يتساءل العديد من المرضى النفسيين عن فاعلية دواء بروزاك في علاج الرهاب الاجتماعي، وكيف يمكنهم التعامل مع هذا المرض، وسنوضح ذلك بالتفصيل في هذا المقال على موقع موسوعة، فالرهاب الاجتماعي هو مرض نفسي منتشر، والتعامل معه صعب، لذلك بعض الحالات يحتاجون إلى العلاج الطبي وتناول بعض الأدوية.
البروزاك للرهاب الاجتماعي
- الأمراض النفسية تؤثر بشكل كبير في حياة الفرد، لذا يجب الاعتراف بها والتعامل معها بحكمة.
- فالمرض النفسي يتطلب متابعة وعلاجا، تماما كالمرض العضوي.
- مرض الرهاب الاجتماعي من أكثر الأمراض النفسية انتشارا.
- يتم تشخيص المرض بواسطة أحد الأطباء النفسيين المتخصصين.
- هناك عدة طرق للسيطرة على المرض وعلاجه وتقليل تأثيراته.
- ومنها التدخل الكيميائي، حيث يقوم الطبيب المختص بوصف دواء خاص لعلاج الرهاب الاجتماعي.
- يجب على المريض تناول الدواء في الأوقات المحددة.
- دواء البروزاك للرهاب الاجتماعي هو أحد الأدوية الأكثر فعالية وقوة تأثيرا.
- ويتم تحديد جرعة العلاج وفقا لحالة المريض.
- يعتبر دواء بروزاك من الأدوية المضادة للاكتئاب واضطراب الوسواس القهري ورهاب الاجتماع.
- والمادة الفعالة فيه تركيزها 20 مجم وتعمل على التحكم في معدلات ونسب السيروتونين في المخ.
- يساعد في تحسين التوازن النفسي والعصبي، ويساعد أيضا في تعديل السلوك وتحسين المزاج.
- يتم تناول البروزاك على شكل أقراص، ويحدد الجرعة من قبل الطبيب المختص بعد دراسة الحالة.
- تمتص الخلايا العصبية المادة الفعالة في هذا الدواء بشكل سريع وفوري، مما يؤدي إلى نتائج سريعة وفعالة.
- وتتم صرف هذا الدواء للكبار فقط في معظم الحالات.
- وفي الحالات الصعبة والخطرة يمكن أن يستخدمه الأطفال إذا تجاوزوا عمرهم الثمان سنوات.
- وإذا قام الشخص بالالتزام بالعلاج، ستتحسن حالته النفسية في فترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع.
- بشرط الالتزام بالجرعات في الأوقات المحددة.
دواء بروزاك prozac للاضطرابات النفسية
- يتم استخدام دواء بروزاك في علاج اضطرابات القلق وتحسين الحالة النفسية لمرضى الاكتئاب، وعلاج الوسواس القهري والتفكير في الانتحار، ويستخدم أيضا في علاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس.
- يستخدم في علاج الهلع والخوف الغير منطقي، وأيضا في علاج الأرق واضطرابات النوم ونقص الثقة بالنفس واضطرابات القولون العصبي.
- وعلاج بعض المشاكل الجنسية لدى الذكور.
- عادة، الجرعة المعتادة للبالغين من هذا الدواء هي قرص واحد فقط في اليوم، وتحتوي على مادة فعالة بتركيز 20 ملجم.
- في بعض الحالات المتأخرة، يمكن أن يصل الجرعة إلى 60 ملجم يوميا، ولكن يجب تناول الدواء تحت إشراف الطبيب المختص.
- من الممكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية على المريض نتيجة تناول الدواء، ومنها الصداع الشديد.
- والشعور الدائم بالغثيان وعدم الاتزان، الشعور بالأرق الشديد والضعف العام، وبعض مشاكل الهضم مثل الإسهال أو الإمساك.
- يمكن للمريض التعامل مع هذه الأعراض في المنزل، ولكن إذا كانت الأعراض الجانبية خطيرة، فيجب اللجوء فورا إلى الطبيب المختص.
- من الأعراض المميزة والتي يمكن أن تظهر تشمل الإغماءات، وآلام حادة في الصدر، وصعوبة التنفس بشكل طبيعي، أو تعرض المريض للنزيف.
- قبل صرف أي من أدوية مضادات الاكتئاب أو الأدوية النفسية، يتم النظر وتحليل تاريخ المرض للمريض.
- للتأكد من عدم إصابته بأي حساسية تجاه المواد الفعالة المكونة للدواء، وللتأكد من عدم وجود مشاكل في القلب.
- ويمنع استعمال أدوية العلاج النفسي للمرأة الحامل أو المرضعة.
- يجب تغيير الجرعات والتعامل بحذر مع مرضى ارتفاع ضغط الدم والسكر لتجنب تدهور حالتهم الصحية بسبب الدواء.
- يقلل التدخين وتعاطي المخدرات والكحول من تأثير الأدوية النفسية بشكل عام، ولذلك يوصى بالابتعاد عنها خلال فترة العلاج النفسي.
أعراض الرهاب الاجتماعي
- دواء البروزاك لمعالجة الرهاب الاجتماعي هو دواء ثبتت فعاليته في علاج العديد من المرضى.
- الرهاب الاجتماعي من أكثر الأمراض النفسية انتشارا في الفترة الأخيرة.
- زاد اهتمام الأطباء والمتخصصين بهذا المرض، بسبب تأثيره الكبير على حياة الفرد.
- الرهاب الاجتماعي هو خوف مرضي وقلق مزمن من جميع أشكال التجمعات الاجتماعية.
- فمريض الرهاب الاجتماعي يخشى التفاعل مع المجتمع الخارجي، وذلك بسبب احتمال عدم الثقة في النفس.
- فدائما يشعر المريض بأنه سيتم الحكم عليه من قبل الآخرين وسيتعاملون معه بقسوة.
- ويجعل الخوف والقلق المريض غير قادر على أداء مهام حياته اليومية، حيث يتجنب القيام بروتينه اليومي، سواء كان هذا الروتين متعلقا بالدراسة أو العمل.
- الرهاب الاجتماعي يعرف أيضا بالقلق الاجتماعي، وعلى الرغم من أنه يعد من الأمراض النفسية الصعبة، إلا أن العلاج النفسي والجلسات النفسية تساعد بشكل كبير على التحكم فيه.
- بعد فترة من العلاج، يستعيد المريض ثقته بنفسه ويتفاعل بطريقة إيجابية مع الآخرين.
- يعاني مرضى الرهاب الاجتماعي من الشعور بالخجل الشديد والخوف وعدم الارتياح عند التعامل مع المجتمع المحيط بهم.
- يمكن أن يصاب البالغون والأطفال أيضا بهذا المرض.
الأعراض النفسية للرهاب الاجتماعي
- هناك مستويات مختلفة من مرض الرهاب الاجتماعي، فهناك قلق قابل للسيطرة، وفي هذه الحالة يكون المريض في المستويات الأولى من المرض، وهناك حالات أخرى يسيطر عليها القلق والخوف بشكل كامل.
- من الأشياء التي تحول بينه وبين أداء الأنشطة اليومية، وذلك خوفا من الحكم عليه، وتقليل شأنه.
- كما يخشى المرضى أن يرتكبوا أخطاء ويتعرضوا للإحراج أو الذل.
- ويصبح الغرباء أشخاص غامضين لهم صعوبة في التعامل والتواصل معهم.
- يحاول مريض الرهاب الاجتماعي السيطرة على قلقه قدر المستطاع، حتى لا يظهر القلق أمام الغرباء بوضوح.
- هو أيضا خائف للغاية من ملاحظة الأعراض الجسدية المصاحبة للتوتر والقلق.
- مثل التعرق واحمرار الوجه وارتعاش الصوت وغيرها.
- يتجنب الحديث في الأماكن العامة، خوفا من الوقوع في الخطأ والتلعثم أثناء الحديث.
- وبالتالي يبتعد دائما عن مصدر الضوء ونقطة الاهتمام، ويفضل الانعزال.
- بعد كل تجمع اجتماعي، يلتزم مريض الرهاب الاجتماعي بتجنبه ويعامل نفسه بشدة.
- ويقوم بتحليل كل خطوة وكل كلمة وآراءه، وذلك لاستكشاف نقاط القوة ونقاط الضعف.
- يكون لديه نظرة سلبية دائما، ويتوقع الأسوأ خاصة في المواقف الاجتماعية الهامة.
- يعاني الأطفال المرضى من صعوبة التعبير عن خوفهم وقلقهم، ولذلك يندمجون في نوبات بكاء شديدة، ونوبات غضب غير مبررة، ويكونون صامتين ومتجنبين للعب والتفاعل في المجتمعات الاجتماعية.
الأعراض الجسدية لمريض الرهاب الاجتماعي
- من الممكن أن تتطور حالة الرهاب الاجتماعي للمريض وتظهر بعض الأعراض الجسدية أيضا.
- يقلل البروزاك من الأعراض الجسدية المرتبطة بالرهاب الاجتماعي بشكل ملحوظ.
- يمكن أن تظهر بعض الأمراض الجسدية على المريض، إذا لم يتناول الجرعات الدوائية الخاصة به في الوقت المناسب.
- يمكن أن يتجلى الرهاب الاجتماعي أو القلق الاجتماعي بوضوح في احمرار الوجه الشديد عند تعرض الشخص لموقف محرج أو مخجل.
- أو يسبب تسارع ملحوظ لضربات القلب.
- في حالات القلق والتوتر، يمكن أن يحدث الاضطراب النفسي ارتجافا في الجسم وعدم القدرة على السيطرة عليه.
- والتعرق بشدة وبكميات كبيرة دون سبب طبي.
- بالنسبة لمرضى القولون، يمكن أن يسبب القلق اضطرابات شديدة في المعدة والجهاز الهضمي، وقد يؤدي إلى الإسهال أو الإمساك، والشعور بالغثيان.
- مع القلق يأتي الشعور بعدم الاستقرار والدوار بشكل دائم.
السيطرة على الرهاب الاجتماعي
- يجب التوجه إلى متخصص وطلب الدعم إذا شعرت بأي أعراض للرهاب الاجتماعي أو أي اضطراب نفسي آخر.
- سيقوم الخبير النفسي بتحليل شخصيتك وفهم أسباب شعورك بالقلق والرهبة والخوف غير المبرر.
- أثبتت التجربة فاعلية الجلسات النفسية والعلاج النفسي وتأثيرهم الكبير على المريض.
- يجب أن تتجنب جميع المنبهات والمواد المخدرة التي قد تؤدي إلى فقدان الوعي أو الاتزان أو التركيز، مثل الكحول والمخدرات والكافيين أو النيكوتين بكميات كبيرة.
- قم بتحديد أولوياتك، وتنظيم جدول أعمالك، وإدارة وقتك بشكل صحيح، لتقليل الشعور بالتوتر والقلق.
- اخرج من المنطقة الآمنة التي قمت برسمها لنفسك ولحياتك، لا بأس من بعض المخاطرة، فالتجارب الجديدة دائما ما تكون لها سحرها الخاص.
وبهذه الطريقة ستتعرف الآن على دواء البروزاك للتخلص من الرهاب الاجتماعي، وبإمكانك أيضا قراءة كل جديد في الموسوعة.
- تجارب علاج الرهاب الاجتماعي بالاستغفار – أسرع طرق علاج الخوف
- الشخصية التجنبية والرهاب الاجتماعي
المصدر: