التاريخالناس و المجتمع

بحث شامل عن العولمة مع العناصر شامل مفصل

العولمة

  • العولمة هو مصطلح انتشر على مر العصور واكتسب أهمية عالمية لا يمكن إنكارها. من المتوقع أن يستمر في التوسع العالمي حتى أبعد المناطق في جميع أنحاء العالم. ماذا يقصد بهذا المصطلح؟ وكيف بدأت؟ وما هو الجوهر الحقيقي لهذه الظاهرة ومن هم قادته الحقيقيون؟
  • هل كان للعرب دور في تطور العولمة أم أنها مجرد ابتكار أمريكي غربي؟ ما هي السلبيات والمزايا المرتبطة بالعولمة؟ وما هي خطورتها على التدين والسلام العالمي؟ سنحاول الوصول إلى إجابات عن هذه التساؤلات من خلال هذا البحث حول العولمة الجديدة وظواهرها.

محتويات البحث

  1. تقديم عن العولمة
  2. نشأة وظهور العولمة
  3. قادة العولمة
  4. حقيقة جوهر العولمة
  5. أساسيات العولمة ومواقف الباحثين منها
  6. مصطلحات عولمة
  7. تعريفات العولمة المتعددة
  8. أهداف وغايات العولمة
  9. العولمة والعالمية هل بينهما من فروق؟
  10. مظاهر انتشار العولمة
  11. أثر العولمة على الأديان
  12. أنواع العولمة

  • العولمة الاقتصادية
  • العولمة الاجتماعية
  • العولمة الثقافية
  • العولمة السياسية
  • العولمة البيئية والصناعية.
  1. مزايا العولمة
  2. مخاطر وعيوب العولمة على الشعوب

نشأة وظهور العولمة

  • يعزو المؤرخون هذه الظاهرة إلى بداياتها في القرن 19م، في حين يعتقد آخرون أنها قديمة منذ بداية العلاقات التجارية بين البلدان، وثبات نمط الحياة في أنظمة مستقرة مثل الزراعة التي تعتبر أحد عوامل الاستقرار الأولى.
  • ومع ذلك، فإن مفهوم العولمة ومعناه ليس خاليا من الانتقادات والجدل والبحث، وقد أعادها بعض الباحثين إلى الألفيات القديمة، ولكن ذلك يعتبر مبالغا جدا.
  • العولمة كمعنى ومضمون يشمل التواصل بين الشعوب بطرق مختلفة، ويمكن أن نقول إنه بدأ منذ القدم، لكنه لم يكتسب صفة العالمية والتوسع إلا مع بدايات التطور واستخدام أنماط التقدم التكنولوجي لمعرفة ما يجري حول العالم، تقريبا مع اختراع الهاتف والإنترنت.
  • ولكن البعض يعزو هذا الانتشار والظهور بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الصراع بينه وبين الولايات المتحدة.
  • نتيجة للدعم الكلي لأنظمة الرأسمالية وانحدار الاشتراكيات، تحولت الحرب الباردة المعزولة إلى انفتاح على الأنترنت تحت مسمى العالمية.
  • مع التوسع العالمي، ظهر مصطلح يعبر بشكل أفضل عن هذه الانتشار العالمي، واشتقت كلمة العولمة من اندماج العوالم معا.
  • وعندما نحاول الانغماس أكثر في تفاصيل النشأة والظهور نجد أن هناك من يعود البداية إلى عولمات أصغر كانت أساسها نابعا من الاختلاط العربي بالبلدان الأخرى عبر التجارة والنفط خاصة في المنطقة الخليجية العربية.
  • ثم تحداهم البرتغاليون بصنع سفن عابرة للمحيطات للقضاء على النظام التجاري العربي الذي كان يهيمن في ذلك الوقت، وبدأوا بتقويض القوة التجارية في البداية ثم، مع التطورات والاكتشافات الأوروبية، انقلب الوضع لصالح أوروبا وبدأت أنظمة التغيير العالمي معها.
  • مع الاستعمار الغربي للعرب وأفريقيا بشكل عام، كان الهيمنة الغربية في أوج قوتها، مما يعني أن السيطرة العالمية انتقلت إلى الغربيين أو الأوروبيين منذ ذلك الوقت، خاصة مع السياسات الخاطئة للعرب وميلاهم للانحياز والتبعية.
  • ثم بعد أن شعر العالم بالارتياح من تأثيرات الحرب العالمية الثانية، بدأوا في السعي لتحقيق الهيمنة الثقافية والاقتصادية، وتحقيق قوتهما الحقيقية في تحقيق الأهداف الاستعمارية بدون حروب وأضرار وخسائر ناجمة عن القوة العسكرية.
  • ولهذا السبب، سعت الولايات المتحدة إلى إصلاح الأضرار في دول اليابان والدول المجاورة لها وأوروبا، بغرض جعلهما أسواق استهلاكية لمنتجاتها. وقد أدى نظامها هذا إلى تحقيق تقدم كبير، بما في ذلك رفع قيمة عملتها وتحرير سوق الصرافة. ونتج عن هذا النظام إنشاء صندوق البنك الدولي والصندوق الدولي.
  • وبزيادة التكتلات التحالفية سواء كانت دولية أو مؤسسية بين الشركات، مع تعزيز دور أصحاب الأعمال وخلق فجوات عميقة وجذرية بين الطبقات، يمكنها نشر مخططاتها السياسية في جميع جوانب حياة الشعوب، ولذلك يعتبر بعض الباحثين أن هذه الفترة هي بداية ونواة العولمة.
  • تدمر العاصمة السوفيتية والألمانية وتفكك نفوذهما، مما تسبب في تأثير كبير على الأسواق الصينية والأوروبية، وانتشار الأفكار وأنماط الحياة بشكل سريع بين الثقافات، كما حدث في التقنية والتعاملات المالية.

قادة العولمة

  • تعتمد العولمة العالمية على مقدار القوة والسلطة والأموال اللازمة لتغيير الأوضاع في العالم، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو حتى الثقافة والأحوال الاجتماعية والرعاية الصحية وغيرها من الاحتياجات البشرية.
  • بما أن الميزان العالمي كان مقسوما بين الاتحاد السوفيتي سابقا وأمريكا، ثم تناقص التنافس لتهيمن أمريكا على العالم بسياسات وأنماط مختلفة من التعامل الاقتصادي والسياسي والعسكري والمالي.
  • بنفس الطريقة، بفضل امتلاكها للتكنولوجيا الأساسية في اختراع الإنترنت والشبكات المعتمدة عليه، تمكنت من تسهيل التواصل العالمي دون قيود جغرافية، أصبحت هي القائدة في عملية العولمة، وأصبحت بقية الدول أطرافا محركة تنفذ ما تخطط له.

حقيقة جوهر العولمة

  • ربما يكون السبب في عدم تحديد تعريف محدد للعولمة هو أنها ظاهرة، وعادة ما لا يمكن تعريف الظواهر بشكل شامل، حيث تتميز الظواهر بالتغير والتنوع وعدم الاستقرار.
  • بالمثل، فإن عدم وجود تاريخ محدد وواضح يفتح المجال للآراء الشخصية ووجهات النظر المختلفة التي تزيد من الغموض حول العولمة، وبالتالي لا تزال هناك تساؤلات حول طبيعتها وكينونتها. فهل لها نهاية؟
  • ومع ذلك، أعتقد أن أقرب وصف لحقيقة العولمة هو التعريف الذي ذكره الدكتور عبد الرحمن الزنيدي
  • ما يمكننا أن نقوله هنا عن العولمة كظاهرة معاصرة نعيشها في نهاية هذا العقد هو أنها توجه ودعوة تهدف إلى تشكيل حياة الناس في جميع الأمم والدول وفقا لأساليب ومناهج موحدة بين البشر وإضعاف الأساليب والمناهج الخاصة، وخاصة تلك التي تتعارض مع تلك التشكيلة

ولكن ما هي العولمة في الواقع؟، إنها تقسيم استعماري يعتمد على تواجد

قوى المصالح الرئيسية بين القوى الكبيرة سواء كانت مؤسسات أو دول.

المقروءون من الدول الأضعف قليلة المعايير الأخلاقية الراسخة والتخطيطات السليمة، التي تعتبرها الدول الغربية محطات استنزاف لكافة مواردها البشرية أو المادية أو التقنية، والاقتصادية.

  • وبالتالي، يمكننا رؤية حقيقة مصطلح العولمة، الذي ثبت أنه منشأ غربي وطبيعته غربية، ويهدف إلى تعميم أفكاره وثقافته ومنتجاته على مستوى العالم.
  • وبذلك لا تتم تفاعلات حضارات غربية مع شرقية في بوتقة واحدة؛ بل يكون هناك سيطرة قطب واحد على العالم، مستخدما قوة الرأسمالي الغربي لخدمة أهدافه ومصالحه.
  • وبالتالي، العولمة هي المطلب الأساسي والهدف الذي يسعى لتحقيقه والاستيلاء على دول العالم بأكملها. ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة نموذجية تنال رضا المستعمر وتحظى بتأييد منه، بل ويعتبر العولمة الغربية المستترة مطلبا للتقدم.

أساسيات العولمة ومواقف الباحثين منها

تعتمد عولمة العالم على أساسيات حددها بعض الباحثين في اعتمادها على:

  • التنافس الشديد بين القوى المهيمنة الحالية والسابقة والرغبة الأمريكية في التفوق.
  • تطور التكنولوجيا والتحولات التكنولوجية المتجددة في مجالات تبادل المعلومات والاتصالات على جميع الأصعدة. وزيادة التبادلات والتوسع العالمي.
  •  انتشار واسع لعمليات التجارة والمنتجات والصناعات وغيرها.
  • وجود أسواق استهلاكية غير منتجة.

يمكن تلخيص المواقف تجاه العولمة في أربعة

  • الأول: الوضع المفبرك الذي يحاول الجمع بين ما يجلبه العولمة والإسلام.
  • الثاني: الموقف الذي يدعم العولمة بشكل كامل ويتماشى معها بشكل كبير.
  • الثالث: التفاعل معها بناء على انتقائية متحفظة.
  • الرابع: الموقف الرافض لها جملة وتفصيلاً

مصطلحات عولمة

  • المفهوم اللغوي للعولمة هو إضفاء طابع عالمي على الأشياء، وفي اللغة العربية تم استعارة الفعل لتشكيل الاسم الذي هو عولم، ومنه تم تشكيل الفعلية فعللة التي يتم قياس العولمة عليها.
  • يعود أصل مصطلح العولمة إلى مصطلح فرنسي آخر كان يترجم باسم الكوكبة وهو Globalization، ثم استخدم مصطلح Mundialization للتعبير عنه وترجمته.
  • تختلف المعنى الاصطلاحي باختلاف أهداف واتجاهات المصطلحيين، فهناك من يرفض العولمة ومن يقبلها، وتأتي معظم التعريفات بشكل غير شامل بتعريف دقيق وشامل لأهدافها ومعانيها وغاياتها وتطبيقاتها، وتمنع كل ما لا يتعلق بها من الدخول فيها.

للعولمة مصطلحات وألقاب كثيرة رددت أو لاتزال تتردد عنها منها:

  • الكونية: بنسبة إلى التوسع الكوني وكل ما فيه.
  • القرية الكونية: تم تقليل سرعة الحركة المعلوماتية للمسافات الجغرافية على الأرض.
  • العالمية: نسبة للعالم
  • النظام العالمي الجديد: وهو ما كان يتردد في التسعينيات
  • الأمركة: وقد سميت بهذا الاسم نتيجة لغلبة الأمريكيين على السيطرة العالمية.
  • الكوكبية: لكوكب الأرض.

تعريفات العولمة المتعددة

  • فكرة العولمة تقوم على إزالة الحدود والتضاريس الجغرافية، حيث يصبح البشر في مختلف الأماكن تحت سيطرة واحدة وأخلاق واحدة وخضوع سياسي واقتصادي عالمي واحد يتم تحكمه بقوة تهيمن على العوالم الصغيرة المختلفة.
  • يشبه هذا الأمر فكرة الغابة التي تتجمع فيها أنواع مختلفة من الحيوانات، ولكن الأقوى والأكثر سيطرة يمكنه السيطرة على الآخرين وإخضاعهم لرغباته، ويستطيع فيها افتراسهم في أي وقت يشاء وعندما يشعر بالضعف والهزيمة.
  • تعريف العولمة البديل هو اتجاه مصالحة يهدف إلى توحيد الشعوب على مستوى العالم من خلال نظام واحد يتكون من ثلاثة جوانب من الاقتصاد والمعرفة والتطور العلمي والتكنولوجي.
  • حدث تحول عالمي في رؤية العديد من المفاهيم في مجال القيم الأخلاقية والاقتصاد والسياسة التي كانت سائدة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية بين البشر
  • تعنى العولمة في مفهومها المثالي ببناء عالم واحد يستند إلى توحيد المعايير الكونية، وتحرير العلاقات الدولية السياسية والاقتصادية، وتعريب الثقافات ونشر المعلومات وتحقيق التبادل العالمي في الإنتاج ونشر التقدم التكنولوجي والعالمية في الإعلام.
  • اختلاط الكل في شيء واحد.
  • الاختراق والعدوان الثقافي غير العسكري يستهدف الأضعف ويحافظ على ضعفهم وتبعيتهم.
  • تبادلات متنوعة في المجالات التجارية والثقافية والتقنية لتعزيز التقارب والاستفادة والاستفادة.
  • -تفوق الأنماط الغربية في مجالات الثقافة أو الاقتصاد أو الحكم أو السياسة في المجتمع البشري بأكمله.
  • سياسة ووطنا المخترقة لكافة الحدود تهدف إلى الهيمنة وإعادة التخطيط الاقتصادي والثقافي وتغيير نمط التفكير والسلوك للشعوب والحضارات بأنواعها المختلفة.
  • -التداخل الواضح للشؤون الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية دون الاعتبار للحدود السياسية للدول ذات السيادة والانتماء لوطن محدد أو دولة معينة، دون الحاجة لإجراءات حكومية.
  • تزيد الروابط المتبادلة بين المجتمعات البشرية، من خلال عمليات نقل السلع ورؤوس الأموال وتكنولوجيا الإنتاج والأشخاص والمعلومات.
  • نظام عالمي يقوم على الذكاء الاصطناعي والثورة المعلوماتية المبنية على تبادل المعلومات والابتكار التكنولوجي غير المحدود، دون اعتبار للأنظمة والحضارات والثقافات والقيم والحدود الجغرافية والسياسية الموجودة في العالم

أهداف وغايات العولمة

العولمة
  • تظهر العولمة للعلن عن طريق تقريب الأبعاد المكانية والزمانية للخدمة البشرية، من خلال إزالة كافة العوائق الطبيعية والمادية والنفسية وغيرها، وتروج وتنشر ثقافة حماية حقوق الإنسان ومنع إسرافها في جميع الأرجاء من قبل السلطات أو غيرها في جميع المناطق.
  • ومع التفكير والتأمل نلاحظ اختلاف العالم في الدين والتوجه والقيم والسلوكيات، فمن القادر على توحيد هذه الاتجاهات وتحديد المعايير الموحدة ووضع مواصفات خاصة بها؟ ومن المسؤول عن تخطيط ورسم الخطط التنفيذية للاقتصاد في كل دولة والاقتصاد العالمي؟ ومن المسؤول عن الأنظمة الداخلية للمجتمع من حيث الثقافة والبيئة والاجتماع؟.
  • نظرا لأن القوة الأمريكية هي القوة السائدة والمهيمنة على اتجاهات العولمة وفقا لبياناتها وسياساتها، فإن ذلك يعني نقل قيمها وأسسها وتلوين العوالم العربية الشرقية والغربية بها.
  • هذا ينطبق على نمط الحياة العام التي يعتبرها الغربيون الأكثر نضجا من المذاهب البشرية، وهذا يعني التحكم والترويج لمعتقدات الأمريكيين على حساب الآخرين والعمل على إخفاء هويات المسلمين بشكل خاص، وهذا الأمر يحمل خطورة متساوية للخطأ والتحيز عن العدالة والنزاهة والقيم الأساسية لحقوق الإنسان التي يدعون لها ويحمونها.
  • يقول مؤلفا كتاب: في عصر العولمة، الزعم بأن أمريكا تساعد العالم في حل مشكلاته حبا للخير لوجه الله لا غير، هو زعم باطل تماما. بغض النظر عن الاختلافات بين الولايات المتحدة وبقية العالم، حكومات الولايات المتحدة تسعى فقط لتحقيق مصالحها القومية .

ويمكن اختصار الأهداف التي تطمح لها الأمركة العولمية إلى:

  • السيطرة الاقتصادية على الأسواق وجعلها مجالا مفتوحا دون قيود أو شروط.
  • لمواجهة ما يسمى بالخطر المهدد للبشرية بشكل شامل، يتطلب الانخراط المتكامل فكريا ومصالح مشتركة ووعيا بالخطر واحدا، مثلما يحدث حاليا في موضوع الإرهاب. يتم تعليقه على المسلمين لكسب دعمهم في مواجهة هذا الإرهاب والخطر العالمي، الأمر الذي يؤدي إلى تهميش الدين الإسلامي وتمييزه.
  • زيادة حجم رؤساء المال لدى فئات محددة.
  • يتم توحيد اللغة تدريجيا عن طريق الحوسبة أو اللغة المنطوقة.
  • تشكيل رؤى وطموحات جديدة للبشر مرتبطة بثقافة الغرب إلى الأبد.
  • نشر الفكر الغربي وأنظمة الحكم والرأي في المجتمعات العربية والنامية والفقيرة.
  • زيادة الحجم التجاري والتعاون الاقتصادي.
  • حل مشاكل العالم المشتركة مثل المخدرات والأسلحة الذرية.
  • السيطرة على قرارات شؤون الدول سياسيا داخليا وخارجيا.

العولمة والعالمية هل بينهما من فروق

  • بين كل مصطلح وآخر قد يكون هناك اختلاف كبير في الهدف والمعنى الحقيقي للمصطلح، وقد يكون هناك تشابه في اللفظ واختلاف في الجوهر، أو كما يقال ظاهرا خيرا وباطنا شرا.
  • هذا ما نقصده عندما نميز بين مفهوم العالمية واهتماماتها أو تطبيقاتها على الحياة البشرية، وبين العولمة وأنماطها وأهدافها المعلنة والمخفية التي لا تعد مخفية أمام أولئك الذين لديهم رؤية واضحة.
  • تعتبر العالمية وسيلة مثالية للتواصل والتبادل الثقافي بدون حدود أو عوائق من العولمة، حيث تحترم هويات الأمم وحرياتها وتفكيرها ودينها وعقيدتها.
  • تسمح العالمية بوجود الخلاف الأيديولوجي، ولكن الجهاد مفروض بشروط ولأسباب غير متعلقة بالعدوان، بل لتذليل جميع العقبات التي توضع بين الناس واستماع الحق.
  • تسمح بالطموح للوصول إلى مستوى أعلى من خلال التعارف والتفاهم والتبادل بدون إلغاء الهويات الفردية والوطنية لكل مجتمع وشعب.
  • وهذا ما دعا إليه الإسلام من نشر الخير للعالم بأسره دون تقييدات جغرافية أو حدود أو جنسيات معينة، ولجميع الشرائح الاجتماعية في المجتمعات بلا افتراق بين الأغنياء والفقراء إلا بالتقوى والإحسان.
  • بدلا من العولمة أو توسيع نطاق العالم، وهي إعداد لظهور فراعنة جدد بمنظور حديث يقومون بإصدار الأوامر وفرض مبادئهم المنحرفة وأنماط تفكيرهم على معظم الكيانات الأخرى،
  • باعتمادك على نمط الفردية المستسلمة بدون صراع إيديولوجي، أي إلغاء الانتماء الجماعي والهوية الواحدة للدين أو الثقافة، ومن خطورة ذلك فقد يؤدي إلى تفكك العمل الجماعي وسيطرة الأنانية والانحراف عن الغرض الأصلي.
  • فقدت الوطن والهوية والقيم والثقافة والفكر، من أجل عالم مؤسس اقتصادي غربي عبر شبكات المعلومات، مع إجبار الضعفاء على ما لا يرغبون فيه.

مظاهر انتشار العولمة

  • الشركات المتعددة الجنسيات
  • زيادة أحجام الاستثمارات
  • تدويل مشكلات المجتمعات لإشراك دول مختلفة في حلها
  • دمج الشركات والتحالفات العملاقة
  • سيطرة الثقافة الغربية مع الثورة التكنولوجية المعرفية
  • تدخلات دولية في شؤون الدول الداخلية والخارجية
  • تتم التدخلات العسكرية بأعذار وهمية أو أكاذيب دعائية
  • التجسس عبر الأقمار الصناعية واكتشاف جميع أسرار الدول.
  • زيادة معدلات الاستثمار الأجنبي الغربي وتوفير أسواق استهلاكية له.
  • الاستغلال البيئي لكافة الموارد وتسخيرها.

أثر العولمة على الأديان

  • العولمة أو التغريب العالمي تمثل تهديدا على الدين الحق، الإسلام، حيث تهدم مفهوم التوحيد وأساسيات الإيمان التي تدعو إلى وحدانية الله وتنكر حقائق الحق التي ذكرها الله في كل مكان وزمان.
  • وذلك لأنها تدعو إلى ما تسميه التعايش بين الأديان بناء على احترام تلك الاعتقادات وهي غير صحيحة من الأساس، حيث إن الإسلام هو الدين الأخير والخاتم ولا يجوز أن يبقى أي دين آخر بجانبه، فهو الحق والصواب والمنظم لحياة البشر بشكل عالمي دون التأثير على التنوع الثقافي والتعددية، بل يقوم بتهذيبها لتحقيق التطور والعبادة.
  • قال تعالى: من يسعى لغير الإسلام كدين فلن يقبل منه وسيكون من الخاسرين في الآخرة
  • من بين الأمور التي تبطل إسلام المرء هو اعتقاده بصحة أي دين موجود الآن بخلاف الإسلام، وبالتالي ثقافتهم وغربيتهم ليس لها أساس صحيح وهم يسعون لنشر الكفر والضلال ولا يرغبون في الهداية.
  • تعتبر تهديدا وتناقضا لمبادئه ومفاهيمه، فالحق في الأصل أقوى من أي مال أو سلطة أو تجارة أو هيمنة دولية، وهو ما يريدونه ويسعون إليه. كما أنه يحرم سفك الدماء التي لا يحترمونها بل يزهقونها، وكذلك المساواة التامة بين الإناث والذكور تناقض طبيعة البشر ويسبب خرابا وتدميرا واختلاطا بين الأنساب والفساد، وهو ما حرمه القرآن وضع له ضوابط تكفل حقوق كلا الزوجين.
  •  الرجال مختلفون عن النساء ولا يتساوون إلا في كونهم جزءا من الجنس البشري. إدعاء تماثلهم في القدرات والمهارات والسلوك يعني أننا نبني مجتمعا يعتمد على كذبة بيولوجية وعلمية. فالجنسان مختلفان لأن أدمغتهما مختلفة، والدماغ هو العضو الذي يقوم بالمهام الإرادية والعاطفية في الحياة، وتم تركيبه بشكل مختلف لدى كل منهما، مما يؤدي في النهاية إلى اختلاف في المفاهيم والأولويات والسلوك .
  • على الرغم من تحريم الإسلام للشذوذ وعقابه بالقتل للفاعل والمفعول به، إلا أنهم يحاولون الدفاع عنه بشكل مستميت، على الرغم من أنه اختلال في الفطرة والنظم السوية المنظمة لهذا الكون، مع تأثيراته الضارة والنتائج السلبية على المجتمع والصحة، واستخفافهم بالإنسانية وتكريم الله تعالى لها، وتساويهم تماما مع البهائم.
  • يعتبر النظام العالمي الحالي نظاما عبوديا يشكله طغاة وفراعين جدد، يضطهدون الحقوق ويعذبون المؤمنين باتهامات كاذبة وتعذيب. يسعون لفرض ثقافة الرأي الواحد والسيطرة على العالم والتمييز العرقي، وهذا يتناقض تماما مع مظهرهم الذي يظهرون فيه اهتماما بالبشرية

أنواع العولمة

  1. العولمة الاقتصادية

تعد واحدة من أوضح وأكثر الوسائل استخداما لإظهار مفهوم العولمة ونشره في مجالات أخرى، ولا سيما مع تواجد وسائل الإعلام بمختلف أشكالها مثل التكنولوجيا الحاسوبية والتلفزيون والمسرح والصحف والكتب المصورة والإعلانات وغيرها.

وقد تسيطر على جميع منظمات العناية بالاقتصاد مثل منظمة الاقتصاد العالمية والجات، وتحدد هدفها المعلن والخفي كأساس لها، وبالتالي تستعبد المجتمعات، وبذلك يظهر نمط جديد من:

  • العلاقات التنافسية والصراع التجاري الرأسمالي وزيادة الفجوات بين الأثرياء والفقراء.
  • لا قيمة للضعيف اقتصاديا ولا سياسيا ولا عسكريا ولا ثقافيا، وبالتالي يكون الانتماء والهوية محذوفين.
  • اكتساب أنماط الولاء للمصالح المشتركة.
  • هو تنفيذ للمخطط اليهودي القديم الذي يدرك عدم جدوى الحروب في تحقيق السيطرة.
  • وهو ما عملت أمريكا على تنفيذه عبر هيئات أكسبتها مشروعية مثل: يتعامل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي واتفاقيات الجات، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات التجارية الثنائية أو متعددة الأطراف مع مختلف دول العالم.
  • وتشمل هذه العملية أيضا عملية إنتاج السلع بحيث تكون خاصة بالدول الكبرى المصنعة وذات القوى المتساوية أو المتوازية للأمريكا، من خلال عملية التجارة العالمية، وعملية الاستثمار الأجنبي، وتعزيز أدوارهما في الأسواق الاستهلاكية في الدول الفقيرة والنامية التي تشمل في جوهرها إفريقيا والدول العربية.
  • ثم نشهد ظاهرة العولمة المالية من خلال تحرير قيمة العملات وزيادة أسعار العملة العالمية مثل الدولار وغيرها مقابل العملات العربية أو البلدان الاقتصادية الضعيفة والتقدم التكنولوجي والآلي وكذلك نمط وقيمة السندات والأسهم في البورصة العالمية.
  • وبناء على ذلك، يعتبر مفهوم العولمة اقتصاديا هو التحول إلى علاقات اقتصادية مترابطة تزداد تعقيدا لتحقيق سيادة نظام اقتصادي موحد.
  • من خلال التبادل والاعتماد العالمي بينهما في الخدمات والسلع والمنتجات والأسواق ورؤوس الأموال والعمالة والخبرة، من منظور عدم وجود قيمة لرأس المال بدون استثمار وعدم وجود قيمة للسلعة خارج السوق الاستهلاكية.
  1. العولمة الاجتماعية

  • ترتبط السلوكيات الاجتماعية في تعامل البشر مع بعضهم البعض بثقافة كل طرف واعتقاده، وعندما تتخلل ثقافة الإنسان وتفقده الهدف والاعتقاد والنظام، يغرق في بحر اللذات والأنانية والمصالح الشخصية دون الاهتمام بالمصالح الجماعية، وبالتالي يتعدى على المحرمات التي تم تحريمها ومنعها.
  • على جانب آخر، يصبح المتعولم منعزلا اجتماعيا بسبب ضعف الانتماء للمجتمع، وتتأثر سلوكياته الاجتماعية بذلك، ويظهر ذلك في أنماط سلوكه وطريقة لبسه وأكله واختياراته وعادات حياته اليومية الأخرى.
  • إذا كانت هذه هي حالة المجتمع بأكمله، فإنه نمط سهل التعرض للاختراق والاحتلال العسكري، وأخطر من ذلك هو السيطرة على قدراته برضا الحكام دون ردة فعل اجتماعية من الشعب.
  1. العولمة الثقافية

  • أحدث الغزو التكنولوجي العالمي انقساما كبيرا في صفوف الباحثين والمهتمين بعلوم البحث والاقتصاد وغيرها، حيث دافع عنها البعض بينما رفضها آخرون واعتبروها نوعا من الغزو الفكري الثقافي المدمر للثقافات الأصلية للبلدان والعوالم الفريدة لكل مجتمع.
  • وهو دليل على أن العولمة تسبب في تلاشي الثقافات وتغير السيادة، وتمحو العقائد بمحاربة الحجاب ومنع بناء المساجد وحرق المصاحف وقتل المسلمين، مع منع إعلان الآذان في بلادهم.
  • العولمة الأمريكية هي حرب على الإسلام للحفاظ على السلطة والطموح في استغلال قدرات الشعوب الدولية المستهلكة ، وتخضع لرغبات مجموعة من السياسيين والاقتصاديين ضمن أنظمة خاصة يديرونها رجال الأعمال والنفوذ اليهود والنصارى في تحالفات سرية خاصة لا يسمح بإفشاء أي جزء من موضوعاتها للشعوب أو الإعلان عنها بأي شكل من الأشكال.
  • وبالتالي، استخدامهم التكنولوجيا ووسائل الإعلام في مختلف التخطيطات التدرجية لمحاربتها يعكس طبيعة الإسلام التي تعتمد على المطالبة بالحق المطلق وتقف ضد هؤلاء ومطامعهم.
  • ومن أجل تحقيق هذه العولمة الثقافية الأمريكية اليهودية، قاموا بتغيير المناهج التعليمية العربية والإسلامية بطرق لا تعزز القيم ولا الإسلام في النفوس، وقاموا بحذف جميع نصوص القرآن التي تكشف حقائقهم وتدعو لعدم التعامل معهم أو الولاء لهم، وقاموا أيضا بإزالة جميع المدارس الشرعية والأزهرية حتى أنهم سيحلون الأزهر وسيحاطونه بالجامعات العالمية التي تؤثر سلبا وتعارض التوجه الإسلامي.
  • نشر الثقافة الاستهلاكية يخدم عولمتهم واقتصادهم بأرباح كبيرة، ويتجلى ذلك في ثقافة العائلات التي تتابع التلفزيون وتهتم بالموضة والطعام والشراب والاكسسوارات، وهذا يؤدي إلى تفكك الأسر بسببها. وكل ذلك يعود إلى البرامج الجاذبة والتي تلفت الانتباه وترضي الشهوات البشرية، وتؤثر في المتابعين وتصبح جزءا من سلوكهم الاجتماعي.
  • يقوم الأثرياء بتفشي ثقافة التفوق بلغة واحدة ودمجها في جميع المجالات، مما يؤثر في العقول والأفكار في كل منزل وعائلة. يظهر ذلك في مسارات الشباب المترفين والتأثر اللغوي وزيادة استخدام المصطلحات الأجنبية بين اللفظ العربي.
  1. العولمة السياسية

  • تتجسد هذه الجانب من الثقافة الأمريكية أو العالمية في انتشار ما يعرف بثقافة الديمقراطية والليبرالية والحرية، والتي تسببت في فقدان حياة ملايين الأشخاص أو أكثر من ذلك من أجل تحقيق الغرض الجميل الذي يظهر بها، دون أن يدركوا شرور النوايا وقذارة التنفيذ وتداعيات الفساد الحقيقية.
  • هذه الحرية والشعار الديمقراطي قائمان على الارتباط بحياة حرة كريمة كما دعا إليها الإسلام وبضوابط للحريات بدون اعتداء أو مخالفات أو ظلم للأنفس أو للآخرين تقوم على تحطيم النوايا السيئة والطغيان والسلطات الفاسدة.
  • تعني العولمة السياسية مشاركة هيئات وأنظمة دولية أخرى في إدارة الدولة وشؤونها الداخلية والخارجية مع المنظمات المختصة وغيرها، من أجل تحقيق اندماجات دولية تشبه تلك الموجودة في الولايات داخل الدولة، أي أنها تكون عالما كبيرا يحتوي على دول أصغر هي أجزاء منه جغرافيا ولكنها تخضع إداريا لهيمنة وتفاعل سلطة واحدة.
  • على الرغم من أن الرئيس لديه حق الحكم والتصرف حسب القانون، إلا أنه لا يمتلك سيادة كاملة وفقا للمعايير العالمية السياسية. فهو مقيد بظروف بلاده وعقيدتها وثقافتها وتغيراتها الخاصة، ويمكن تسميته بالعدم السيادة. فسيطرته على الدولة ليست ذات أهمية فعلية.
  • تعتبر المظاهر والأهداف المعلنة للعولمة بشكل عام منطبقة أيضا على التعولم السياسي، حيث تمنح حرية التشكل الحزبي والانتخاب والتنظيم السياسي التوافقي ومعارضة الأنظمة الديكتاتورية والتزام حقوق الإنسان وغير ذلك.
  • من أهم المظاهر السياسية التي دخلت عصر العولمة هو ترك مساحات للعمل الحر للمنظمات الدولية غير المرتبطة بالحكومات مثل المنظمة الدولية للحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وغيرها لأنها تؤدي وظائفها في حماية حقوق الإنسان على الرغم من عدم تنفيذها.
  • وبهذه الطريقة زاد التعدد الحزبي السياسي في بعض الدول مؤخرا عن ما كان عليه في الماضي من سيطرة حزب واحد على الحكم، مع الاعتراف بالقمع الحزبي في الدول النامية والعربية المضيقة حيث تكاد تكون أنظمة المعارضة غير قادرة على التعاون المتبادل أو التنسيق.
  • ويلاحظ نظام العولمة السياسية أيضا إهماله للحقوق الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية الخاصة بمعنى حق المجتمعات في العولمة من خلال التنمية والتطلع للتحسن العالمي وتحقيق المساواة مع القوى العظمى سياسيا واقتصاديا وغير ذلك.
  • نتيجة للعولمة في الجانبين الاقتصادي والسياسي، تشهد تكتلات جماعية لمجموعات مشتركة من الشركات أو الدول أو غيرها لتعزيز قوتها خلال العولمة وأنماط الاستثمار العالمية فيها.
  1. العولمة البيئية والصناعية

  • بما أن العالم أصبح عولميا ويعتمد على التنمية الاقتصادية لفئات السلطات الأقوى مثل السلطة العسكرية والسلطة المادية، فسيتأثر ذلك على الإنتاج الصناعي واستغلال البيئة على نطاق عالمي.
  • ويتمثل ذلك في حدوث الكثير من الأضرار والتلوثات نتيجة إنشاء المزيد من المصانع والتجارب والمختبرات، وغير ذلك، وكذلك الحوادث النفطية في البحار والمحيطات نتيجة التبادل التجاري أو الاحتلال للدول العربية وغيرها.
  • ومن أجل حل هذه المشكلات، تم إدخال مشكلات البيئة في إطار التعاون الدولي العالمي، حيث تواجه هذه المشكلة جميع أنحاء العالم بلا استثناء، للوصول إلى حلول فعالة لهذه التلوثات.
  • وبالمثل، التعاون الصناعي يتم عن طريق التبادل التجاري وفتح الأسواق للمنتجات العالمية والاستثمارات في الدول الضعيفة والعالمية.
  • أيضا أنماط الصيد السمكي وانقراض الحيوانات ومشاكل التلوث الهوائي والتغير المناخي وانحسار الجليد في المناطق القطبية وغيرها من القضايا التي أصبحت محط اهتمام عالمي لأنها تشكل خطرا كبيرا على جميع القارات بأشكال مختلفة.
  • يتم التعامل بسرية واحتياط مع نقل نفايات اليورانيوم والمخلفات الإشعاعية وأماكن الدفن، وقد يكون هناك تعاون مع الحكام العرب أو الدول الفقيرة النامية في إفريقيا، حيث تظهر التحيزات للدول العالمية لأجناسها وعروقها واعتقاداتها وحلفائها وتوفير أقصى درجات الرعاية لمواطنيها والازدواجية في المعايير بالنسبة للآخرين

مزايا العولمة

  1. التحدي الوحيد في دعوة الناس للاعتناق الإسلامي عبر الوسائط الإلكترونية هو وجود المراقبة والقيود والشرطة الإلكترونية المسيسة التي تحد من حرية التعبير، وبالتالي يمكن أن تكون هذه النقطة ضمن قائمة الآثار الضارة للعولمة.
  2. وفرت فرص للتحاور العالمي.
  3. تم توفير وسيلة جديدة لحل مشكلة البطالة من خلال العمل عن بعد عبر الإنترنت.
  4. على الرغم من الاحتجاجات الموجودة حول هذه الميزة، إلا أنها سهلت التجارة بين الدول.
  5. تطوير المواهب والقدرات والانفتاح على تطورات العالم.
  6. تشجع على تنمية الذات والتغيير والابتعاد عن الروتين والتمسك بالماضي.
  7. ضمان حرية تدفق العمالة بين الدول بدون قيود، على الرغم من القيود التي تفرضها بعض الدول على المسلمين والمصريين في هذه الأعوام، يعتبر انتهاكا وتناقضا للعولمة وهدفها المعلن.

مخاطر وعيوب العولمة على الشعوب

  1. ينتشر اليهودية المصغرة في مناطق الشرق الأوسط.
  2. تناقص السيادة الدولية على دولها في جميع القرارات والمجالات.
  3. محو الهوية والعقيدة والثقافة.
  4. تؤثر تصدير الفساد والجرائم والمعاملات الإجرامية على ثقافات الشعوب.
  5.  يتم نزع ملكية الأمة والوطن وتحويلها إلى ملكيات خاصة مثل الفلل والمنتجعات لفئات خاصة داخليا وخارجيا.
  6. بسبب عدم المراقبة والتنظيم والضبط داخل البلاد، ينتشر التعصب الطائفي والعنف وما إلى ذلك.
  7. تتدخل الشركات غير المحددة الجنسية في تغيير القوانين والسياسات داخل الدول التي يستضيفونها، مع تهديدات وضغوط أمنية عليها.
  8. العمل على ربط العرب والصهاينة وتحقيق المخططات الصهيونية على مستوى عالمي ومحلي.
  9. يحقق الأمركة أرباحا ويفتح أسواقا للمخالفين وغير الحلفاء.
  10. الاستيلاء على مواد النفط الخام وموارده.
  11. التهديد الغذائي والمائي والاضطرار للتبعية للدول المسيطرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
  12. تسهل التجزئة الإقليمية للتكتلات العربية وتقسيم الدول إلى وحدات أصغر السيطرة عليها عسكريا.
  13. تهميش المثقفين وتقليل دورهم في تغيير المجتمع وتشويه الحقيقة والحقيقة نفسها من خلال محاربتهم واغتيالهم لرموز الإسلام والعرب الذين يتمسكون بالحق وتعذيبهم حتى الموت.
  14. التحكم الكامل في محتوى البث الإعلامي ووسائله وأدواته سواء كان ذلك كتابيا أو صناعيا أو غيره، يكون في يد الدول المنتجة للأقلام والطابعات والأقمار الصناعية وغيرها.
  15. تركز رأس المال مع قلة من الأشخاص على حساب باقي المجتمعات.
  16. نشر الكفر والتطاول على الهويات والمقدسات الإسلامية.
  17. تحويل الأحداث الإسلامية والأعياد إلى فترات استهلاك المنتجات وتحقيق ربح خاص لهم والابتعاد عن الهدف الحقيقي لها من قبل الناس.
  18. لإضعاف القوة العربية وثروتها النفطية.
  19. ظهور الإغراق السلعي بتخفيض سعر المنتج أقل من التكلفة الإنتاجية يؤدي إلى ضرب الاقتصادات المحلية في تلك الفترات.
  20. انتشار الاحتكار والأسعار المرتفعة في الغذاء والدواء وغيرها.
  21. زيادة نسبة البطالة بسبب انتشار مفاهيم الرواتب المنخفضة والعمل السهل والربح بدون مجهود وغيرها.
  22. تجارة المخدرات والفساد المنظم والجريمة وتجارة الأسلحة.
  23. التناقض بين إهمال الموارد البشرية في التعليم والرعاية الصحية، ومتطلبات العصر والتكنولوجيا يؤدي إلى تدهور التعليم والصحة.
  24. انهيار السوق المحلية للمنتجات مع ضعف الموارد بسبب فرض الضرائب والجمارك على الصادرات والواردات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى