الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
قصص الصحابيات رضي الله عنهم
قصص الصحابيات رضي الله عنهم كثيرة ومتنوعة ومتميزة معظمها بالمتعة والتشويق، وفي ظل الوقت الحالي، أصبح من الضروري على الجميع أن يتعرفوا على قصص الصحابيات رضوان الله عليهم، لنتخذها نموذجا لنا ونستوحي منها في حياتنا اليومية، ونرويها لأولادنا وأحفادنا، وفي هذا المقال المقدم لكم من موسوعة سنتحدث بالتفصيل عن تلك القصص فتابعوا معنا المقال التالي.
قصص الصحابيات رضي الله عنهم
سنتحدث في هذا الفقرة عن أهم الصحابيات التي يتم سردها في التاريخ الإسلامي، ومن أبرزهم:
- هند بنت عتبة.
- أسماء بنت أبي بكر.
- أسماء بنت يزيد.
- صفية بنت عبد المطلب.
- سمية بنت الخياط
- أم سليم بنت ملحان
- وفيما يلي سرد تفصيلي عنهم:
هند بنت عتبة
- عاشت في الفترة ما بين القرن السادس وبداية القرن السابع الميلادي.
- تزوجت من أبو سفيان بن حرب.
- وزوجها أبو سفيان كان من أقوى رجال مكة.
- هي أيضا والدة معاوية بن أبي سفيان، مؤسس الدولة الأموية.
- كانوا من أشد المعارضين للنبي عليه الصلاة والسلام قبل أن يعتنقوا الإسلام.
- وقد ولدت في مكة المكرمة، وكانت واحدة من أبناء أحد أهم رجال قريش وقداتها.
- وكان لها أهو أبو حذيفة بن عتبة والوليد بن عتبة.
- ولها أختان هم عتيقة وأم كلثوم.
- وقد قتل أبهاها وعمها في معركة بدر.
- لذلك، أثرت عليها رغبة الانتقام ويقال إنها تمثلت في جثة سيدنا حمزة رضي الله عنه.
- في يوم فتح مكة، سمحت هند بنت عتبة لنفسها بالذهاب مع عثمان بن عفان لرؤية الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وقد دخلت امرأة منتقبة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
- شكت إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام من زوجها أبي سفيان، حيث ذكرت أنه رجل بخيل وشحيح.
- فقال لها الرسول أن تأخذ ما يكفيها هي وابنها من ماله بالمعروف.
- قد تحسنت إسلامها وشهدت معركة اليرموك وكانت جزءا من جيش المسلمين، وقد شجعت المسلمين على الجهاد بتداوي الجروح.
أسماء بنت أبي بكر
- تعتبر أسماء بنت أبي بكر من الصحابيات اللاتي هرمن وهم في الإسلام.
- وتعرف بأنها خاتمة المهاجرين والمهاجرات، وهي أخت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
- وأنجبت الخليفة عبد الله بن الزبير.
- وكانت تعاني من صداع شديد وتقول “بذنبي وما يغفره الله أكثر”.
- وكانت تعتبر كل ممتلكاتها عندما تصاب بهذا الصداع.
- اشتهرت بكرمها وسخائها الكبير، وعندما كبرت في السن، كانت تجلس معها امرأة لتوجيهها في حركات الصلاة والقيام والركوع والسجود.
- لقبها الرسول عليه الصلاة والسلام بذات النطاقين لأنها كانت تأخذ الزاد والطعام أثناء هجرته وهجرة أبي بكر إلى المدينة.
- عندما تجد صعوبة في حمل الطعام، تقوم بتقسيم خمارها إلى نصفين وتحمل الطعام في النصف الأول وتحتفظ به في النصف الثاني.
- وقد عقد الرسول عليه الصلاة والسلام ميثاقا في بيعة العقبة.
- شاركت في بعض الغزوات ومن بينها غزوة أحد.
- شاركت في حروب الردة تحت حكم أبي بكر الصديق.
- وقد قامت بسقي كثير من المجاهدين في الحروب.
أسماء بنت يزيد
- أسماء بنت يزيد من نساء الأنصار، وقد تمتعت بالعديد من الصفات الحسنة.
- وكانت شخصيتها جريئة، وكانت واحدة من أكثر الناس شجاعة في الحق.
- كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتلقى الكثير من الأسئلة حول الحلال والحرام.
- لاحظ الرسول شجاعتها وبيانها وتمسكها بالحق.
- لهذا السبب سماه الرسول عليه الصلاة والسلام خطيبة النساء.
- يذكر أنها شاركت في معركة اليرموك، وتمكنت من قتل 9 من جنود الروم بعمود فسطاطها.
- وقد نقلت الكثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
صفية بنت عبد المطلب
- هي عمة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وهي شقيقة سيدنا حمزة.
- وقد تزوجت الحارث أخو أبي سفيان بن حرب.
- عند وفاة زوجها، تزوجت السيدة خديجة من العوام رضي الله عنها.
- وقد أنجبت له السائب والزبير وعبد الكعبة.
- تعتبر صفية بنت عبد المطلب أول المهاجرات وقد أعزمت مع أخيها حمزة.
- وقد تميزت بالشجاعة وأظهرت شجاعتها عندما كانت في حصن عال وعندما شاهدت أحد اليهود يطوف حول الحصن، تواجهه بعمود خيمتها، فقتلته.
- توفيت السيدة صفية بنت عبد المطلب عن عمر يناهز 73 عاما ودفنت في البقيع.
سمية بنت الخياط
- تعد سمية بنت الخياط من أهم الصحابيات في الإسلام وتعرضت لمختلف أنواع التعذيب وقد قتلت من أجله.
- وهي أم عمار بن ياسر.
- وكانت من أوائل الذين أعلنوا إسلامهم في مكة المكرمة، ويقال أنها كانت السابعة من بين السبعة في الإسلام.
- تعذبت رضي الله عنها بإلباسها درعا من الحديد وتركها تحت أشعة الشمس.
- ثم جاء أبو جهل بحربة وطعنها فماتت، فأصبحت أول شهيدة في الإسلام.
- وكانوا يعذبونها وابنها وزوجها وكان الرسول يمر عليهم ويصبرهم بقوله صبرا يا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة.
- كان المشركون يختارون وقت الظهيرة لتعذيب المسلمين في مكة، ولكن على الرغم من ذلك لم تترك السمية الإسلام.
أم سليم بنت ملحان
- تعتبر واحدة من الصحابيات اللاتي جاهدن في سبيل الله، وشاركت في العديد من الحروب، ومن بينها حرب وحنين.
- تزوجت من مالك بن النضر، أبو أنس بن مالك، وأنجبت منه أنس.
- ثم قدم لخطبتها طلحة ولكنها رفضته لأنه مشرك.
- لكنها دعته للاسلام ووافق على ذلك وكان مهرها اعتناق الاسلام.
- وكانت لها العديد من السمات والصفات الحسنة، بما في ذلك الشجاعة.
- أم سليم احتفظت بخنجر يوم حنين، وكانت معها عندما رأاها أبو طلحة، فقال: يا رسول الله، أم سليم معها خنجر، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما هذا الخنجر؟ قالت: احتفظت به إذا اقترب أحد من المشركين مني، أطعن به بطنه.
- من صفاتها الحكمة والعقل الراجح والرزانة، ونستدل بهذا على ما روي عن أنس بن مالك
- أنَّ أبا طَلْحةَ مات له ابنٌ، فقالت أُمُّ سُلَيمٍ: لا تخبروا أبا طلحة حتى يكون من أنا الذي يخبره. سكنت عليه، وعندما جاء أبو طلحة وضعت طعاما أمامه، فأكل واستمتع بالوجبة، ثم أصيب منها. ثم قلت له: يا أبا طلحة، إن آل فلان اقترضوا من آل فلانة قطعة قماش، وأرسلوا إليهم: أعيدوا إلينا قماشنا. ورفضوا أن يردها. فقال أبو طلحة: ليس لهم حق ذلك؛ فالقماشة يجب أن تعيد إلى أصحابها. فأجبته قائلة: إن ابنك كان قماشة مستعارة من الله تعالى، وإن الله تعالى قد أخذها. فتراجع عن ذلك. ثم أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بهذا، فقال: بارك الله لهما في ليلتهما. ثم أجبته قائلة: وقد حملت طفلا، وأرسلت معي أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وحملت تمرا. فأتيت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عباءة، وهو ينظر إلى إبله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل معك تمر؟ قلت: نعم، فأخذ التمر وألقاه في الثوب، ثم قام وجمع لعابه وتلفظه في فمه، ثم عض الثوب وطار به الصبي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأنصار يحبون التمر! ثم حنك الصبي وسميته عبد الله، ولم يكن في الأنصار شاب يفوقه في الفضل.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حول قصص الصحابيات المحبوبات لله وقد تعرفنا على أهم المعلومات عنهم وسيرتهم ، ونأمل أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم.
للمزيد من المقالات ذات الصلة من خلال الموسوعة العربية الشاملة