تجربتي مع الدعاء اخر الليل
تجربتي مع الدعاء في آخر الليل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة عندما يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى يشرق الفجر”، فالقيام في الثلث الأخير من الليل هو واحد من أشرف العبادات التي حثنا عليها رسولنا الكريم، فهي فرصة عظيمة لكل عبد للاستفادة منها، فهي النجاة لكل من هم مكروبون ومهمومون ومحتاجون، ولكل مذنب ومسيء، وقد تحققت العديد من المعجزات بفضل الامتثال لقيام الليل، والكثير من الناس شاركوا تجربتهم من القيام في الليل، وسنعرض لكم هذه التجارب من خلال هذا المقال في الموسوعة.
تجربتي مع الدعاء اخر الليل
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا استطعت أن تكون ممن يذكر الله في جوف الليل الآخر، فهو أقرب شيء لله للعبد، فكن كذلك.
إن الله سبحانه وتعالى سميع قريب، ويستجيب للدعاء في أي وقت، ولكن وقت الثلث الأخير من الليل هو فرصة لاستجابة الدعاء بشكل خاص، لذا يجب على من يرغب في أمر من أمور الدنيا والآخرة أن يقيم الليل بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن والتسبيح.
تحقيق الاحتياجات والاستجابة للدعوات وتخفيف الهموم والمشاكل وتحقيق المعجزات والشفاء من الأمراض التي لم يتمكن الطب من علاجها وطلب الرزق والذرية ومغفرة الذنوب والوصول إلى الجنة في الحياة الآخرة، كل هذه الأمور لا تحتاج إلا إلى الوقوف أمام الله عز وجل في ساعات الليل الأخيرة والتضرع إليه باستخدام أسمائه وصفاته ورفع الأيدي إليه بتواضع وخشوع وطلب الحاجة بثقة بتحقيقها، فإن الله سبحانه وتعالى لا يرفض يدا تمتد إليه.
وليس هناك استثناء لأي عبد في أداء هذه العبادة، حتى الحائض والنفساء يمكنهما أداء صلاة الليل والدعاء والذكر والتسبيح، فتدعو الله ما تشاء.
- يقول أحد الأشخاص إنه تعرض لفقدان عمله وتراكم الديون عليه، وكان يؤمن تماما أن الرزق بيد الخالق وحده وليس بيد أي عبد.
- ويشير إلى أنه كان يحرص على القيام بالثلث الأخير من الليل بانتظام، وظل يدعو الله لمدة عام كامل لكي يرزقه، وكان أيضا مستمرا في الاستغفار طوال تلك الفترة.
- وأشار إلى أنه بعد انقضاء تلك الفترة، رزقه الله سبحانه وتعالى بمنصب هام في إحدى الشركات الكبرى، وذلك بفضل حفاظه على قيام الليل والاستغفار مع حسن الظن بالله.
معجزات تحققت بفضل قيام الليل
- تقول إحدى السيدات إنها تزوجت لأكثر من سنتين، ولكن الله لم يرزقها بالأولاد رغم عدم وجود أي مشكلة صحية تمنعها أو زوجها من الإنجاب.
- وتفيد أنها قرأت في أحد المنتديات عن أهمية قيام الليل وقراءة سورة البقرة والاستغفار من أجل الرزق والذرية الصالحة.
- وأشارت إلى أنها الالتزام بأداء صلاة الليل وخاصة في شهر رمضان، وقد مر رمضان دون حدوث أي حمل، وكان الشيطان يوسوس لها بعدم وجود أي فائدة من صلاة الليل.
- أصرت على مواصلة تلك العبادة، حيث كانت تقيم الليل وتختم القرآن وتدعو الله بشدة وتستغفر كثيرا، حتى قررت هي وزوجها إجراء عملية حقن مجهري، فأكرمها الله بالحمل.
سهام الليل لا تخطئ قصص
- تجربة أخرى سردها إحدى السيدات حيث تقول إنها كانت تعاني من تأخر في الإنجاب ومشاكل في العمل، وفي إحدى المرات كانت تستمع إلى إذاعة وسمعت شيخا ينصح المستمعين بأداء قيام الليل لما فيها من تحقيق الحاجات واستجابة الدعوات.
- أعلنت عن نيتها وعزمها على الاستمرار في قيام الليل، وبالفعل كانت تجهز المكان الذي تقيم فيه الصلاة في الليل، وكانت تستيقظ قبل أذان الفجر بساعة، وكانت تردد دائما “وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين”، “رب هب لي من الصالحين.
- وتدل على أنها كانت تقيم الليل بالدعاء والاستغفار والصلاة، وكانت تطلب حاجتها من الله عز وجل وهي تبكي بشدة حتى استجاب الله سبحانه وتعالى لها ورزقها بالأولاد، لأنه عز وجل إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة
- يقول شخص ما أنه منذ صغره تولى تربية وتعليم أشقائه بعد وفاة والديه، وقد اختار مهنة حرفية يمكن أن يكسب منها لصالحهم وهن 5 فتيات.
- ويضيف أنه بعد مرور السنوات تمكن من تزويج شقيقتين وكانت تلك الزيجات سهلة وميسرة، أما عند تزويج البنات الأخريات، فلم تكن هناك أموال كافية، لذا اضطر لتوقيع إيصالات أمانة على نفسه ليتمكن من تزويج شقيقاته.
- ويشير إلى أنه تراكمت عليه ديون بشكل كبير، ولم يتمكن من سدادها بالكامل أو جزء منها، وتدهورت أوضاعه المادية بشكل كبير.
- ويؤكد أنه كان يحافظ على أداء الصلوات، وعندما حل شهر رمضان دائما كان يقيم الليل ويتلو ما تيسر من سورة البقرة ويدعو الله سبحانه وتعالى بالفرج وسداد الدين، حتى أن الله تيسر له سداد جميع ديونه.
قصتي مع قيام الليل والشفاء
- تقول إحدى الفتيات أنها كانت تعيش حياة طبيعية خلال فترة دراستها في الجامعة، وفجأة شعرت بالإرهاق الشديد، فظنت أنه بسبب الاستذكار، حتى ظهرت عليها أعراض جسدية أخرى أثارت القلق لديها، فقررت زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات المطلوبة التي كشفت عن إصابتها بمرض السرطان.
- وتقول إن جميع أفراد عائلتها تعرضوا للحزن وفيهم والدتها التي لم تتحمل هذا الخبر وتوفت بعد فترة، واستمرت لمدة عام كامل تخضع لعلاج مكثف، وتسيطر عليها اليأس من الشفاء خاصة بعد سماع أخبار الوفيات المشابهة.
- وقد قررت التوقف عن تناول أية أدوية أو استمرار في أي علاج، وبقيت في المنزل لمدة سنتين دون فعل أي شيء سوى القيام بالصلاة في الليل وقراءة القرآن والدعاء، عسى أن يخفف الله عنها هذا المرض أو يرحمها منه وتذهب إلى جواره.
- وتشير إلى أنه بعد مرور عامين من الله سبحانه وتعالى عليها بالاستجابة للدعاء والشفاء من هذا المرض اللعين.
تجربتي مع قيام الليل والاستغفار
- تشير فتاة إلى تجربتها مع قيام الليل والاستغفار، حيث عندما بلغت الخامسة والعشرين من عمرها، كانت تخشى تأخر زواجها، لذا استمرت في الدعاء لله لمدة أربع سنوات لينعمها بزوج صالح.
- وتضيف أنها دائما تسمع عن فضل الاستغفار في تحقيق الأمنيات، وسمعت إحدى الفتيات وهي تشكو لأحد الشيوخ بسبب تأخرها في الزواج فنصحها بالاستغفار.
- تشير إلى ضرورة قيام المرأة بالصلاة والاستغفار في الليل لعدة أشهر حتى يستجيب ربها العزيز ويمنحها زوجا تمنته طويلا.
قصتي مع قيام الليل والدعاء
- تروي سيدة أخرى تجربتها مع القيام بالصلاة في الليل والدعاء ، حيث تقول إنها كانت تعاني من هم كبير أصابها وكان سيجعلها تفقد وظيفتها ومنزلها وأسرتها وكل ما تمتلكه في حياتها.
- وتضيف أنها قامت بكل ما في وسعها لتخفيف همها، فقد كانت تقوم بتلاوة سورة البقرة في الليل، وتدعو الله في كل وقت، وكانت ملتزمة بالاستغفار والصلاة على النبي، وتتصدق وتصلي لقضاء الحاجة.
- وتشير إلى أن الكرب قد تفاقم، لكنها تزيد قربها من الله والتوسل إليه بأسمائه وصفاته، وبالاعتقاد بأن الله سيكشف هذا القرب قريبا أو لاحقا.
- تؤكد أنها مستمرة في أداء جميع العبادات هذه لأكثر من شهر حتى أزال الله همها وأبعد عنها بلائها.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، حيث قد قدمنا لكم تجربتي مع الدعاء في آخر الليل، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.
للمزيد يمكن الإطلاع على: