الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من هو عمر بن الخطاب ويكيبديا

من هو عمر بن الخطاب هو شخص عظيم أعزه الله بالإسلام والمسلمين، حيث أصبح موضوع اهتمام للكثير من الأشخاص بعدما تحول من شخص يكره الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أحد أصحابه ومبشري الجنة، ومن شخص كان يبغض المسلمين إلى أمير عليهم. لذلك يهتم الكثيرون بمعرفة سيرته ونشأته، وأهم المواقف التي مرت به في حياته، وفي هذا المقال سنقدم لكم أبرز المعلومات عنه

من هو عمر بن الخطاب

في هذه الفقرة سنوضح سيرة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

  • اسمه عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي.
  • كان يعرف بأبو حفص، وأمه هي حنتمه بنت هشام بن المغيرة.
  • سيدنا عمر بن الخطاب ولد بعد عام الفيل بثلاثة عشر عاما.
  • كان لهذا الشخص شرف وسيادة في قبيلة قريش خلال العصر الجاهلي.
  • وكان من الأشخاص الذين يتوسطون بين الناس في حالة حدوث خلاف بينهم.

نشأة عمر بن الخطاب

  • سيدنا عمر بن الخطاب نشأ في بيت ذو سيادة، وكان والده هو الخطاب بن نفيل، وكان والده من الأشخاص ذوي السيادة في البلاد وكانوا يلجأون إليه في حال حدوث أي أمر.
  • في الجاهلية، تزوج زينب بنت مظعون وأنجب منها عبد الله وعبد الرحمن الأكبر وحفصة.
  • تزوج من مليكة وأنجب منها عبيد الله ثم طلقها.
  • تزوج قريبة بنت أبي أمي المخزومي وقد طلقها دون أن تنجب له ولدا.
  • تزوج من أم حكيم بنت الحارث بعد أن طلقها عكرمة بن أبي جهل وأنجبت له فاطمة.
  • تزوج عمر بن الخطاب من جميلة بنت عاصم وتزوجت ابنة زيد بن عمرو بن نفيل.
  • وخطبت أم كلثوم بنت أبي بكر، ولكنها لم تقبل حياة قاسية.
  • تزوج من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنجبت له زيدا ورقية، وتزوج لهية من اليمن وأنجبت له عبد الرحمن الأوسط.
  • ويبلغ عدد أبناء سيدنا عمر بن الخطاب ثلاثة عشر ولدا وأما النساء فقد بلغ عددهن سبعة نساء.
  • كان الهدف من زواج سيدنا عمر بن الخطاب هو زيادة الإنجاب وتكاثر الأسرة، حيث كان يرغب في العيش مع العديد من الأبناء والبنات، وكانت هذه عادة معتادة عند العرب.

اسلام عمر بن الخطاب

  • أسلم عمر بن الخطاب بعد الهجرة الأولى إلى الحبشة، وذلك في العام الخامس من البعثة النبوية، ويقال أنه أسلم في السنة السادسة من البعثة.
  • تناولت العديد من الروايات حادثة إسلامه، وأشهر هذه الروايات تقول أنه كان يحمل سيفه في يوم من الأيام وتوجه للنبي عليه الصلاة والسلام ليقتله.
  • لأنه رأى في هذا الوقت أن النبي عليه الصلاة والسلام يسعى إلى التمييز بين الناس، وهذا ما رفضه.
  • وأثناء سيره إلى بيت النبي، قابل رجلا من بني ظهر وسأله عن أمره، فأخبره بأنه يرغب في قتل محمد. فقال له الرجل بأن أخته وزوجها قد أسلموا للإسلام.
  • غضب عمر وذهب إلى منزل أخته وزوجها، وكان لديهم رجل يدعى الخباب، فعندما شعروا بقدوم سيدنا عمر أخبروه واختبأ في البيت.
  • في هذا الوقت كانوا يتلون سورة طه وسمع عمر صوت تلاوة القرآن، فسألهم عن حقيقة الأمر.
  • اعترفوا بأنهم دخلوا دين الحق، فغضب عمر واعتدى على زوج أخته، فاستغاثت أخته به وضربها على وجهه بشدة.
  • شعر عمر بقوة واستقرار أخته بخطبة شخص ما، لذلك طلب منهم الكتاب الذي كانوا يقرؤونه، ولكن أخته رفضت في البداية وقالت له إن هذا الكتاب “لا يلمس إلا بوضوء الطاهرين.
  • وأمرته أن يغتسل، فقام عمر بالاستحمام وأعطته الكتاب وقرأ سورة طه حتى وصل إلى قول الله تعالى في السورة (إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري).
  • طلب منهم أن يدلوه على سيدنا محمد، فعندما سمعه الخباب ظهر وقال له “تفضل يا عمر.
  • وقال له الخباب “إنّي أرجو أن تكون دعوة رسول الله: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام قد قالا ذلك فيك
  • وأخذه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وأعلن إسلامه وقد أجاب الله دعوة الرسول حيث أن الله أكرم الإسلام بسيدنا عمر وأكرم عمر بالإسلام.
  • أصبح خليفة لجميع المسلمين بعد وفاة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

صفات عمر بن الخطاب

تنقسم صفات عمر بن الخطاب إلى صفات خلقية وصفات جسدية، وفي هذه الفقرة سنوضح صفاته.

صفاته الجسدية

  • كان سيدنا عمر بن الخطاب قويا وشديد العزم، وكان لون بشرته يميل إلى السمرة .
  • يقال إنه كان أبيض في البداية، وتغير لونه في عام الرمادة بسبب الجهد وقلة الطعام. كان سيدنا عمر، رضي الله عنه، أصلع الرأس وطويل القامة وعريض الكتفين وصوته مرتفع.
  • كان سيدنا عمر لديه جسد قوي حيث كان يتنافس مع الناس في عكاظ، وكان له لحية كثيفة ومليئة بالشيب.

صفاته الخلقية

  • كان سيدنا عمر بن الخطاب يتجاهل الدنيا ويرغب في ما عند الله، وكان يتناول الطعام والشراب الذي يكفيه.
  • وكان شخص قوي الإرادة.
  • صاحب شخصية قوية.
  • لين وسهل في التعامل.
  • وكان أكثر الصحابة حرصًا على الدين .
  • وكثير الغيرة على محارم الله .
  • وكان شخص قوي الإيمان محباً للرسول.

جهاد عمر بن الخطاب

  • كان عمر بن الخطاب من أكثر الأشخاص الذين شهدوا الغزوات والفتوحات مع رسول الله.
  • كان للرسول موقف وبطولة وأثر كبير في كل غزوة شارك فيها، بما في ذلك غزوة بدر وغزوة الخندق وبني المصطلق والحديبية وغيرها من الغزوات.
  • ومن بين أبرز المواقف في جهاد سيدنا عمر كان في غزوة أحد، حيث حدثت القصة التالية:
  • سأل أبو سفيان أحد قادة وكبار الكفار:
  • هل يوجد محمد في القوم؟” سأل النبي صلى الله عليه وسلم القوم ثلاث مرات، ونهاهم عن الإجابة. ثم سأل: “هل يوجد ابن أبي قحافة في القوم؟” ثلاث مرات، ثم سأل: “هل يوجد ابن الخطاب في القوم؟” ثلاث مرات، ثم عاد إلى أصحابه وقال: “هؤلاء قد قتلوا، فليس لعمر شيء. كذبت والله يا عدو الله. الأشخاص الذين عدتهم أحياء جميعا، ولديك ما يسوؤك.

خلافة سيدنا عمر بن الخطاب

  • عاش المسلمون في عهد سيدنا عمر بن الخطاب حياة محترمة.
  • كانت فتوحات سيدنا عمر فتوحات عظيمة، وكان لهم أيضا فتوحات كبيرة.
  • حيث قضى المسلمون في عهد علي في إمبراطورية الروم وبعدها إمبراطورية الفرس.
  • توسعت الفتوحات بواسطة الجيوش المسلمة وكان الجيش الإسلامي في هذا الوقت يتميز بالعدل والرحمة.
  • من أهم الانتصارات التي حققها سيدنا عمر بن الخطاب فتح الشام وفتح دمشق وفتح الأردن وفتح العراق، بالإضافة إلى جسر واقعه وبيضة وغزو القادسية وفتح المدائن وغيرها من الانتصارات الكبرى.

استشهاد سيدنا عمر

  • أقر المؤرخون أنه استشهد في يوم الأربعاء وتوفي في يوم الخميس.
  • توفي سيدنا عمر بعد أن تعرض للطعن أثناء صلاته .
  • تنوعت الأقوال والروايات حول عمره، فقيل إنه كان في الستين، وقيل لآخرون إنه كان في الثلاثة والستين، وقيل لبعضهم إنه كان في الواحدة والستين، وقيل لآخرين إنه بلغ الست والستين، أي أنه في كل الحالات توفي في سن الستين.
  • تم غسل سيدنا عمر بالماء والسدر ثلاث مرات .
  • تم تكفينه بثوبين أو ثلاثة أثواب، وأوصى بأن يصلى عليه فيه صهيب وأوصى بأن يدفن جنب صاحبيه سيدنا محمد وأبو بكر الصديق.

وهكذا نصل إلى نهاية قصة عمر بن الخطاب ويكيبيديا، وهو من أعظم الشخصيات التاريخية التي أكرم الله المسلمين بها، ونتمنى أن يكون الموضوع قد نفعك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى