الحالات المرضيةصحة

هل يتحول الكيس إلي سرطان

نتحدث اليوم عن إمكانية تحول الكيس إلى سرطان والتي تشكل مخاوف لدى بعض الأشخاص عند ظهور أكياس دهنية في جسمهم. عند اكتشاف جسم غريب، يعتقد البعض أنه كتلة سرطانية، على الرغم من أن وجود كتل تحت الجلد بصورة ظاهرة لا تكون ضارة في أغلب الأحوال. ومع ذلك، فإنها تسبب قلقا للكثير من الناس. سنتعرف على ذلك عن طريق موسوعتنا.

هل يتحول الكيس إلي سرطان

  • عندما يشعر البعض بتكتلات تحت الجلد، يعتقدون أنها قد تكون أورام سرطانية، وفي معظم الحالات، تكون هذه التكيسات حميدة، ولكن هذا لا يستبعد أن تكون بعض الحالات نادرة من الأورام الخبيثة.
  • ومن الجدير بالذكر أن الأورام الحميدة لا تنتشر مثل الأورام الخبيثة التي تنمو بسرعة.
  • يجب على الفرد التمييز بين الكيس الدهني والورم لكي لا يشعر بالقلق والرهبة عند ظهور كيس دهني في أحد مناطق جسمه، عن طريق إجراء الفحوصات الطبية.
  • على الرغم من ذلك، فإن الأكياس الدهنية من الصعب أن تتحول إلى أورام سرطانية إلا في حالات نادرة.
  • لهذا السبب، لا تعد تكيسات المبايض من الأمور الضارة ويتم علاجها بسهولة بالغة، وفي بعض الحالات قد لا تحتاج إلى علاج.
  • معقد أن تتحول تكيسات المبيض إلى أورام سرطانية، وتحدث هذه الحالة في حالات نادرة عند النساء اللاتي يتوقف عندهن الحيض بسبب قلة إفراز هرمون الاستروجين.

ما هو الفرق بين الكيس والورم

  • يتعذر التفريق بينهما بالنظر أو التحسس، ويتطلب الأمر الذهاب إلى المعامل الطبية لإجراء الفحوصات اللازمة، حيث يتم أخذ عينة وتحليلها بدقة لمعرفة طبيعة الورم الموجود.
  • هناك بعض العلامات الطفيفة التي يمكن من خلالها معرفة الفرق بينهما ولكنها ليست مؤكدة بالطبع، ومن بينها الآتي:
    • سرعة نمو الورم.
    • مدي تحركه من تحت الجلد عند لمسه.
    • وجود بعض الإفرازات.
    • رؤوس سوداء.
  • من ضمن السمات الخاصة للورم السرطاني هو سرعة انتشاره وزيادة حجمه في وقت قصير، لذلك فإن هناك بعض العلامات المصاحبة للورم التي يجب عدم تجاهلها والاتصال بالطبيب في أقرب وقت إذا ظهرت، وهي:
    • الإحساس بصعوبات في التنفس.
    • مواجهة صعوبات في بلع الطعام.
    • عدم القدرة علي تحريك المفاصل.
    • الحاجة المستمرة للتبول مع وجود صعوبات في المثانة.
  • على عكس الورم الصلب، الكيس يحتوي على مجموعة من السوائل والخلايا الميتة.

ما الذي يتسبب في ظهور الكيس

  • تتعدد العوامل التي تسبب ظهور الكيس، حيث يمكن أن تنتج تكيسات المبيض بسبب اختلالات هرمونية معينة.
  • قد يظهر منها ما هو موجود تحت البشرة في شكل تكتل من خلايا ميتة وسوائل.
  • تظهر التكيسات بسبب بعض القنوات المسدودة في بصيلات الشعر.
  • أثناء فترة الإباضة، تحدث تغيرات هرمونية في جسم المرأة تؤدي طبيعيا إلى ظهور الكيس.

هل الكيس الزلالي خطير

  • قبل الإجابة عن السؤال يجب توضيح أن الكيس الزلالي هو أحد الأكياس التي تنمو بالقرب من المفاصل.
  • لا يحتاج إلى أي علاجات ولا يسبب مضاعفات، قد يشفى من تلقاء نفسه، ولكن إذا استمر تطوره وتجاوز حجمه 2.5 سم، فإنه يحتاج إلى تدخل جراحي.
  • هناك أيضا بعض الحالات التي تعاني من آلام شديدة بسبب الضغط على الأعصاب، وهذا يتطلب علاجا.
  • يجب أن نهتم بعلاج الكيس الزلالي فور ظهوره، حتى لا يتسبب في زيادة حجمه، ويمكن ذلك عن طريق وضع كمادات مائية ساخنة عليه واستخدام بعض المراهم الموصوفة من قبل الطبيب، وتجنب إجهاد النفس.
  • فيما يتعلق بعلاج الحالات المتأخرة منها بسبب الضغط على الأعصاب أو تجربة المريض لآلام شديدة، يتم تصفيتها من قبل الطبيب لإخراج السوائل والخلايا الميتة الموجودة داخلها.
  • يحث الأطباء على عدم اللجوء إلى الحلول الجراحية ما لم يعاني المريض من أي آلام.
  • هناك بعض الأشخاص الذين قد يشعرون بالازعاج من مظهرهم، على الرغم من عدم تسببه في أي ألم لهم، ومن الجدير بالذكر أن الحلول الجراحية هي مؤقتة وسوف يعاود ظهوره مرة أخرى.

أنواع الأكياس

  • قد تظهر الكيسات في أي جزء من أجزاء الجسم، سواء في الوجه أو الفخذ أو الدماغ أو المبايض، ومن بين أنواع الكيسات الشائعة التي تظهر ما يلي:
  • الأكياس الدهنية: وهو المعروف بالخراج أو الدهنيات المتراكمة تحت الجلد التي تحتوي على إفرازات بلون أصفر، وتسبب عدم الراحة للمريض بسبب الآلام التي تنتج عنها.
  • أكياس الثدي: تحتوي هذه الأكياس على بعض السوائل، ويجب إجراء فحصا طبيا للتأكد من عدم تحول هذه الأكياس إلى أورام.
  • كيس الناسور: وهو الذي يظهر بالقرب من الأرداف أو على الشعر.

ما الذي يسبب الأورام

  • يختلف الورم تماما عن الكيس، حيث يمثل نمطا غير طبيعيا لنمو الخلايا.
  • في الحالات العادية عندما تموت إحدى الخلايا يقوم الجسم بإنتاج خلايا جديدة، ولكن في حالة وجود ورم فإن العملية لا تسير بهذه الطريقة وتحدث فيها اضطرابات كبيرة تؤدي إلى انتشار الخلايا السرطانية.
  • الأورام الحميدة تتجمع في منطقة واحدة ولا تنتشر إلى الأنسجة الأخرى، ويتم إزالتها جراحيا، وبعدها يمكن للمريض أن يعود لحياته الطبيعية.
  • على العكس من الأورام الخبيثة التي تنتشر في الأنسجة المجاورة حتى تستطيع الجسم التغلب عليها بواسطة العلاجات الكيميائية والإشعاعية، كلما تم اكتشاف الأورام الخبيثة في مراحلها الأولى، زادت نسبة الشفاء منها.

كيفية تشخيص الأكياس والأورام

  • هناك أطباء متخصصون يستطيعون التفريق بين الكيس والورم عن طريق الفحوصات البدنية، ولكنهم يطلبون إجراء الأشعة والتحاليل للتأكد من التشخيص.
  • يساعد التصوير في معرفة الطبيب بطبيعة الأنسجة المتواجدة تحت الجلد، ويتم ذلك عن طريق الموجات فوق الصوتية والأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وهي أكثر دقة.
  • عادة ما تكون الأنسجة التي شكلت الكيس لينة وناعمة عند النظر إليها أو لمسها، على عكس الورم الذي يكون صلبا سواء كان حميدا أو خبيثا وخاليا من السوائل.
  • بعد أخذ خزعة للتأكد من طبيعة الورم، يتم إزالته عن طريق عملية جراحية.

إلي ماذا يستند علاج الأكياس والأورام

  • لا يعتمد علاج الأكياس في الغالب على العلاج، بل يستطيع الجسم التعامل معها والتخلص منها تلقائيا.
  • إذا كان الكيس يسبب آلاما للمريض أو قربه من أحد المفاصل أو الأعصاب، يتم إزالته جراحيا.
  • يختلف الوضع في علاج الأورام السرطانية التي يتم إزالتها جراحيا والاستمرار في العلاج الكيميائي والإشعاعي بعد العملية، وهي واحدة من أبرز أساليب علاج السرطان المتاحة التي تم التوصل إليها حتى الآن.

وهنا نصل إلى نهاية جولتنا التي تعرفنا فيها على إمكانية تحول الكيس إلى سرطان واختلافات بينهما، وتطرقنا أيضا إلى طرق تشخيصهما، على أمل أننا قدمنا لكم كامل المعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى