التعليموظائف و تعليم

تحمل المعلومات الكيميائيه للصفه الموروثه على

المعلومات الكيميائية التي تحمل الصفة الموروثة تكون أساسية لتكوين أحد الأجسام الموجودة داخل الإنسان، وتلعب دورا فعالا في تشكيله. وبالتالي، تكون هذه المعلومات موجودة في كل كائن حي، بما في ذلك الحيوانات والنباتات. لذلك، يقدم هذا المقال في موقع موسوعة المعلومات الكاملة حول هذه المعلومات.

تحمل المعلومات الكيميائيه للصفه الموروثه على

علم الأحياء يدرس جسم الإنسان كله ويحلل أدق الجزيئات الموجودة فيه ويعرف طبيعتها وكيفية نشأتها ومن هنا نتعرف على:

الجينات التي تحمل المعلومات الكيميائية للصفات الموروثة، وفي علم الأحياء تأتي وظيفة الجينات الأساسية في أنها تحمل جميع الصفات المشتركة من الأب والأم لتجمع بينهم وتشكل جينات الطفل.

  • لذلك تعتبر الجينات مكونا أساسيا للخلايا داخل جسم الإنسان، والحيوان، والنباتات، وحتى الكائنات الأحادية الخلية، ومن خلال الصبغة الموجودة في تلك الجينات يحدد شكل الكائن الحي الجديد وكيف سيكون شكله ليس فقط في المهد بل في جميع مراحل حياته.
  • تم اكتشاف الجينات في الكائنات الحية منذ عام 1860 وظلت التجارب مستمرة للتعرف على سبب وراثة صفاتنا من والدينا حتى عام 1868 ميلاديا عندما قام العالم الألماني غريغور مندل بأول تجاربه على نبات البازلاء واكتشف أنها تشبه الإنسان في عملية نقل الصفات الموروثة وعملية التكاثر.
  • ومن خلال تجاربه، ركز مندل على أن هناك 7 صفات في البازلاء واعتبرها الصفات الأساسية. هذه الصفات هي:
    • طول الثمرة.
    • لون الثمرة.
    • شكل البذرة وحجمها.
    • الموقع الذي تخرج منه الزهرة.
    • لون الزهرة.
  • في تجاربه، قام بتهجين البازلاء الصفراء مع الخضراء واعتمد على تهجين الصفات المضادة مع بعضها البعض ليعرف الصفات السائدة والمتنحية ويفهم كيفية تغير الصفات الوراثية عبر الأجيال وما هي الصفات الأكثر قوة.
  • اكتشف مندل بعد تقدمه في هذه التجارب أن للإنسان 22.500 جين يحملها الكروموسومات، وعددها في جسم الإنسان 46 كروموسوما، وجميعها تشكل صفات الإنسان، بعضها ظاهر على شكله وبعضها موجود في داخله ولكنها ليست ظاهرة.

الصفة الوراثية التي تمنع صفة أخرى من الظهور تسمى

يحتوي جسم الإنسان على نوعين من الصفات، بعضها يبقى مخفيا وبعضها يمنع ظهورها، وبالتالي تنقسم الصفات إلى فئتين

الصفات السائدة

  • هي تلك الصفات التي تمتلك قوة عظيمة وتمنع ظهور الصفات المتنافرة على جسم الإنسان.
  • تنقسم السيادة في علم الوراثة إلى ثلاثة أنواع، بما في ذلك السيادة التامة التي يحمل فيها الجين أكثر من نوع واحد لنفس الصفة، ويظهر الإنسان صفة واحدة فقط وهي السائدة. وتظل السيادة التامة موروثة في الأجيال الأولى والثانية وقد تتغير في الجيل الثالث.
  • هناك أيضا السيادة الناقصة وهي عندما تتحد صفتان مع بعضهما البعض لتكوين صفة مشتركة بينهما، ففي النباتات على سبيل المثال سنجد أن صفة اللون الأبيض وصفة اللون الأحمر تتحدان لتكوين سيادة ناقصة في إنتاج نبات بلون وردي، وهذا يشير إلى أنه ليس لديهما السيادة الكاملة.
  • هناك أيضا السيادة المشتركة وهي أن يكون هناك تأثير مشترك بين عوامل متعددة، وتتواجد هذه السيادة في الصفات الخاصة بوظائف أجزاء مختلفة من الجسم، وتحديدا في الصفات التي تؤثر على الدورة الدموية للإنسان.
  • طبيعيا، السيادة تكون للصفات الأساسية للإنسان والتي تنشأ من الطبيعة وتعتبر الأكثر صحة.

الصفات المتنحية

  • الصفة المتنحية هي التي تكون أضعف وعندما تواجه الصفة السائدة فإنها لا تفوز وتكون موجودة في الخلايا ولكنها لا تظهر على الإنسان وتنتقل إلى الأجيال القادمة، ويمكن أن تظهر فيهم عندما تلتقي مع صفة متنحية أخرى ليصبحوا قوتين متداخلتين وبالتالي يبدأ في ظهورهم، مما يعني أن الصفات المتنحية لا تظهر بشكل فردي داخل الجسم.
  • الفرق بين الصفات السائدة والمتنحية يكمن في أن الصفة السائدة لا تحتاج إلى تجمع كبير داخل الخلايا للظهور، بل يكفي وجود واحدة منها في الجيل بأكمله.
  • تتنوع الصفات السائدة بين التنوع المختلط والصفة النقية تماما، وهذا عكس الصفة المتنحية التي تظهر فيها صورة واحدة فقط.
  • تشمل الصفات المتنحية التي تنتقل داخل الجسم بصورة أساسية الصفات المرتبطة بالأمراض الوراثية في الإنسان. هذه الصفات يجب أن تأتي من كلا الأبوين حتى تظهر على الطفل، وإذا جاءت من أحد الأبوين فقط فستظل موجودة في الجسم بشكل منفرد وبالتالي لن تظهر على الأجيال القادمة. ولذلك، يعتبر زواج الأقارب غير محبب وفي بعض البلدان يكون ممنوعا قانونيا، حيث يمكن حدوث تشابه في الصفات الموروثة من الأب والأم وبالتالي يمكن أن ينجم عنها جيل كامل يحمل المرض، حيث ستظهر الصفة المتنحية وبالتالي ستكون فرصة ظهور المرض على الأجيال القادمة عالية.

هل تعتبر صفات الرسم والكتابة السباحة صفات وراثية صح أم خطأ

على الرغم من وجود صفات متنحية وسائدة داخل جسم الإنسان ، إلا أن هذا ليس هو الطريقة الوحيدة لتصنيف الصفات الوراثية ، بل هناك أيضا:

  • الصفات المكتسبة هي أن يتعلم الإنسان الرسم والكتابة والسباحة، لذلك إجابة السؤال السابق خاطئة.
  • الصفات الوراثية هي تلك الصفات التي تنتقل من الوالدين إلى الجنين، وتكون موجودة في الإنسان والحيوان والنبات، وتتخصص في شكل الجنين الظاهري والداخلي، فمنها يكتسب الطفل لون العينين ولون البشرة والطول وكثافة الشعر في الجسم وحتى شكل الأنف وباقي الأعضاء، ومنها أيضا إمكانية توريث الأمراض الوراثية. ببساطة، الصفات الموروثة هي تلك التي نراها عندما ننظر لأنفسنا في المرآة، وتشمل أيضا فصيلة الدم ومدى ذكاء الإنسان وكيفية عملية النمو.
  • أما الصفات المكتسبة فهي تلك الصفات التي تظهر في سلوكيات يتعرف عليها الإنسان أثناء عملية تنشئته الاجتماعية، حيث يتعلم كيفية الحديث والأكل والشرب، وكيفية المشي والقفز، ومن خلالها يتعلم مهارات حياتية مختلفة مثل الكتابة والرسم، ويتعلم كيفية ممارسة الرياضات المختلفة مثل السباحة وكرة السلة.
  • من الخصائص التي يكتسبها الأبناء من الآباء هو أن يتصرفوا بنفس الطريقة في نفس الوضع عند تعرضهم له، وهذه الخصيصة تكون مشتركة بينهم لأنه خلال عملية التنشئة الاجتماعية، يبدأ الطفل في تخزين جميع المعلومات التي يحصل عليها من والديه، ويخزن كيفية حديثهم وتصرفهم في الغضب والسعادة وفي كل المواقف المختلفة، ومن هنا تأتي الخصائص التي يكتسبها ويطورها لاحقا عندما يبدأ بالتواصل مع المجتمعات الأخرى ويتعلم من المدرسة والنادي وزملائه ومعلميه، ومن هنا تنمو شخصيته الكاملة.

أجاب موقع الموسوعة العربية الشاملة بشكل كامل على سؤال يتعلق بالمعلومات الكيميائية للصفة الموروثة، ويمكنكم من خلال الموقع تصفح باقي الإجابات التعليمية الخاصة بعلم الأحياء.

للمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة:

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى