كيفية علاج دوار البحر بالأدوية والوسائل الطبيعية
دوار البحر
في هذا المقال من موسوعة علاج دوار البحر بالأدوية والطرق الطبيعية، سنوضح لك أن الدوار غالبا ما يترافق مع أعراض أخرى تشير إلى وجود مشكلة صحية، حيث يمكن أن يكون علامة على الإغماء أو على الإصابة بأمراض مثل انخفاض ضغط الدم أو الصداع.
كما يحدث الشعور بالدوار أثناء السفر عبر البحر على متن السفن، يحدث ذلك بسبب خلل في إشارات المخ المسؤولة عن الحفاظ على توازن الجسم، ويتعرض بعض الأشخاص لهذه الحالة أيضا عند ركوب وسائل النقل الأخرى مثل الطائرات وغيرها، وتكون الحوامل والأطفال من سنتين إلى 12 عاما هم أكثر الفئات عرضة لهذه الحالة.
علاج دوار البحر بالأدوية
العديد من الأشخاص الذين يعانون من دوار البحر يرغبون في معرفة الأدوية التي تعالج هذه الحالة وتناولها عند السفر بحرا، وأيضا في حالة السفر بالبحر لأول مرة للوقاية، وفيما يلي سنستعرض لك الأدوية التي تعالج هذه الحالة
مضادات الهيستامين
تعد مضادات الهيستامين من أبرز العلاجات الطبية المستخدمة في علاج دوار البحر، وأبرز أمثلتها ما يلي:
- دواء ميكليزين: يتم تناوله فقط من قبل البالغين ويجب تناوله قبل بدء ركوب السفينة بساعة واحدة.
- دواء برومايثين: يساعد في علاج الأعراض المصاحبة للدوار بما في ذلك القيء، ويجب تناوله قبل ساعتين من ركوب السفينة.
- دواء سوبوكلامين: هذا الدواء متاح إما على شكل أقراص أو لصقات جلدية، حيث يتم وضع اللصقات على الجزء الخلفي من الأذن، ومن أسباب عدم استخدام هذا الدواء هو حالات الإصابة بزرقة العين.
- دواء سيكليزين: يظهر تأثيره بعد نصف ساعة من تناوله، ومن أبرز عوائق استخدامه أنه غير ملائم للأطفال دون سن السادسة.
كما أنه من بين مضادات الهيستامين المعالجة لدوار البحر ما يلي:
- أدوية دايفينهايدرامين.
- أدوية ديمينهيدرينات.
ملحوظة هامة: يجب استشارة الطبيب المتخصص أولا قبل استخدام الأدوية السابقة لتجنب حدوث أي مشكلات صحية.
علاج دوخة البحر بالمكملات الطبيعية
المكملات الغذائية تساعد أيضا في الوقاية من الإصابة بدوار البحر خاصة في حالة التكرار في السفر بحرا، وفيما يلي يمكنك الاطلاع على أبرز المكملات الغذائية المستخدمة في علاج دوار البحر:
- مكملات المغنيسيوم: تساعد هذه المكملات على زيادة مستوى هرمون السيروتونين الذي يؤثر تراجعه على الشعور بالدوار.
- مكملات فيتامين ب6: عمل على تقليل الشعور بالتوتر الذي يزيد من احتمالية تعرض الشخص للدوار في البحر، بالإضافة إلى أنه من أفضل المكملات المفيدة في علاج الغثيان والتقيؤ للنساء الحوامل.
علاج دوار البحر بالطب البديل
تساعد بعض وسائل الطب البديل في تخفيف دوار البحر وتشمل:
- يتم علاج بالوخز بالإبر في مناطق معينة في الجسم.
- تقنية الارتجاع البيولوجي هي العلاج الذي يهدف إلى التحكم في نشاط الأذن الداخلية التي تسبب دوار البحر.
- يعتمد العلاج بالضغط اليدوي على الضغط على منطقة الرسخ، حيث يقلل هذا الأسلوب من الشعور بالغثيان.
علاج دوار البحر بالأعشاب
هناك بعض الأعشاب التي تساعد على تخفيف الدوار والأعراض المرافقة له، ومن أبرز الأمثلة عليها ما يلي:
- الزنجبيل: تناول الزنجبيل يساعد على تقليل الغثيان، ويتم ذلك عن طريق غلي الزنجبيل في الماء.
- النعناع: يساعد النعناع في تخفيف الدوار والغثيان عن طريق استنشاق زيت النعناع، وينصح أيضا بتنشيط الزيوت العطرية الأخرى مثل زيت الخزامى أو اللافندر.
- البابونج: من بين العوامل الرئيسية التي تسبب الغثيان والقيء هي اضطرابات المعدة، لذلك ينصح قبل السفر تناول شاي البابونج الذي يساعد في تهدئة المعدة وتعزيز الهضم وتقليل نسبة الأحماض.
- عرق السوس: يساعد عرق السوس أيضا في تخفيف حموضة المعدة وتنشيط عملية الهضم، مما يقلل من احتمالية الشعور بالغثيان والقيء.
نصائح للتخفيف من دوار البحر
بالإضافة إلى العلاجات السابقة، هناك مجموعة أخرى من العلاجات التي تساعد في تخفيف الدوار، وتشمل هذه العلاجات ما يلي:
- ينصح بتجنب الجلوس في أماكن مغلقة على السفينة، حيث يساعد استنشاق كمية أكبر من الهواء على تقليل الدوار.
- يجب زيادة شرب السوائل مثل الماء والعصائر الطبيعية والمشروبات الغازية.
- يجب تقليل التفكير في الدوار والغثيان قدر الإمكان، من خلال التشغيل في أي نشاط.
- الابتعاد عن العوامل التي تزيد من الشعور بالدوار والغثيان هي قراءة الكتب.
- ينصح بقيادة السفينة أو الجلوس في المقاعد الأمامية للمساعدة في تقليل الدوار.
- يجب تجنب شرب مشروبات الكافيين لأنها تزيد من الشعور بالغثيان وتؤدي إلى الجفاف.
- زيادة تناول الوجبات الخفيفة من المكسرات والفواكه.
- ينصح بالتركيز في النظر في اتجاه محدد أثناء ركوب السفينة.
- تجنب تناول الطعام الدهني لأنه يصعب الهضم ويزيد من الشعور بالغثيان.
- يجب تجنب تناول الأطعمة الحارة قبل ركوب السفينة.
- تجنب التدخين أثناء ركوب السفينة حتى لا تثير رائحته الغثيان والدوار.
- تجنب الوقوف في سطح السفينة.
- يجب الجلوس في مكان بعيد عن المدخنين.
- يجب تجنب الشعور بالدوار والغثيان أثناء الوقوف أو الجلوس أو الاستلقاء.
- ينصح بإغلاق العين بين الحين والآخر لزيادة الشعور بالتوازن.
- يجب تغيير وضعية الجسم وعدم الثبات على وضعية واحدة أثناء ركوب السفينة، مثلا في حالة الجلوس لفترة يجب الوقوف والعكس صحيح.
- يجب الجلوس في نفس اتجاه حركة السفينة.
- ينصح بمضغ العلكة أثناء الرحلات حيث يساعد ذلك على تقليل الغثيان.
- ينصح بتجنب الاختلاط بأولئك الذين يعانون من دوار البحر لأن ذلك قد يزيد من احتمالية الإصابة بهذا الحالة.
- تجنب استنشاق الروائح الغير مرغوب فيها والمزعجة التي تزيد من الشعور بالغثيان.
- من المستحسن أن يجلس المصاب في مكان لا يتأثر بالحركة، وعادة يكون هذا المكان في وسط السفينة.
- تجنب التوتر أثناء ركوب السفينة، ومن الأفضل التخلص منه عن طريق التدرب على التنفس العميق.
أسباب الإصابة بدوار البحر
- يعود السبب الرئيسي وراء الإصابة بدوار البحر إلى خلل في الإشارات التي تنتقل بين الأذن الداخلية والمخ، مما يؤدي إلى تفاعل المخ مع وضعية الجسم الثابت في السفينة كما لو كانت تسبب التسمم، مما يتسبب في الشعور بالدوار.
- تعد الأذن الداخلية واحدة من أهم المصادر التي يتلقى المخ منها إشارات تتعلق بالحركة.
- تزداد احتمالية الإصابة بهذا الحالة بين مرضى الصداع النصفي.
أعراض الإصابة بدوار البحر
بالإضافة إلى الإصابة بالغثيان وحدوث القيء، من بين أبرز الأعراض المرافقة لدوار البحر ما يلي:
- الإصابة بالصداع.
- الشعور بالخمول.
- فرط التعرق.
- كثرة التثاؤب.
- تغير في لون البشرة حيث تظهر شاحبة.
متى يجب مراجعة الطبيب المختص ؟
حالة دوار البحر تتطلب استشارة الطبيب المتخصص في حالة تكرار القيء بشكل متكرر، وذلك لأنها تؤدي إلى الجفاف.
في نهاية هذه المقالة، قدمنا لك شرحا لعلاج دوار البحر سواء بواسطة الأدوية أو الطب البديل، إلى جانب أهم الإرشادات الصحية التي يفضل اتباعها عند ركوب السفينة، كما استعرضنا أسباب وأعراض دوار البحر، ومتى يجب استشارة الطبيب المختص.
ويمكنك الإطلاع على المزيد من المعلومات عن علاج الدوار في المقال التالي من الموسوعة العربية الشاملة:
المراجع