الاخبار

اليوم ترقية (7) تخصصات بالمعاهد الصناعية إلى مستوى الكليات التقنية

في اليوم الأحد الموافق 26/12/2021، أعلن الدكتور أحمد بن فهد الفهيد هو محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن موافقته على ترقية بعض التخصصات التقنية في المعاهد الصناعية الثانوية إلى الدرجة العلمية الخاصة بدبلوم الكليات التقنية

أكد الدكتور أحمد الفهيد أن هذا القرار سيتم تنفيذه فورا اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني لهذا العام الدراسي، ويعتبر هذه الخطوة إنجازا كبيرا في مجال التعليم التقني في المملكة.

أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن بدء المرحلة الأولى لتطوير التعليم التقني والمهني في المملكة، وستشمل هذه المرحلة ترقية مجموعة من التخصصات المهنية التي تصل إلى 7 تخصصات

  • القوى الكهربائية.
  • ميكانيكا السيارات.
  • التبريد والتكييف.
  • مشغل لوحة تحكم.
  • محاسبة.
  • إدارة الخدمات اللوجستية.
  • شبكات حاسب آلي.

تتقدم هذه التخصصات لتصبح جزءا من التخصصات التعليمية المعترف بها في الكليات التقنية وليس في المعاهد الصناعية. وهذا سيساهم بشكل كبير في تطوير مهارات الطلاب والطالبات، لإنشاء كوادر وطنية قادرة على ترك أثرها في المجال التقني المهني، باستخدام أفضل وسائل التعليم بأعلى جودة. سيتم الاهتمام بالجانب الأكاديمي والجانب التطبيقي أيضا.

صرح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، المهندس فهد العتيبي، أن عملية التطوير ستشمل جميع المعاهد التقنية في المملكة في جميع التخصصات، وذلك لأن الهيئة تهتم بتلبية احتياجات سوق العمل السعودي بأفضل صورة ممكنة، حتى يتمكن من المنافسة في السوق العالمية للعمل.

والمرحلة الأولى لعملية التطوير ستشمل المعاهد الصناعية الثانوية بالمناطق التالية:

  1. طريف.
  2. المخواة.
  3. عفيف.
  4. الجوف.
  5. طبرجل.
  6. العيص.
  7. الليث.
  8. ضباء.
  9. تيماء.

تم الإعلان من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة عن وجود العديد من المشاريع التطويرية الكبيرة التي ستؤثر بشكل إيجابي على التعليم المهني في المملكة، وتم وضع الخطط التنفيذية لتنفيذها في جميع مدن المملكة، وذلك استنادا إلى رؤية 2030

في الوقت الحاضر، هناك 66 معهدا صناعيا ثانويا في المملكة، ومن الضروري أن نعمل على تطويرها لتتوافق مع التطورات التكنولوجية السريعة في العالم، كما يجب أن نولي اهتماما للمناهج الدراسية لتأهيل كوادر قادرة على دخول سوق العمل المحلي والعالمي، وفي هذا السياق يجب استغلال الموارد المادية بأفضل طريقة ممكنة، بالإضافة إلى استغلال الموارد البشرية والنماذج المشرفة لنقل خبراتها للطلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى