الاخبار

تفاصيل عودة العلاقات بين السعودية وقطر وشروط المصالحة يناير 2021

سنقدم لكم تفاصيل عن عودة العلاقات بين السعودية وقطر. بعد مرور أربع سنوات من إعلان دول الخليج العربي (السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر) قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، يبدو أن عام 2021 سيشهد تحسنا في هذه الأزمة التي تعتبر الأسوأ في تاريخ مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه في عام 1981. تم الإعلان عن نهاية الأزمة الخليجية وإجراء المصالحة بين قطر والمملكة العربية السعودية، وسنتعرف على تفاصيل هذه المصالحة في الفقرات التالية من هذه المقالة على موسوعة.

جدول المحتويات

تفاصيل عودة العلاقات بين السعودية وقطر

  • أعلن وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر الصباح، في الرابع من يناير 2021 عن فتح الحدود الجوية والبحرية والبرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
  • بعد فتح الأجواء بين البلدين، تم إعلان دخول أول طائرة قطرية إلى الأجواء السعودية.
  • هذا الخبر يمثل بداية للإعلان عن التصالح بين الدولتين بعد 4 سنوات من العزلة بعد نشوب أزمة الخليج عام 2017.
  • ذكرت وسائل الإعلام السعودية أن وزير الخارجية الكويتي أدلى بتصريحات تفيد بأن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قام بإجراء اتصال مع أمير قطر وآخر مع ولي العهد السعودي لاستعادة العلاقات بين البلدين وفتح الحدود البرية والبحرية والجوية بينهما.
  • يتم الاتفاق على ذلك قبل ساعات قليلة من انعقاد القمة الخليجية الـ 41 في العاصمة السعودية الرياض، والتي من المتوقع أن تشهد مصالحة بين دول المقاطعة الخليجية ودولة قطر، برعاية دولة الكويت وبمشاركة جميع أطراف الأزمة.
  • وفقا لبيان وكالة الأنباء الرسمية (واس)، وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة العربية السعودية تتبع سياسة تهدف إلى تحقيق مصالح دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وأشار إلى أن القمة المرتقبة ستتضمن توحيد الصفوف وتعزيز مسار الازدهار، وستعكس تطلعات قادة دول المجلس، بما في ذلك خادم الحرمين الشريفين، لتحقيق التوحيد ومواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية.
  • ومن جهته، أعلن الديوان الأميري القطري أن الشيخ تميم بن حمد سيترأس الوفد الممثل للدولة في القمة المنتظرة.
  • يجدر بالذكر أن وزير الخارجية الكويتي أعلن في ديسمبر 2020 عن إجراء عدة مباحثات لحل الأزمة الخليجية، وذلك برعاية الكويت وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
  • وعبر زيارة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه إلى قطر، تمثلت جهود الولايات المتحدة الأمريكية في حل تلك الأزمة وبحث أزمة الخليج مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

أسباب الأزمة الخليجية مع قطر

  • تعود الأزمة الخليجية بين المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر من ناحية ودولة قطر من ناحية أخرى إلى اتهام الأخيرة بدعم الإرهاب من خلال استضافة الجماعات الإرهابية والطائفية التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة ومنها جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم داعش والقاعدة.
  • بناء على هذه الاتهامات، قررت الدول الأربعة – السعودية والإمارات والبحرين ومصر – قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وفرض حصار عليها وإغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية معها.
  • وكان هذا القرار يتبعه سحب سفراء الدول المقاطعة لدى قطر، وأيضا قطع العلاقات التجارية معها.
  • حددت الدول المقاطعة 13 مطلبا لاستعادة العلاقات مع قطر، وتتمثل هذه المطالب فيما يلي: إغلاق قناة الجزيرة القطرية، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد عناصر الحرس الثوري الإيراني من أراضيها وعدم ممارسة أي أنشطة تجارية تتعارض مع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران.
  • بالإضافة إلى إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر وإيقاف التعاون العسكري مع تركيا، وقطع قطر علاقتها مع العديد من الجماعات وهي جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم داعش وتنظيم القاعدة وحزب الله.
  • وعدم إعطاء الجنسية للمواطنين السعوديين والإماراتيين والمصريين والبحرينيين وطردهم بعد منحهم الجنسية.
  • وتسليم قطر لجميع المتهمين بتهم إرهابية من الدول الأربعة.
  • وعدم دعم قطر للكيانات المصنفة من الولايات المتحدة الأمريكية ككيانات إرهابية.
  • وتقدم قطر معلومات عن المعارضين من الدول الأربعة الذين تم دعمهم.
  • وتعويض دول الأربعة المتضررة عن الخسائر والضحايا التي نتجت عن سياستها خلال السنوات الماضية.
  • تلتزم قطر بالتناغم مع محيطها الخليجي العربي في جميع المجالات.
  • توضح قطر أنواع الدعم التي قدمتها للمعارضين في الدول الأربعة.
  • إغلاق جميع وسائل الإعلام المدعومة من قطر.
  • وأخيرا، يتم إعداد تقارير متابعة دورية كل شهر في السنة الأولى، وكل 3 أشهر في السنة الثانية، ومرة واحدة في السنة لمدة 10 سنوات.
  • ومع ذلك، قامت قطر بنفي الاتهامات الموجهة إليها وأشارت إلى أن المقاطعة تهدف إلى تقويض سياستها، ورفضت هذه الشروط بسبب تأثيرها على سيادتها واستقلال قرارها الوطني.

تطورات الأزمة الخليجية مع قطر

  • في يناير 2018، أعلنت قطر استخدام التحكيم الدولي للحصول على تعويض بسبب الأضرار التي لحقت بها بعد الحصار الذي فرضته عليها الدول الأربعة المقاطعة.
  • وفي أغسطس 2019، أعلن الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع عن انفتاح قطر على حوار غير مشروط متى أرادت الدول الأربعة المحاصرة، مؤكدا تخطي قطر مرحلة الحصار والتوسع في علاقاتها الخارجية مع دول العالم، بالإضافة إلى التركيز على الكوادر الوطنية لبناء البلد
  • في نوفمبر 2019، شاركت منتخبات السعودية والإمارات والبحرين في بطولة كأس خليجي 24 التي انطلقت في قطر، وتشير التقارير الصحفية إلى دور تلك المشاركة في إنهاء الأزمة الخليجية مع قطر.
  • في ديسمبر 2019، أعلنت قطر عن بدء مباحثات مع المملكة العربية السعودية لإيجاد حل للأزمة الخليجية.
  • في يناير 2020، قامت وسائل الإعلام السعودية بشن هجوم على قطر، انتقدت فيه الحملات التي تستهدف السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
  • في فبراير 2020، أعلنت قطر من خلال وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني فشل جهود حل الأزمة مع السعودية والإمارات، مؤكدا أن قطر ليست مسؤولة عن هذا الفشل.
  • وفي مايو 2020، قام كل من وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والسلطان العماني هيثم بن طارق بزيارة إلى الكويت لحل أزمة الخليجية.
  • في يونيو 2020، أكد أنور قرقاش وزير الخارجية الإماراتي تغير الخليج وعدم عودته إلى ما كان عليه قبل قطع العلاقات مع قطر، وذلك من خلال تغريدة نشرها على تويتر وأوضح أن أسباب الأزمة معروفة والحل معروف وسيأتي في الوقت المناسب.
  • أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على دعوة بلاده للقيام بحوار وطني غير مشروط ومبني على المساواة واحترام السيادة والقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وبهذا نكون قد شرحنا تفاصيل عودة العلاقات بين السعودية وقطر مع توضيح أسباب اشتعال الأزمة الخليجية وتطورها منذ عام 2017 وحتى الآن، فتابعوا كل جديد على الموسوعة العربية الشاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى