صحةصحة الطفل

تجربتي في علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية

يتساءل الكثيرون عن علاج رفض الأطفال الرضاعة الطبيعية، وهي إحدى المراحل الأساسية التي يجب أن يمر بها الطفل، حيث تعتبر هذه المرحلة أساسية لنمو الطفل بشكل صحيح، حيث يشكل حليب الأم المصدر الرئيسي للتغذية التي يعتمد عليها الطفل بعد الولادة، وفي بعض الأحيان يرفض بعض الأطفال الرضاعة الطبيعية.

هناك ضيق وقلق لدى الأمهات بسبب رفض ونفور الأطفال من الرضاعة الطبيعية، ولذلك، نقدم لك في هذا المقال عبر موقع موسوعة معلومات شاملة حول علاج رفض الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى بعض المواضيع ذات الصلة.

علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية

تعتبر مرحلة الرضاعة من أهم المراحل الأساسية لنمو الطفل، فمن خلالها يتم إمداد الطفل بكافة العناصر والفيتامينات التي يحتاجها في هذه المرحلة لبناء جسده بشكل صحيح.

  • ولكن في بعض الأحيان يرفض بعض الأطفال الخضوع للرضاعة الطبيعية ويعترضون عليها، وفي هذه الحالة لا تعرف الأم كيفية التعامل مع الأمر وتشعر بالقلق والحيرة.
  • عندئذ تبحث عن طرق وحلول مختلفة لجعل طفلها يعود للرضاعة الطبيعية مرة أخرى، وتثير الكثير من الأسئلة على محركات البحث.
  • وتثار أسئلة مختلفة حول “علاج عدم استجابة الطفل للرضاعة الطبيعية” و “كيفية إعادة الطفل إلى الرضاعة الطبيعية” وغيرها من الأسئلة.
  • ومن الطرق التي يمكن أتباعها من أجل ضمان حصول طفلك على فترة الرضاعة الخاصة به بدون أي نوع من المشاكل أو القلق التالي:
    1. من الممكن أن يتم زيادة عدد مرات الرضاعة للطفل.
    2. يمكن أيضا إرضاع الطفل فور استيقاظه من النوم، ولكن يجب تجنب ضخ اللبن بكمية كبيرة ليتمكن الطفل من الرضاعة، حيث أن امتصاصه للبن في ذلك الوقت يكون أقل من المعدل الطبيعي.
    3. من الممكن أن يتم إرضاع الطفل أثناء نومه حتى وإن كان مستغرقا في النوم.
    4. يعتبر الاهتمام بالطفل أحد العوامل التي لها تأثير على استمرار عملية الرضاعة الطبيعية، فيمكن وضع الطفل على ثدي الأم لفترات طويلة.
    5. من الممكن استكمال عملية الرضاعة أثناء التحرك، سواء أثناء المشي في المنزل على سبيل المثال.
    6. تجربة وضعيات مختلفة للرضاعة تساعد الطفل على الرضاعة بشكل مريح، حيث يمكن أن يفضل الطفل بعض الوضعيات على الأخرى.

كيف ارجع طفلي للرضاعة الطبيعية

تشعر العديد من الأمهات بقلق شديد عندما لا يرضع طفلها طبيعيا، وتبحث عن طرق لاستعادة الرضاعة. لذلك، قدم العديد من الأطباء بعض النصائح للأمهات لإعادة الرضاعة بسهولة. تشمل هذه النصائح ما يلي:

يمكن استخدام قطارة أو ملعقة صغيرة أو زجاجة الرضاعة لإعطاء الطفل اللبن الذي يحتاجه من عملية الرضاعة.

من الممكن تكرار الكثير من المحاولات دون الشعور بالإحباط.

يجب تجنب الأشياء والأمور التي تشتت انتباه الطفل وتعرضه للتشتيت أثناء عملية الرضاعة، يمكن أن يتم إرضاع الطفل في غرفة هادئة ومظلمة على سبيل المثال.

عندما يحتضن الطفل لفترات طويلة أثناء الرضاعة، يزيد حبه للرضاعة ويساعد الأم على التغلب على النفور بشكل بسيط.

إذا قام الطفل بمضغ إحدى ثدييك أثناء الرضاعة، يجب أن تظل هادئا.

يجب أن يكون الانتباه متجها لأي تغيير في الأمور الروتينية للأم، حيث يمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على عملية الرضاعة.

أسباب رفض الطفل للرضاعة الطبيعية

إذا قام الطفل برفض الرضاعة الطبيعية فهناك أسباب متعددة لذلك، وربما تجهل بعض الأمهات تلك الأسباب بسبب عدم خبرتهن الكافية على سبيل المثال.

  • لكن هذه الأسباب هي ما يجعل الأطفال يشعرون بالنفور من الرضاعة الطبيعية، وهذا الأمر يجب أن يلاحظه جميع الأمهات وأن يكونوا حذرين منه.
  • وتتمثل تلك الأسباب في التالي:
  • الدورة الشهرية:
    • مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، تحدث تغيرات في الجسم بسبب بعض الهرمونات، وتؤثر ذلك على عملية الرضاعة.
    • عندما يختلف طعم حليب الرضاعة، يشعر الطفل بذلك وبالتالي يتوقف عن الرضاعة بالكامل.
  • وجود غازات:
    • عندما يعاني الطفل من بعض الغازات، فإن ذلك يسبب له العديد من الاضطرابات ويجعله في حالة انزعاج في معظم الأوقات، مما يجعله يتجنب عملية الرضاعة
    • لذلك، يجب أن ننتبه ونحرص على علاج الغازات التي تزعج الطفل فور شعوره بها، حتى يتمكن من الرضاعة بشكل طبيعي.
  • الشعور بالآلام:
    • أحيانا، يمكن أن يشعر الطفل ببعض الألم أثناء الرضاعة، خاصة أثناء عملية التسنين، مما يجعله يتجنب الرضاعة.
    • لذلك، يجب أن نولي اهتماما خاصا لفترة تسنين الطفل من أجل استكمال عملية الرضاعة بسهولة.
  • وجود مشاكل في تدفق اللبن:
    • في بعض الأحيان، تعاني بعض الأمهات من مشاكل في تدفق اللبن من حلمة الثديين مما يتسبب في صعوبة أثناء الرضاعة.
    • لذا ينصح بضخ الحليب قبل إرضاع الطفل بعدة دقائق، لتسهيل تدفق الحليب بشكل طبيعي وبالتالي لا يشعر الطفل بالانزعاج ويستكمل رضاعته.
  • التغيير بشكل عام:
    • الطفل الرضيع يتأثر بما يتأثر به الأم، لذلك عندما تحزن الأم أو تتعرض للانفصال ينفر الطفل من الرضاعة ولا يرغب في إكمالها.
    • يشعر الطفل أيضا بالتغييرات التي تحدث في روتين الأسرة الطبيعي، ويشعر أيضا إن قام أحدهم بتغيير رعايته له، مما يسبب له الضيق.
    • وعندما تتغير رائحة الأم أيضاً أو يصيبها أي مكروه أو ألم يشعر أيضاً، لهذا لابد من الحذر جيداً لما يتم إيصاله للطفل ليستطيع الرضاعة بشكل طبيعي.
  • وجود صعوبة في التنفس:
    • قد يواجه الطفل بعض الصعوبة في التنفس أثناء الرضاعة، خاصة إذا كان يعاني من البرد أو الزكام.
    • لذا يجب الانتباه إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التنفس لضمان الرضاعة الطبيعية السليمة.
  • تشتت الطفل:
    • في حالة وجود عدة أشياء تسبب تشتت الطفل وتشتت انتباهه، فإنه لا يستطيع الطفل الرضاعة بشكل طبيعي بل يركز على هذه العوامل المشتتة.
    • لذلك يجب إبعاد الطفل عن أي شيء يلهيه.
  • أسباب أخرى متنوعة:
    • عدم استطاعه الطفل الإمساك بثديي الأم.
    • حالات الجو المختلفة.
    • عند تغيير نظام غذائي معتاد لدى الطفل.
    • عندما يكون الطفل مرهقاً أو متعباً.
    • وجود مشاكل بحلمات الثدي.
    • أحياناً في حالة ولادة الطفل المبكرة.
    • إذا كان الطفل كثير النوم.

أسباب ابتعاد الطفل عن الرضاعة الطبيعية

هناك أسباب متعددة تجعل الطفل يبتعد عن ثدي الأم أو الرضاعة حتى لو كان جزءا صغيرا، وهذا الأمر يسبب حيرة للعديد من السيدات والأمهات، وهو أمر غير طبيعي. ومن بين الأسباب التي قد تجعل الطفل يتجنب الرضاعة الطبيعية:

عدم الاعتياد على حليب الثدي

أحيانا لا تقوم الأم بإرضاع الطفل منذ ولادته بل تنتظر قليلا حتى تتعافى تماما من آثار وإرهاق عملية الولادة، وهذا غير صحيح.

إذا لم يتم إرضاع الطفل فور ولادته، فلن يتمكن من إكمال عملية الرضاعة الطبيعية، وهذا أمر خطير.

عدم راحة الطفل

إذا لم يشعر الطفل بالراحة أثناء عملية الرضاعة فلن يكملها، لذلك من الضروري التأكد من أن الطفل يشعر بالراحة أثناء تناول حليب الأم.

تناول اللبن الصناعي:

في بعض الأحيان، يلجأ بعض الأمهات إلى إعطاء أطفالهن الحليب الصناعي بدلا من الحليب الطبيعي، وهذا يؤدي إلى شبع الطفل بشكل كبير مما يجعله يبتعد عن الحليب الطبيعي.

لذلك، ينصح بعدم اللجوء إلى اللبن الصناعي إلا في حالات الضرورة القصوى.

إصابة الطفل بمشاكل صحية:

عندما يعاني الطفل من مشاكل صحية مثل الإمساك أو تقلصات المعدة، يجب أن يتوقف تماما عن الرضاعة والابتعاد عن ثدي الأم.

قد يكون الطفل أيضا مصابا بحساسية تجاه الحليب، وهذا يعتبر أمرا خطيرا.

وجود مشاكل في حلمات الأم:

إذا كانت حلمات ثدي الأم بارزة، فإن الطفل يمكنه الرضاعة بسهولة، ولكن إذا كانت الحلمات مقلوبة أو مسطحة، فإن الطفل سيعاني من مشاكل أثناء الرضاعة.

تعتبر ارتباط الطفل بزجاجة الرضاعة من العوامل التي تجعله لا يقترب من ثدي الأم ولا يرضع طبيعيا في تلك الأوقات.

لذا يجب أن يتعود الطفل على ثدي الأم واستخدام زجاجات الرضاعة للحالات الطارئة فقط.

شعور الطفل بالحمى:

إذا كان الطفل مصابا بالحمى، فيجب أن يتجنب عملية الرضاعة في ذلك الوقت، لذا يجب الانتباه جيدا لصحة الطفل والتأكد من درجة حرارته.

تناول الأطعمة:

إذا قامت الأم بإدخال بعض الأطعمة المتنوعة، فقد يتسبب ذلك في تشتت الطفل وعدم استكمال عملية الرضاعة.

يمكن أن يفضل الطفل تناول الأطعمة الجديدة بدلا من حليب الأم، لذلك يجب تجنب الأطعمة التي قد تجعل الطفل يتجنب الرضاعة حتى يتم انتهاء فترة الرضاعة بالكامل.

عملية الرضاعة الطبيعية من أهم العمليات التي يجب على الطفل القيام بها للحصول على جميع العناصر الغذائية الأساسية والرئيسية لتكملة نموه، ولذلك يتم البحث عن علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية للوصول إلى حلول لتجنب هذه المشكلة، وهذا ما تم شرحه وتقديمه في هذه المقالة لإفادة القارئ العزيز.

يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع من خلال الآتي:

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى