التعليموظائف و تعليم

يقع الجامع الاموي في

يعد المسجد الأموي واحدا من أهم المساجد التي تتمتع بالعمارة الإسلامية المشهورة بتفردها في التصميم والتاريخ، ويحتل هذا المسجد مساحة واسعة ويضم عددا من المآذن والقباب التي تم بناؤها بأحدث الطرز العربية في تلك الفترة. ولذلك، سنتناول في هذه المقالة موقع المسجد الأموي في موسوعة ونستعرض مؤسسه وتاريخ بنائه، وكل ذلك سيتم ذكره في الجمل التالية.

يقع الجامع الاموي في

نقدم لكم وصفا مفصلا للجامع الأموي.

  • يعد الجامع الأموي من أكبر وأهم المساجد الإسلامية، حيث يقع في سوريا بالتحديد في مدينة دمشق.
  • تم بناء الجامع بأمر من الحاكم الوليد بن عبد الملك في عام 705م، ويحتل المرتبة الرابعة من حيث الأكثر بروزا وشهرة من المساجد، بالإضافة إلى أنه واحد من عجائب الأسلام السبعة في العالم.
  • تم تزيين جدران المسجد بالرخام والفسيفساء، وساهم ذلك في إبراز جمال الطراز المعماري للمسجد، وقد تم ذكر المسجد في العديد من كتب المؤرخين والرحالة العرب.
  • يعتبر المسجد الأموي أول جامع يحتوي على محراب، ويضم أيضا مئذنة كانت تنير مدينة دمشق بأكملها.
  • بجانب ذلك، يوجد داخل المسجد فتحة تحوي رأس الحسين بن علي، وأيضا مقبرة تحتوي على مقتنيات صلاح الدين الأيوبي.
  • تعرض المسجد الأموي لعدة حرائق، كانت الأولى منها في عام 1069م، والثانية كانت من قبل تيمورلانك في عام 1400م، وحدث حريق آخر في الجامع في عام 1893م، لكن تم إعادة ترميمه مرة أخرى في عام 1994م.

بنى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الجامع الأموي في دمشق. صواب خطأ

يفضل الباحثون في التاريخ الاطلاع على جميع المعلومات المتعلقة بالآثار التاريخية القديمة، وتساءل الكثيرون عن حقيقة بناء عمر بن عبد العزيز للجامع الأموي في دمشق وسنوضح ذلك في الفقرة.

  • المعلومة الخاطئة هي أن الخليفة عمر بن عبد العزيز بنى الجامع الأموي في دمشق، حيث تم بناء المسجد في عهد الحاكم الوليد بن عبد الملك
  • بني المسجد الأموي في مكان الكاتدرائية البيزنطية وقام أشهر المهندسين بوضع التصاميم المعمارية لجعله من أكبر المساجد الإسلامية.
  • استغرق بناء المسجد عشر سنوات، حيث انتهت أعمال الترميم والبناء بعد وفاة الحاكم الوليد بفترة، وافتتح أثناء حكم سليمان بن عبد الملك.
  • يجدر الإشارة إلى أن الأمبراطور الألماني فيلهلم الثاني حصل على قطعة من قبة الخزنة الموجودة في المسجد كهدية في عام 1899م، وتم حفظ المزيد من الآثار في مبنى الأرشيف الوطني في دمشق.

دخول العثمانين الجامع الاموي

نناقش في هذه الفقرة دخول العثمانيين إلى الجامع الأموي بشكل مفصل في الأسطر التالية.

  • أشار المؤرخون العرب إلى أن العثمانيين دخلوا دمشق في عهد سليم الأول عام 1516م، حيث خاضوا معركة مرج دابق مع المماليك، وبعد الانتصار دخلوا البلاد.
  • أدى سليم الأول صلاة الجمعة في المسجد، وجعلوا من المسجد ممتلكات عامة للجميع حتى لا يصبح ملكا خاصا، وعين له 596 موظفا.
  • بجانب ذلك، تم إصدار قرار بإعفاء المسجد الأموي من الضرائب، وبعد سنتين تمت عملية ترميم وإصلاح المسجد تحت اسم برنامج مدينة دمشق.
  • قام الباحث عبد الغني النابلسي بمهمة التعليم للطلاب في المسجد عام 1661م، ومن هنا أصبح رمزا للعلم والتدريس.

حريق المسجد الاموي

في هذه الفقرة، سنروي لكم حريق المسجد الأموي بشكل تفصيلي كما يلي.

  • وضح الباحثون والمؤرخون في الكتب التاريخية أن المسجد الأموي تعرض لعدة حروق كان أبرزها عام ١٨٩٣م.
  • عندما اندلع الحريق في المسجد، تضررت أجزاء كثيرة من التصميمات الداخلية للبناء، حيث احترق الطراز الفسيسائي والرخام المزخرف به.
  • بالإضافة إلى ذلك، تعرضت ساحة الصلاة للحريق، مما أدى إلى تدمير القبة الوسطى.
  • قام العثمانيون بإعادة ترميم المسجد بنفس الطراز الأصلي، حتى لا تتغير مظاهره التاريخية القديمة.

تكلفة بناء الجامع الاموي

يتم تصنيف الجامع الأموي كواحد من أشهر المساجد، حيث يأتي بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى في الأهمية. تم بناؤه بواسطة مهندسين معماريين مشهورين وسنعرض لكم تكلفة بناء الجامع في الفقرة التالية.

  • قام الحاكم الوليد بن عبد الملك بوضع ميزانية بناء المسجد بقيمة ٥٦٠٠٠ دينار ذهبي، وأمر ببنائه على الطراز الأموي.
  • استغرق بناء المسجد عشر سنوات، حيث بدأ المهندسون في التأسيس ووضع حجر الأساس في عام 705م واكتمل البناء في عام 715م.
  • يعد المسجد متحفا ومنارة للمعرفة، حيث يمثل الفترة التاريخية للمدينة القديمة دمشق.

العمارة في المسجد الاموي

نستعرض في هذه الفقرة عمارة المسجد الأموي بتفصيل في الجمل التالية.

  • صمم المسجد على الطراز الأموي وتبلغ مساحة أرضيته 97 مترا وعرضه 156 مترا، ويرتفع المسجد على أعمدة حجرية ويفصل بين كل عمودين رصيف.
  • أما بالنسبة للهندسة المعمارية الداخلية، فإنها تحتوي على ثلاثة أروقة موازية لاتجاه الصلاة في مكة المكرمة، ويحتوي المسجد على عدة قباب ومآذن.

قباب الجامع الاموي

  • قبة الساعات: بنيت قبة الساعات في العهد العثماني، ويعود سبب تسميتها إلى وجود عدد من الساعات التي جعلتها مركزا للتوقيت.
  • قبة المحاريب: يحتوي القبة على أربعة محاريب وأبرزها هو محراب الصحابة الكبير، كما يوجد بها محراب الحنفية ومحراب الحنابلة وأيضا محراب الخطيب.
  • قبة الخزنة: تستخدم قبة الخزنة لتكون مكانا لحفظ أموال المسجد ومن ثم أصبحت مكتبة لجمع المخطوطات والمجلدات.
  • قبة الوضوء: تأسست قبة الوضوء في الحكم العباسي، وبعد وقوع الزلزال وتأثر المسجد، تم ترميمها أثناء الحكم العثماني.

مآذن المسجد الأموي

  • مئذنة قايتباي: سميت المئذنة بهذا الاسم نسبة إلى السلطان قايتباي الذي أمر بتأسيسها في عهده، وتنقسم المئذنة إلى ثلاثة أجزاء وتعتبر أحد الآثار الإسلامية البارزة في دمشق.
  • مئذنة العروس: أشار المؤرخون إلى أن مئذنة العروس هي أقدم مآذن المسجد الأموي، وتنقسم المئذنة إلى قسمين وتحتوي على برج وهو أحد أقدم أجزائها.
  • مئذنة عيسى: مئذنة عيسى هي أطول مئذنة في المسجد الأموي، حيث يصل ارتفاعها إلى 77 مترا، وقد تم بناؤها في القرن التاسع على يد العباسيين.

طراز الجامع الأموي

يتضمن الجامع الأموي عدة أبواب للوصول إلى أقسامه الداخلية، وتم تصميمه بواسطة أمهر المهندسين العرب، لذا سنعرض نموذج الجامع الأموي في الفقرة التالية.

  • بني الجامع الأموي على الطراز الأموي القديم ليعبر عن تاريخ دمشق الأثري وهو من أهم المساجد الإسلامية.
  • تم بناء أربعة أبواب للدخول إلى المسجد الأموي لتمثيل جميع أقسامه وتتمثل في ما يلي:.
  • باب الكلاسة: يوجد باب الكلاسة بجدار الشمال، وتحته مئذنة العروس، وبمجرد الدخول منه تكون في فناء المسجد، وقد تم تسمية المسجد بأسماء متعددة مثل باب الناطفانيين وباب الفراديس بالإضافة إلى باب العمارة.
  • باب جيرون: يقع باب جيرون في حي النوفرة، ويتواجد عند الحائط الشرقي ويحتوي على ثلاثة فتحات. ويعود سبب تسميته بهذا الاسم إلى عدة روايات، إحداها ترجع الاسم إلى جيرون بن سعد الذي بنى مدينة جيرون والتي تحولت فيما بعد إلى اسم دمشق.
  • باب الزيادة: يقع باب الزيادة في اتجاه سوق الصاغة غرب الحائط الجنوبي، ويسمى هذا الباب بهذا الاسم لأنه كان جزءا من التصميم الداخلي الحديث للمسجد، وقام الإمام ابن العساكر بتسميته باب الساعات.
  • باب بريد: باب بريد يندرج ضمن الأبواب الأربعة للمسجد الأموي، ويقع في ساحة المسكينة ويحتوي على ثلاثة فتحات وبجانبه بابان صغيران، وهو متواجد عند الحائط الغربي.

خطباء الجامع الأموي

تناوب على صعود منبر الجامع الأموي علماء كبار وخطباء الذين نشروا المفاهيم الصحيحة للإسلام من داخل المسجد لكي يتعلم المسلمون أصول الدين.

  • ذكرت الكتب التاريخية أن خطباء الجامع الأموي كانوا علماء من داخل دمشق، وأبرزهم الشيخ عبد القادر الخطيب.
  • قد تم تولي الخطيب الحسني وأفراد من عائلته الخطبة في المسجد لفترات طويلة، وبعدها جاء الشيخ أحمد معاذ الخطيب والعالم محمد سعيد رمضان البوطي وابنه.

هكذا نختم مقالنا عن الجامع الأموي، وقد قدمنا فيه معلومات عن العمارة في المسجد الأموي، ونأمل أن تكون الفقرات واضحة ونتطلع إلى استمرار متابعتكم لمقالاتنا الأخرى.

كما يمكنكم قراءة المزيد من المقالات:

المراجع

  • 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى