الصحة الإنجابيةصحة

متى يقفل عنق الرحم بعد الولادة

متى يقفل عنق الرحم بعد الولادة

يتساءل العديد من الأمهات عن متى يغلق عنق الرحم بعد الولادة ويعود إلى حالته الطبيعية؟، وستجد إجابة هذا السؤال في هذا المقال على موقع موسوعة، بالإضافة إلى التغيرات الصحية والجسدية التي يمر بها المرأة بعد الولادة.

  • طوال فترة الحمل والولادة وما بعدها يتعرض جسد المرأة لتغيرات كبيرة متعددة.
  • لذلك، يحتاجون دائما إلى متابعة مع طبيب مختص، لمعرفة الطريقة المثلى للتعامل مع التغيرات الجسدية والصحية الطارئة على الجسد.
  • تحدث تغيرات كبيرة في شكل ومكان رحم المرأة بسبب الحمل والولادة وما بعدها.
  • خلال فترة الحمل، يتمدد الرحم ليكون قادرا على استيعاب وحمل الجنين في فترات نموه المختلفة.
  • خلال عملية الولادة، ينقبض الرحم ليطرح الجنين إلى الخارج، ويبدأ تدريجيا في العودة إلى حجمه الطبيعي بعدها.
  • لا يعود الرحم مباشرة إلى شكله الأصلي، بل يبدأ في البداية في التقلص والانقباض في محاولة للعودة إلى حجمه الأصلي.
  • تشعر المرأة في هذه المرحلة بآلام شديدة جدا في الجزء السفلي من البطن.
  • ثم بعد ذلك ومع مرور الوقت يبدأ الرحم في العودة إلى موضعه الأصلي مرة أخرى.
  • فالرحم يفقد وزنه تدريجيا بعد الولادة، حتى يعود إلى حجمه ووزنه الطبيعي قبل فترة الحمل.
  • ويتساءل العديد من الأمهات متى يغلق عنق الرحم بعد الولادة؟.
  • يعتقد الأطباء أن حالة الرحم تتغير بناء على الحالة الصحية للأم وظروف الولادة.
  • ولكن في الغالب، يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي ويغلق عنق الرحم بعد مرور ستة إلى عشرة أسابيع من الولادة.

متى يعود الرحم لمكانه بعد الولادة الطبيعية

  • وكما أشرنا، أكد الأطباء أن الرحم يعود تدريجيا إلى حالته الأصلية بعد انتهاء مرحلة الولادة، وليس فورا.
  • يمر الرحم بمرحلة من التقلصات، والتي قد تسبب آلاما شديدة للمرأة، خاصة في منطقة البطن السفلية والظهر.
  • يقل حجم ووزن الرحم بعد فترة الولادة بمعدل حوالي قيراط واحد في اليوم، وذلك حتى يصل إلى الوزن الطبيعي.
  • في الحالات العادية، ولكن هناك حالات استثنائية تحتاج إلى استشارة الطبيب على الفور.
  • مثل عدم تراجع الرحم وعدم تقلصه أو استعادة شكله الطبيعي، وفي هذه الحالة يبدأ الطبيب في البحث عن سبب هذه الحالة وعلاجها.
  • عندما تعاني من تقلصات الرحم وآلام البطن بعد الولادة، هناك بعض الأمور التي يمكن أن تخفف الألم قليلا، ويجب الالتزام بها.
  • يعتبر العلاج الأول لتقلصات الرحم هو العلاج الذي يوصي به الطبيب، وغالبا ما يكون مسكنا للآلام مناسبا لفترة الرضاعة.
  • ينصح أيضا بالاستحمام بانتظام باستخدام الماء الدافئ والقيام بتدليك هادئ للبطن.
  • يجب عدم تعرضك مباشرة لتيارات الهواء، ويجب أن تحتفظي بتدفئة البطن بشكل مستمر.
  • تتخلصي من جميع العوامل التي قد تضغط على الرحم، مثل المثانة الممتلئة بشكل كبير.
  • غالبا ما يكون الاستلقاء على البطن مفيدا في تقليل تقلصات وآلام البطن.

علاج تقلصات الرحم بعد الولادة

  • تعتبر تقلصات الرحم واحدة من الأعراض الجانبية لمرحلة الولادة.
  • تختلف شدة التقلصات الرحمية بناء على حالة صحة المرأة، حيث يزداد التقلص بشكل كبير لبعضهن، وبينما يمكن أن تكون التقلصات محتملة لدى البعض الآخر.
  • ولكن بطبيعة الحال وبعد الجهد والضغط الكبير الذي تعرض له الرحم طوال فترة الحمل، يحتاج إلى وقت ليتقلص ويعود مرة أخرى إلى حالته العادية.
  • فإن الرحم هو واحد من أجزاء جسم المرأة الداخلية الأكثر مرونة، حيث يمتد ليكون قادرا على استيعاب الجنين، ويكون بعد ذلك جاهزا تماما لعملية الولادة.
  • في أشهر الحمل، تكون عنق الرحم مغلقة تماما لحماية الجنين وسلامته ومنعه من التعرض للضرر.
  • وبعد ذلك، ومع اقتراب موعد الولادة، يبدأ عنق الرحم في الفتح تدريجيا.
  • وكلما كانت المرأة نشيطة وتحرص بشكل دوري على ممارسة التمارين الرياضية كلما كانت عملية الولادة أسهل وأقل تعقيدا.
  • في هذه الحالة، يمكن أن يكون حوض ورحم المرأة مرنا بفعل التمارين الرياضية المعتادة عليها، ويتحمل التغيرات الطارئة عليه.
  • كما لا تعاني المرأة من السمنة أو النحافة عندما يكون وزنها طبيعيا، كلما كانت الولادة أسهل.
  • من الضروري أن تتجنب المرأة القيام بالأعمال المنزلية الشاقة، أو رفع الأثقال مباشرة بعد الولادة.
  • وعليها أيضا أن تتبع نظاما غذائيا صحيا يحتوي على الألياف للحفاظ على سلامة الرحم.

أعراض ما بعد الولادة

  • تؤثر عملية الولادة على جسد المرأة بشكل عام، وبالطبع يحتاج جسدها إلى فترة تأهيل ليتعافى ويرجع إلى حالته الطبيعية مرة أخرى.
  • يعتقد الأطباء أن أول ستة أسابيع بعد الولادة هي الأصعب تماما على المرأة، وفي هذه الفترة تحتاج إلى جميع وسائل الرعاية والاهتمام الصحي والنفسي أيضا.
  • ومن الأعراض التي تمر بها المرأة بعد الولادة:

تغييرات في ضغط الدم والنبض

  • قد تعاني بعض الأمهات من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ملحوظ في معدل نبضات القلب، وقد يكون ذلك بسبب فترة النفاس بشكل عام. ومن الممكن أن يكون ذلك دلالة على وجود نزيف داخلي لدى المرأة.
  • وأحيانا تصاب بعض الأمهات بفقر الدم والإصابة بالأنيميا وتحتاج للاستشارة الطبية على الفور.
  • من الممكن أن تزداد الأعراض سوءا وتصاب أيضا بالحمى وارتفاع في درجة الحرارة.

فقدان الدم

  • بعد الولادة، يمر كل النساء بفترة النفاس، وفي هذه الفترة تفقد كميات من الدم يوميا.
  • الدم المفقود هو الدم الذي يتخلص منه الجسم بعد الولادة فورا لأنه يعتبر فاسدا.
  • خسارة المرأة حوالي نصف لتر من الدم في هذه الفترة.
  • ومن الضروري متابعة كمية الدم المفقودة، والتأكد من عدم وجود نزيف أو تجلط في الدم.
  • تستمر المرأة في فقدان الدم بنسب قليلة طوال حوالي أسبوعين بعد الولادة.

إفرازات مهبلية

  • تشعر المرأة بزيادة ملحوظة في كمية الإفرازات المهبلية، أو ما يعرف باسم الهلابة.
  • بعد الولادة مباشرة، تبدأ الإفرازات بأخذ اللون الأحمر الداكن، ثم يتغير لونها تدريجيا مع مرور الوقت.
  • ثم تصبح الإفرازات صفراء أو بيضاء، وإذا استمرت الإفرازات باللون الأحمر لأكثر من أسبوع، فيجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.

تغييرات ما بعد الولادة

الإرهاق والإنهاك

  • يكون جسد المرأة دائما مرهقا ومتعبا وتشعر بالإنهاك الشديد بعد عملية الولادة.
  • عندما تبذل أدنى مجهود، تشعر بآلام متفرقة في جسدها.
  • من الممكن أن يكون الإرهاق إشارة على إصابتها بالاكتئاب ما بعد الولادة.
  • فهي بحاجة في هذه الفترة إلى الدعم والمساعدة، وتحتاج إلى تعاطف كبير من جميع من يحيط بها.
  • تجد نفسها محاطة بأعباء ومسؤوليات كبيرة للغاية، وجسدها يشعر بالإرهاق، لذلك في هذه المرحلة يجب أن لا تستسلم للحزن واليأس.

تغيرات في الثدي

  • بعد الولادة، يحدث تغير في التركيبة الداخلية والمظهر الخارجي للثدي بشكل ملحوظ.
  • بعد الولادة مباشرة، يتكون ما يسمى باللبأ، وهو سائل شفاف اللون يشبه اللبن إلى حد كبير، ويتغذى على الجنين مباشرة بعد ولادته.
  • بعد ذلك يبدأ حليب الأم في التكون، ويزداد حجم الثدي إلى حد ما.
  • إذا شعرت بأعراض جلطة أو تصلب في الثدي، فيجب عليك استشارة الطبيب المتخصص فورا لمعرفة السبب الطبي وراء هذه الأعراض.

تغييرات في الجهاز البولي

  • من الممكن أن تواجه المرأة بعض المشاكل الصغيرة في عملية التبول.
  • وأحيانا وبسبب الآثار الجانبية للتخدير أثناء الولادة، تحدث بعض التسربات.
  • ولكن لكي تعود المثانة بقوتها السابقة، يجب أن تشرب كميات كبيرة من المياه، وتحرص دائما على تفريغ المثانة بانتظام.
  • وخلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع، يبدأ الجهاز البولي بالعودة تدريجيا إلى حالته الطبيعية.

بهذه الطريقة ستتعرف على متى ينسد عنق الرحم بعد الولادة، ويمكنك قراءة كل جديد في الموسوعة.

  • هل يحدث حمل بعد الغسل من الدورة بعد يوم .. أول علامات الحمل المبكرة وأعراضه

المصدر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى