تجربتي مع نزول الرحم وأعراضه وأسبابه وعلاجه نهائيا
سنوضح لك في موسوعتي تجربتي مع انخفاض الرحم وهو حالة معروفة أيضا باسم “انخفاض الرحم”، حيث تضعف عضلات الرحم وينخفض ويسقط بالقرب من المهبل. تلعب عضلات الرحم دورا أساسيا في دعم وثبات الرحم في مكانه الطبيعي، مما يساعد على حدوث الحمل والولادة الطبيعية بدون مشاكل صحية.
كما أنها حالة من الحالات التي يتعرض لها بعض السيدات اللاتي خضعن للحمل الطبيعي عدة مرات، إلى جانب اللواتي تخطين سن اليأس التي تنقطع فيها الدورة الشهرية، وقد يهبط الرحم بشكل كلي بحيث يبرز جزء منه من فتحة المهبل، أو يهبط بشكل جزئي.
تجربتي مع نزول الرحم
التجربة الأولى
- تروي صاحبة التجربة أنها تعرضت لنزول الرحم الذي استمر لفترة طويلة، وقرأت عن علاجه باستخدام العسل.
- تحكي صاحبة التجربة أنها استخدمت العسل عدة مرات عن طريق حقنه في المهبل.
- لاحظت صاحبة التجربة نتائج فعالة باستخدام العسل حيث لاحظت عودة عنق الرحم إلى موضعه الطبيعي من جديد.
التجربة الثانية
- تروي صاحبة التجربة الثانية أنها تعرضت لانخفاض الرحم بسبب الولادة الطبيعية المتكررة، ولاحظت بعد الولادة الأخيرة نزيفا مهبليا مع شعور بالتشنجات.
- بعد تشخيص الحالة، وصف الطبيب المختص أدوية فعالة لعلاج هبوط الرحم.
التجربة الثالثة
- تروي صاحبة التجربة أنها تعاني من انخفاض في الرحم بسبب بلوغ سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية.
- وصف لها الطبيب المختص العديد من الأدوية والتحاميل المهبلية، ولكن هذه العلاجات لم تكن الحل الأساسي، مما دفعها للجوء إلى حل جذري.
تجربتي مع نزول الرحم وانا حامل
- تروي صاحبة التجربة الثالثة أنها تعرضت لانخفاض الرحم بسبب زيادة وزنها وأدى ذلك إلى فقدان الجنين بتعرضها للإجهاض.
- علاجها يتمثل في التخلص من الوزن الزائد من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.
أسباب نزول الرحم
إلى جانب الولادة الطبيعية المتكررة، هناك عوامل أخرى تؤدي إلى هبوط الرحم وتشمل ما يلي:
- الإصابة بأورام في الحوض.
- الإصابة باحتباس السوائل.
- حمل أشياء ثقيلة بشكل متكرر.
- التدخين يؤدي إلى التعرض المستمر للسعال، مما يضغط على عضلات الرحم.
- يؤدي الإصابة بالسمنة إلى ضغط على عضلات الرحم مما يتسبب في انزلاق الرحم نحو المهبل.
- للتخفيف من الإمساك والجهد الذي يرافق عملية الإخراج، يمكن تناول الملينات وزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
- الإصابة بالتهاب القصبات الهوائية أو الربو الذي يتسبب في الإصابة بسعال حاد.
- إجراء عمليات جراحية في الحوض.
أعراض هبوط الرحم
تشير العلامات التالية إلى حدوث هبوط الرحم والتي تشمل ما يلي:
- حدوث نزيف مهبلي.
- الإحساس بشد في منطقة الحوض.
- نزول الإفرازات المهبلية بشكل مفرط.
- الشعور بألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
- صعوبة في التبول أو التبرز.
- الإصابة باحتباس السوائل في الجسم.
- الشعور بشيء بارز من فتحة المهبل.
- بروز الأنسجة من فتحة المهبل.
درجات هبوط الرحم
تنقسم حالة هبوط الرحم إلى الدرجات الأربع التالية:
- الدرجة الأولى: وفيه ينزل الرحم إلى الجزء العلوي من فتحة المهبل.
- الدرجة الثانية: ويمتد هبوط الرحم إلى منتصف فتحة المهبل.
- الدرجة الثالثة: وفي هذه الحالة يمتد هبوط الرحم ليتجاوز منطقة فتحة المهبل، ويظهر جزء من الرحم من فتحة المهبل.
- الدرجة الرابعة: وفيه يظهر عنق الرحم بالكامل من فتحة المهبل بعد خروجه بالكامل.
أسباب الإصابة بهبوط الرحم أثناء الحمل
- الحمل في ثلاث أجنة.
- الإصابة بالأمراض الوراثية.
- الحمل في سن متقدم.
- انخفاض هرمون الاستروجين.
- ولادة طفل ذو وزن كبير يتجاوز الوزن الطبيعي.
مضاعفات هبوط الرحم أثناء الحمل
من بين الحالات التي تحتاج إلى زيارة الطبيب المختص للعلاج الفوري حالات هبوط الرحم، وإهمال هذه الحالة أثناء الحمل يؤدي إلى ما يلي:
- فقدان الجنين من خلال التعرض للإجهاض.
- الإصابة بفتق في المستقيم.
- الإصابة بفتق في المثانة.
تشخيص هبوط الرحم
- يقوم الطبيب بفحص منطقة الحوض من الداخل لمعرفة موقع عنق الرحم.
- كما يفحص الطبيب داخل المنطقة البولية إذا تبين إصابة الشخص بسلس البول.
كيفية علاج هبوط الرحم
- يختلف علاج هبوط الرحم وفقا للحالة التي تسببت فيه، وتتمثل الوسائل العلاجية فيما يلي:
- يتم تخفيض الوزن من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، في حالة زيادة الوزن.
- تجنب التوتر والحصول على الراحة المطلوبة في حالة هبوط الرحم أثناء الحمل.
- علاج التهاب القصبات الهوائية يتم بواسطة الأدوية في حالة الإصابة به.
- استخدمي أجهزة الفرزجة المهبلية التي تساعد على استقرار موقع عنق الرحم.
- إذا كان السبب الرئيسي لحدوث تدلي الرحم هو الإمساك المزمن، فعلاجه.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
- ممارسة تمارين كيجل التي تدعم الرحم وتقوي عضلاته.
- العلاج باللبوس المهبلي الذي يعمل على دعم أنسجة المهبل.
- علاج الجراحة يتضمن زراعة أنسجة سليمة والتخلص من الأنسجة الضعيفة لتقوية الرحم.
في حالة عدم نجاح العلاجات السابقة، يلجأ الطبيب في تلك الحالة إلى إزالة الرحم.
علاج هبوط الرحم بالأعشاب
هناك بعض الأعشاب التي تساعد في علاج حالات هبوط الرحم البسيطة، وتشمل ما يلي:
السفرجل
يمكن الاستفادة من فاكهة السفرجل من خلال غلي كميات مناسبة منها في الماء، واستخدام ماء السفرجل بعد تصفيته كغسول للمهبل.
لحاء البلوط
- للاستفادة من لحاء البلوط، يجب غلي كمية مناسبة منه في لتر من الماء، ويترك لمدة 10 دقائق حتى يغلي.
- يستخدم الشاي المحضر من لحاء البلوط المبرد كحمام مائي لمنطقة العانة.
الحبة السوداء والعسل
- يتم استخدام الحبة السوداء والعسل عن طريق مزج ملعقة صغيرة من الحبة السوداء المطحونة مع نصف كيلو من العسل.
- يتم إضافة ملعقة طعام من اليانسون إلى المزيج السابق قبل تناوله.
كيفية الوقاية من هبوط الرحم
للوقاية من التعرض لهبوط الرحم يجب اتباع الإرشادات الصحية التالية:
- إنقاص الوزن باتباع نظام غذائي صحي.
- العلاج بالأدوية الهرمونية عند بلوغ سن اليأس لعلاج انخفاض هرمون الاستروجين.
- المداومة على ممارسة تمارين كيجل.
كيفية ممارسة تمارين كيجل
تمارين كيجل من بين أهم الإرشادات الصحية التي ينصح بها في علاج انخفاض الرحم، وتتم ممارستها على النحو التالي:
- يتم الاستلقاء على الظهر أولاً.
- ثم يتم رفع منطقة الحوض إلى أقصى درجة ممكنة لشد عضلاتها.
- يتم الاحتفاظ بشد عضلات الحوض لمدة تصل إلى خمس ثواني.
- ثم يتم تقليل منطقة التورم واسترخاء عضلاتها لمدة تصل إلى خمس ثوان.
- تتم شد العضلات من جديد بعد التنفس العميق، ومن ثم ارخيها مع تكرار التمرين عدة مرات.
إرشادات ممارسة تمارين كيجل
- يجب تفريغ المثانة وتفريغها قبل بدء ممارسة تمارين كيجل، حيث يؤثر امتلاء المثانة أثناء هذه التمارين على قوة عضلات الحوض ويزيد من خطر الإصابة بالتهابات البولية.
- ينبغي تجنب ممارسة تمارين كيجل بشكل مفرط لأنها تتسبب في إجهاد عضلات الحوض.
وفي ختام هذا المقال، قد قمنا بتوضيح تجربتي مع انخفاض الرحم، حيث استعرضنا أسباب تعرضه للانخفاض، بالإضافة إلى أعراض التعرض له وطرق العلاج والوقاية منه.
كما يُمكنك قراءة هذه المواضيع :
- أعراض هبوط عنق الرحم أثناء الحمل وعلاج هبوط الرحم مجرب
- علاج هبوط الرحم بالرياضة والوسائل الطبيعية المجربة والمضمونة
المراجع