الحالات المرضيةصحة

ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار

ما هو تحليل الكولسترول LDL؟” وهو من أهم أنواع الكولسترول الثلاثة؛ الجيد والضار، بالإضافة إلى الكثافة الدهنية المنخفضة جدا.

يعرف أيضا بـ “الليبوبروتين ذو الكثافة المنخفضة”، وظيفته نقل الدهون وترسيبها على جدران الشرايين وبالتالي انتقالها في الدم، حيث يتكون من المركبات الدهنية الموجودة في الجسم، وعندما ترتفع نسبته في الدم، فإنه يؤثر بشكل سلبي على صحة الأوعية الدموية وبالتالي على القلب.

عندما يؤثر على صحة القلب ووظائف الجسم بشكل عام، وكذلك تعدد أسباب الإصابة بالكوليسترول الضار من بينها؛ التدخين، الوزن، سوء التغذية، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، وفي هذه الحالة يقوم المريض بزيارة الطبيب لإجراء تحليل الكوليسترول الضار، فماذا عن تحليل LDL cholesterol؟ هذا ما سنسلط الضوء عليه في مقالنا هنا في الموسوعة، فتابعونا.

جدول المحتويات

ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار

باعتبار أن هذا التحليل يهدف إلى قياس نسبة الدهون المتراكمة في الشرايين

  • يتم اخضاع المريض لتحليل مستوى الكوليسترول منخفض الكثافة LDL لفحص البروتين الدهني المنخفض الكثافة.
  • وذلك تحت إشراف الطبيب المُختص ومراجعته.
  • يوصي به الأطباء في جميع الحالات للمرضى.
  • في الحالات الصحية الطبيعية ينصح الأطباء بأجرائه مرة كل أربع سنوات.
  • إنها تعتبر نوعا من الكوليسترول الموجود في الدم.
  • لاسيما فيوجد LDL cholesterol في الشرايين.
  • عند تراكمه في الجسم، يسبب المرضى أمراض قلبية.
  • لكن الكوليسترول الجيد يعمل على توجيه الكوليسترول الضار ليتم تكسيره وتوجيهه إلى الكبد.
  • بحيث يحمي الجسم من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.
  • ماذا عن الإجراءات التي يجب على المريض اتباعها قبل إجراء تحليل LDL cholesterol، هذا ما نشير إليه في الأسطر التالية:
  • يوصي الأطباء بالصوم لمدة لا تقل عن 10 ساعات قبل إجراء التحليل.
  • وذلك بسبب تأثير تناول الطعام أو الشراب على صحة تحليل الكوليسترول الضار.
  • يفضل بعض الأطباء حجز موعد الفحص في الصباح، حتى يتمكنوا من الحصول على قسط من الراحة في الليل، وكذلك الصوم أثناء ساعات النوم.
  • مع الحاجة للتواصل مع الطبيب المختص في حالة تناول أي من الأدوية التي قد تظهر تأثيرها أثناء إجراء التحليل.

كيفية قراءة تحليل الكوليسترول

عندما يرغب الكثير من المرضى في قراءة النتائج الخاصة بفحصهم من المنزل، إليك كيفية قراءة نتائج فحص الكولسترول الضار.

  • تتم إجراء تحليل الدم lipid profile للمريض.
  • خاصة هذا التحليل الذي يقوم بتحديد عدد من العوامل الصحية، بما في ذلك:
  • نسبة البروتين الدهني ذو الكثافة المنخفضة في الدم.
  • تحديد نسبة الكوليسترول في الجسم.
  • يستخدم لتحديد نسبة البروتين الدهني المرتفع الكثافة.
  • بالإضافة إلى تحديد الدهون الثلاثية.
  • أشار البرنامج الوطني الأمريكي إلى أن مستوى الكوليسترول الضار يعتبر خطرا إذا كانت القراءة (130 مغم/ديسيلتر)، حيث يعتبر المريض في تلك الحالة من المرضى الذين يعانون من عوامل خطر متعددة.
  • أما بالنسبة للنتائج التي تكون أقل من 100 مغم/ديسيلترا، فهي تشير إلى إصابة المريض بأمراض القلب أو أمراض مزمنة أخرى.
  • إلا أنه يأتي مؤشرا جيدا في حالة إذا ما كان المريض مصابا بمرض القلب أو السكري.
  • أما بالنسبة لقراءة (160 مغم/ديسيلترا)، فهي تعد من المؤشرات التي تشير إلى صحة المريض وعدم تعرضه للكوليسترول الضار، وثبات هذه النسبة دون أن تؤثر سلبا على صحته.
  • وبالنسبة للنسبة الموجودة في الجسم فهي تتراوح بين 160 إلى 189 مغم/ديسيلتر.
  • ما عدا ذلك، إذا كانت النتائج تظهر بمعدل يتجاوز 190 ملغم/ديسيلتر، فإنها تشكل خطرا على صحة المريض، بسبب ارتفاع مستوى الكوليستيرول الضار في الجسم.

ارتفاع تحليل LDL

متى يحدث زيادة في تحليل الـ LDL ؟، هذا ما نشير إليه في الجمل التالية:
  • يعتبر الكولسترول الضار من أخطر الأمراض التي تصيب الجسم، فما معنى LDL cholesterol؟.
  • خو عبارة عن تراكم الدهون في الشرايين وتحديدا على الجدار، وبالتالي تصبح أكثر قابلية للذوبان في الدم.
  • يعتبر ارتفاع تحليل LDL في الدم واحدة من أبرز عوامل الخطر لصحة القلب.
  • خاصة أن تراكم الدهون في جدران الشرايين يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع نتائج تحليل الكولسترول في الدم، ومنها ما يلي:
  • الفئة العمرية هي واحدة من العوامل الرئيسية التي تؤثر في نتيجة تحليل الدم.
  • الوزن هو أحد العوامل التي تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
  • أن تعاني المرأة من فترة انقطاع الطمث في المرحلة العمرية المتقدمة يجعلها أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
  • التقدم في العمر هو واحد من العوامل الرئيسية التي تساهم في إصابة المرضى بمستويات مرتفعة من الكوليسترول الضار. وتشير الإحصائيات إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 55 عاما هم الأكثر تضررا بالأمراض القلبية.
  • يشير الأطباء إلى قلة الحركة أو الخمول كعوامل تسبب الكوليسترول الضار وزيادة نسبته.
  • ينصح الأطباء بأن الأطعمة غير الصحية لها دور في الإصابة بارتفاع معدلات الكوليسترول الضار في الجسم.
  • تاريخ المرض في العائلة من العوامل المؤثرة في تراكم الدهون في جدران الشرايين.
  • التدخين يعتبر أحد الأسباب التي تؤثر على صحة الشرايين، وبالتالي يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم.
  • يوصى بضرورة إجراء تحليل الـLDL من قبل الأطباء.

متى يؤخذ علاج الكوليسترول

هنا لك أيها القارئ العزيز إجابة عن التساؤلات حول “متى يؤخذ علاج الكوليسترول وفي أي الحالات؟”

  • يؤخذ علاج الكوليسترول عادة للمرضى الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 عاما و70 عاما.
  • خاصة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمعدلات الكوليسترول الضار العالية المعروفة بـ LDL.
  • أكدت وزارة الصحة السعودية ضرورة أن يتوقف جميع مرضى الكوليسترول المرتفع عن التدخين.
  • يوصى بممارسة الرياضة يوميا لمدة لا تقل عن 30 دقيقة سواء كانت المشي أو أي رياضة بسيطة.
  • بحيث يسمح بزيادة معدلات الكوليسترول الجيد الذي يقاوم الكوليسترول الضار.
  • كما أشارت الوزارة إلى تناول المرضى قائمة تتضمن الأدوية الآتية:
  • فيتامين النياسين يعزز زيادة نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم.
  • أقراص الراتنجات التي تعمل على التخلص من تأثير الكوليسترول الضار على الكبد.
  • أقراص جيفيبروزيل تساهم في تخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم.
  • من الجدير بالذكر أنه عندما يرتفع معدل الكوليسترول الضار في الجسم، يعمل الأطباء على تخفيضه إلى معدلات أقل من 100 مجم/دل، وذلك من خلال العلاجات المذكورة في القائمة السابقة.
  • يجب أن نذكر أن تلك المعلومات هي للإرشاد فقط ويجب متابعتها مع الطبيب المختص.

تطرقنا في مقالنا إلى شرح ما هو تحليل الكوليسترول الضار (LDL cholesterol) وقراءته ومعدلاته وطرق علاجه والعوامل المساهمة في زيادته، بالإضافة إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة به

ندعوك عزيزي القارئ للاطلاع على المزيد من المقالات المفيدة في موقع موسوعة، وقراءة مقالات موسوعة الحالات المرضية للاستفادة من مواضيع أكثر عن أنواع الكوليسترول وتأثيره على صحة القلب والجسم.

يُمكنك عزيزي القارئ الاطلاع على المزيد من المواضيع بقراءة أيضًا:

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى