التعليموظائف و تعليم
دور الاسرة في التعليم عن بعد
دور الاسرة في التعليم عن بعد
سنعرض من خلال الموسوعة دور الأسرة في التعليم عن بعد، حيث أصبحت العديد من الدول تتبع هذا النظام للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفيما يلي سنستعرض دور الأسرة
- يقتصر دور الأسرة في النظام التعليمي التقليدي على متابعة تقدم الطالب وتطوره، ومدى قدرته على تحقيق النجاح الدراسي وفقا للمناهج والمقررات الدراسية والأنشطة التعليمية التي يشارك فيها خلال العام الدراسي.
- ومع ذلك، نظام التعليم عن بعد أضاف عبئا أكبر على الأسر من أجل نجاح عملية التعليم وحرصهم على تشجيع الأبناء على الانتظام الدراسي، لذا أصبح ولي الأمر يقوم بدور المعلم في المدرسة.
- وذلك عن طريق متابعة الطالب يوميا وتقييم قدرتهم على فهم المواد التي يتلقونها وتفاعلهم معها والإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي يطرحونها.
- بالإضافة إلى ضرورة اتباع أساليب ومبادئ تربوية في تشجيعهم، مثل مبدأ الثواب والعقاب.
دور ولي الأمر في التعليم عن بعد
بعد تبني نظام التعليم عن بعد، أصبح أولياء الأمور يقومون بدورين، دور تعليمي ودور تربوي، وفيما يلي نوضح دور ولي الأمر في التعليم عن بعد:
- تخفيف الضغط العصبي والقلق عن الطالب، فالأسرة تضع ضغوطا على أبنائها منذ اليوم الأول للدراسة لتحقيق تفوقهم والحصول على أعلى الدرجات في الاختبارات.
- ومع ذلك، في عملية التعلم عن بعد، لا يكون لهذا الأمر أثره الإيجابي، حيث يبدأ الطالب في الشعور بالضيق ويبتعد عن الدراسة، وحتى إذا استمر في المذاكرة، يكون تركيزه في أمور أخرى.
- قم بتخصيص مكان مناسب في المنزل للطالب لحضور الدروس، ويجب أن يكون هذا المكان جيد التهوية ومضاء بالضوء.
- من الضروري متابعة الطلاب ومعرفة جداول الدروس وتشجيعهم على الحضور، وخاصة طلاب المراحل الأولى، حيث يفضل أن يحضر أحد أفراد الأسرة الدروس مع الطلاب لمعرفة مدى استيعابهم وقدرتهم على التحصيل العلمي.
- تدريب الطلبة على الاعتماد على أنفسهم في التعلم وتجنب تقديم المساعدة بشكل مستمر، بحيث يتم توجيههم إلى كيفية الحصول على المعلومة بدون الاعتماد على الآخرين.
- يتم تشجيع إجراء الأنشطة التعليمية التي تساعد على تطوير قدرات الطالب الذهنية، وهذا يساعد على زيادة فرص التفوق في هذا النظام.
- تجنب حدوث ضوضاء خلال فترات الدراسة واستلام الدروس، مثل الكلام بصوت عالي أو زيادة صوت التلفزيون ومسجل الكاسيت، ليتمكن الطالب من الحصول على جميع المعلومات من الدرس وهو مركز بالكامل.
دور الاسرة التعليمي في التعليم عن بعد
بعد التعرف على دور الأسرة في عملية التعليم عن بعد، سنستعرض دورها التعليمي
- تقوم العائلة بوضع خطة تعليمية مناسبة لمستوى الطالب لضمان استيعاب جميع دروسه، مع ضرورة تخصيص وقت للترفيه حتى يتمكن العقل من الاسترخاء والحصول على قدر كاف من الراحة ليكون أكثر نشاطا واستعدادا لاستيعاب المزيد من المعلومات.
- يتم طرح السؤال بشكل مستمر عن المنهج الذي يتلقاه الطالب بعد كل درس، وفي حال توفر الفرصة، يتم حضور الدروس مع الطالب لتحديد النقاط التي تحتاج إلى توضيح وشرح بسيط للطالب.
- البحث عن الأنشطة والتدريبات المتعلقة بالمواد الدراسية للطالب لتطبيق ما تعلمه بسهولة وبساطة، مما يسهل تثبيت المعلومة وعدم نسيانها.
- تخصيص جهاز كمبيوتر أو لاب توب للعملية التعليمية للطالب يكون بدون أي ألعاب حتى لا يشتت الطالب بما يفعله في وقت الترفيه.
- يفضل حجب جميع المواقع ما عدا تلك التي توفر المعلومات التعليمية، حيث يشعر الطلاب بالملل ويتجهون إلى المواقع الترفيهية التي تعوق دراستهم.
ما هو نظام التعليم عن بعد
نظام التعليم عن بعد أو بما يعرف أيضا بنظام التعلم عن بعد هو واحد من أحدث طرق التعليم، وفيما يلي سنستعرض بعض المعلومات حول هذا النظام
- يختلف هذا النظام عن النظام التقليدي للتعليم، حيث يوجد المعلم في مكان مختلف عن الأماكن المعروفة للتعليم مثل الكتب أو المدارس والجامعات.
- عادة ما يتم اللجوء إلى هذا النظام عندما يواجه الطلاب صعوبة في الحضور إلى مكان تعلم معين.
- في البداية، كانت عملية التعليم عن بعد تتم عبر البريد، حيث يقوم الطالب بإرسال استفساره بخصوص أمور تعليمية، ويقوم المعلم بالرد عليه عبر رسالة بريدية.
- ومع ذلك، كان من الوقت الكثير يستغرقه الطالب حتى يحصل على المعلومة، ومع ظهور الإنترنت أصبح التواصل أسهل وانتشرت عملية التعلم عن بعد وأصبحت مرتبطة بالإنترنت، فعندما يتم ذكر مصطلح التعلم عن بعد، يكون المقصود هو التعلم عن طريق الإنترنت.
- يمكن استخدام التلفزيون لعرض الدروس والمعلومات التعليمية، أو يمكن استخدام الراديو، وتقوم بعض القنوات بعرض جدول زمني لكل درس وفقا للمرحلة الدراسية، ويتابع الطالب شرح المعلم ثم يقوم بتوجيه الأسئلة عبر الاتصال الهاتفي بتلك البرامج.
أهداف التعليم عن بعد
يسهم التعليم عن بعد في العديد من الإسهامات المهمة للطالب والمجتمع، وسنوضح ذلك فيما يلي:
- يساهم في زيادة المستوى العلمي والثقافي للطلاب، ويساعد أيضا في رفع المستوى الاجتماعي بين أفراد الأسرة والمعلم.
- يتم زيادة إمكانيات المعلمين وسد النقص في أعضاء هيئة التدريس المؤهلين في بعض المجالات إذا توفر ذلك.
- تقديم العديد من المصادر التعليمية المختلفة التي تساعد في تقليل الفروق بين المتدربين من خلال دعم المؤسسات التعليمية بتقنيات تفاعلية متقدمة.
- الاهتمام برعاية الطلاب بشكل أكبر، بالإضافة إلى خلق فرص للتعلم لأولئك الذين فاتهم التعليم المنتظم.
فوائد التعليم عن بعد
يمكن الوصول إلى جميع الطلاب في مختلف المواقع الجغرافية من خلال عملية التعليم عن بعد، وسنوضح ذلك فيما يلي:
- يستطيع الطالب تلقي الدروس في أي مجال من أي معلم عن طريق وسائل الاتصال الإلكترونية دون أن يكون مقيدا بوقت محدد، على عكس المؤسسات التعليمية التقليدية.
- تجنب القيود التي يفرضها المؤسسات التعليمية على الطلاب من خلال نقل الأنشطة خارج تلك المواقع.
- الوصول إلى كبار المعلمين والخبراء في جميع المجالات التجريبية والاقتصادية والثقافية.
- يستفيد المعلم أو الخبير من التدريس لأولئك الذين تجاوزوا سن الدراسة، وليس فقط للطلاب، مما يجلب له فوائد مالية كبيرة.
- تشجع برامج التعلم عن بعد الطلاب على الابتكار، خاصة إذا كان المعلم شخصية ماهرة وملمة بجميع مجالات التفسير.
- يمكن الوصول بسهولة إلى المدارس والمراكز التعليمية المعتمدة في جميع أنحاء العالم، وهي صعبة الوصول إليها في نظام التعلم الشخصي.
- تنوع الأفكار بين الطلاب من خلال التواصل مع زملائهم، مما يزيد من فرص المشاركة في المؤسسات العالمية للتعلم عن بعد.
- تساعد الطلاب في الحصول على مجموعة واسعة من وجهات النظر التعليمية، مما يؤدي إلى تشكيل وجهة نظر مستقلة نتيجة للخبرة التي يكتسبونها.
- يعد التعليم عن بعد بديلا جيدا للتعليم العالي في الخارج بسبب تكلفته المنخفضة وعدم الحاجة إلى مغادرة مكان الإقامة وترك الأسرة.
- يساعد أيضا في تخفيف العبء الاقتصادي الناجم عن مصاريف الكتب الدراسية، حيث تكون الكتب المدرسية الإلكترونية المجانية بديلا عنها.
- يمكن للطالب مراجعة دروسه عدة مرات وإجراء العديد من الاختبارات التجريبية ليكون مؤهلا للاختبار النهائي.
في الختام، قد تعرفنا على دور الأسرة في التعليم عن بعد، والذي يشمل الدور التربوي والدور التعليمي.
دليل أفضل الاستراتيجيات المستخدمة في التعليم عن بعد