بحث عن عنترة بن شداد جاهز للطباعة

في حالة بحثك عن ” بحث عن عنترة بن شداد جاهز للطباعة ” إذا كنت تبحث عن مقالة جاهزة للطباعة حول عنترة بن شداد ، فأنت في المكان المناسب. ستحتوي سطورنا على جميع المعلومات الممكنة حول واحد من أهم شعراء ما قبل الإسلام ، عنترة بن شداد. إنه أحد أبرز وأشهر شعراء الجاهلية ، بالإضافة إلى أنه كان أحد أمهر شعراء المعلقات. استطاع عنترة بن شداد أن يصنع لنفسه مكانا بين شعراء المعلقات ، ليكون واحدا من السبعة. وقد نظم معلقته الشهيرة “هل غادر الشعراء من متـردم” التي تمتاز بالقافية “ميمية” والتي تتألف من تسعة وسبعين بيتا وتتضمن العديد من الأغراض ، بما في ذلك البكاء على الأطلال ووصف الخمر.

 عنترة بن شداد

• عنترة بن شداد هو حفيد عمرو بن معاوية ويعتبر واحدا من أهم الشخصيات في التراث العربي، إذ بالإضافة إلى أنه واحد من أعظم شعراء العرب في عصر ما قبل الإسلام، فإنه من أولئك الذين قاموا بتأليف المعلقات، ومن المعروف عن عنترة بن شداد أنه فارس مغوار لا يخشى الموت أو العدو.
• بالإضافة إلى أنهم قد أطلقوا عليه لقب “أبو الفوارس عنترة” وذلك بسبب قوة معصمه وبراعته الكبيرة في ركوب الخيل وحده، وحدة سيفه وقوة ضرباته التي لا تقل عن حدة كلماته.

بحث عن عنترة بن شداد

كانت قبيلة عبس التي ينتمي إليها عنترة بن شداد من أشهر قبائل العرب في العصور الجاهلية، ولكن اشتهرت وانتشرت بعد أن تعايشت مع بني فارس، وكان شاعرها مثل أبو الفوارس. واشتهرت قوة معصمه القوية وكلماته الحادة التي كانت تشبه سيف العدو.

سيرة عنترة بن شداد

• تعود نسب وأصل الفارس عنترة إلى عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن ربيعة، وقد تواردت العديد من الأقاويل حول كونه عوف بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر.
• بالإضافة إلى أن اسم عنترة مشتق من ضرب الذباب، وهو المعروف بالعنتر، حيث أن النون فيه ليست بحرف زائد بسبب كونه مشتق من العتر أي الذبح والنهر، والعنترة أيضا وتعني الشجاعة المفرطة في أرض المعركة.
• والجدير بالذكر هو أن القدماء اختلفوا في حقيقة اسمه، فقد تواردت المعلومات بأن عنتر قد يكون لقبا وليس اسمه الحقيقي، على الرغم من أنه كان يعرف أيضا بالفلحاء، وهو مشتق من الفلح الذي يعني الشق في الشفة السفلية.
• بالإضافة إلى الكثير من الأسماء التي كان يلقب بها نظرا لعظمته، فقد كان يلقب بأبو الفوارس وأبو المعايش وأبو أوفي وأبو المغلس بسبب شجاعته اللا محدودة ولا مثيل لها، أو بسبب لون بشرته الداكنة كالغلس.
• عنترة بن شداد ولد ببشرة داكنة ورثها عن أمه ذبيبة، التي كانت امرأة حبشية، وكان والده عمرو بن شداد قد اتخذها جارية له في إحدى غزواته.

حياة عنترة بن شداد في العبودية

• أعيدت إحياء أسطورة عنترة بن شداد في القرن السادس الميلادي، ووفقا لقصص العرب والروايات التي تنسب إليهم، شارك عنترة بن شداد في حرب داحس والغبراء، وبناء على ذلك، تم تحديد مولده في سنة 525 ميلادية، ويعود ذلك إلى أنه عاش في نفس الفترة التي عاش فيها عمرو بن معدي كرب والخطيئة، وكان كلاهما من الأشخاص ذوي الخبرة، أي أنهما عاصرا ظهور الإسلام.
• أنجب عنترة عن والده عمرو بن شداد الذي اختطف أمه زبيبة رغر، في حين هاجم والده قافلتها وأسرها، وأحبها وأنجب عنها عنترة، وكان عنترة لديه أخوة من والدته يدعون جرير وبشيبوب عبدا.
• وذلك بسبب أن العرب في الماضي لم يعترفوا بأبناء الإماء والعبيد، إلا إذا كانوا يمتلكون شيئا مميزا يجعل آباءهم فخورين بهم أو قوة في كلماتهم.
• نظرا لأن عنترة بن شداد هو ابن الأمة زبيبة، فقد تعرض عنترة لحياة المذلة والعبودية، حيث شعر والده بالإحراج منه بسبب لون بشرته المظلم واستنكر أصله النسبي، حتى أصبح والد عنترة هو نفسه سيده وأصبح عبدا لديه.
• بالإضافة إلى قسوة والده الشديدة، كان يعاني عنترة من العنف والتعذيب الذي يتعرض له بسبب أي خطأ يرتكبه. وكانت زوجة والده، سمية، تكره عنترة وتسبب له في الكثير من المصاعب. حتى أنها أخبرت عمرو بن شداد أن عنترة يرغب فيها.
• فقد أقنعه ذلك ليربطه بالشجرة ويضربه بالعصا بشدة، حتى استل سيفه وضربه به، حتى شعرت سمية بالشفقة وطلبت من والده التوقف عن ضربه وأن هذا يكفي.

صفات عنترة بن شداد

• كانت سيرة عنترة بن شداد مليئة بالصفات الحسنة والإنجازات التي جعلته واحدا من أشجع وأفضل فرسان العرب، حتى وصفوه بـ”أبو الفرسان.
• أما من الناحية الجسدية، فكان طويل القامة وقوي البنية، مميز ببشرة سوداء اللون، وشعر مجعد، ووجه عابس، إضافة إلى أنه يلقب بـ”الفلحاء” نظرا لوجود شق واضح في شفته السفلية.
• بالإضافة إلى قوته الجسمية ومعصمه القوي، وفروسيته التي لا مثيل لها، وحدة كلماته التي لا تقل حدة عن سيفه، أصبح مشهورا.
• بالنسبة لصفاته الأخلاقية، كان عنترة معروفا بشجاعته الفريدة التي لم يكن لها مثيل بين فرسان العرب في ذلك الوقت، وكانت شجاعته مثيرة للإعجاب. كانت شهرته تكفي لتخوف الأعداء فقط عند سماع أسمه، وقد كان يعتبر أسطورة حية.
• بالإضافة إلى ذلك، يعد أبو الفوارس بارزا بفضل انفراده بالفروسية الحقيقية لذاته وشجاعته. ومن الجدير بالذكر أنه لا ينتظر الصباح ليشن هجومه على أعدائه، بل ينطلق في عتمة الليل دون الاكتراث لسواده، وهذا جعلهم يطلقون عليه لقب أبو ي مغلس، أي أبو الظلام.
• وعلى الرغم من أنه كان معروفا بوحشيته في الميادين، إلا أنه كان كالوحش القاسي، ولكنه اشتهر بسماحته الكبيرة ولين قلبه.

قصة عنترة بن شداد

• وفقا لما سبق ذكره، كان عنترة بن شداد يعامل بمثل عبد من عبيد أبيه، عمرو بن شداد، الذي رفض أن ينسبه لنفسه بسبب لونه الداكن، والذي كان يعتبر واحدة من صفات العبيد في تلك الفترة.
• واستمرت حياة عنترة بهذا النمط حتى حدث يوم قامت فيه قبيلة طئ بمهاجمة قبيلة عبس، نظرا للعداوة التي تجمع بينهما حيث هاجمتها قبيلة عبس واستولت على ماشيتها.
• في المعركة الأولى، كان عنترة من بين الفرسان الذين كانوا في ساحة المعركة، ولكن عندما حان وقت توزيع الغنائم، أعطوه نصيب العبد، مما أثار غضبه واستياءه منهم، فلم يعد يشاركهم في الغزوات، حتى هاجمهم بنو طئ وكادوا ينهبون نساءهم وممتلكات بني عبس.
• في هذه اللحظة، ذهب والد أنترة إليه بسبب براعته وشجاعته وقوته، ولكن أنترة رفض نداء والده قائلا إنه مجرد عبد والعبد لا يجيد الصيد، ولكنه يتقن القتال، فوعده والده بأن يطلق سراحه إذا نجح في إنقاذ القبيلة وبالفعل تمكن من تغيير ميزان القوى لصالح بني عبس، وأعلن والده نسبه إليه بكل فخر.

هل تزوج عنترة عبلة

• سجل المؤرخون ووثقوا قصة الحب التاريخية بين عنترة بن شداد وعبلة بنت مالك، والتي كانت ابنة عمه مالك والتي أحبها بشدة، ونظرا لجمالها وأنها كانت واحدة من أجمل فتيات العرب في ذلك الوقت، وابنة أحد زعماء بس، رفض عمه عرض الزواج لها، فلم يكن راغبا في زواج ابنته من رجل فقير وأسود.
• يقال أن عمه أراد إغلاق الطريق أمام حبهم، فطلب منه ألف ناقة من جمال الملك النعمان، والتي تعرف بالعصافير، وخرج للحصول عليها، وعانى الكثير من المصاعب ولكنه نجح في العودة بها.
• والمهم أن نذكر فيما يتعلق بزواجه من عبلة أنه لم تكن هناك مصادقة عربية على زواجه منها، ولم يتم ذكر أي شيء مؤكد على لسان العرب بشأن فوزه بزواجها، فهناك من يرجح أنه تزوجها وهناك من يعتقد أنه لم يتمكن من الحصول عليها بسبب تأخر عمه في الاستجابة، ومن الممكن أنها تزوجت من أحد فرسان العرب، وتم ذكر عبلة فقط في قصائد عنترة كتكريم لذكرى حبه الشديد لها.
• لكن الكثيرين يرون أنه تمكن من الزواج بها خصوصا بعد أن حصل على نسبة أبيه، بالإضافة إلى أنه واحد من أشهر فرسان العرب وشعرائها.

كيف مات عنترة بن شداد

يجدر بالذكر حول وفاة عنترة بن شداد أن هناك العديد من الأقاويل حول حادثة وفاته، حيث تنوعت الروايات ولكن الشيء المؤكد هو أنه توفي في عامه التسعين، وذكر الزركلي في كتاب الأعلام أنه توفي عام 600 ميلاديا.

• واحدة من أشهر قصص وفاة عنترة بن شداد هي أن الليث الرهيص قتله، بعد أن أعماه عنترة بن شداد بعد وفاة شيبوب، وقيل أن الليث كان يتدرب على رمي السهام حتى وهو أعمى.
• عندما أتت الفرصة، عرقل الطريق عنترة، ولكن عنترة لم يرغب في إيذائه، فقيل أنه قتل عجوزا أعمى، فضرب عنترة بالسهم وأصاب فخذه، ولكنه لم يمت بسهم من يقتل عنترة، بل كان الليث قد سمم هذا السهم.
• بسبب السم، فقد فقد عنترة القدرة على الحركة فوق حصانه حتى التقاه بعض فرسان قبيلة ذبيان، فأطلقوا السهام عليه حتى قطعوا جسده

خصائص شعر عنترة

• تميز عنترة بن شداد بفصاحة وشدة ألفاظه، حيث كانت قوة كلامه لا تقل عن قوة سيفه، واشتهرت أشعاره بالتفصيل والوصف الداخلي، وكان واحدا من أشهر شعراء الفخر والحماسة والبكاء على الأطلال، ومن أشهر ما كتبه كانت معلقته التي سأذكر بدايتها.
  • هل مغادرة الشعراء لمتـردم أم هل عرفت الدار بعد توهم
    

في ختام مقالنا الذي يتناول بحثا عن عنترة بن شداد جاهز للنشر، قدمنا معظم المعلومات الممكنة عن الشاعر الجاهلي أبو الفوارس عنترة، الذي توجد العديد من الأقوال عنه، ومن المؤكد أنه كان واحدا من أشهر فرسان العرب وشعرائهم.