التعليموظائف و تعليم

حوار بين شخصين عن الاخلاق وأهميتها

فيما يلي أجمل حوار بين شخصين حول الأخلاق، فالأخلاق الحميدة هي واحدة من أهم الفضائل التي يجب على كل إنسان أن يتحلى بها في هذه الحياة. إنها المفتاح الأول لبناء مجتمعات سليمة، ويجب على كل الآباء والأمهات تعليم أبنائهم الأخلاق الحميدة وجعلها أساس حياتهم في جميع الأمور. إن الأمم ترتقي وترتفع بفضل الأخلاق، وفي هذه المقالة في موسوعتنا سنقدم لكم حوارا بين شخصين حول الأخلاق.

جدول المحتويات

حوار بين شخصين عن الاخلاق

قام المدرس في الفصل اليوم بشرح درس حول الأخلاق الحميدة، وأهميتها في حياة الأمم، وكيفية تعزيز الأخلاق في الأمة وتثبيتها وتوجيهها في الاتجاه الصحيح، وبعد انتهاء المدرس من شرح الدرس، ناقش اثنان من الطلاب ما تعلموه من المدرس وكان الحوار كالتالي بين أحمد ومنى:

أحمد: وماذا استفدتِ من درس اليوم يا منى؟

منى: هناك عدة أمور مهمة للغاية تعلمتها اليوم وسأطرحها عليك في مجموعة من النقاط

  • لقد تعلمت أن الأخلاق الكريمة هي السبيل للإنسان للدخول إلى الجنة، وأن رسولنا الكريم كان مشهودا له بالأخلاق الحميدة، فقد جاء ليكمل فضائل الأخلاق
  • ويجب على الشخص ألا يرد السوء بالسوء، بل يجب عليه أن يرد على الإساءة بالإحسان، ويجب علينا كمسلمين أن نتسم بالأخلاق الحسنة.
  • أن نجعل أخلاقنا تعكس ثقافتنا الحضارية، وتجذب الناس إلينا وإلى التعامل بلطف وإحسان، فقد قال الله تعالى: “وإنك لعلى خلق عظيم”
  • يجب على كل أم وأب أن يعلموا أبناءهم الأخلاق الحميدة وأن يرسخوها في عقولهم، فالأخلاق هي الأساس الذي تقوم عليه الأمم.
  • يجب أن نتعامل باللين والرفق والرحمة، وأن لا نتعامل بقسوة، فقد كان رسول الله تعالى لطيفا ولينا. وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: “بفضل رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك” سورة آل عمران، الآية 159.
  • أيضا علينا أن نتجنب الكذب والنفاق، فهما من علامات المنافق ولا يجوز للمسلم أن يتصف بهما – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (آية المنافق ثلاث: إذا قال كذبا وإذا وعد فخلف وإذا اؤتمن خان).
  • من الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم مؤمن بالله تعالى ورسوله، الصدق، فإن الصدق هو النجاة من كل شر، والكذب يدمر صاحبه ويلقي به في النار، فقد قال صلى الله عليه وسلم

أحمد: عظيمة يا منى! لقد تعلمت الدرس جيدا وفهمت المعاني السامية والنبيلة من خلال درس اليوم، وكنت صحيحا في شرحك لما تعلمته.

حوار بين شخصين عن الاحترام

في يوم ما، عادت الطفلة بسمة من المدرسة وجرى بينها وبين والدتها الحوار التالي:

الأم: كيف حالك يا بسمة، كيف كان يومك؟

بسمة: الحمد لله يا أمي، مر اليوم على خير، ولكنني متضايقة قليلا.

الأم: لماذا يا بسمة ماذا حدث؟

بسمة: أثناء خروجي وزميلاتي من المدرسة اليوم وأثناء سيرنا في الطريق، رأيت شابا يتعرض لرجل كبير في السن ويستهزأ به ويسخر منه ومن ملابسه.

الأم: وكيف كان رد الرجل المُسن؟

بسمة: فقط قال للشاب أنه مثل والده وأنه يجب أن يحترمه.

الأم: بالفعل، يا بسمة، يجب احترام الكبار، ويعتبر ذلك من أعمال الخلق الحسن، ومن الأفعال التي تدل على ذلك هو الاستهزاء بالآخرين، وهذا الفعل القبيح يجعل الناس يبتعدون عن صاحبه.

بسمة: وهل نحن مأمورين باحترام الكبير يا أمي؟

الأم: بالتأكيد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حثنا على احترام الكبار، وكان ذلك من أهم صفاته كنبي، وفي حديثه قال (ما أكرم شاب شيخا لسنه، إلا قيض الله له عند سنه من يكرمه)، لذلك يجب علينا أن نتعامل مع الكبار بالاحترام، وألا نسخر منهم أو نناديهم بأسماء يكرهونها، وأن نخفف من المزاح معهم وأن لا نتجاوز الحدود أبدا.

بسمة: حسنا يا أمي، فهمت، وأعدك أنني سأحترم دائما من هم أكبر مني سنا.

حوار بين شخصين عن أخلاق النبي

حدث الحوار التالي بين الأب وابنه حول أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

الابن: السلام عليكم يا أبي.

الأب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أبنائي.

الابن: قرأت في كتاب اليوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بأخلاق حسنة، هل يمكنك أن تشرحها لي يا أبي؟

الأب: بالطبع يا بني، وصف الله تعالى رسولنا الكريم بأنه خلق عظيم، فقد كان يتمتع بجميع الصفات الحسنة. كان صادقا وأمينا في قوله وفعله، وكان شديد الحياء ولم يتجاوز حدود الله في الحياء. وكان يتحدث بأطيب الكلمات، ولم يسب أو يشتم.

الابن: وماذا أيضًا يا أبي؟

الأب: كان النبي صلى الله عليه وسلم رحيما ولطيفا مع الضعفاء والمحتاجين، وكان يقوم دائما بإقامة العدل بين الناس، سواء كانوا من أفراد أسرته أو من قومه، وكانت واحدة من أعظم صفاته شجاعته، فلم يكن يخاف من الوقوع في الخطأ وكانت شجاعته تظهر في المعارك التي كان يشارك فيها، وعلى الرغم من مكانته العالية عند الله، إلا أنه كان أكثر الناس تواضعا، فلم يتعامل مع أي شخص بغرور أو تكبر، وكان كذلك سخيا جدا في إعطاء الآخرين دون حساب.

الابن: ماذا نفعل يا أبي لنكون مثل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الأخلاق؟

الأب: يجب على كل مسلم أن يتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة في جميع أقواله وأفعاله، وأن يحذو حذوه ويقتدي به، فقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ويذكر الله كثيرا).

الابن: أشكرك كثيرا يا أبي، وأعدك بأن أقتدي بأخلاق النبي الكريم.

حوار عن الأخلاق بين ثلاثة أشخاص

تحدث ثلاثة أصدقاء عن الأخلاق ودار بينهم الحوار التالي:

أحمد: كيف حالك يا محمد؟ لماذا تظهر بهذا الغضب؟

محمد: ذهبت إلى الجامعة اليوم وشاهدت موقفا يثير الحزن في نفسي.

محمود: ماذا رأيت؟

محمد: شاهدت مجموعة من الشباب يتحرشون بفتاة أثناء خروجها من المحاضرة اليومية.

أحمد: وماذا فعلت معهم؟

محمد: وانتقدتهم بشدة وأخبرتهم أننا في حرم الجامعة وأنه لا يجوز أن تحدث مثل تلك الأمور فيه. كما طلبت منهم أن يعاملوا زميلاتهم في الجامعة مثل شقيقاتهم ويحترموا حقهن في عدم تعرضهن لمواقف من هذا النوع.

محمود: وبماذا أجابوك؟

محمد: لم يردوا علي، ونظروا لي بسخرية ثم ذهبوا.

أحمد: بالفعل يا محمد، لقد تدهورت أخلاق غالبية المجتمع بشكل لم يسبق له مثيل، ونسى الكثيرون ما أوصانا به ديننا الحنيف والاقتداء برسولنا الكريم في أخلاقه الحسنة.

محمود: حققت صدقا، فإذا اتبع الجميع ما أمرنا به ديننا، سيتحسن حالنا جميعا، نسأل الله أن يهدينا وإياهم وأن يصلح أحوالنا.

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم بعنوان حوار بين شخصين حول الأخلاق. هل ناقشنا فيه أهمية اتباع الأخلاق الحسنة؟.

يمكنك أيضًا قراءة المزيد في الموسوعة :

حوار بين شخصين عن التعاون قصير.

حوار بين شخصين عن الوطن.

حوار قصير جدًا بين الكذب والصدق.

حوار بين شخصين عن بر الوالدين وفضله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى