الصحة العامة و السلامةصحة

معلومات عن الاسبوع العالمي للمضادات الحيوية

معلومات عن الأسبوع العالمي للمضادات الحيوية فهي ليست مجرد أدوية نستخدمها عندما يكون لدينا صداع طفيف أو عندما لا نشعر بحالة جيدة اليوم، بل هي أدوية تدخل في الجسم لمكافحة الأمراض والتخلص منها وهذا يتسبب في تعب وإرهاق مستمر لفترة طويلة، فهل من المناسب تناول هذه الأدوية كما نريد؟ هذا ما سيتم الإجابة عنه في هذه المقالة على موقع موسوعة.

جدول المحتويات

معلومات عن الاسبوع العالمي للمضادات الحيوية

عندما أصبح استخدام المضادات الحيوية ظالما من قبل البشر، أصبح الوضع خطرا بعد الشفاء من المرض وهذا هو السبب في إقامة الأسبوع العالمي للمضادات الحيوية وهو:

  • تنعقد فعاليات تلك الأسبوع من يوم 14 نوفمبر حتى يوم 20 نفس الشهر من كل عام.
  • وقد قامت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بإطلاق هذه المبادرة الصحية رغبة منها في توعية الجنس البشري بأكمله بمدى خطورة المضادات الحيوية وقد اختارت شعارا صادما ليكون السبب في الانتباه إلى هذه الحملة وهو “المضادات الحيوية ممكن أن تقتل أيضا.
  • تم عقد الأسبوع العالمي للمضادات الحيوية لأول مرة في عام 2015 ميلاديا، وفي هذا العام كانت البداية لنشر الوعي حول كيفية استخدام المضاد الحيوي وأنه ليس من الأدوية التي يمكن تناولها بدون استشارة الطبيب أو في أي حالة من الألم.
  • في هذا العام، أدركنا أيضا أن المضادات الحيوية مثل الموارد الغير متجددة، يجب على الإنسان الحفاظ عليها للأجيال القادمة وتقليل استخدامها في الوقت الحالي، حتى نتمكن من استخدامها لفترة طويلة.
  • يعود هذا التشبيه إلى أن الميكروبات والفيروسات مخلوقات تتطور وتنمو بسرعة. كلما زاد استخدام المضادات الحيوية، زادت قوة الفيروسات حتى لا يمكن للمضادات الحيوية أن تؤثر على الصحة.
  • لضمان نجاح هذا الأسبوع الذي ينعقد في نفس الوقت من كل عام، قامت منظمة الصحة العالمية بالتعاقد مع وسائل إعلام محلية في معظم دول العالم لتكون المنصة التي يتم عرض عليها جميع الحملات التوعوية التي تطلق بهدف التأثير في سلوك الإنسان جمعيا.
  • وتسير وزارة الصحة السعودية على نفس المسار من خلال اعتمادها لهذا الأسبوع مع محاولة نشر أهمية وخطورة المضادات الحيوية في نفس الوقت، من خلال الحملات التي تقوم بها في جميع المؤسسات الصحية التابعة لها، وتوجيه بعض هذه الحملات للممارسين الصحيين أنفسهم للمساعدة في نشر هذا الفكر.

الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية 2021

على الرغم من أن الإنسان لم يرتاح يوما من التعامل مع الأخطار والأزمات التي تهدد وجوده على الأرض، إلا أن أصعب ما يعيشه حتى الآن هو أزمة كورونا الصحية التي تسببت في خسارة الملايين واستمرار معاناتنا منها، ولذلك تحمل الأسبوع العالمي للمضادات الحيوية عنوان “المضادات الحيوية وأزمة كورونا الصحية.

  • بعد انتشار المرض الذي لم نجد له حلا نهائيا ولا دواء يمكن أن يشفي منه، بدأت أنظار العالم تتجه بشدة نحو المضادات الحيوية كونها الأمل الوحيد للشفاء.
  • ومع ذلك، بسبب تناول المضاد الحيوي بمعدل يتجاوز المسموح به، كانت النتائج عكسية تماما، حيث كانت المضادات الحيوية التي تناولها بعض الأشخاص سببا في تدهور حالتهم وفقدان بعضهم حياتهم إلى الأبد بسبب تشكل جلطات في أجسامهم.
  • وبسبب هذا السبب، تم اختيار فيروس كورونا كمحور رئيسي للأسبوع العالمي للمضادات الحيوية في العام الماضي. تم تناول بعض القضايا الهامة، مثل فهم طبيعة البكتيريا بشكل أعمق، حيث هي مخلوقات موجودة على الأرض منذ ملايين السنين وتمتلك قوة ومعرفة أكبر بالأرض منا. تواجدها وإصابتنا بها تشكل مشكلة كبيرة نعمل على حلها بجميع الطرق الممكنة، بغض النظر عن وجود أمل أو لا.
  • في هذا السياق، تم طرح مواضيع رئيسية توضح كيف يمكننا التغلب على مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية وكيف يمكننا تحقيق هذا التطور الهائل الذي لم نشهده من قبل، وما هو الدور الهام الذي يلعبه الأطباء في تقليل خطورة المضادات الحيوية ومنع البكتيريا من مقاومة المضادات.
  • وهذا يجعلنا نتصل بمفاهيم أولية مثل كيفية الحفاظ على الصحة العامة وقتل البكتيريا بطرق لا يمكن أبدا فشلها في هزيمة البكتيريا بدلا من استخدام المضادات الحيوية، وذلك من خلال:
  • الحفاظ على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين بالصابون وتطهيرهما بالكحل بالطرق الصحيحة المعروفة.
  • الحفاظ على التباعد الاجتماعي قدر الإمكان مع التواجد بصورة دائمة داخل الأماكن المفتوحة وذات التهوية الجيدة.

تاريخ المضادات الحيوية

المضاد الحيوي بشكل عام هو المادة الكيميائية التي تستخدم لقتل الجراثيم ومنها تطورت لإيقاف عملية نموها، وتم اكتشاف المضاد الحيوي من قبل الإنسان عن طريق:

  • تعاني البشرية من انتشار الأمراض المعدية بشكل سريع في فترات لم يكن فيها الطب في أعلى مستوياته التطورية، مما أدى إلى فقدان الملايين من الأرواح. وبما أن الالتهابات هي الأمراض الأكثر انتشارا، خاصة التهابات الجهاز التنفسي، فقد توجه العالم إلى استخدام العلاجات التي تم تطويرها في الطب الصيني. وعلى الرغم من أن الطب الصيني لم يكن فعالا في مكافحة العدوى الناجمة عن سرعة انتشار الجراثيم وسرعة نموها، إلا أنه فشل في تقديم العلاج الفعال للأمراض.
  • ومنذ القديم، بدأ علماء الغرب في اكتشاف كيفية مواجهة تلك المخاطر الصحية في الحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية، ووجدوا أنهم كانوا يستخلصون بعض المواد العشبية التي تقتل الجراثيم وتمنع نموها، وبالتالي تقليل انتشار العدوى.
  • في ذلك الوقت، بدأ العلماء في دراسة طبيعة تلك الأعشاب لمعرفة المواد التي تؤثر على الجراثيم بفعالية، ومن ثم قاموا بالاستخلاص لتلك المواد لدراسة كيفية معالجتها بطرق متقدمة، حتى يستطيع الإنسان تناولها على شكل عقاقير فعالة.
  • تم تسمية هذه الأدوية المضادة للحياة بالمضادات الحيوية، وتستخدم لقتل البكتيريا والجراثيم. تم تقديم المضاد الحيوي لأول مرة للاستخدام البشري في عام 1877. ومع ذلك، كانت هذه بداية فقط، حيث تطور هذا المجال في ألمانيا وشهد تقدما علميا كبيرا. في ذلك الوقت، بدأت بعض التجارب تشير إلى تأثير المضادات الحيوية على خلايا الإنسان السليمة والمريضة في نفس الوقت.
  • في هذا الصدد، اكتشف عالم ألماني أن هناك أنواع معينة من الأصباغ الكيميائية التي تتحسس من البكتيريا والجراثيم، وبالتالي يمكننا إضافتها إلى تركيبة المضاد الحيوي لقتل تلك الخلايا المصابة دون التأثير على الخلايا السليمة، وتم إطلاق أول مضاد حيوي في الأسواق للبيع تجاريا في عام 1939 ميلاديا.

قدم لكم موقع الموسوعة العربية الشاملة معلومات عن الأسبوع العالمي للمضادات الحيوية وهو أحد المواضيع الصحية الهامة التي يجب علينا جميعا أن ننتبه إليها.

للمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة:

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى