أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

سبب وفاة محرزية العبيدي .. أسرار تعرفها للمرة الأولى عن محرزية العبيدي

سبب وفاة محرزية العبيدي

تعرض العالم العربي لصدمة كبيرة بفقدان واحدة من أهم الشخصيات العربية، ولذا بحث الكثير عن سبب وفاة محرزية العبيدي عبر محركات البحث، لأن وفاتها كانت صدمة كبيرة للعالم العربي بأكمله، وخاصة الشعب التونسي والمجتمع التونسي. في هذا المقال، سنشير إلى السبب الحقيقي للوفاة، بعيدا عن الإشاعات واللغط. عند وفاة أي قائد سياسي، تتكاثر الأقاويل والأحاديث والإشاعات، ومن الضروري أن تأتي الأخبار المؤكدة من مصادر موثوقة حول حالة الوفاة. مع انتشار وباء كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، ربط الكثيرون حالات الوفاة بهذا المرض على الفور. فهل بالفعل توفيت محرزية العبيدي السياسية القوية بسبب هذا المرض؟ سنتعرف على ذلك الآن.

  • في يوم الجمعة الموافق 22 يناير لعام 2021، استيقظ العالم العربي والمجتمع التونسي على خبر وفاة البرلمانية التونسية محرزية العبيدي، وذلك عن عمر يبلغ 57 عاما.
  • قدم العديد من الشخصيات السياسية العربية واجب العزاء لأهل المرحومة.
  • وكان رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي أول من قدم التعازي.
  • عبر عن حزنه الشديد لفقدان المجتمع التونسي لهذا النوع من العقلية الفذة.
  • أشاد بعقلية المتوفى المميزة والفريدة التي ليس لها مثيل.
  • دعي لها أيضا راشد الغنوشي أن يرزقها الله بالرحمة ويدخلها الجنة العلى دون أي عذاب أو توبيب.
  • نشر رئيس البرلمان الدستوري إعلان النعي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
  • يعود ذلك إلى أن محرزية العبيدي كانت لها مكانة مميزة في البرلمان التونسي.
  • كما نعتها العديد من السياسيين ورجال الأعمال والفنانين التونسيين.
  • وظهر تعلق الشعب التونسي بهم وتأثرهم بفقدانها بشكل واضح من كتاباتهم.
  • انتشرت فورا أخبار وفاتها في العديد من الصحف العربية.
  • هناك العديد من الشائعات التي تم تداولها حول السبب وراء وفاتها.
  • بعض الناس يقولون أن السبب المؤكد هو إصابتها بفيروس كورونا.
  • لكن مصادر مقربة أكدت أن المرحومة كانت تعاني من مرض نادر في الأشهر الأخيرة لحياتها.
  • لذلك، اضطرت إلى السفر إلى فرنسا لتلقي العلاج المناسب.
  • توفيت في النهاية في فرنسا، ولم يكن العلاج ذو جدوى.
  • أعلن العديد من المقربين عن غضبهم الشديد بسبب انتشار الشائعات وعدم التحقق من صحة المعلومة قبل نشرها.

السيرة الذاتية لمحرزية العبيدي

  • محرزية العبيدي من القادة والشخصيات التي تركت بصمتها الواضحة في المجتمع السياسي في تونس.
  • ولذلك كان لوفاتها أثر بالغ وشديد.
  • ولدت محرزية العبيدي في يوم 17 ديسمبر عام 1963 في مدينة نابل في تونس.
  • تجيد محرزية العبيدي اللغة العربية والفرنسية.
  • عاشت هي وأسرتها بين تونس وفرنسا، حتى توفت في النهاية في فرنسا.
  • كان لديها ثلاثة أبناء درسوا وتعلموا واستقروا في فرنسا، وهم لا يزالون هناك حتى الآن.
  • درست محرزية في جامعة باريس 3 السوريون الجدد.
  • ثم اهتمت بعدها بالأدب الإنجليزي وعملت كمترجمة ومدرسة لفترة.
  • كان لها اهتمام خاص بالعمل السياسي والثقافي منذ بدايتها.
  • وبالتالي كانت من بين السياسيين البارزين في تونس، وكانت تنتمي لحزب النهضة التونسي.
  • وكانت لديها توجه إسلامي فريد ومعتدل، ولذلك تم انتخابها في البرلمان التونسي.
  • تم انتخابها نائبة عن دائرة نابل الثانية أكثر من مرة.
  • وصولا إلى أنها أصبحت النائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي بسبب تفوقها واستحقاقها.
  • ونظرا لتنقلها بين تونس وفرنسا بكثرة، أصبحت نائبة تأسيسية عن الدائرة الانتخابية الأولى في فرنسا.
  • وكانت مهتمة بعدة قضايا مختلفة مثل قضايا الأطفال والنساء والتربية الحديثة.
  • ومن خلال أدائها المتميز والفريد، أثبتت للعالم العربي بأكمله قدرة المرأة على التحقيق والعمل والسعي بنفس القدر الذي يقوم به الرجل.
  • كانت تدعو إلى ضرورة أن تترك المجال للمرأة حتى تثبت ذاتها في المهام والمجالات المختلفة.
  • بما أنها دعت لنشر الفكر المعتدل والوسطي لجميع الأديان السماوية، قامت بتنظيم فعاليات تسمى “أديان من أجل السلام.
  • لديها خلفية ومرجعية إسلامية معتدلة تستند إليها دائما قبل اتخاذ أي آراء أو قرارات.
  • كانت تتولى الرئاسة وتشغل عدة مناصب في منظمات حقوق المرأة، وتؤمن بأن المرأة لها حق في أن تعامل برحمة وأن يتم ترك المجال لها لإثبات قدراتها.
  • أصبحت عضوة في العديد من اللجان في البرلمان التونسي، مثل اللجان التي تناقش حقوق المرأة وحقوق الشباب، وجميع الشؤون التربوية والثقافية للمجتمع التونسي.

كتابات محرزية العبيدي

  • كانت محرزية العبيدي كاتبة بارعة جدا، ولديها الكثير من الكتب التي انتشرت في الفترة الأخيرة ولديها إصدارات متعددة.
  • أول كتاب نشر باسمها كان عام 2011 في باريس، وكان بعنوان “الأديان. أنماط الحياة، تعاليم” وتعاونت في كتبها مع العديد من الكتاب المميزين، حيث تعاونت في أول كتاب مع جوزيف بوير وباتريك كول وجوزيف هرفو ولورون كلاين.
  • ومن أشهر أعمالها كتاب كتبته مع الكاتب لوران كلاين في فرنسا، وهو كتاب إبراهيم، استيقظ، لقد أصبحوا مجانين.
  • شارك الكاتبان ميشال سفراتي ولوي برنو في باريس في كتابة كتاب الديانة هل يمكن أن يجعلنا سعداء؟.
  • حقق هذا الكتاب انتشارا كبيرا ومميزا للغاية في المجتمع العربي والأوروبي أيضا.
  • كتبت أيضا كتابا فلسفيا عميقا يسمى “هل يوجد شيء بعد الموت؟”، وأثار هذا الكتاب نقدا وآراء متعددة.
  • وتم إعداد هذا الكتاب بالتعاون مع الكاتب كلود غوفريه والكاتب سيريل جافاري والكاتب ألان هوزيو، ونشر في باريس.
  • وأخر كتاب نشر باسمها كان كتاب أسس الحياة: دليل التربية صدر في عام 2006، وشرح هذا المقال العديد من مبادئ وأساليب التربية الحديثة والفعالة.
  • آخر كتاب تم نشره بالتعاون مع الكاتب جوزيف هرفو والكاتب لورون كلاين والكاتب جوزيف بوير.
  • كان كتاب الديانات في مواجهة قضايا الحياة كتابا مميزا جدا. وقد تم فيه الرد على العديد من التساؤلات التي تدور في عقول القراء، وذلك بأسلوب سهل وبطريقة فلسفية ومنطقية مميزة.
  • كانت الكاتبة محرزية العبيدي تتعاون في كل كتبها مع دار النشر Atelier في مدينة باريس.

في نهاية هذا النص العزيز لك كقارئ، ستصبح على دراية بسبب وفاة محرزية العبيدي بعيدا عن الشائعات والأخبار المضللة، وستكتسب معرفة بسيرتها الذاتية، حيث كانت متميزة في مجالات مختلفة، ولها تأثير كبير في السياسة والثقافة في تونس، ولذا فإن رجال الأعمال والاقتصاد والسياسة قد نعوها في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي، وكان لها أيضا تأثيرا ملحوظا في المجتمع التونسي والمجتمع الفرنسي، وحتى في العالم العربي بأكمله، وفقدنا الكثير بفقدان هذا العقل الفذ.

إذا أعجبك الموضوع يمكنك قراءة المزيد من الموضوعات المشابهة من موقع الموسوعة العربية الشاملة من هنا:

المصدر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى