الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
من الاداب التي يجب التحلي بها عند دخول المسجد
من الاداب التي يجب التحلي بها عند دخول المسجد
الآداب التي يجب اتباعها عند دخول المسجد تعتبر موضوعا مهما، لا سيما أنها لا يجب أن يتجاهلها المسلم. سنستعرض في هذه السطور الآداب التي يجب علينا التحلى بها عند الدخول إلى المسجد
- تكبير الصوت أثناء الاستعداد للصلاة وأثناء التوجه إلى المسجد.
- عند دخول المسجد، قم بتقديم القدم اليمنى على اليسرى.
- والعكس أن تبدأ بالقدم اليسرى عند الخروج، فقد روت السيدة عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفضل الاستعانة بالقدم اليمنى في لبس النعل وركوب الخيل والطهور وفي جميع أموره.
- التوجه إلى الصلاة بتركيز وسكينة واستقرار، حتى لا يتسرع المسلم أثناء التوجه إلى المسجد.
- عندما يقام الصلاة، لا تحضروها وأنتم تسعون، بل تعالوا إليها وأنتم تمشون، وعليكم أن تكونوا هادئين، فإذا وصلتم إليها فصلوا، وإذا فاتتكم فأكملوا.
- أداء صلاة ركعتين تحية المسجد قبل الجلوس، كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم”إذا دخل أحد المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين”.
- وعليه المسلم أن يركز خلال تواجده في المسجد على أن يشغل فكره بعبادة الله وأن يشغل قلبه ولسانه بالذكر والتوكل على الله والاستعانة به وطلب رزقه وماله وخيره وعافيته منه وحده سبحانه.
- يجب أن يتجنب الحديث بألفاظ غير لائقة أو ارتكاب أفعال أو أقوال سيئة وأن يتقي الله في حديثه وصلاته دون الغيبة.
- لا ينبغي أن نترك المسجد القريب من المنزل خاليا من المصلين، فضلا عن أنه يساهم في بناء مشاعر المحبة والتفاهم بين أفراد الحي وتعاونهم.
ما هي آداب دخول المسجد
- تجنب تلاوة القرآن بصوت مرتفع، حيث يمكن أن تسبب ازعاجا للآخرين، وهذا لا يعتبر من الأداب التي يجب اتباعها عند دخول المسجد .
- فإن خفض الصوت في المسجد والشارع من الآداب العامة أثناء الصلاة أو بعدها أو قبلها.
- فقد قال الله تعالى في سورة لقمان الآية 19″ واخفض من صوتك، فإن أعظم الأصوات لصوت الحمير.
- يجب أن تحرص على عدم التشتت بأمور الدنيا وترك الصلاة، لأنه في المسجد لا يجوز للمسلم أن يدردش عن تجارته أو شؤونه الشخصية خلال الصلاة، فهذا يساعد على الحفاظ على الهدوء والرغبة في الاقتراب من الله.
آداب الجلوس في المسجد
- عدم النوم أو الغفلة أثناء الصلاة والجلوس بشكل معتدل، خاصة عدم رفع الساقين وضمهما إلى البطن، وهذا ما يعرف بالاحتباء أو القرفصاء.
- عندما نهانا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الجلسة تلك، لأنها قد تسبب النعاس أو عدم التيقظ خلال صلاة الجمعة، فمن يشعر بالنعاس عليه أن يذهب إلى مسجد آخر حيث يمكنه الاستماع إلى خطيب أكثر حماسة ويقظة ورغبة في الاستماع إلى الخطبة.
- ورد عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهاه عن مضغ الحبة يوم الجمعة أثناء خطبة الإمام.
- البقاء في المسجد بعد الصلاة والتعبد للمولى عز وجل بقراءة القرآن والذكر وكثرة الاستغفار هي أمور مستحبة بعد أداء الصلاة.
- يعتبر الحديث في المسجد بخلاف ذكر الله والاستغفار وابتعاد عن الضجيج والمحادثات الجانبية من السلوكيات الغير مناسبة والتي يجب أن تتجنب في المسجد.
- إذا تحدثنا بالباطل والغيبة أو النميمة في المسجد أو خارجه فهذا حرام، فقد نهانا الله تعالى عن ذلك في عدة آيات قرآنية، كما ورد في سورة الحجرات الآية 12: “يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ۖ ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ۚ أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ۚ واتقوا الله ۚ إن الله تواب رحيم”.
- الله نهى عن الحلف والتحدث بالأكاذيب، فكيف بكم أن تتحدثوا بهذه الأقوال في المسجد؟ فهي تنتهك آداب التواجد في المسجد، فقد جاء في سورة القلم الآية 10″ ولا تطع كل حلاف مهين.
آداب الذهاب إلى المسجد
- المسلم ينبغي أن يتوجه إلى الصلاة بتواضع وسكينة وسلام، فلا ينبغي له الإسراع أثناء ذهابه إلى المسجد.
- بالإضافة إلى عدم الخروج مباشرة من المسجد بسرعة أو ترك الصلاة للذهاب لاستكمال العمل.
- هذه الأعمال مثل هذه تعتبر منافية وغير مقبولة عند دخول المسجد وأداء الصلاة.
دعاء دخول المسجد
- جاء عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه؛ قَالَ: عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل المسجد، كان يقول: بسم الله، اللهم صل على محمد، وعندما كان يخرج كان يقول: بسم الله، اللهم صل على محمد.
- في الحقيقة، قالت فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم – رضي الله عنها – إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدخل المسجد ويحمد الله ويذكره ويقول: “اللهم اغفر لي وافتح لي أبواب رحمتك”
- وإذا خرجَ قالَ مثلَ ذلِك وقالَ : اللَّهمَّ افتح أبوابَ فضلِكَ”.
- وكما ذكر أبو هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عندما يدخل أحدكم المسجد، فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم
- وَلْيَقُلْ:اللهم أفتح لي أبواب رحمتك، وعندما أخرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم
- وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ”.
- عن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن أحدكم عندما يرغب في مغادرة المسجد، تجتمع جنود إبليس وتجر أصواتهم، تماما كما تجتمع النحل على يعسوبتها، وعندما يقف أحدكم عند باب المسجد
- فَلْيَقُلِ: اللهم أعيذني بك من إبليس وجنوده؛ فإنه عندما يقول ذلك، لن يسبب له أي ضرر.
آداب دخول المسجد والخروج منه
- هناك آداب يجب على المسلم اتباعها عند دخوله المسجد، منها الدخول بالقدم اليمنى.
- بالإضافة إلى الدعاء لدخول المسجد والخروج منه، وذلك وفقا لما ورد في السنة النبوية الشريفة حيث قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم: “إذا دخل أحدكم المسجد، فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك”.
- فإذا دخل المسلم المسجد يجب عليه أن يقول “اللهم افتح أبواب رحمتك.
- من الأداب الواجب اتباعها عند دخول المسجد والخروج أن يقول أثناء خروجه من المسجد “اللهم إني أسألك من فضلك”.
قدمنا من خلال مقالنا آداب الدخول والخروج والجلوس والذهاب إلى المسجد، بالإضافة إلى آداب الدعاء والدخول التي تحسن أداء الصلاة في المساجد وتجلب الثواب من الله. ندعوكم للاطلاع على محتوانا الجديد ونتمنى لكم الاستفادة والمتابعة الطيبة.
المراجع