التعليموظائف و تعليم

قصص عن الروتين اليومي

تختلف القصص دائما بناء على الشخصيات والثقافات، حيث يبدأ بعض الأشخاص بأشياء معينة ويبدأ البعض الآخر بأشياء مختلفة. يشعر البعض بالملل من الروتين الذي لا يتغير، لذلك سنقدم في هذا الموضوع بعض قصص الروتين اليومي. هناك أشخاص يحتاجون إلى طريق ثابت يخلو من التغيير والإبداع للوصول إلى ما يرغبون فيه. لمعرفة تلك القصص المفيدة والتعلم منها الكثير، تابعنا عبر الموسوعة.

قصص عن الروتين اليومي

  • القصص متنوعة وتعتمد على الشخص، ولكن من المؤكد أن الشخص النظامي يتبع الروتين اليومي.
  • هذا الشخص يحب تسليم جميع أعماله في الوقت المحدد لها، بينما هناك مجموعة من الأشخاص الذين لا يستطيعون اتباع أي نوع من الروتين.
  • بسبب عدم رغبتهم في أن يستيقظوا في وقت محدد ويؤدوا أعمالا روتينية خالية من الإبداع، فإنهم يشعرون بالملل بسرعة.
  • الروتين يساعد في تنظيم اليوم ويجعل الشخص يقدم أعماله بدقة تامة، ويذكر الشخص بالمهام اليومية المطلوبة منه.

القصة الأولى للروتين اليومي

  • تقول القصة أنه كانت هناك سيدة متزوجة تروي قصتها حيث كانت تستيقظ في الصباح الباكر وتبدأ التحضير للذهاب إلى العمل.
  • كانت أيضا تقوم بتجهيز الطعام لأبنائها الذين سيذهب بعضهم للمدرسة أو الجامعة، وأيضا لزوجها الذي سيذهب للعمل.
  • بعد ذلك، تنزل من المنزل في الساعة الثامنة وتستقل الحافلة التي ستذهب بها للعمل.
  • كانت تمارس حياتها المهنية وتؤدي المطلوب منها في المنزل في نفس الوقت، حيث ينتهي العمل في الساعة الـ 2 تماما ومن ثم تعود للمنزل لتجهيز الطعام لأبنائها وزوجها.
  • بعدها، ستعودين لترتيب المنزل وبعد ذلك ستأخذين قسطا من الراحة لتستعيدي نشاطك، قد تأخذين قيلولة ثم تنهضين لتكملي المهام المتبقية في المنزل أو تستعد للعمل القادم الذي ستطلبه.
  • بعد ذلك، تأتي دور الأم في الدراسة لأبنائها الصغار وتستمع إلى ما حدث معهم خلال اليوم، ثم يحين وقت العشاء وتقوم بتحضير الطعام لأبنائها.
  • تذهب إلى النوم عند حلول وقتها المحدد وفي الصباح عندما يأتي يعود حياتها وروتينها اليومي من جديد حيث إنها تؤدي اثنين من الأدوار المختلفة في نفس اليوم، فهي ربة منزل وعاملة في نفس الوقت.

القصة الثانية للروتين اليومي

  • تتمثل في قصة شخص يستيقظ في الصباح عندما يدق الساعة على الساعة 6 صباحا حتى يستعد للذهاب للعمل.
  • ثم يبدأ بالاستحمام وغسل أسنانه، ثم يتناول وجبة الإفطار وهو يقرأ الصحيفة ويشاهد الأخبار على التلفزيون.
  • بعد ذلك، يلبس الملابس ومن ثم يخرج من المنزل ويتوجه إلى المحطة للانتقال بالقطار إلى العمل.
  • يدخل إلى مكتبه ليبدأ أعماله المعتادة، ومن ثم عندما يأتي وقت الراحة يتناول الشخص بعض الطعام مع كوب من الشاي عندما تصل الساعة إلى العاشرة صباحا.
  • عندما يحين الوقت للرحيل، وهو الساعة الرابعة مساء، يذهب ليركب القطار للعودة مرة أخرى.
  • يعود إلى المنزل في الساعة الخامسة ومن ثم يتناول وجبة العشاء ويذهب للنوم.
  • وبهذا ينتهي اليوم ويعود مرة أخرى ليتكرر في الصباح.

تعبير عن الروتين اليومي في المنزل

  • تتناول القصة الثانية حياة فتاة تعيش مع والدتها بالمنزل تبدأ يومها بالصباح الباكر في تمام الساعة السابعة.
  • تستيقظ من النوم وتبدأ أعمالها في المنزل، ثم ينزل أخوها لجلب وجبة الإفطار، ومن ثم تبدأ الفتاة في إعداد الوجبة مع مساعدة والدتها.
  • يستيقظ الأب ويبدأ في الاستعداد للذهاب إلى العمل ويتناول الإفطار مع عائلته، ومن ثم تستمر الابنة في أعمال المنزل.
  • تقوم بزيارة أصدقائها قليلا في المنزل قبل أن يعود الوالد من العمل بوقت الغداء.
  • تترك الفتاة أصدقائها وتذهب لتحضير الغداء مع والدتها، ثم يعود الأب من العمل ويهدأ المنزل حتى ما بعد المغرب.
  • ثم يتحضر الأسرة لاستقبال أطفال العائلة الصغار ليلعبوا ويقضوا وقتا ممتعا مع بعضهم.
  • يأتي وقت العشاء وتجلس الأسرة على المائدة ويتبادلون الحديث عن أحداث يومهم حتى يحين وقت النوم.
  • وفي الصباح الباكر تتكرر نفس المواقف مرة أخرى.

قصص خاصة بالروتين اليومي

  • كل يوم، في تمام الساعة الثامنة صباحا، أتوجه إلى العمل وعادة ما أقود السيارة للذهاب إلى هناك.
  • أقوم بفحص الرسائل الخاصة بي على الطريق، لكنني لا أرد على أي من تلك الرسائل.
  • عندما أصل إلى المكتب، أنا أذهب مباشرة إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بي وأبدأ العمل.
  • في الصباح أثناء بداية العمل، يفضل أن أشرب شراب الشاي في الصباح ومن ثم أتناول وجبة الإفطار.
  • إذا كان لدي اجتماع خاص بالعمل أو غداء عمل، فيتوجب علي استخدام القطار أو التاكسي.
  • لا أحب في هذا الحال أن أستقل الحافلة لأنني أصل متأخرا وفي الساعة 3 أشرب المشروب المفضل لدي.
  • أتحدث مع زملائي في العمل خلال تلك الفترة للاستمتاع بشرب الشاي وتناول الكعك.
  • عندما يكون الساعة الخامسة مساء، أنهي عملي وأذهب مباشرة إلى المنزل لتناول الطعام مع عائلتي.

تعبير عن الروتين اليومي في الجامعة

  • تختلف القصص المتعلقة بالروتين اليومي بناء على الشخصيات والأهداف، حيث تؤثر على سلوك الأشخاص، ولكن الروتين اليومي يمكن أن يتأثر بالثقافة.
  • الروتين اليومي في المغرب يختلف عن الدول العربية الأخرى، لذا سنقدم لكم روتين الشخص العربي اليومي.
  • تدور قصة عن طالب في المرحلة الجامعية يروي أن هناك طالبا كانت أول أيامه في الجامعة وكان يشعر بالحماس للحياة المختلفة عن المدارس.
  • لكن إذا لم يتمسك بالروتين في الجامعة، فلن يحقق نجاحا أكاديميا.
  • أولا، يستيقظ الصبي في الساعة السابعة صباحا حيث يستعد للذهاب إلى الجامعة التي تبدأ المحاضرة في تمام الساعة الثامنة والنصف .
  • يبدأ يومه بشرب الشاي وتناول وجبة الإفطار استعدادا للنزول، ويستغرق بعض الوقت حتى يجد وسيلة نقل سهلة، ويصل في الموعد المحدد له.
  • تبدأ المحاضرة في قاعة الدراسة المليئة بالطلاب المتحمسين للتعلم.
  • بعد انتهاء المحاضرات كان ينتظر أوقات الاستراحة التي كانت بين المحاضرات ليستريح ذهنه قليلا.
  • كان يذهب لتسليم الواجبات والطلبات التي طلبتها هيئة التدريس في وقت لاحق.
  • بعد انتهاء يومه، يعود إلى المنزل في الليل ويتناول العشاء، ثم يستعد للنوم استعدادا لبدء يوم جديد في الصباح الباكر.

تمت الانتهاء من مناقشة موضوع قصص الروتين اليومي حيث تم التحدث عن العديد من القصص التي تربط بين الواقع الذي نعيشه والمواقف التي يتعرض لها الكثير منا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى