التعليموظائف و تعليم

هاجر المسلمون الاوائل الى مصر صواب أم خطأ ؟

هاجر المسلمون الاوائل الى مصر

هل عبارة هاجر المسلمون الأوائل إلى مصر صحيحة أم خاطئة؟” تم ذكرها في كتاب الدراسات الاجتماعية والمواطنة للصف الأول المتوسط في الفصل الدراسي الثاني، وسنسلط الضوء على الإجابة النموذجية في موسوعة المعلومات.

  • إن عبارة “هجرة المسلمين الأوائل إلى مصر” هي عبارة غير صحيحة.
  • والصحيح في هذه العبارة أن يأتي كما يأتي “هاجر المسلمون الأوائل إلى الحبشة.
  • يحدث ذلك في الهجرة الثانية، تحديدا في نهاية العام العاشر من البعثة.
  • فقد شهد المسلمون أعنف وأشد حرب من الكفار عليهم، حيث تضيق الرزق وتعذيب وذل وهوان تعرضوا له بسبب اعتناقهم الإسلام.
  • ابتعد عن القسوة والظلم وتذليل الكفار بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مملكة الحبشة، حيث مملكة أكسوم.
  • حيث هاجر ثمانون رجلا وثمانية عشرة سيدة، مختلفين في الأعمار بين الشباب والكبار، متوجهين إلى الحبشة.
  • حيث الملك النجاشي الذي قدم أروع الأمثلة في التآخي والحفاظ على حقوق الآخرين وحقهم في اعتناق الديانة التي يختارونها كوطن وحياة ومنهج لهم.
  • توجه المسلمون من مكة المكرمة إلى الحبشة.
  • وصلوا إلى البحر بعيدا عن أعين الكفار، حتى وصلوا إلى البحر الأحمر.
  • ثم اتجهوا إلى الحبشة على متن السفن برعاية المولى عز وجل.

أول هجرة في الإسلام

  • قام المسلمون بالهجرة إلى الحبشة مرتين، وتمت الهجرة الأولى في شهر رجب.
  • كانت الهجرة الأولى للمسلمين في شهر رجب.
  • في العام الهجري الخامس من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
  • هاجر في الهجرة الأولى 11 رجلا و4 نساء.
  • حدثت الهجرة الثانية في العام 10 من البعثة واستمرت حتى العام 11 من البعثة.
  • هاجر عدد كبير من المسلمين هربا من اضطهاد وقمع الكافرين.
  • وصل عدد المسلمين إلى ثمانين رجلا وثمانية عشر امرأة.
  • انتشرت شائعة مؤخرا بأن أهل مكة قد آمنوا وعادوا إلى مكة المكرمة، لكنهم وجدوها مكيدة ومؤامرة.
  • ليعود المسلمون إلى الحبشة ويبقى بعضهم في مكة.
  • النبي صلى الله عليه وسلم دعا المسلمين في مكة المكرمة للهجرة إلى الحبشة، وروت أم سلمة أم المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن في أرض الحبشة ملكا لا يظلم أحد عنده، فانتقلوا إلى بلاده حتى يجعل الله لكم مخرجا وفرجا مما أنتم فيه.
  • فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا يقدس الله أمة لا يعمل فيها بالحق ويأخذ الضعيف حقه من القوي غير متعتع“.
  • وجاء هذا الحديث عندما روى جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه للنبي الهادي قصة امرأة عجوز زج بها، لتقول للفاعل “سوف تعلم يا غدر عندما يضع الله الكرسي ويجمع الأولين والآخرين وتتكلم الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون، فسوف تعلم كيف يكون أمري وأمرك عنده غدا”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقت، صدقت. كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ منها حق الضعفاء بسبب قوتهم.
  • لنتعرف على تلك القصة المدهشة للحبشة التي أراد النبي معرفة تفاصيلها عندما هاجر إلى المدينة.

النجاشي الذي هاجر اليه المسلمون

  • عبارة “هاجر المسلمون الأوائل إلى مصر” غير صحيحة كما أجبنا عنها سابقا.
  • في هجرة المسلمين إلى الحبشة وتحديدا إلى الملك أصحمة النجاشي.
  • إنه واحد من ملوك الحبشة الذين سجلوا اسمهم في التاريخ بسبب موقفهم مع المسلمين.
  • صلى الله على سيدنا محمد صلاة الغائب عند وفاته.
  • عندما هاجر الصحابة والمهاجرون في الفترة من عام 610 إلى 629 م.
  • كان يطلق لقب النجاشي على أي شخص يتولى شؤون مملكة أكسوم في شرق الحبشة، وتحديدا في إريتريا.
  • هاجر فريق كبير من المسلمين، وعلى رأسهم بعض الشخصيات البارزة في الإسلام مثل عثمان بن عفان وزوجته السيدة رقية بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، في الهجرة الأولى.
  • أثناء الهجرة الثانية إلى الملك النجاشي، التقى عمرو بن العاص وأبان بن إسحاق.
  • وفقا لعدد من العلماء، يقال أن النجاشي أسلم، ووفقا لأبي هريرة رضي الله عنه، رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي، وهذا ما يشير إلى إسلام النجاشي .
  • عندما توفى النجاشي، أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الجنازة له، وفقا للحديث الذي رواه جابر بن عبد الله: اخرجوا وصلوا على أخ لكم
  • بعض الفقهاء والشيوخ قد فسروا قول الله تعالى في سورة آل عمران، الآية 199، بأنها تشير إلى أصحمة النجاشي الذي أكرم الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين. الآية تقول: “إن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا ۗ أولٰئك لهم أجرهم عند ربهم ۗ إن الله سريع الحساب.
  • سيقودنا ذلك إلى تعليم المسلمين مجموعة من الدروس، سنتطرق إليها بالتفصيل في مقالنا، لنسلط الضوء على أهميتها.

الدروس المستفادة من الهجرة إلى الحبشة

إن هجرة المسلمين إلى الحبشة تحمل عبرة كبيرة ودروس نستفيد منها نحن المسلمون، ومن أبرز هذه الدروس ما سنستعرضه فيما يلي:

  • المحن التي يتعرض لها البعض من أجل تعزيز كلمة الحق.
  • الرحمة والتكافل وحق الآخرين في اعتناق معتقداتهم وأفكارهم.
  • الابتلاء هو اختبار للمسلمين، فإذا كان هناك صعوبة فإنه يأتي بالتسهيل، كما جاء في قول الله في سورة الشرح الآية 5 ” فإن مع العسر يسرا “.
  • إن في الابتلاء اختبار للعبد، لذا يجب على الشخص الثقة بالمولى عز وجل وأن يتحلى بالصبر والإيمان والعزم والإرادة في سبيل الحق.
  • التعاون والتضامن لتعزيز قول الحق، فإن الحق لا يظهر إلا إذا توحدت الأفكار وارتفعت كلمة الحق والعدل والسلام.
  • الثبات على العقيدة ووضوح الرؤية هما سبيل النجاة والإصرار على تحقيق الهدف المرغوب فيه.
  • لا يوجد أذى أو حزن أو انحطاط طويل الأمد، ولكن ما يريده الله من عباده هو أن يتوجهوا إلى حكمته ويؤمنوا برحمته وثوابه وجزائه العظيم.
  • طاعة المسلمين لله تعالى وإيمانهم ويقينهم بما يحمله رسول الله من رسالة له، من الأمور التي تتجلى في تحمل المسلمين لأذى المشركين وطاعتهم لأوامر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

من خلال مقالنا، قدمنا إجابة شاملة وشرحا مبسطا للسؤال المطروح على محركات البحث “هاجر المسلمون الأوائل إلى مصر صحيح أم خطأ؟”، يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال موسوعتنا، نتمنى لكم متابعة طيبة واستفادة من محتوانا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى