كيفية علاج نوبات الهلع والخوف مجرب (تجارب حالات شفيت من نوبات الهلع )
علاج نوبات الهلع والخوف
ما هو العلاج المناسب للنوبات الهلع والخوف؟” هذا ما نستعرضه في مقالنا على موسوعتنا، حيث أنه من الأسئلة المطروحة بشكل خاص مع الضغوطات الحياتية اليومية التي يواجهها الإنسان في حياته اليومية، لا سيما أنها تسبب الاكتئاب للإنسان.
بالإضافة إلى أنه يدخل في العديد من الدوامات النفسية التي تتسبب في تعب المرء وتسبب نوبات الهلع والخوف، وعليه يجب على الشخص المتأثر أن يراجع طبيب متخصص إذا كانت معاناته تؤثر على قلبه وتجبره على الحصول على العلاج المناسب، وهذا هو الموضوع الذي سنتناوله في الأسطر التالية:
- يشير الأطباء إلى أن علاج نوبات الهلع والخوف يتم بإجراء فحص شامل ومن ثم البدء في إجراء الفحوصات الطبية، ومن بينها اختبار الدم، بالإضافة إلى اختبار رسم القلب والحصول على تقرير مخطط كهرباء القلب المعروف بـ ECG .
- توصي الأطباء بضرورة متابعة الطبيب النفسي الذي يساهم في الكشف عن الأعراض النفسية والحالة المزاجية التي تسبب ضغوطا كبيرة للمريض، خاصة في التحدث مع الطبيب المعالج حول العوامل الرئيسية التي تسبب الخوف والهلع للمريض؛ سواء فيما يتعلق بالعلاقة الأسرية أو بين الزوجين، وكذلك بالنسبة للتاريخ العائلي النفسي الذي قد يحمل في طياته الإصابات النفسية.
- إدارة المشاعر السلبية والمواقف المحرجة ومن ثم الحرص على الاسترخاء التام وعدم الانفعال عند مواجهة المواقف الصعبة والمؤلمة.
العلاج السلوكي المعرفي CBT
- الطبيب النفسي يقوم بتسجيل استمارة خاصة بالمريض يجيب فيها على الأسئلة المطروحة، مثل تناوله للكحول أو عدمه، وتقييمه لذاته، وكثيرا من الأطباء يستخدمون العلاج السلوكي المعرفي المعروف طبيا باسم “CBT.
- بما أن العلاج السلوكي هو من أهم العلاجات التي تسمح للمريض بمواجهة مخاوفه، إلى جانب رفع قدراته الشخصية التي تعطيه القدرة على المواجهة وبسرعة يمكنه تقليل شعوره بالخوف.
العلاج السلوكي لاضطرابات الهلع
يطرح الطبيب العديد من الأسئلة على مريض الهلع بهدف الحصول على إجاباته الخاصة، ومن ثم فهم طبيعة المعاناة أو السبب وراء مخاوفه الشديدة، ومن بين تلك الأسئلة التي يطرحها الطبيب المعالج للمريض ما يلي:
- كم مره عانيت من نوبات الهلع؟
- ما مدة استمرار نوبات الخوف؟
- ما هي طبيعة علاقتك بوالديك؟
- ما هو المُحفز الرئيسي لنوبة الهلع؟
- متى تتعرض لنوبات من الهلع والخوف؟
- متى كانت أول مرة تصاب بها في حياتك؟
- هل أي من أقاربك يعاني من الهلع والخوف؟
- هل تعاني من أي مرض أو أجريت عمليات جراحية؟
- كم مرة تشرب القهوة أو تتناول الكحول؟ هل تتعاطى المخدرات؟
- هل تمارس رياضة المشي يوميا؟ وما هي علامات نوبة الهلع التي تشعر بها؟.
- ماذا عن تأثير نوبات الهلع على حياتك؟ هل تظهر نوبات الهلع على جسدك أم تأتي فقط داخليا؟
- ماذا عن تعرضك للاعتداء النفسي أو الجسدي؟، ما هي أكبر صدمة في حياتك؟.
مضادات اضطرابات الهلع
ينصح الأطباء بتناول العقاقير المهدئة والمضادة للاضطراب والهلع والخوف، نظرا لتأثيرها في تقليل الشعور بالهلع والخوف والاضطرابات النفسية، وخاصة أن هناك مجموعة من العقاقير المضادة للاضطرابات والهلع يوصى بها من قبل الأطباء والأخصائيين وسنستعرضها فيما يلي:
- يوصي الأطباء بتناول مثبطات امتصاص السيروتونين لأن لها تأثيرا في تقليل الشعور بالخوف والهلع .
- يوصى بتناول مضادات الاكتئاب وخاصة تلك التي تقلل من حدوث نوبات البنزوديازيبينات، حيث تعمل كمهدئة، بالإضافة إلى مثبطات مونوامين أوكسيديز MAOIs.
- ينصح الأطباء بتناول مضادات الاكتئاب التي تعمل على تهدئة الخوف، ومن أبرزها باروكستين وسيرترالين.
- من الضروري أن نذكر أنه يجب استشارة والرجوع إلى الطبيب المختص قبل استخدام تلك العلاجات، نظرا للآثار الجانبية التي قد تضر المرضى في حالة تكرار استخدامها والاعتماد المستمر عليها.
- يعد فينلافاكسين من العلاجات المتوفرة في الأسواق والمعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وبالتالي يعتبر Effexor XR علاجا مضادا للاكتئاب.
- بالنسبة لدواء بنزوديازيبينات، فهو معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بسبب قدرته على التخلص من الإدمان وتأثيراته عند تناول الكحول.
كيفية التخلص من نوبات الخوف
هناك عدة طرق تساهم في الحصول على راحة واطمئنان وقدرة على التركيز، وتتجسد تلك الطرق في الأعمال اليومية المنزلية التي يقوم بها أشخاص يعانون من الخوف الشديد، ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:
- هناك العديد من الطرق التي تساعد على الحصول على هدوء وراحة نفسية دون الحاجة إلى زيارة الأطباء، وذلك من خلال ممارسة التمارين اليومية البسيطة؛ ومن أبرز هذه الطرق، ممارسة التأمل أو تعلم اليوجا، وهما يعطيان الشخص شعورا رائعا.
- يجب أن تحرص على الحصول على قسط كاف من الراحة الجسدية، وخاصة النوم لمدة تتراوح بين ست ساعات وثماني ساعات، وتحديدا من الساعة العاشرة مساء حتى الساعة الرابعة صباحا. وبعد الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر، يمكنك الاسترخاء قليلا والدعاء، فإن في ذلك البركة والاستجابة من الله عز وجل، لتبدأ يومك بروح إيمانية وبعيدا عن المشكلات.
- تجنب تناول الكافيين بسبب تأثيره السلبي على الأعصاب وزيادة عرضة الشخص للاضطرابات النفسية القوية.
أفضل أدوية علاج الهلع والخوف
تطول قائمة الأدوية التي تخفف من الخوف والهلع، ولكن ماذا عن أفضل الأدوية لعلاج نوبات الهلع؟ سنستعرض ذلك فيما يلي:
- يوصي الأطباء بتناول مضادات الاكتئاب التي تسمى “مثبطات السيروتونين الانتقائية”، وبالإنجليزية SSRIS، لأنها قادرة على التخلص من اضطرابات المزاج والهلع والتعب. كما ينصح بالتوجه إلى الأطباء للحد من الآثار الجانبية التي قد تظهر على المرضى.
- ينصح الأطباء بتناول مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين؛ لأنها لها قدرة علاجية للشعور بالهلع والخوف.
علاج نوبات الهلع بالقران
في قراءة القرآن الكريم يكمن الخير الكبير والصحة والسلامة للإنسان من كل ضيق، وأيضا القرآن الكريم هو شفاء للروح والنفس.
تنشأ نوبات الهلع بسبب عدم الاطمئنان الناجم عن الابتعاد عن القرآن الكريم، لذا فإن تلاوة القرآن واقتراب العبد من ربه هو الأفضل له في الدنيا والآخرة
- وجد الأطباء النفسيون المتخصصون في علاج نوبات الهلع والخوف أن اقتراب المريض من الله وتأمل خلقه وقراءة القرآن يعد من أهم العلاجات النفسية التي تدعم المريض في رحلة العلاج.
- وخاصة أن الرقية الشرقية والعلاج بقراءة سورة الفلق وسورة الناس، لها تأثير كبير في التخلص من الشعور بالخوف والهلع.
أعراض نوبات الهلع المفاجئة
إذا ظهرت عليك إحدى تلك العلامات التي سنستعرضها في الجمل التالية، فإنك مصاب بالهلع ويجب أن تراجع الطبيب للاستشارة، وخصوصا إذا كانت العلامات التالية موجودة:
- معاناة المريض من آلام في الصدر.
- الشعور بالدوار والرغبة في التقيؤ.
- التعرُّض لاضطرابات في ضربات القلب.
- الشعور برعشة في اليد أو ضيق في التنفس.
- عند مواجهة مواقف صعبة، يعاني المريض من هبات سخونة وتعرق شديد .
- يشعر المريض بضيق في التنفس وبفقدان القدرة على البلع أو ضيق في الحلق.
- معاناة المريض من الشعور بالوخز في مناطق مختلفة في الجسم، وعدم التكيف مع الآخرين، والانفصال عن العالم المحيط به.
عرضنا في مقالنا علاج نوبات الهلع والخوف باستخدام المراجع الأجنبية والعربية، وأشرنا في المقال إلى بعض العلاجات المرجعية فقط. ولكن يجب أن نذكر أنه يجب استشارة الطبيب المتخصص ومتابعة جرعات الدواء وطريقة التعافي من الهلع الذي قد يؤدي إلى الموت. والله هو الشافي الأفضل.
ندعوكم للاطلاع على المزيد من خلال موسوعة الصحة النفسية، ويمكنكم أيضا قراءة كل ما هو جديد عبر الموسوعة
يمكنك أيضا أيها القارئ العزيز متابعة المزيد عبر الموسوعة العربية الشاملة :
1- نوبات الهلع – أعراضها وأسبابها وعلاجها
2-دواعي استعمال ديبرالكس وأهم التحذيرات
المراجع