الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

متى توفيت حفصه رضي الله عنها

متى توفيت حفصه رضي الله عنها

حفصة هي ابنة الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وزوجة النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-. وهي أخت الصحابة عبد الله بن عمر، عاصم بن عمر، وعبيد الله بن عمر -رضي الله عنهم-. حصلت حفصة على لقب أم المؤمنين بسبب الأخلاق الرفيعة التي تمتاز بها. يقدم الموقع معلومات حول تاريخ وفاة حفصة -رضي الله عنها-

توفيت حفصة رضي الله عنها عام

  • في أحد أيام شهر شعبان المبارك في السنة الواحدة والأربعين من الهجرة النبوية الشريفة
  • وفي ظل حكم معاوية بن أبي سفيان، توفيت السيدة حفصة زوجة الرسول الكريم على فراشها عندما بلغت ستين عاما
  • أقيمت الجنازة في رحاب المدينة وواليها، مروان بن الحكم الذي قام بصلاة الجنازة على المتوفاة، بحضور الصحابة الكرام
  • تم أيضا وضع نعشها بجانب أخوتها عبد الله بن عمر وعاصم بن عمر، إلى جانب أبنائهم سالم بن عبد الله وحمزة بن عبد الله
  • شارك في الصلاة عليها مروان بن أبي هريرة وأبو سعيد
  • نصحها أخوها عبدالله بن عمر بعدم التوقف عن الإسهام فيها وأن يكمل وصية والده في الدفاع عن راية الإسلام وحمايتها

حفصه رضي الله عنها

  • بعد أن نتعرف على تاريخ وفاة حفصة رضي الله عنها، دعنا نتعرف أيضا على قرب أم المؤمنين بنت الفاروق
  • حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزيز بن رياح بن عبدالله بن قرط بن عدي بن كعب من مكة
  • ولدت حفصة في عام 605 ميلاديا، أي قبل ظهور الإسلام بخمس سنوات
  • قبل الهجرة النبوية الشريفة بثمانية عشر عاما، وكان والدها عمر بن الخطاب ووالدتها زينب بنت مظعون، وتعتبر حفصة الأكبر من أخواتها
  • معروف عن حفصة فصاحة اللسان وبلاغة التعبير، كما معروف عنها التعليم ومعرفة الكتابة
  • وقد تلقت تعليمها على يدي الشفاء بنت عبد الله، وكانت تلقب بـ بنت أبيها نظرا لصفاتها الكريمة وصفتها العادلة
  • حفصة لم تكن كبيرة في سنها عند زواجها الأول مع خنيس بن حذافة بن قيس السهمي
  • الذي كان رفيقها في الإسلام، اعتنقوا الإسلام معا في مكة أثناء تواجدهم مع قبيلة قريش، وأحسن خنيس الإسلام
  • كان يعد من المهاجرين، أي هاجر مع النبي الكريم إلى الحبشة ثم عاد إلى مكة وهاجر مع زوجته إلى يثرب
  • المسلم الوحيد من قبيلة بني سهم الذي شارك في معركة أحد والذي استشهد فيها بسبب جرح خطير

متى تزوجت حفصه رضي الله عنها النبي

  • متى توفيت حفصة رضي الله عنها؟ في السنة 41 للهجرة، ومتى تزوج رسول الله؟ في السنة 3 للهجرة
  • وكان لها قصة زواج كبيرة، حيث بعد وفاة زوجها خنيس السهمي في أحد، تزوجت عمر بن الخطاب معها هما كبيرا
  • ذهب إلى أبو بكر وعرض عليه الزواج من حفصة ورفض أبو بكر، فذهب عمر إلى عثمان بن عفان
  • فعرض عليه الزواج من ابنته فرفض الآخر، فغضب عمر من صديقيه فذهب لسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-
  • وعرض عليه الأمر وقد أتاه حزينا يشكو، فقال له النبي ستتزوج ابنتك من من هو أفضل منهم وعرض عليه الزواج من حفصة
  • تزوجت حفصة محمد بن عبد الله الهاشمي وذلك في شهر شعبان في السنة الثالثة من الهجرة
  • دفع النبي 400 درهم كمهر لحفصة، وزواج حفصة يأتي في الترتيب الرابع بعد زواج عائشة بنت أبي بكر من النبي
  • بعد الزواج، ذهب أبو بكر إلى عمر وقال له إن الرسول كان قد أخبره أنه يرغب في الزواج من حفصة
  • لذلك رفض الزواج منها، لأنها ستصبح أم المؤمنين بواسطة النبي، ولولا ذلك لما رضي صاحبها بالشك الذي عنده

متى توفيت حفصه رضي الله عنها في السيرة النبوية وكيف عاشت

  • تذكر السيرة النبوية الشريفة زواج حفصة من النبي وتأثيره في حياتها، وتذكر وفاتها أيضا رضي الله عنها
  • عندما يكون النبي الكريم مهتما بتوفير العدل بين زوجاته ومعاملتهم بلطف، وبناء على رغبتهم جميعا في المشاركة في الغزوات معه
  • قبل كل غزوة، كان النبي يجمع أسماء زوجاته في قرعة والتي يتم اختيارها من تذهب معه
  • وفي إحدى الغزوات عندما وقعت القرعة على حفصة، كانت حريصة أن لا تجعل مسلما عطشانا
  • كما قامت بمعالجة جرحى المصابين وحمايتهم والاهتمام براحتهم لفترة طويلة
  • وقد أسعد ذلك الأمر النبي – صلى الله عليه وسلم – كثيرا، وأحب أن يكافئها، فأعطاها حوالي 80 ربطة من القمح تكريما لها
  • وفي أحد الأيام عندما زار أبو بكر وعمر الخطاب حفصة وعائشة في منزل الرسول
  • اشتكت الزوجات من ضيق الحال وعدم توفر المال الكافي مما أثار غضب الأبوين
  • وكان ذلك السبب الذي أدى إلى نزول آيات 28 و 29 من سورة الأحزاب: {يا نبي قل لأزواجك إن كنتن تردين الحياة الدنيا وتزينها، فتعالين أمتعكن وأسرحكن بجمال، وإن كنتن تردين الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد لكن المحسنات أجرا عظيما}
  • اعتذرت الزوجتان عن أفعالهما واختارتا اتباع الله ورسوله وتوقفتا عن التفكير في سوء الأوضاع المادية

غيرة حفصة على النبي

  • وفي قصة أخرى، يقال أنه في يوم ما، استضاف الرسول الجارية مارية القبطية، أم إبراهيم، في منزل حفصة
  • فغضبت حفصة وقالت للنبي :هل يا رسول الله في بيتي وعلى فراشي وفي يومي؟
  • فأجاب النبي قائلا: “هل ترضين أن أحرمها علي وهي حلال؟”، فأجابت قائلة نعم، فحرم النبي حفصة على نفسها وطلقها
  • ومع ذلك، ألغى الله الطلاق وحظر الزوجة من الزواج به، ونزلت الآية الأولى من سورة التحريم: “يا أيها النبي، لماذا تحرم ما أحل الله لك؟ تطلب مرضاة أزواجك، والله غفور رحيم”. فرد النبي حفصة مرة أخرى
  • وعندما علمت حفصة بغيرتها الشديدة على رسول الله، أدركت أن المشكلة التي حدثت بينها وبين مارية القبطية هي الأهم
  • صفية زوجة النبي وصفتها وقالت إنها صفية بنت يهودي، وعندما سمعتها صفية، بكت بكاء شديدا
  • ذهبت تشكي إلى زوجها وقال لها ألا تحزني، فأنت بنت نبي وعمك نبي، وأنت في أمارة نبي تكفيك فخرا
  • ذهب النبي إلى حفصة ليعظها وقال لها” اتقي الله يا حفصة
  • وكانت حفصة مرتبطة برسول الله، فعند وفاته بكت بكاء شديدا، وبقيت في بيت زوجها حتى وفاتها، ولم تخرج منه إلا لأداء فريضة الحج فقط

أحاديث حفصة

  • حفصة روت عن النبي أكثر من 60 حديثا، ومنهم 3 فقط متفق عليهم، ومنهم 6 رواها مسلم والباقي غير مؤكد
  • وقد نقلت حفصة أحاديث عبدالله بن عمر وحمزة بن عبدالله وصفية بنت عبيد والمسيب بن رافع وعبد الله بن صفوان
  • كانت مواضيع الأحاديث تدور حول أفعال النبي وما انتهى عنه وما كان يحب أن يفعله، وانقسمت إلى:
  • أحاديث تحتوي على شروط الطهارة مثل الاغتسال في كل يوم جمعة، واستخدام اليد اليمنى للأكل
  • وقد عرف عدد ركعات صلاة الفجر بركعتين من أحاديثها
  • وشملت حديثها مواضيع حول الصيام وضرورة النية قبل الفجر، وأكدت أن النبي كان يصوم 3 أيام في كل شهر

بعد أن أوفيناكم بكل ما تريدون معرفته عن متى توفيت حفصه رضي الله عنها يمكنكم الإطلاع على مزيد من المعلومات:

المراجع

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى