التعليموظائف و تعليم

مفهوم الفاقد التعليمي واسبابه وعلاجه

يقدم موقع الموسوعة في هذا المقال مفهوم الفاقد التعليمي وأسبابه وكيفية التخلص منه بوصفه أحد المشكلات التي تواجه التعليم في العالم بأكمله.

مفهوم الفاقد التعليمي واسبابه

  • أولًا المفهوم العلمي للفاقد التعليمي: الفاقد التعليمي هو مصطلح يشير إلى.
  • الخسائر التي تتعرض لها العملية التعليمية، والخسارة هنا لا تشير إلى أمور مادية.
  • بل هو المصطلح الذي يوصف به الجهد الذي تبذله المؤسسات التعليمية ويذهب هدرا.
  • دون أن يستفيد الطلاب منها ودون أن يحدث التأثير المطلوب والتطور في مستوى العامل البشري المتأثر بالعملية التعليمية.
  • وهذا الأمر يعتبر عائقا في عمليات التقدم الأكاديمي ويتسبب في إنشاء فجوات بين فئات طلابية داخل المجتمع الواحد.
  • ونتيجة لذلك، توجد فجوات تعليمية بين الدول في جميع أنحاء العالم بسبب عدم وضع سياسات تعليمية مدروسة من قبل الدولة.
  • لحل هذه الأزمة، تسبقها الدول الأخرى التي نجحت فعليا في التغلب على هذه المشكلة.

أسباب وجود الفاقد التعليمي

ينشأ الفاقد التعليمي نتيجة من العديد من العوامل ومن أهمها:

الإجازات طويلة الأمد

  • مفهوم التعليم الصيفي والمدرسة الصيفية لا ينتشر في الثقافة العربية.
  • غالبا ما يرتبط مصطلح الترم الصيفي بالمحاولة الثانية للنجاح في المواد التي رسب فيها الطالب.
  • هذا خطأ كبير يجب التخلص منه لأنه أحد أسباب الفشل التعليمي الرئيسية.
  • التي تحدث بسبب غياب الأطفال عن المدرسة لعدة أشهر وخصوصا الأطفال الذين انتهوا للتو من السنوات الأولى.
  • في تلك الفترة ينسى الطالب ما درسه طوال السنة الدراسية.
  • بل ويبدأ في نسيان الانضباط المدرسي والنظام الذي تعلمه خلال فترة الدراسة.
  • وبالتالي يحدث مشكلة في التخلي عن الأساس التعليمي المتميز بسبب عدم التركيز على أهمية التعليم المستمر.
  • وحتى لحل هذه المشكلة، قامت العديد من المدارس بحلول مختلفة.
  • الخطوة الأولى هي إنشاء نظام تعليم صيفي مخفف وهو الوقت الذي يبدأ فيه الأستاذ.
  • بأن يجمع العلوم مع الترفيه حتى تبدأ المسابقات بين الطلاب في مختلف الأسئلة العلمية.
  • أو محاولة تطبيق العلوم التي درسوها في الواقع مع وجود رحلات مدرسية.
  • زيارة المواقع التاريخية التي تمت دراستها في مادة التاريخ أو زيارة إحدى المعامل الكيميائية أو الصناعية.
  • لرؤية العملية الصناعية لتلك المواد المنتجة على أرض الواقع.
  • أما الحل الآخر فهو قضاء العطلة الصيفية في المنزل وبدء الدراسة في موعدها.
  • ولكن لا تبدأ المدارس بالمناهج الجديدة أولا بل تبدأ بمراجعة سريعة وامتحان بسيط لما تم تدريسه في السنوات الماضية.

انقطاع الطلاب عن التعليم

  • المدرسة والنظام التعليمي ليس المشكلة دائمًا.
  • فهناك بعض المجتمعات التي لا تدرك بعد أهمية التعليم الحقيقية وتأثيره على الطلاب والدول.
  • هنا يظهر التحدي الذي يتعرض له التعليم حيث لا يهتم الأهل بتسجيل أبنائهم في المدارس لأكثر من سنة واحدة.
  • أو يمكنها أن تهمل أن يذهب ابنها إلى المدرسة لهذا العام، وتنتشر هذه المشكلة بشكل خاص بين الفتيات أكثر من الذكور.
  • وقد يكون ذلك أيضا بسبب عدم قدرة الأهل على تحمل تكاليف التعليم التي تعتبر العائق الأكبر.
  • بسبب ارتفاع تكلفة التعليم، أصبحت الحكومة غائبة عن النظام التعليمي.

تعريف الفاقد التعليمي بسبب كورونا

  • فيما يتعلق بأسباب الغياب عن المدرسة في العطلة الصيفية والتغيب عن المدرسة بسبب العادات الخاطئة.
  • واجهنا في العام الماضي تعريف الفاقد التعليمي بسبب فيروس كورونا، وهو الأزمة التي أثرت على عملية التعليم.
  • تتوقف الصورة التعليمية المعتادة وتصبح غير متاحة بشكل مؤقت وغير قابلة للرجوع إليها حتى الآن.
  • تواجه العالم هذه الأزمة وأصبحت مشكلة الفقر التعليمي وباء عالميا.
  • بجانب الوباء الصحي الذي نواجهه، منذ ظهور الجائحة عرفنا أن التباعد هو الحل الأمثل.
  • فرض على العالم بأسره الحجر المنزلي وتم إغلاق جميع المؤسسات التعليمية.
  • ومؤسسات أخرى كثيرة غير صحية، في البداية توقفت العملية التعليمية لفترة.
  • حتى بدأت المؤسسات في إيجاد بديل وهو التعليم عن بعد أو التعليم الإلكتروني.
  • مع صعوبة التعامل مع الأنظمة الإلكترونية المعتمدة وانخفاض استيعاب الطلاب للمناهج.
  • بدأت الدول في التسريع من عملية انتهاء العام الدراسي وإلغاء بعض الدروس الهامة.
  • تحقيق نجاح الطلاب دون الحاجة لاجتياز الاختبارات ونهاية العام الدراسي والانتقال إلى العام الدراسي الجديد الذي سيبدأ في وقت غير محدد.
  • أليست هذه الحلول بيئة مثالية لزيادة فهم المفقود التعليمي وتحسنه؟.
  • وذلك لظهور العديد من النتائج السلبية ومنها:
  • فقد الطلاب الإحساس بأهمية التعليم واحترام العملية التعليمية.
  • تأخر اهتمام أولياء الأمور بالتعليم سيؤدي إلى عدم تسجيل بعض الأولياء لأبنائهم في المدرسة.
  • في السنوات القادمة، سيتأخر سن الالتحاق بالمدرسة.
  • عدم الامتثال لجميع الدروس التي تم وضعها خلال العام الذي وقعت فيه الجائحة.
  • يؤدي العمل على تراجع كبير في تحصيل الطلاب إلى تراجع في مستوى التعليم.
  • ومن نتيجة ذلك قد يحدث مشكلة الرسوب المدرسي التي تكلف الدولة.
  • هناك إهدار كبير في الموارد البشرية والمادية التي تخصص للعملية التعليمية.
  • وبالتالي يبدأ مشكلة فقدان جزء كبير من اقتصاد الدولة لمواجهة مشكلة التعليم.
  • وهذا ما سيؤدي فيما بعد إلى مشكلة البطالة بسبب عدم ملائمة الخريجين لسوق العمل.
  • وبعد ذلك تنتشر أيضا مشكلة الأمية والجهل داخل الدول والمجتمعات.

علاج الفاقد التعليمي

  • علاج الفاقد التعليمي هو أحد الأمور الاستراتيجية التي يجب أن تكون على قائمة أولويات الأجندة العالمية.
  • وذلك من أجل مستقبل أفضل ليس فقط لدولة معينة بل لجميع الدول.
  • بسبب أهمية التعليم، فإننا لن نتقدم نحو التطور إذا لم نعمل على التغلب على هذه المشكلة

زيادة الوعي لدى أولياء الأمور

  • أولياء الأمور هم الوسيط بين الطالب والمدرسة.
  • أولئك الذين يقومون بتسجيل الطالب في السنوات الأولى واختيار المؤسسة التعليمية التي سينضم إليها الطالب.
  • وبالتالي، لتغيير سلوك البالغين، يجب وجود قوانين رادعة لغياب الطلاب عن التعليم.
  • نظرا لتأخر أولياء الأمور في التسجيل، يجب أن يتحمل ولي الأمر العواقب.
  • إلى دورات تدريبية لأهمية التعليم وكيفية مساعدة الطالب في الاستفادة الكاملة من العملية التعليمية.

تحسين الجودة

  • تحسين جودة التعليم المقدم للطلاب يجعلهم يحبون ما يدرسون.
  • في نفس الوقت، يعالج هذا الدواء مشكلة الغياب عن المدرسة لفترة، حيث ينهي هذه المشكلة تماما.
  • من خلال نشر ثقافة الدراسة الصيفية وتنفيذ استراتيجيات مدروسة بشكل صحيح داخل المجتمعات.
  • وبطريقة تفيد الطلاب وتجعلهم دائما على اتصال وثيق بكل ما يتعلق بالعملية التعليمية والمناهج الدراسية.
  • تعتبر هذه العملية أيضا الحل للقضاء على تدهور التقدم الأكاديمي.
  • لأنها لن تعمل فقط على تحسين وتطوير المناهج الدراسية، بل ستولي أيضا اهتماما بتطوير الأساليب التدريسية.

علاج الفاقد التعليمي لمرحلة كورونا

  • كما كان لجائحة كورونا تأثير كبير على العملية التعليمية وساهمت في زيادة حجم الفاقد التعليمي.
  • قامت بعض الدول بحل مشكلة الفشل الدراسي بشكل إيجابي وتمكنت من التغلب على هذه المشكلة بشكل فعلي.
  • وكانت أول الحلول التي اعتمدتها الكثير من الدول هي إعادة السنة الدراسية.
  • قد اعتمدت الدول التي اتبعت هذا النهج عدالة ومساواة لجميع الطلاب من خلال منحهم حقوقهم الكاملة في العملية التعليمية.
  • وفي العوض عن ذلك، اختارت بعض الدول الأخرى الاعتماد على الدراسة الصيفية كحل بديل.
  • باستخدام تقسيم الدراسة على فترة أطول من المدة المحددة، وبدأت في استغلال إجازة الصيف.
  • ليبدأ الطلاب في فهم الدروس في الوقت المناسب والتعرض لدروس إضافية.
  • تهدف دروس التقوية إلى تحسين مستوى الطلاب الدراسي بعد فترة الانقطاع عن العملية التعليمية.
  • وهناك من اعتمدوا فكرة ربط جميع السنوات الدراسية من خلال بعض المواد الإضافية.
  • وتعديل في المناهج يسمح للطلاب بفهم كل ما يتعلمونه خلال فترة دراستهم.

وصلنا إلى هنا حيث قدمنا لكم الدليل الشامل لمشكلة فهم الفاقد التعليمي وأسبابه، ويمكنكم الحصول على كل ما يتعلق بهذه المشكلة التعليمية المهمة من خلال كل جديد في الموسوعة.

المراجع

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى