التعليموظائف و تعليم

أسباب ضعف الدافعية للتعلم

التعلم هو حق من حقوق الإنسان التي يضمنها المجتمع للمواطنين منذ الطفولة وحتى الحصول على المؤهل العلمي النهائي. خلال مرحلة التعليم، يواجه بعض الطلاب حالة من الإحباط التي تعرف بضعف الدافعية للتعلم، وذلك بسبب عدة عوامل قد تكون نتيجة للبيئة المحيطة للفرد. لذلك، سنتحدث في مقال اليوم عن أسباب ضعف الدافعية للتعلم عبر موقع موسوعة وسنعرض كيفية تنمية الدافع لتحقيق الإنجاز من خلال الجمل التالية.

جدول المحتويات

أسباب ضعف الدافعية للتعلم

يعيش الإنسان طوال حياته فترات قوة وفترات ضعف وذلك يعود إلى الحالة النفسية للفرد، حيث يتأثر بالأشخاص المحيطين به والأحداث، وبسبب ذلك يحدث تشوه في المزاج سواء بالإيجاب أو السلب، مما يؤثر على أداء الأفراد في المهام اليومية سواء في العمل أو الدراسة أو الحياة الاجتماعية. سنذكر لكم أسباب ضعف الدافعية للتعلم في الفقرة التالية.

  • الدافع هو العامل الأساسي لأداء المهام والمسئوليات التي يتحملها الفرد بشكل دائم.
  • أحيانا يواجه الشخص حالة من الضعف والإرهاق التي تجعله يفقد الاهتمام بأداء المهام اليومية والتفاعل مع الآخرين، ويمكن أن تكون هذه الحالة نتيجة للإحباط أو الخيبة من شخص أو أمر.
  • يتعرض معظم البشر لتلك الحالة في مراحل مختلفة من حياتهم، خاصة خلال فترة التعليم.
  • يمكن ملاحظة فقدان الرغبة في التعلم أو السعي وراء الأهداف لدى الطالب وذلك لعدة أسباب.
  • عندما يدرس الطالب موادا غير مناسبة لقدراته ومهاراته، يصبح فاقدا للدافع والشغف للتعلم.
  • عندما يكون الطالب محاطا ببيئة عائلية مليئة بالمشاكل والأزمات، يزداد إحباطه ويرغب في الابتعاد عن الدراسة.
  • فقد الاتصال بين الطالب ووالده وعدم مراقبة عملية التعليم للطفل.
  • الطالب يتعرض لأزمة صحية أو نفسية تسبب ضعف الدافعية في التعلم.
  • عدم قدرة الطالب على الاندماج بين أقرانه في المدرسة يجعله غير مستعد للتعلم.

تعريف ضعف الدافعية للتعلم

سنوضح لكم تعريف ضعف الدافعية للتعلم بشكل مفصل في الجمل التالية.

  • وضع العلماء تعريف يشرح معنى ضعف الدفعية للتعلم وهو شعور سلبي ينتاب الإنسان يجعله ضعيفا ومحبطا ويؤدي إلى ابتعاده عن التعلم وتنمية قدراته الشخصية.
  • يشير العلماء إلى أن حالة فقدان الدافع تحدث لمعظم البشر في فترة من حياتهم، وتكون نتيجة للخذلان أو الفشل في تحقيق هدف ما.
  • من الضروري أن يدرك الفرد أنه ما دام يعيش على وجه الأرض، فهناك فرصة للتعلم والنجاح.
  • يجب على الفرد أن يدرك أن مقياس النجاح يختلف من شخص لآخر ، فعيش حياة خالية من المشاكل والسلام هو نجاح حقيقي ، وإذا تمكنت الإحباطات من الفرد ، فقد جعلته شخصا سلبيا يرى الحياة بنظرة سوداوية ولا يستطيع تحقيق أهدافه.
  • أشارت الدراسات العلمية إلى أن التعليم يزيد من الثقة بالنفس ويقوي شخصية الفرد ويصبح أكثر استقرارا وعقلانية وينجح في اتخاذ قرارات حاسمة بشكل صحيح وسليم.
  • يجب على الفرد أن يكتشف نفسه وقدراته الشخصية ويعمل على تطوير المهارات التي يمتلكها وأن يتعلم ما يحتاجه سوق العمل ويتناسب مع دراسته واهتماماته، فهذه العوامل ستؤدي إلى تحقيق الإنجازات المطلوبة بطريقة صحيحة.

عوامل ضعف الدافعية للتعلم

بعد أن تناولنا أسباب ضعف الدافعية للتعلم في بداية المقال، سنستعرض في هذه الفقرة عوامل ضعف الدافعية للتعلم بشكل مفصل في الجمل التالية.

  • هناك عدة عوامل تؤثر على الشخص وتجعله يفقد الدافعية والشغف للتعلم.
  • يظهر على الفرد اهتمام ضئيل بالبحث أو التعلم الجديد، وقد يقوم الطالب بجزء من الواجبات ويتهرب من المهام الأخرى.
  • يصبح الطالب أكثر انغماسا ويبتعد عن أصدقائه ويبدأ في التقرب من الأشخاص المشابهين له، وهذه الحالة تعتبر انتكاسة نفسية تجعل الطفل يرفض الامتثال لأوامر المدرسة والمهام المطلوبة ويرغب في الاندفاع وراء الملذات.
  • يلاحظ تحول شخصية الطالب من كونه مجتهدا ومتحمسا للعلم إلى كونه فاشلا دراسيا ومبتعدا عن كل ما يتعلق بالدراسة والتعلم.
  • في هذه الحالة، ينبغي على الأسرة تحديد الحالة النفسية للطالب وفهم ما يمر به من أزمة عن طريق عرضه على أخصائي نفسي وتعديل سلوكه.
  • بالإضافة إلى ذلك، من الضروري أن يكون الشخص محاطا بأفراد يتمتعون بطاقة إيجابية حتى يشعر بتحسن في حالته النفسية، فالنفس تتأثر بمحيطها لذا يجب تجنب الأشخاص المحبطين والفاشلين.
  • يجب الاهتمام بمعرفة المهارات التي يمتلكها الفرد وتنميتها مع تعلم مجالات الاهتمام حتى يجد شغفا في استكمال الدراسة دون ملل.
  • يشير أخصائيو النفس إلى أن وضع خطط تحتوي على توقعات مستقبلية غير مناسبة لقدرات الفرد سيصعب تحقيق أهدافها ويؤدي إلى الفشل والخيبة، لذا فإن تخطيط الأهداف ووضعها في خطة يجب أن يتوافق مع المهارات لتحقيق النجاح النهائي.

كيفية زيادة الدافعية للانجاز

سنعرض لكم بالتفصيل كيفية زيادة الدافعية لتحقيق الإنجاز في الفقرة التالية.

  • من الضروري أن يدرك الأهل المشكلة التي يواجهها الطفل أثناء فترة دراسته لكي لا يفقد هدفه.
  • بمجرد تحديد المشكلة، يصبح من السهل معالجتها، ويوجد عدة طرق لزيادة الدافعية للإنجاز.
  • التشجيع: عامل التشجيع يعتبر من أهم الطرق التي تحسن أداء الفرد أثناء قيامه بالمهام والمسئوليات.
  • يجب تشجيع الموظف عند تحقيقه لخطة الشركة من خلال تقديم المكافآت والحوافز، حيث تزيد هذه الإجراءات من حالة التحفيز للعمل والإنتاج.
  • يتكرر الأمر مع الطالب، حيث يتشكل في تلك الفترة شخصيته ويحتاج خلالها إلى تشجيع واهتمام من الأسرة لزيادة ثقته بالنفس وحافزه لتحقيق المزيد من الإنجازات في الدراسة.
  • تنمية المهارات: من الضروري أن يدرك الأهل مهارات وقدرات الطفل ويعملون على تنميتها لزيادة نشاطه وحبه للتعلم واكتشاف المزيد من المعرفة. هذه الطريقة التعليمية تنصح بها الخبراء وأخصائيو علم النفس لتربية الطفل بشكل صحيح.
  • وضع خطة تعليمية: تساعد الخطة التعليمية على تحقيق النجاح، فعندما يحدد الطالب أهدافه ويبدأ في تحديد ساعات التعلم والمواد التي يفضل دراستها وتعزيز قدراته، فإن ذلك يزيد من دافعية التعلم الداخلية وحب الدراسة والتطور.
  • خلق روح تنافسية: إحدى سمات التعلم الصحيح هي إثارة روح التنافس الإيجابية بين الطلاب وأقرانهم، حيث يدرك الطفل أهمية التعليم وكيف يجعله شخصا ناجحا ومميزا، وبالتالي يسعى لإكمال جميع المهام بأفضل شكل ممكن ليحصل على أعلى الدرجات العلمية.
  • تنمية الشغف والطموح: يجب على الأسرة تعزيز عوامل الطموح والشغف لدى الأطفال من خلال تعريفهم بالعلماء والأدباء والشخصيات الناجحة في العالم وما قدموه من علم مفيد للبشرية، وبذلك سيزداد رغبة الطالب في التعلم ويصبح قدوة للآخرين كما فعل العلماء السابقون.

وهكذا، نختم مقالنا عن أسباب ضعف الدافعية للتعلم، حيث عرضنا عوامل ضعف الدافعية للتعلم، نأمل أن تكون قد سردنا الفقرات بوضوح ونتطلع إلى متابعتكم لباقي مقالاتنا.

كما يمكنكم قراءة المزيد من المقالات:

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى