الحالات المرضيةصحة

هل أملاح الكلى خطيرة

الكلى لها أهمية كبيرة في الحفاظ على التوازن العام لجسم الإنسان، ولذلك يتساءل الكثيرون هل أملاح الكلى خطيرة ؟ وما هو المعدل الطبيعي للأملاح في جسد الإنسان ؟، وهذا ما سنشير إليه بالتفصيل في هذا المقال في موقع موسوعة، كما سنشير إلى أعراض الإصابة بأملاح الكلى، وما هي أفضل طرق العلاج، فالكلى هي المسؤولة عن تنقية الدم في الجسد وطرد السموم، ولذلك إصابة الكلى بأي مشكلة يؤثر على الجسد بالكامل.

جدول المحتويات

هل أملاح الكلى خطيرة

  • من أهم وظائف الكلى الأساسية هو تنقية الجسم بالكامل وتطهيره من كل السموم.
  • الكلى تعمل في الأساس على التخلص من فضلات الجسم بالكامل.
  • يتم التخلص من السموم والفضلات عن طريق البحث عن نسب متوازنة من الصوديوم والبوتاسيوم.
  • نتيجة للعادات الصحية السيئة، يعاني الكثير من المرضى من زيادة نسبة الأملاح في الكلى.
  • والأشخاص الذين يعانون من أي مشكلة في الكلى، يبحثون عن الأسباب الطبية وراء هذه المشاكل، حتى يتمكنوا من علاجها بشكل جدي، لكي لا يتعرضوا لأضرار على المدى البعيد.
  • إذا تم علاج أملاح الكلى في بداية الإصابة، قبل أن تتفاقم الحالة وتسوء، فإن أملاح الكلى لا تكون خطيرة في هذه الحالة، بل يمكن علاجها والسيطرة عليها.
  • وتزيد معدل خطوة أملاح الكلى، إذا كان المريض يعاني من زيادة الوزن الشديد، أو إذا اكتسب المريض وزنا زائدا في فترة زمنية قصيرة.
  • تتدهور حالة المريض وتزداد أعراض إصابته بأملاح الكلى إذا لم يشرب كميات كبيرة من الماء يوميا، ويتعرض جسده للاجفاف.
  • تعد عدم الالتزام بنظام غذائي متوازن وعدم الاعتماد على الأطعمة المفيدة مثل الخضروات والفواكه من أهم العوامل التي تسوء حالة المريض بشكل كبير.
  • إذا كان المريض مصابا بأي نوع من التهابات المعدة، فإنه يحتاج إلى إشراف مباشر من الطبيب المتخصص لتجنب تفاقم الحالة.
  • يمكن أن يتسبب استخدام بعض الأدوية بشكل مفرط، دون اتباع الجرعة المحددة من قبل الطبيب، في مشاكل عامة في الكلى.
  • مثل الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، والأدوية المسكنة للألم، وأدوية الحموضة.
  • ومن يعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن أعراض إصابته بأملاح الكلى تكون أكثر خطورة.
  • أظهرت الدراسات الطبية الحديثة أن أصحاب البشرة البيضاء يعانون بشكل أكبر من أملاح الكلى مقارنة بأصحاب البشرة السوداء.

أعراض الأملاح والصديد على الكلى

تختلف أعراض الإصابة بالأملاح والصديد في الكلى حسب حالة المريض، ومن الأعراض الشهيرة:

  • الإصابة بالمغص الكلوي، وهذا النوع من المغص مؤلم للغاية، ويسبب آلاما مبرحة للمريض يصعب السيطرة عليها.
  • عادة ما يحدث الألم في جانب البطن أو الظهر، وفي هذه الفترة، يعاني المريض من صعوبة في التحكم بالألم، ومن الممكن أن يسبب عدم الاتزان للمريض.
  • أثناء عملية الإخراج، يمكن للمريض أن يجد دما في البول أو البراز.
  • في بعض الحالات، يعاني المريض من آلام متفرقة في البطن بعد تناول الطعام، وتسبب هذه الآلام بعد ذلك الغثيان المستمر والرغبة في التقيء.
  • تنتشر رائحة كريهة جدا من بول المريض وعرقه.
  • غالبا ما يحدث أن يرغب المريض في التبول بشكل مستمر، وذلك لأنه غير قادر على التخلص من السموم والفضلات بطرق أخرى، حيث لا تقوم الكلى بوظيفتها بشكل كامل إذا كانت تعاني من نسبة مرتفعة من الأملاح أو الصديد.
  • في الحالات المتأخرة، قد تصاحب آلام المغص الكلوي حمى، أو قد يشعر المريض بالقشعريرة الشديدة والبرد يسيطر على جسده بالكامل.
  • الشخص القادر على الإجابة على سؤال ما إذا كانت أملاح الكلى خطيرة أم لا هو الطبيب المتخصص فقط.
  • لكي نتعرف على خطورة الإصابة بمرض الكلى ، يجب أن يخضع المريض لسلسلة من الاختبارات والتصوير الطبي لمعرفة حالته بدقة.
  • في البداية، يقوم الطبيب المختص بإجراء تحليل الدم لمعرفة مستوى السموم في الدم وتحديد حالة المريض.
  • تحليل الدم يقيس نسبة الكالسيوم والفسفور في الدم ويكشف عن المواد التي يحتاجها الجسم.
  • يتم تنفيذ تحاليل لقياس الكريات البيضاء والحمراء والصفائح الدموية في الدم للمريض.
  • بالإضافة إلى التحاليل، يجب أن يتعرض المريض لأشعة سينية باطنية تكشف عن حالة الكلى والوضع الصحي للمريض.
  • هذه الأشعة توضح وجود صديد في الكلى أو عدمه، وفي بعض الحالات قد يكون هناك حاجة ملحة لإجراء تصوير رنين مغناطيسي لمنطقة البطن بأكملها، بالإضافة إلى الموجات فوق الصوتية بالطبع.

التخلص من الأملاح في الكلى

  • هل أملاح الكلى خطيرة أم لا، وما نسبة الأملاح والصديد في الجسد هو ما يجعل الطبيب يحدد لك الأدوية المعالجة.
  • إذا لاحظ الطبيب تكون الصديد في الكلى بشكل مبالغ فيه، فيجب على المريض الحصول على المضادات الحيوية للتخلص من هذا الصديد.
  • للسيطرة على الآلام الكلوية، هناك بعض الأدوية المسكنة للألم، ولكن يجب أن تكون المسكنات محددة حتى لا تزيد من التهاب الكلى.
  • هناك بعض الأدوية الخاصة بمدرات البول، التي تقلل بشكل ملحوظ من آلام التبول والبول.
  • آلام البول تكون السبب الأساسي لها هو الإصابة بأحجار الكالسيوم.
  • لذلك ينصح الأطباء باستخدام الأدوية التي تحتوي على كميات كبيرة من الفوسفور وبيكربونات الصوديوم.
  • في بعض الحالات الحرجة عند إصابة المريض بحصى الكلى، يتم تفتيتها.
  • إذا كان حجم الحصى صغيرا أو متوسطا، يتم علاجها فقط باستخدام أمواج الصوت.
  • يتم خدم المريض بطريقة خفيفة للتخدير، ثم يتم تطبيق أشعة موجات صوتية على المنطقة المصابة لتفتيت الحصى، ولكن هذا العلاج قد يسبب بعض الآلام في منطقة البطن والظهر، أو حدوث نزيف.
  • ومع ذلك، إذا كان حجم الحصى كبيرا بشكل ملحوظ، فإن الأطباء يلجؤون إلى الجراحة للتخلص منها بدون أي آثار جانبية وللتخلص من الأملاح بالكامل.

علاج أملاح الكلى والصديد

  • ينصح الأطباء بالالتزام بنظم غذائية محددة للسيطرة على أملاح الكلى والتقيح.
  • ليس فقط الأدوية كافية، بل يجب أيضا أن يلتزم الشخص بنظام غذائي متوازن للحفاظ على الصحة العامة للجسم.
  • من بين النصائح الغذائية المهمة التي ينصح بها الأطباء هو تقليل كمية الملح في الطعام، حيث يجب ألا يتجاوز استهلاك الملح 6 جرام في اليوم بأي حال من الأحوال.
  • يجب على مريض الكلى متابعة كمية الملح في كل وجبة غذائية يتناولها، حتى لا تتدهور حالته.
  • لذلك، يجب أن تتحقق من ملصقات المنتجات والمكونات المدونة عليها قبل شراء أي منتج.
  • وسيتسبب أكثر من ذلك في تأثير واسع النطاق على الكلى.
  • لذا يجب استبدال الأطعمة المصنعة والأطعمة الملونة والمحتوية على المواد الصناعية بأطعمة مغذية وصحية.
  • هل أملاح الكلى خطيرة؟ لا تصبح الإصابة خطيرة إذا تم الالتزام بنظام غذائي متوازن.
  • ينصح الأطباء باستخدام الأطعمة والمشروبات الطبيعية الصحية، حيث تساعد على الحفاظ على توازن الجسم وتقليل مخاطر الإصابة بمعظم الأمراض.
  • ومن الأمور الهامة التي تساعد في التحكم في أملاح الكلى هو شرب كميات كبيرة من الماء.
  • يحتاج المريض على الأقل إلى تناول لترين من الماء يوميا.
  • وعلى المريض أن يقلل بشكل كبير من استهلاك السكريات، ويجب أن يتجنب تناول الحلويات والمشروبات الغازية.
  • ابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمشبعة بالألوان الصناعية، والبحث عن بدائل صحية وطبيعية.
  • إذا كان المريض يعاني من السمنة المفرطة، فيجب عليه أن يقلل من وزنه في البداية حتى يتحقق تأثير العلاج بشكل كامل، ويتم السيطرة على المرض، لكي لا تتدهور الحالة الصحية.
  • الفواكه والخضروات مليئة بالفيتامينات النافعة للجسم، ويجب على المريض أن يحصل على كميات كافية منها.
  • ينصح بتبديل المشروبات الغازية المصنعة ذات السكر الكثير بالمشروبات الطبيعية.
  • مشروب الليمون هو واحد من أهم المشروبات المفيدة للغاية، ويساعد في التحكم في مستوى الكالسيوم.
  • ولكن ينصح بشربه بدون إضافة أي نوع من أنواع السكر.
  • تساعد المأكولات والمشروبات الخضراء كثيرا في التحكم في السموم والميكروبات في الدم.
  • تقوم بتنقية الجسم من السموم، ومن بين أفضل المشروبات المفيدة عصير البقدونس وعصير الجرجير.
  • مؤخرا اكتشف الأطباء أن الأعشاب البحرية مفيدة للغاية، وتساعد الكلى والبنكرياس والكبد على أداء وظائفهم الصحية بأفضل شكل ممكن.
  • يمكن للمريض الحصول على مشروبات الأعشاب البحرية في أي وقت وبالكمية التي يرغب فيها، وسيلاحظ تحسنا كبيرا في صحته العامة.
  •  يجب على المريض مراقبة حالته الصحية بانتظام والتشاور مع الطبيب إذا شعر بأي من أعراض اضطراب الكلى.
  • وذلك حتى يتم السيطرة على حالته، ولا يحتاج إلى عملية جراحية.

وهكذا أشرنا إلى إجابة سؤال حول خطورة أملاح الكلى، يمكنك الآن قراءة كل جديد من موقع الموسوعة.

المصدر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى