الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

حكم البيتكوين هيئة كبار العلماء

في هذا المقال، سنشرح حكم البيتكوين من هيئة كبار العلماء عبر موسوعة. البيتكوين هي عملة رقمية مشفرة تتمتع بدرجات عالية من الأمان، وتأسست في عام 2009، وتستخدم في دفع السلع التي تخضع للرقابة الحكومية. كانت البداية في استخدام البيتكوين للإستثمار نظرا لارتفاع قيمتها المالية باستمرار

تعمل عملة البيتكوين بواسطة آليتين رئيسيتين وهما البيانات المتسلسلة وعملية التعدين. تتمثل البيانات المتسلسلة في سجل رقمي يحتوي على معاملات البيتكوين، وعملية التعدين تهدف إلى تأمين العملة. يزداد الاهتمام بمدى جواز استخدام البيتكوين للدفع والاستثمار، وفي السطور التالية يمكنكم معرفة رأي الفقهاء في هذه الفتوى

حكم البيتكوين هيئة كبار العلماء

يتطلع الكثيرون إلى معرفة فتوى هيئة كبار العلماء بشأن التعامل مع عملة البيتكوين، وفيما يلي نوضح لك هذه الفتوى: 

  • أوضح عبد الله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، أن تداول العملات الرقمية مثل البيتكوين يعتبر حراما شرعا ولا يجوز شراؤها أو بيعها
  • وأشارت إلى أن التعامل مع عملة البيتكوين يشبه لعب القمار، حيث أن هذه العملة لا تفي بشروط الحلال أو القبول
  • كما أوضح أن هذه العملة لا تحمل معنى الثمنية، وهي عملة لا تستند إلى الإبراء العام للذمة، ولا تمثل معيارا للتقييم، كما أنها لا تعتبر مستودعا للثروة

حكم البيتكوين المجمع الفقهي

فيما يتعلق بالمجمع الفقهي الإسلامي الدولي، تم عقد ندوة قبل عامين حول العملات الرقمية وتوصلت إلى النتائج التالية

إن التعامل مع العملات الرقمية يشتمل على مصاعب خطيرة، بما في ذلك تقلب قيمتها المالية، بالإضافة إلى عدم استقرار التعامل معها، ومعرفة حكمها يتطلب إجراء مزيد من الدراسات

هل الاستثمار في العملات الرقمية حلال أم حرام

  • أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن تداول العملات الرقمية مثل البيتكوين، بما في ذلك البيع والشراء، حرام شرعا
  • أوضحت دار الإفتاء أن العملات الرقمية غير جائزة شرعا بسبب عدم وجود الرقابة المالية والحماية القانونية، وأنها تتسبب في اضطراب سوق المال
  • تداول العملاء الرقمي هو أحد العوامل التي تؤثر سلبا على قطاع الاقتصاد
  • مثلما العملات الرقمية مثل البيتكوين لا تفي بشروط تداول العملة المطلوبة، فهي عملة افتراضية مشفرة غير معروفة في مصدرها ومعاييرها، وتداولها يشبه القمار

وأشارت دار الإفتاء إلى أن تداول البيتكوين محرم شرعا للأسباب التالية:

  • غير مدعومة من هيئة تنظيمية مركزية.
  • تخترق الأمن الإلكتروني وأنظمة الحماية.
  • عرضة للنصب والغش والخداع.
  • تتداولها عصابات غسيل الأموال.
  • عملة التي لا يسمح بتداولها في عمليات الشراء والبيع
  • عملة غير قابلة للتداول إلا عبر الإلكترونيات فقط
  • تتعامل معها عصابات المخدرات والجماعات الإرهابية
  • يؤدي إلى اختراق البنوك المركزية والأنظمة المالية المركزية
  • عملة افتراضية لامركزية.
  • عملة يتم تداولها في الأغراض غير القانونية.

حكم البيتكوين المنجد

  • بالنسبة لفتوى الشيخ محمد صالح المنجد، أشار إلى أن تداول العملة يمكن أن يكون حلالا أو حراما اعتمادا على ما إذا كانت تعتبر عملة أم سلعة، بالإضافة إلى القيمة المادية

حكم البيتكوين وفقًا لفتوى وزارة الأوقاف الإماراتية

  • أشارت وزارة الأوقاف الإماراتية إلى أن العملة الرقمية ليس لها قيمة حقيقية أو مرجعية مالية وتفتقر إلى الشروط المطلوبة للتداول

كما أن العملات الرقمية لا تستوفي الشروط التالية: 

  • أنها عملة مادية ملموسة.
  • أنها عملة لها قيمة حقيقية.
  • أنها تخضع للرقابة.
  • أنها تمتلك المرجعية الثمنية.
  • أنها يتم التداول بها كنقود.

حكم البيتكوين دار الإفتاء الفلسطينية

  • اتفقت دار الإفتاء الفلسطينية مع هيئة كبار العلماء ودار الإفتاء المصرية على تحريم تداول عملة البيتكوين بسبب تشابهها مع القمار ووجود الغرر الفاحش فيها
  • وفقا لدار الإفتاء الفلسطينية، فإن تداول عملة البيتكوين يشمل العديد من المخاطر بسبب الاحتيال والخداع، وبناء على ذلك، يحظر شراءها أو بيعها أو التعدين فيها

حكم البيتكوين رئاسة الشئون الدينية التركية

أشارت رئاسة الشئون الدينية التركية إلى أن تداول البيتكوين غير مناسب للاستخدام في غسيل الأموال وعمليات المضاربة

في ختام هذا المقال، قد أوضحنا لك حكم هيئة كبار العلماء بشأن البيتكوين، وكذلك موقف المجمع الفقهي الإسلامي الدولي من تداول عملة البيتكوين، إضافة إلى حكم دار الإفتاء بشأنها

وللمزيد يمكنك متابعة ما يلي من الموسوعة العربية الشاملة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى