الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

كم نصيب الزوجة من ميراث زوجها “طريقة تقسيم الميراث على البنت”

كم نصيب الزوجة من ميراث زوجها

يعتبر باب المواريث من الأبواب الرئيسية في الفقه الإسلامي، ويتساءل الكثيرون عن حصة الزوجة من ميراث زوجها؟، وستجد إجابة لهذا السؤال في هذا المقال على موقع الموسوعة.

  • ديننا الإسلامي هو دين العدل والرحمة، وهو الدين الذي يحكم كل شؤوننا الدنيوية بحكمة وذكاء.
  • فكل ما يواجهه الإنسان في هذه الحياة، سيجد الدين قد أشار إليه في إحدى المواضع.
  • ديننا شامل لم يترك شيئا دون تحليله.
  • وجاءت الكتب الفقهية لتفسر لنا أحكام ديننا، وأتى فقه العبادات وجعل الصورة أكثر وضوحا للمسلم في جميع جوانب حياته.
  • يعتبر باب الميراث في الفقه الإسلامي من أهم أبواب الفقه، وتم توضيح طريقة تقسيم التركة بشكل واضح جدا في جميع الحالات المختلفة.
  • عندما يموت الإنسان، يتم تقسيم ممتلكاته بما يرضي الله، بالخير العام لجميع المتأثرين به.
  • تم مناقشة قضية الميراث وتوزيعه في الإسلام بشكل مكثف، وما لفت انتباه العرب والغرب هو نصيب المرأة في الميراث.
  • سواء كانت المرأة زوجته أو ابنته أو أمه أو غير ذلك، وهذا ما سنشير إليه بالتفصيل.
  • سنعرض الأحكام التي ذكرت في القرآن الكريم وفي السيرة النبوية وعن طريق أعلام الفقهاء.
  • كم نصيب الزوجة من ميراث زوجها ؟:
  1. في سورة النساء، قال الله تعالى: وللنساء ربع مما تركتم إذا لم يكن لكم أولاد، وإذا كان لديكم أولاد فلهن الثمن مما تركتم بعد الوصية التي وصيتم بها أو الدين.
  2. شرحت هذه الآية الكريمة حصة المرأة من ميراث زوجها.
  3. لها ربع الميراث إذا لم يكن للزوج أولاد.
  4. تحق لها حصة من الميراث إذا كان للزوج أطفال، وأي من أبناء الزوج يعتبرون أطفالا، سواء كانوا ذكورا أم إناثا.
  5. سواء كان الأطفال من زوجها أو زوجة أخرى.
  6. إذا كان للزوج أكثر من زوجة، يجب تقسيم نصيب الزوجة بناء على وجود أولاد أو عدم وجودهم.
  7. على سبيل المثال ، إذا كان للرجل ثلاث زوجات وكان لديه أبناء ، في هذه الحالة يشارك الزوج الثلاثة زوجاته في توزيع ثروته.
  8. إذا كان لديه أكثر من زوجة وليس لديه أطفال، ففي هذه الحالة تتشارك الزوجات في ربع تركة الزوج.

نصيب البنت من الميراث

  • جاء الدين الإسلامي برحمته في جميع مجالات الحياة وفي جميع أحكام الفقه ستجد رحمة ولطف وعدل الله واضحة.
  • وهناك أحاديث تدور في المجتمع الغربي وبعض المجتمعات العربية حول ميراث الابنة.
  • ويعتقد البعض أن الإسلام قد ظلم المرأة في توزيع الميراث.
  • ولكن بعد دراسة جميع آيات الميراث، وبعض التحليل المفصل لأحكام الله، ستجد أن الدين الإسلامي هو الدين الأول الذي أعطى البنت حقها كاملا.
  • في الماضي، لم تكن للمرأة قيمة أو مكانة في المجتمع، وكانت ممنوعة تماما من الحصول على الميراث، وكان التحكم في المال في يد الرجال.
  • وجاء الإسلام وقام بتغيير المنظومة بشكل عام، فعزز حقوق المرأة وأكرمها ورفع من قدرها، فأصبح لها الحق في أن ترث من أقاربها.
  • في بعض الحالات، ترث المرأة أقل من الذكر، وفي حالات أخرى، ترث مثل الذكر، وفي حالات أخرى، ترث أكثر من الذكر.
  • فديننا الإسلامي الحنيف قد قام بتوضيح كافة الحالات المختلفة بتفاصيل بسيطة، وذلك لما فيه من النفع للمجتمع الإسلامي وأفراده.
  • وكما ذكرنا في إجابة سؤال كم نصيب الزوجة من ميراث زوجها؟، سنوضح بالتفصيل حق المرأة في الميراث.
  • قال الله تعالى في سورة النساء: “للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما يقل منه أو يزيد نصيبا مفروضا
  • لدى المرأة نصيب من التركة والميراث من قريبيها وأهلها، ولم يحرمها الإسلام من حقها في الميراث.
  • تختلف كمية وطريقة تقسيم الميراث حسب الحالة المختلفة.

طريقة تقسيم الميراث على البنت

  1. إذا كانت الابنة وحيدة وليس لها إخوة ذكور أو إناث، ففي هذا الحال يكن لها نصف تركة الأب.
  2. يمكن لأم وأب الميت في هذه الحالة أن يحصلا على السدس.
  3. في سورة النساء، وجه الله تعالى توجيهات للأبوين بالتساوي في توزيع الميراث بين أبنائهما، فإن كان لديهما ذكر وأنثى فيكون للذكر حظ مثل حظ الأنثيين، وإن كانت الأنثى واحدة فلها النصف، ولكل من الأبوين السدس من الميراث
  4. لابنة الابن حق أيضا في أن ترث النصف، في حالة عدم وجود إخوة.
  5. وفي حالة عدم وجود أعمام أو أبناء عم أو أي شخص في نفس درجة القرابة، أو أي شخص أعلى منها في التوارث.
  6. يعامل الفقه الإسلامي ابنة الابن بنفس المعاملة التي يعامل بها الابنة، إذا لم يكن هناك أي ذكور.
  7. وفي بعض الحالات، يتمكن الفتيات من الحصول على ثلثي الميراث، إذا لم يكن لديهن إخوة ذكور، وإذا كانت لديهن اثنتان أو أكثر من البنات.
  8. إذا توفي الرجل ولم يكن له أبناء، ففي هذه الحالة يحصل أخته على نصف الميراث الذي تركه.
  9. وإذا كان للبنت أخ ذكر ففي هذه الحالة يكون نصيب البنت نصف نصيب الذكر.
  10. وذلك من رحمة الله بالإناث، فإن الذكر ملزم برعاية إخوته ولا يطلب من الإناث أي شيء.
  11. لذلك، يتكلف الرجل بالنفقة دائما، حيث يتحمل الزوج تكاليف المعيشة لزوجته، ويتحمل الأخ تكاليف المعيشة لإخوته، ويتحمل الأب تكاليف المعيشة لأولاده.
  12. فإن النساء مسؤولات تجاه الرجال في جميع حالاتهن، ولذلك فإن حالات تقسيم الميراث تعد دليلا على حكمة وعدل الله.

نصيب الأم من الميراث

  • للأم حق في الميراث، فقد ضمنها الدين الإسلامي، وأشارت الفقه الإسلامي إلى الحالات التي تستحق فيها الأم حصة من الميراث.
  • إذا كان للمتوفى ولد، سواء كان الولد ذكرا أو أنثى، فسيحق للأم سدس الميراث في هذه الحالة.
  • إذا كان للمتوفي إخوة، ففي هذه الحالة يتقاسم الأم السدس من الميراث.
  • إذا لم يكن هناك أولاد أو إخوة، فإن نصيب الأم هو الثلث.
  • قال الله تعالى في سورة النساء “وللوالديه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد، فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه، فللأم الثلث (١١)”.
  • وفي الأحكام الشرعية المختلفة نجد كيف يعطي الإسلام لديننا الرحيم الحنيف كل شخص حقوقه المستحقة.
  • لا يمكن أن تتعارض المصالح، ويجب أن يحترم الدين الإسلامي حقوق الجميع.
  • وكما ضمن حقوق المرأة بشكل دقيق بعد أن كانت في الجاهلية محرومة من الحقوق.
  • فأصبحت المرأة الآن ترث في العديد من الحالات المختلفة، فترث من ابنها، وأبيها، وأخيها، وزوجها، وأقاربها.
  • على الرغم من أن جميع الواجبات المالية والاقتصادية على الرجل، إلا أن الإسلام يحافظ على استقلالية المرأة المالية.

شروط الميراث

بعد معرفة نصيب الزوجة من ميراث زوجها، سنتحدث الآن عن أهم الشروط والمعايير التي تحكم الميراث، ومنها:

    1. لا يحق للكافر أن يرث من المؤمن، فإذا كان أحد الكفار مستحقا للميراث، فسيفقد حقه في هذه الحالة.
    2.  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلم لا يرث الكافر والكافر لا يرث المسلم.
    3. كما لا يجوز للقاتل أن يرث أبدا، فإذا ثبتت جريمة القتل، فلا يحق له في هذه الحالة الحصول على الميراث، فالقتل العمد من أعظم الكبائر في الدين الإسلامي.
    4. كما لا يحق للعبيد والأشخاص الرقيقين أن يرثوا أو يورثوا أي شيء، فإذا كان الرجل رقيقا تماما، فكل ما يمتلكه يكون ملكا لسيده ومالكه، ولا يحق له التصرف فيه.
    5. وحتى يمكن تقسيم الميراث بشكل صحيح، يجب التأكد من وفاة المورث تماما، وفي زماننا الحالي يتم التقسيم بعد إعلان الجهات الرسمية المختصة عن الوفاة.
    6. إذا كان الميراث مفقودا لفترة طويلة وتم تأكيد وفاته من الجهات المختصة، فيجب على المرثين تقسيم الميراث.
    7. ويجب التأكد أيضا من وفاة الوريث، فإذا تأكدت وفاته في هذه الحالة فليس له الحق في الحصول على الإرث.

وبذلك ستعرف كم هو نصيب الزوجة من ميراث زوجها وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، ويمكنك قراءة كل جديد في الموسوعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى