اسباب مرض الشخير وعلاجه مجرب ومضمون
تعرف معنا على أسباب وعلاج مرض الشخير؛ فهذه الظاهرة الصحية مزعجة جدا، وتحدث عندما يدخل الهواء إلى الحلق أثناء التنفس ويحفز أنسجة الحلق ويصدر أصواتا مزعجة، ونحن هنا في مقالنا سنشرح طرق الوقاية من الشخير وعلاجه خلال فترة النوم
مرض الشخير
- الشخير هو صوت مزعج يصدره النائم بدون قصد نتيجة تضييق ممرات التنفس أو أسباب أخرى.
- تختلف درجات الصوت الناتجة عن الشخير بين الهادئة والمرتفعة، وهذه المشكلة ليست محصورة في فئة عمرية معينة عن الأخرى، حيث يمكن أن يعاني بعض الأطفال منها أيضا.
- من خلال فقراتنا التالية، يمكنكم التعرف على أسباب هذه الظاهرة وأعراضها وطرق علاجها.
أسباب الشخير
- قد يكون السبب وراء صوت الشخير أثناء النوم هو وضعية النوم الخاطئة، فعلى سبيل المثال، يسبب النوم على الظهر صوت الشخير العالي، حيث يؤثر الجاذبية على الحلق ويسبب تضييق مجرى الهواء وظهور الصوت المزعج.
- عدم الحصول على قسط كاف من النوم يؤدي إلى ارتخاء الحلق وبالتالي يسبب الشخير.
- تناول الكحول بأنواعها خاصة قبل النوم يتسبب في استرخاء عضلات الحلق وتقليل المناعة الطبيعية ضد انسداد مجرى الهواء.
- احتقان الأنف أو انحراف حاجز الأنف أو معاناة الفرد من أي مشكلة في الأنف.
- قد يسبب السمنة حدوث شخير أثناء النوم.
- انقطاع النفس أثناء النوم.
- عندما يكون للفرد حنك رخو وسميك في فمه، يمكن أن يحدث تضييق في مجرى الهواء، بالإضافة إلى وجود أنسجة إضافية في الحلق لدى الأشخاص السمينة، وبالتالي يحدث تضييق في مجرى الهواء.
- التدخين بشكل مفرط يسبب الشخير مباشرة.
- الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- إذا كان لديك تاريخ عائلي للشخير أو توقف التنفس أثناء النوم، فإن الرجال يعانون من هذه الظاهرة أكثر من النساء.
- تناول المهدئات خاصة قبل النوم يؤدي إلى حدوث الشخير.
- تسبب الإصابة بأمراض الحساسية إغلاق مجاري التنفس للفرد، مما يضطره إلى التنفس من الفم بدلا من الأنف ويحدث بالتالي الشخير.
المضاعفات الناتجة عن الشخير
في بعض الأحيان، قد لا يقتصر الشخير على إزعاج الشريك أثناء النوم، بل قد يكون له مضاعفات خطيرة على الشخص، ويمكن أن يكون مؤشرا على وجود خطر خاصة إذا كانت مرتبطة بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وسنقدم لكم هذه المضاعفات:
- قد يتفاقم الوضع ليصل إلى إصابة بارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بأمراض القلب والسكتة.
- الشعور بحالة من الإحباط والغضب المتكرر.
- تواجه صعوبة في القدرة على التركيز مثلما كانت في السابق.
- كثرة النوم نهارًا.
- يتعرض الفرد لحدوث بعض المشكلات السلوكية مثل العدوانية وقد يواجه بعض الصعوبات في التعلم نتيجة الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
أعراض الشخير
هناك عدة أعراض شائعة تظهر لدى أولئك الذين يعانون من الشخير أثناء نومهم، وعادة ما تظهر هذه الأعراض فور استيقاظهم من النوم، ومن أبرز هذه الأعراض:
- الشعور بألم في الرأس عند الاستيقاظ.
- فقدان القدرة على التركيز.
- الشعور بالخمول والضعف العام.
- قد ينتج عنه حدوث بعض المشكلات الصحية سواء في القلب أو الرئتين.
طريق ايقاف الشخير
قد يتطلب في بعض الحالات استشارة الطبيب على الفور لمعرفة السبب والتأكد من عدم وجود حالة صحية خطيرة، وفي بعض الأحيان لا يحتاج ذلك، فهناك بعض أنواع الشخير التي يمكن علاجها ببساطة جدا، وسنقدم لكم فيما يلي مجموعة من الطرق التي تساعد على وقف الشخير المزعج أثناء النوم
خسارة الوزن في حالة السمنة
- كما ذكرنا سابقا، يسبب الوزن الزائد بشكل رئيسي صوت الشخير أثناء النوم .
- لذلك، فقد يكون فقدان الوزن الزائد سببا في التخلص من الشخير.
- يتم خفض الوزن من خلال اتباع نظام صحي وممارسة الرياضة أو الاستعانة بخبير تغذية من الأطباء لتسهيل وتنظيم الأمر.
الحصول على قسط كافي من النوم
- يجب على الفرد أن يهتم بالحصول على قسط كاف من النوم ليلا حتى لا ينتج عن قلة النوم حدوث الشخير.
- هذا السبب من الأسباب الشائعة لحدوث الشخير المزعج أثناء النوم.
الإقلاع عن التدخين
- التدخين هو عادة غير صحية على جميع الأصعدة، حيث يؤدي إلى إصابة الفرد بالعديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان الرئة.
- ومن المؤكد أن التدخين هو أحد الأسباب الرئيسية للشخير .
- لذلك، قد يؤدي التوقف عن هذه العادة السيئة إلى تقليل شدة الشخير أو التخلص منه تماما.
تجنب تناول المهدئات
- قد يتسبب تناول المهدئات في حدوث التشخير، خاصة عند تناولها قبل النوم مباشرة .
- في هذه الحالة، يحتاج الفرد إلى استشارة الطبيب ليعرف ما إذا كان المهدئ هو السبب في حدوث ذلك أم لا.
علاج أمراض الحساسية
- في حالة تعاني الفرد من الحساسية، قد يصاب بالتشخير نتيجة انسداد مجاري التنفس لديه.
- وفي هذه الحالة يجب على المريض زيارة الطبيب للنظر في الأمر ووصف العلاج الملائم.
- قد يؤدي ذلك إلى تخفيف الشخير أو التخلص منه تماما.
علاج الشخير نهائيًا
إصلاح عيوب الأنف الخلقية
- في بعض الأحيان يولد الفرد مصابا بانحراف في الحاجز الأنفي.
- وقد يتعرض لإصابة خلال حياته تؤدي إلى حدوث خلل في بنية الأنف.
- وبالتالي يتأثر عملية التنفس سلبا بسبب ذلك.
- يبدأ المريض بفتح فمه أثناء النوم للتنفس بدون وعي ويسمع صوت الشخير المزعج.
- وفي هذه الحالة يتطلب استشارة طبيب.
استعمال ادوات الانف
- تتوفر لزقة الأنف في الصيدليات، وتوضع على عظام الأنف للمساعدة في التنفس السليم.
- يمكن استخدام أدوات التوسيع للأنف للتخفيف من التشخير وإيقافه تماما.
تغيير وضعية النوم
- قد يكون السبب وراء الشخير هو النوم في وضع غير صحيح، حيث تؤدي بعض الوضعيات إلى فتح الفم تلقائيا للتنفس.
- في هذه الحالة، يكون الحل الأمثل هو إيلاء اهتمام كبير لوضعية النوم للتخلص نهائيا من الشخير.
- يفضل النوم على الجانب بدلا من النوم على الظهر، فالنوم على الظهر يسبب الشخير كما ذكرنا سابقا.
استخدام وسادة في النوم
- يرتفع مستوى الرأس عن الجسم من خلال استخدام وسادة عند النوم.
- وضعية الرأس الخاطئة تسبب في إصدار صوت الشخير المزعج.
- وبالتالي قد يتوقف الشخير عند رفع الرأس عن بقية الجسم أثناء النوم.
إذا لم تحقق كل محاولات العلاج السابقة النتائج المرجوة، ينبغي على الفرد زيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود سبب مرضي لحدوث ظاهرة الشخير، ولكن في الغالب يكون الأمر بسيطا ويتطلب اتباع الخطوات المشار إليها في المقال، وهكذا انتهينا وإياكم إلى نهاية حديثنا آملين أن قدمنا لكم محتوى مفيد وواضح حول أسباب الشخير وأعراضه وطرق علاجه، وفي النهاية نشكركم على اهتمامكم بمتابعتنا وندعوكم لقراءة المزيد من محتويات الموسوعة العربية الشاملة.
المراجع