الأكثر استخداما في العصر الحديث بسبب مزاياها المتعددة، مثل توفير الوقت والجهد في البحث عن المعلومات، وسهولة نقل المعلومات من مكان لآخر، وإمكانية حفظ المعلومات للاستخدام المستقبلي، بالإضافة إلى تكلفتها المنخفضة مقارنة بمصادر المعلومات الأخرى.

طرق التوصل لمصادر المعلومات الإلكترونية

يتم التوصل لهذا النمط من المصادر بعدة طرق مختلفة مثل:

  • الدخول إلى شبكة الإنترنت.
  • شراء حق الاستفادة من مصدر معلومات محدد.
  • الاشتراك في إحدى الشبكات المحلية أو الإقليمية أو الدولية.
  • الانضمام إلى شبكة تعاونية خاصة لتبادل المعلومات.
  • الإشتراك من خلال وسطاء تبادل المعلومات.

أنواع مصادر المعلومات الإلكترونية

تُقسم مصادر المعلومات الإلكترونية تبعًا لقواعد البيانات إلى:

  • قواعد ببليوجرافية: تتضمن الإشارة إلى مصدر المعلومات بشكل محدد مثل: عنوان المصدر، والمؤلف أو الناشر، وعناصره الأساسية، وتاريخ نشره، ومكان نشره، والطرق المختلفة للحصول عليه.
  • قواعد النصوص الكاملة: تشير إلى المعلومات الكاملة المتاحة إلكترونيا.
  • القواعد المرجعية: تعني مصادر المعلومات التي تستخدم في أغراض أخرى؛ فمن أمثلتها القواميس ودلائل المؤسسات والجامعات والمطبوعات.
  • القواعد الإحصائية: تُشير للإحصائيات المتوفرة في المجالات المختلفة.

أهمية مصادر المعلومات

  • تعزيز القدرة على التعلم.
  • توفير فرص غير محدودة لتبادل المعرفة وتطويرها.
  • المساهمة في تطوير البحث العلمي في مجالات متنوعة.
  • تطوير المرونة في التفكير من خلال توفير فرصة الاطلاع على آراء مختلفة ونتائج دراسات متنوعة.
  • زيادة القدرة على الإبداع من خلال تطوير المعلومات وتطوير الأفكار.
  • توفير الوقت والجهد في التوصل للمعلومات.

خاتمة بحث عن مصادر المعلومات

المفتاحية الرئيسية للبحث أو القارئ المطلع على مصادر المعلومات هي كلمة “أونلاين”، حيث تعتبر الوسيلة الأولى للحصول على جميع المعلومات حول أي موضوع بحثي أو للإطلاع عليه، فقد أصبح الحصول على المعلومات أسهل شكل من أشكال التعلم، حيث يمكن للأفراد الحصول على المعلومات فور الرغبة فيها والاطلاع عليها.

بما أن المعلومات هي السلاح القوي الذي يمكن للإنسان امتلاكه بسهولة، فإن العلم هو سلاح الأمم وحصنها من الاعتداء، فماذا لو أن الأفراد رغبوا جميعا في اكتساب المعرفة واستمرار تلقيها، فيجب عليهم الاعتماد على الإنترنت واستخلاص المعرفة من مصادر المعلومات القيمة.

عرضنا من خلال مقالنا إجابة وافية حول التساؤل الذي راج حول “بحث عن مصادر المعلومات وأوجه أشكالها وأنماطها المختلفة؟”، واختصينا بشرح مصادر المعلومات بالتفصيل، وفي الخصوص، قمنا بتوضيح المفاهيم وقد ألقينا الضوء على الأسباب التي جعلتها متاحة لجميع الفئات والأعمار عبر شبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مما وسع آفاق القراء وزاد رغبتهم في الحصول على البيانات والتقارير في مختلف المجالات.

يمكنكم أيضا متابعة المزيد عبر الموسوعة العربية الشاملة:

1- ملف إنجاز للحصول على مصادر المعلومات

2-ابحث عن مهارات البحث ومصادر المعلومات بالكامل

المراجع

1-

2-

3-

4-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى