السفرالسياحة

اسماء المعالم الأثرية في أفغانستان

في هذا المقال سنقدم لكم أسماء المعالم الأثرية في أفغانستان، حيث تعتبر أفغانستان واحدة من البلدان التي تحتوي على نسبة عالية من الآثار وتستقبل الكثير من السياح للاستمتاع بها. كما يتميز هذا البلد بطقسه الجميل والمعتدل الذي يجذب الكثير من الناس. تبلغ مساحة أراضي أفغانستان حوالي 652230 كيلومتر مربع وسنقدم لكم أسماء تلك المعالم الأثرية من خلال موسوعتنا.

اسماء المعالم الأثرية في أفغانستان

تتعدد المعالم الأثرية في أفغانستان ومن ضمنها الآتي:

قلعة غزنة

  • هو حصن ضخم في مدينة أفغانستان، تم بناؤه في القرن الثالث عشر.
  • يبلغ ارتفاع سور القلعة حوالى 45 متر.
  • كانت القلعة موقعا حربيا في الماضي، حيث شهدت العديد من الحروب بين بريطانيا وأفغانستان.
  • دخلت القوات البريطانية قلعة غزنة في الثالث والعشرين من يوليو عام 1839.
  • تعتبر المسرح شاهدا على العديد من الحروب، ففي الماضي كان يتألف من 36 برجا تم سقوط 14 برجا منهم في العقود الأخيرة بسبب الدمار والحروب التي ألحقت به.
  • لم يتم الاهتمام بها بشكل كبير نتيجة انشغال أفغانستان بأمور أخرى بسبب عدم استقرارها السياسي لدرجة أنها حتى الآن لم يتم ترميمها وإعادتها إلى حالتها السابقة.

مدينة غزنة

  • إنها إحدى المدن الأفغانية المشورة وتعتبر واحدة من أهم المدن التي تحتوي على مراكز ثقافية، بالإضافة إلى وجود نسبة كبيرة من الآثار.
  • تم تعيين مدينة غزنة عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2013 من قبل “ايسيكو.
  • تحتوي على العديد من المآذن والأبراج الفريدة من نوعها.
  • تحتوي على ضريح محمود سلطان، وتضم قبر أبي الريحان البيروني.

تماثيل بوذا

  • رغم أن أفغانستان دولة إسلامية في الوقت الحالي، إلا أن هناك آثار بوذية داخلها في القرنين الأول والخامس الميلادي.
  • تحتوي مدينة باميان الأفغانية على تماثيل لبوذا.
  • تصل ارتفاع تماثيل بوذا إلى حوالي 55 و 38 مترا.
  • تم تدمير تماثيل بوذا على يد جماعة طالبان في عام 2001 ويحاول متحف كابول إحياء وترميم هذه التماثيل مرة أخرى.

مئذنة جام

  • وهي من آثار الإسلامية وتقع على ضفاف نهر هاري.
  • يبلغ طول المئذنة حوالى 62.12 متر.
  • تم بناء المئذنة في عام 1190 ميلادية وتعتبر واحدة من أكبر الأبراج التي تم بناؤها في القرن الثالث عشر.
  • تعتبر مئذنة جام رمزا لنصر الدين الإسلامي بعد احتلال الوثنية لفترة من الوقت.

المسجد الأزرق

  • وهي أيضا من ضمن الآثار الإسلامية التي توجد في مدينة مزار شريف الأفغانية.
  • دمره جينكيز خان سنة 1220، ولكن تم إعادة ترميمه في القرن الخامس عشر بواسطة حسين ميرزا.
  • يعتقد بعض الناس أنه بداخله جثمان علي بن أبي طالب.

ضريح حضرة على

  • وهو الضريح الموجود في مدينة مزار شريف ويعتقد بعض الأفغان فيه.
  • على الرغم من وجود جثمان علي بن أبي طالب في مدينة النجف بالعراق.

قصر دار الرمان

  • وهو المكان الذي يقع خارج مدينة كابول، وتم بناؤه في عام 1920 بواسطة أحد الملوك المعروف باسم آمان الله.
  • حاول الملك آمان الله تشييده لأنه كان متأثرا بتجربة تركيا لكمال أتاتورك، وحاول نقل هذه التجربة إلى أفغانستان.
  • يحتوي على 150 قاعة مبنية على الطراز الأوروبي.
  • تعرض للدمار وإعادة الترميم عدة مرات، ولكن بعد آخر مرة تعرضت فيها للدمار، لم يتم إحياؤها حتى الآن.

مسجد ببلخشتى

  • وهو من آثار الإسلام ويعتبر واحدا من أكبر المساجد في أفغانستان.
  • تم بناؤه في القرن الثامن عشر وتم وضع الصحابي عبد الرحمن بن سمرة فيه.

قلعة هراة

  • تعتبر أحد المعالم الأثرية التي تم بناؤها عام 330 قبل الميلاد.
  • تطلق عليها اسم “قلعة الأسكندر الأكبر”، وتعرضت للدمار عدة مرات، وحاولت هيئة اليونسكو إعادة إعمارها.

حديقة باغ بابور

  • وهذا هو المكان الذي دفن فيه الإمبراطور المغولي بابور الأول.
  • تم تصميمها على شكل سلسلة تتألف من 15 درجة.
  • تم دفن خنزادا بيجوم، وهي الأخت الكبرى للملك بابور، وباقي أفراد عائلته.
  • تعرضت الحديقة لبعض التدميرات بسبب الحرب الأهلية (1992 – 1996)

أين تقع أفغانستان

  • أفغانستان تقع في جنوب قارة آسيا، وتحدها جمهورية الصين من الشرق، وباكستان من الجنوب، ولها حدود مع طاجكستان وأوزبكستان من الشمال، ومع إيران المسلمة من الغرب.
  • تقع في وسط قارة آسيا وتربط بين شرقها وغربها، وتربط بين جنوبها ووسط آسيا.
  • تمتلك أفغانستان جبال وعرة، ولا تطل على أي بحور أو محيطات، مما جعلها دولة محاصرة.
  • كانت في الماضي ضمن الاتحاد السوفيتي ولكن حصلت على استقلالها منه بعد تفكيكه.
  • تمتلك صحراء شاسعة في الجنوب وتسكنها بعض القبائل التي تعمل في مهنة الرعي.
  • تتميز أفغانستان بمناخ قاري يكون باردا جدا في الشتاء وحارا وجافا في الصيف بسبب طبيعتها الجبلية.

لغة أفغانستان

  • هناك عدة لغات يتحدث بها سكان أفغانستان وليست لغة واحدة، حيث يتحدث معظم الشعب الأفغاني اللغة الفارسية الدرية، وتبلغ نسبة الأشخاص الذين يتحدثون بها حوالي 77%.
  • ويتحدث 47% منهم لغة البشتون وتسمى باللغة الأفغانية.
  • واللغة الاوزوبكية 11% وهم سكان الشمال.
  • وبعضهم يتحدثون اللغة الإنجليزية وتبلغ نسبتهم 6%.
  • أما نسبة أولئك الذين يتحدثون التركمانية والأردو فهي تبلغ 3%.
  • يسكن أفغانستان عدة أعراق وهى كالأتي:

البشتون

  • أغلب أفرادها ينتمون إلى حركة طالبان.
  • يدينون بالديانة الإسلامية ويتحدثون اللغة البشتونية.
  • اللغة البشتونية هي مزيج من ثلاث لغات: الإنجليزية والعربية والأردو التركية.
  • يرتدون القمصان الطويلة وبعض العمائم والبنطلونات الواسعة مما يجعل لهم شكلا مميزا من بين الأعراق الأخرى.
  • ترتدي نساءهم العباءات الفضفاضة وتغطي رؤوسهن.
  • يعتبرون من أكثر الأعراق محافظة وتمسكا بالدين الإسلامي الحنيف.

الطاجيك

  • وهم يأتون في المرتبة الثانية بعد قبيلة البشتون ونسبتهم تبلغ 27% من الأعراق الموجودة.
  • ترجع أصولهم إلى إيران بحسب ما أشارت إليه بعض التقارير الأمريكية التي تم نشرها مؤخرا..
  • يدين قبائل الطاجيك بالدين الإسلامي والمذهب السني.
  • ملبسهم مشابه للبشتونيين، حيث يرتديون ملابسا واسعة ومتأثرين بالثقافة الإسلامية في طريقة ارتدائهم للملابس إلى حد كبير.

الهزارة

  • هؤلاء هم سكان المرتفعات والجبال في أفغانستان، ويشكلون نسبة 10% من السكان.
  • ينحدرون من نسل المغولي جينكيز خان.
  • هم مسلمون ولكن يعتنقون المذهب الشيعي ويتحدثون اللغة الفارسية.
  • يعتبرون أقلية داخل المجتمع الأفغاني.

الأوزبك

  • نسبتهم تشكل حوالي 9% من سكان أفغانستان.
  • يعتنقون الإسلام على مذهب السنة ويسكنون في المنطقة الشمالية.
  • يتحدثون اللغة الأوزبكية وتعتبر من إحدى اللغات التركية.
  • هم يرتدون أحذية ضخمة، وملابسهم تحتوي على بعض الألوان المنقوشة.

التركمان

  • نسبة التركمان الموجودين في أفغانستان تبلغ 3% من نسبة السكان.
  • يعيشون في منطقة الشمال على الحدود التركمانستانية والأفغانية.
  • يتحدث التركمان لغة الأتراك.
  • هاجر عدد كبير منهم بسبب عدم رضاهم عن النظام الشيوعي.
  • لم يشارك التركمان في الحروب الأهلية التي اندلعت في أفغانستان، وتجنبوها تماما.
  • ليسوا متشبثين بالمشاركة السياسية بشكل كبير بسبب كونهم أقلية، وبالتالي لم يظهر منهم قادة أو سياسيين لتمثيلهم في الحياة السياسية الأفغانية.

البلوش

  • إنهم أحد الأعراق التي تسكن أفغانستان وبعض الدول الأخرى، بما في ذلك إيران والإمارات.
  • يتحدثون اللغة الفارسي داخل أفغانستان.
  • تمكنوا من التكيف داخل البلاد التي هاجروا إليها، لأنهم لم يتمركزوا في أفغانستان فقط.

اقتصاد أفغانستان

  • يعاني الاقتصاد الأفغاني من تدهور في الوقت الحالي بسبب الحروب التي خاضوها على مر التاريخ.
  • يعيشون على المعونات الخارجية.
  • يشير بعض الخبراء الاقتصاديين إلى أن الاقتصاد الأفغاني قد انهار وتوالت انهياراته حتى الوقت الحالي بسبب الحرب الأهلية الأفغانية التي وقعت من عام 1989 وحتى عام 1992.
  • السبب الرئيسي وراء اندلاع هذه الحرب الأهلية كان تسعى كل الفصائل الموجودة حينها للوصول إلى كرسي السلطة والاستيلاء عليه.
  • كانت تحارب هذه الجماعات من أجل صد قوات الغزو السوفيتي، حتى تحولت بعدها إلى صراع داخلي بسبب السلطة.

الدين في أفغانستان

  • يدين 99% من سكان أفغانستان بالإسلام.
  • هناك نسبة ضئيلة جدا من السيخية والهندوسية، وتبلغ نسبتهم فقط 3%.
  • يبلغ المسلمون السنة حوالي 90% من إجمالي عدد المسلمين، أما المسلمون الشيعة فتبلغ نسبتهم حوالي 15%.
  • توفي مؤسس الديانة الزرادشتية في إحدى المدن الأفغانية المسماة بلح، وتم تأسيس الديانة الزرادشتية في أفغانستان وفقا لتقدير المؤرخين في الفترة بين القرنين الثامن والثامن عشر قبل الميلاد.

ووصلنا إلى نهاية مقالنا الذي قدمنا فيه أسماء المعالم الأثرية في أفغانستان وتعرفنا على موقع دولة أفغانستان واللغة التي يتحدثها الأفغانيون والتنوع العرقي الذي يعيش هناك، بالإضافة إلى أننا تطرقنا إلى الديانات الموجودة هنا

كما يمكنك الاطلاع على المزيد عبر هذه المواضيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى