الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

قصة عجيبة قصيرة عن الجن

نقدم لكم قصة عجيبة قصيرة عن الجن على موقع موسوعة، غالبا ما نسمع الكثير عن قصص الجن وأعمالهم مع البشر، فالجن حقيقة مذكورة في القرآن الكريم ويظهرون لأولئك الذين يسعون لرؤيتهم ويكون إيمانهم ضعيفا، وقد يتعرض بعض الناس للجن بسبب أعمالهم أو السحر. ليس هذا فقط، بل جميعنا سمعنا قصصا عن الجن المغرمين وكثيرا ما تثير هذه القصص أفكارنا في هذا العالم الخفي. سنتحدث في هذه المقالة عن مجموعة من القصص التي رواها أصحابها أو رواها شخص آخر.

جميع قصص عالم الجن تعد من العجائب التي لا يمكننا أن نحكيها دون أن نشعر بالخوف وعدم الطمأنينة، وهناك بعض الأشخاص الذين لا يحبون الاستماع إلى تلك القصص بسبب خوفهم الشديد من الجن، حيث يعتقدون أن قراءة واستماع تلك القصص يجلب الجن قربا منهم، وهذا مجرد مزحة لتخويف الآخرين، فرؤية الجن والتعامل معه ليس بالأمر السهل.

قصة عجيبة قصيرة عن الجن

تحكي إحدى الفتيات قصة عن الجن وقدرتهم العجيبة على فعل العديد من الأشياء، حيث تروي تلك الفتاة قصة جدتها وتقول:

  • كان صديق زوجي يعمل في مجال إصلاح الأحذية وكان لديه دكان صغير يعمل فيه، ولكنه يذهب إلى السوق في اليوم المحدد لإقامته لأنه يكسب رزقه في ذلك اليوم.
  • في وقت الظهيرة وهو جالس يمارس عمله بعد أن اشترى ما يحتاجه من طعام ولحم لمنزله، رأى الجزار يجري خلف كلب وضربه بقوة حتى أنه كسر رجله من شدة الضرب.
  • هذا أثار غضب بعض الأشخاص، ولكن بعد انتهاء هذه الموقف، عاد الرجل ليكمل عمله ولكنه شعر بشيء وراءه بعد فترة قصيرة.
  • استدار الرجل ليرى الكلب وكان يحمل بفمه اللحم الذي اشتراه الرجل.
  • طلب شخص من الرجل أن يطارد الكلب لاسترجاع اللحم، لكن الرجل قرر تجاهل طلبه وتركه يذهب.
  • في نهاية اليوم، يعود الرجل إلى منزله بعد جمع أغراضه، وأثناء سيره في الطريق ظهر رجل أمامه فجأة وسلم عليه، مما أثار ارتجافه من ظهوره بهذا الشكل.

صداقة الجن وصانع الأحذية

  • سأل ذلك الرجل صديق زوجي قائلًا ألا تعرفني؟ أجابه: لا.
  • كانت الصدمة الكبيرة عندما أخبره ذلك الرجل أنه هو الكلب الذي سرق منه اللحم.
  • شعر بالفزع والخوف، ولكن الرجل الذي يشبه الكلب أطمأنه وقال له إنه من الجن المسلمين.
  • وأضاف أنه يرغب أيضا في أن يأخذ اللحم من الجزار ولكنه طرده وضربه.
  • عندما ذهب باللحم إلى والدته، سألته عن مصدر اللحم فأخبرها بما حدث.
  • طلبت منه أن يدعو صاحب اللحم إلى بيتهم لتناول الطعام معهم، شعر الرجل بالقلق وخاف أن يضره ويؤذيه إذا رفض تلبية طلبه.
  • سار الرجلان في الطريق لبعض الوقت، ثم طلب منه الجني أن يغمض عينيه، وبعد ثوان طلب منه أن يفتحهما.
  • تعرض صانع الأحذية لصدمة عندما رأى نفسه في منزل متواضع ونظيف.
  • الجني أدخله إلى غرفة، وكانت هناك امرأة تحمل طفلا رضيعا وبجوارها أطفال صغار وامرأة عجوز عمياء.
  • تعرف الجنية أسرتها لصانع الأحذية وشكرته العجوز على اللحم وتناولوا الطعام معا.
  • ثم انصرف صانع الأحذية وذهب إلى منزله، وتطورت صداقة بينه وبين الجني واستمرا في زيارة بعضهما البعض في منزلهما.

قصص عن عالم الجن

يقال إن هذه القصة حقيقية ورواها صاحبها بنفسه، الذي يحكي القصة قائلا:

  • عندما كنت عمري عشر سنوات وفي إحدى الليالي الرمضانية وكما كانت العادة بيني وبين ثلاثة من أصدقائي، كنا نلعب بعد الإفطار في الحي حتى منتصف الليل بجوار شجرة تين كبيرة.
  • فجأة سمعنا صوت زمجرة غريبة تأتي من وراء الشجرة اتجهنا إلى مكانها وراء الشجرة وصدمنا من رؤية ما رأينا بسبب رعبها.
  • لقد رأينا رجلا طويلا جدا حيث يصل طوله إلى حوالي 4 أمتار شاحب اللون ولديه لحية كثيفة جدا يرتدي معطفا يشبه معاطف الملوك في القرون الوسطى.
  • من شدة ما رأينا، سرعنا في العودة إلى منازلنا، وعندما دخلت المنزل، توجهت مباشرة إلى أمي وعانقتها بشدة، ولم أتمكن من التوقف عن الصراخ.
  • حاولت أمي تهدئة خوفي ولكن دون جدوى، وبدأت في رواية ما رأته وراء الشجرة لي ولأبي.
  • ذهب أبي معي إلى الشجرة ليؤكد لي أن ذلك الرجل ليس إلا رجل مشرد ينام وراء الشجرة.
  • ومع ذلك، عندما ذهبنا إلى الشجرة، وجدنا أصدقائي مع آبائهم يبحثون عنه ولم نجده.
  • فعلا، انخفض خوفنا مع مرور الأيام ونسينا مع رأينا، ولكن في ليلة من الليالي أثناء نومي وكانت الساعة تقريبا الرابعة.

اكتشاف الجن والتخلص منه

  • سمعت صوت تلك الزمجرة العجيبة مرة أخرى لأرى عندما فتحت عيني ذلك الرجل واقفا في زاوية الغرفة ولكنه كان أقصر.
  • لم أتمكن من إصدار أي صوت واستغاثة بأحد من شدة خوفي، لكنني رأيت أمي تفتح باب الغرفة وتدخل بسرعة وفي هذه اللحظة اختفى الرجل.
  • سألتني أمي ما الذي يحدث لك؟ استغربت من سؤالها، كيف عرفت أنني بحاجة للمساعدة؟ فسألتها كيف عرفتي أنني أحتاج إلى مساعدتك.
  • قالت إنها كانت تملأ المنزل بالصراخ والبكاء بصوت عال جدا، فتعبت أكثر، ولم تصدر أي صوت.
  • ثم بدأت في رواية ما رأيت لها، لكنها ووالدي لم يصدقاني، ولكن حدث ما لا يترك لهما فرصة لعدم تصديقي.
  • شعرت بألم في بطني وكأنها بها جرح، وعندما كشفت عنها وجدت خدوشا وجروحا عديدة وعميقة تشبه الكتابة.
  • ما رأيناه من كتابات جعل أبي وأمي يؤمنون بما رويته لهم وأخذني والدي إلى شيخ الحي لنعرف ما يحدث وما تعني تلك الكتابات.
  • ولكن الأمر الذي زاد من صدمة والدي هو أننا وجدنا أصدقائي الثلاثة وقد تعرضوا لما تعرض له ولديهم نفس الكتابات على بطونهم.
  • قام الشيخ بتلاوة آيات من القرآن الكريم وطلب من عائلاتنا حفظنا باستمرار.

عودة الجن

  • بالفعل والحمد لله، لم نتعرض لشيء من ذلك لفترة طويلة جدا حتى بلغت الخامسة والعشرين عاما، وقد سافرت مع أبي إلى فرنسا.
  • ذات يوم كنت جالسا في إحدى الحدائق العامة تحت شجرة كبيرة وفجأة سمعت تلك الزمجرة مرة أخرى.
  • ذكرت هذه الزمجرة فقط لأنني لم أتمكن من نسيانها على الرغم من مرور العديد من السنوات.
  • شعرت بالضيق وقلت في نفسي إنه ليس لدي وقت كاف.
  • لا أدري ما الذي جعلني أقترب من الشجرة لأبحث عن مصدر تلك الأصوات وفجأة فقدت الوعي.
  • لم أشعر بشيء إلا بعد استيقاظي ووجودي في المستشفى ووجود أبي معي، وهنا قررت الاتصال بأصدقائي لسؤالهم عن ما رأيت.
  • وجدت أنهم رأوا ما رأيت وعاد مرة أخرى، ولكن هذه المرة كانت أكثر رعبا وألما.
  • أصبحنا نراه يوميا حتى أصبحنا نخاف من النوم لئلا نراه مجددا وامتلأت أجسادنا بالجروح والخدوش المؤلمة والكتابات اللاتينية على بطوننا.
  • أصبحت خائفة من الاقتراب من الأشجار وأبتعدت عن البقاء بمفردها، وهذه المرة قررت السعي لأداء العمرة عسى أن يصرف الله ما يخيفني.
  • فعلا، أثناء أداء العمرة لم أر هذا، إحسست براحة شديدة، لكن فور عودتي ووصولي إلى المطار، حدث ما لم أتوقعه.
  • فقد رأيته في المطار وكأنه يريد أن يقول لي: أنا في انتظارك ولا يوجد مجال للهروب مني.
  • لا يزال يطاردني أنا وأصدقائي حتى اليوم ولم نتمكن من التخلص منه.

وصلتنا إلى ختام مقالنا، ولكن ذلك لا يعني نهاية القصص التي يمكن سماعها أو قراءتها عن الجن، فالجن موجود حتى قيام الساعة ويعيش معنا سواء شعرنا به ورأيناه أم لا، ولا يمكننا التأكيد بصدق تلك القصص لأنها تكون من وجهة نظر الراوي وقد قدمنا لكم اثنين من تلك القصص في هذا المقال بعنوان “قصة عجيبة قصيرة عن الجن

لقراءة المزيد من قصص الجن، نقدم لكم هذه المجموعة المتنوعة والمختلفة من القصص من خلال الموضوعات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى