يبحث الكثير من الأشخاص عن علاج لانخفاض نسبة الكولسترول، حيث يعتبر ارتفاع الكوليسترول من أكثر المشكلات التي يعاني منها الكثيرون. قد تتفاقم هذه المشكلة وتسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها بالطريقة الصحيحة. يجب الانتباه إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نسبة الكولسترول في الجسم، وتترافق مع ذلك بعض الأعراض التي يجب أن نكون حذرين منها.
في هذا المقال الذي نقدمه لكم من موسوعة، سنتحدث عن أفضل الأدوية التي تعتبر فعالة في علاج ارتفاع مستوى الكوليسترول، وسنتناول أيضا أعراض هذا المرض وغيرها، فتابعونا.
علاج ينزل الكولسترول
هناك الكثير من الأدوية التي تستطيع علاج زيادة الكولسترول في الدم، وتتميز بأنها دوائية ممتازة، وسنتحدث عنها وقدرتها فيما يلي.
- تأخذ هذه الأدوية بأشكال مختلفة، منها أدوية لتخفيض الكولسترول الضار LDL.
- والكولسترول المعالج للدهون الثلاثية Triglyceride.
- والأدوية التي تزيد من نسبة HDL الكولسترول المفيد.
- يجب الإشارة إلى أن هناك بعض الأدوية التي تأتي بين الأنواع الثلاث المذكورة، أي أن لها آثار جانبية، لذا يجب الحصول على موافقة الطبيب في اختيار أي نوع من الأدوية المناسب.
- وأهم الأدوية المستعملة في تنزيل الكولسترول في الدم هي الأتي:
أدوية الستاتين (Statines)
- تعتبر أحد أكثر أنواع الأدوية شيوعا، حيث تتميز بقدرتها على تقليل النوبات القلبية.
- يعمل على علاج الكوليسترول من خلال خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم.
- تساعد على زيادة مستوى الكوليسترول المناسب في الدم.
- تعمل أدوية الستاتين عن طريق تحفيز إنزيمات إتش إم جي-كو أي ريدوكتاز، وهي المسؤولة عن التفاعلات التي تؤدي إلى إنتاج الكوليسترول.
- تعمل أدوية الستاتين عن طريق تثبيط الأنزيمات، وتعمل على منع تكوين الكولسترول، وبالتالي تساعد في زيادة فعالية مستقبلات الكولسترول.
- أي أنها تقلل إنتاج الكولسترول المصر، مما يمنع ارتفاع نسبته.
أدوية حمض النيكوتينيك (Nicotinic Acid)
- تعتبر هذه الأدوية من أنواع الأدوية الأكثر استخداما من قبل الأطباء في حالات ارتفاع الكولسترول المشتبه به.
- النياسين هو نوع من فيتامين ب المعروف أيضا باسم فيتامين ب3.
- ويعتبر مفيد في بعض الحالات عندما يعطى بجرعات عالية حيث تزيد من الكولسترول الضار.
- وتسعى أيضا لتقليل نسبة البروتينات، ومنها البروتين أ والدهون الثلاثية، وتزيد من مستويات الكولسترول الجيد في الدم.
- وحمض النيكوتين لا يعتبر من الأحماض الفعالة في خفض الكولسترول الضار وهذا مختلف عن أدوية الستاتين.
- وهناك بعض الأثار الجانبية التي تظهر عن استعمال تلك الأنواع من الأدوية، منها اللاتي:
- احمرار الوجه.
- الشعور بحرارة عالية.
- الحكة.
- الانزعاج المعدي.
- تخريش الكبد
- وارتفاع خمائر الكبد
أدوية الغيمفيبروزيل (Gemfibrozil)
- تعمل على زيادة نسبة الكوليسترول الجيد وتقليل الدهون الثلاثية، وتعتبر خلا مثاليا لتقليل نسبة الكوليسترول في الدم.
- له بعض الآثار الجانبية المتعلقة بالغثيان والإسهال وتقلصات المعدة.
- ويقوي مضاد التخثر الدموي بشكل كبير مثل الكومادين، لذلك يعتبر حاليا مثاليا في إيقاف النزيف.
أدوية الكولسترامين (Cholestyramine)
- تتكون من مكونين يشبهان إلى حد كبير الرمال، وترتبط بشكل كبير بالأملاح الصفراء التي تتواجد في الأمعاء.
- وتتخلص الجسم من الدهون بواسطة البراز، وتعتبر واحدة من أهم الحلول التي تقدم القدرة على تقليل الكوليسترول الزائد في الدم.
- تعمل هذه الأدوية على زيادة فعالية مستقبلات الكولسترول، وبالتالي تعمل على تخفيض مستوياته في الدم.
- وتحدث بعض الآثار الجانبية لها مثل الغثيان وسوء الهضم وانتفاخات البطن.
ما هو الكولسترول
سنتعرف في هذه الفقرة على طبيعة الكولسترول.
- الكولسترول هو مركب يتواجد في كل خلية من خلايا الكائنات الحية.
- وتتمثل وظيفته على بناء خلايا جديدة .
- إذا كانت نسبة الكولسترول في الدم مرتفعة، فهذا يشير إلى وجود ترسبات دهنية متواجدة في جدران الأوعية الدموية.
- وستعمل هذه الترسبات على منع تدفق الدم في الشرايين في الجسم.
أنواع الكولسترول
هناك ثلاثة أنواع من الكولسترول وسنتعرف في هذه الفقرة على كل نوع منها.
- الكولسترول الضار (LDL) ينتقل في الدم ويتراكم في الشرايين ويجعلها صلبة.
- بروتين دهني ذو كثافة منخفضة (VLDL) هو نوع من البروتينات الموجودة في الدم.
- في حالة تناولك أدوية لخفض الكولسترول وظهور نتائج مرتفعة، فمن المؤكد أنك ستحتاج إلى دواء لتقليلها.
- يعتبر الكولسترول الجيد (HDL) مسؤولا عن تجميع الكولسترول الزائد في الجسم.
- الكولسترول المرتفع ليس له أعراض، ويمكن اكتشافه من خلال فحوصات الدم، ولكنه يؤثر سلبا على وظائف الجسم.
أسباب وعوامل خطر ارتفاع الكولسترول
هناك أسباب عديدة تزيد من نسبة الكولسترول في الدم، وفي هذه الفقرة سنتعرف على بعض تلك العوامل.
- يتحرك الكولسترول في الأوعية الدموية ويرتبط بشكل كبير ببروتينات الدم.
- وتنقسم عوامل الإصابة بالكسترول إلى عاملان أساسيين وهما ما يلي:
- عوامل تحت السيطرة.
- عوامل صعب السيطرة عليها.
التدخين
- يعد التدخين أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية.
- وهذا يجعلها قادرة على زيادة الترسبات الدهنية في داخلها.
- تؤدي إلى تخفيض مستويات الكولسترول الضار والمفيد في الجسم.
الوزن الزائد
- إذا كان مؤشر كتلة الجسم أعلى من ٣٠، فهذا يزيد من خطر الإصابة بمرض الكولسترول.
التغذية السيئة
- تعتبر بعض أنواع الأطعمة الغنية بالكوليسترول سببا للإصابة بارتفاع نسبته.
- من أمثلة هذه الأطعمة: اللحوم الحمراء، منتجات الحليب الدهنية، والأطعمة الغنية بالدهون المتحولة.
عدم ممارسة التمارين
- عدم ممارسة النشاط البدني يعتبر سببا رئيسيا في الإصابة بارتفاع نسبة الكولسترول.
العوامل الوراثية
- هناك بعض العوامل الجينية التي تمنع خلايا الجسم من التخلص من الدهون.
- وبالتالي، يمكن للأداء الوظيفي الذي ينتج عن العامل الوراثي أن يسبب ارتفاعه للكلد.
عوامل خطر ارتفاع الكولسترول
توجد مجموعة من العوامل التي تسبب خطرا عند ارتفاع نسبة الكولسترول، وفي هذه الحالات يجب التدخل بسرعة في علاج هذه النسبة المرتفعة، وفي هذه الفقرة سنتناول بعض تلك العوامل.
- ارتفاع ضغط الدم يسبب ضررا للشرايين، ويحدث ذلك بسبب زيادة الترسبات الدهنية فيها.
- بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، يؤدي مرض السكري إلى زيادة قيم الكولسترول الضار بشكل عام وتقليل نسبة الكولسترول الجيد.
- في حالة ارتفاع نسبة الكولسترول بشكل كبير ، يؤدي ذلك إلى الإصابة بتصلب الشرايين.
- في حالة إصابة الشرايين التي توصل الدم إلى القلب، قد يشعر المريض بألم في منطقة الصدر.
- يمكن أن تسبب جلطة دموية، وهذا سيؤدي إلى تعطيل تدفق الدم وإيقاف تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى حدوث سكتة دماغية.
وهكذا، نحن قد شرحنا علاج الكولسترول وأسباب إصابته، ومدى خطورته. وفي النهاية، يجب على الجميع إجراء فحوصات دورية ومتابعة طبية لتجنب الإصابة بهذه الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى الموت. نتمنى لكم دوام الصحة والعافية.