متى اليوم العالمي للتعليم

نوضح لكم في هذه المقالة من موسوعة متى يصادف اليوم العالمي للتعليم. يعتبر التعليم من أهم حقوق الإنسان في العالم، حيث يعد أحد الأسس الأساسية لتنمية المجتمع. ينعكس ذلك على تطور الدولة في مختلف المجالات، مثل المستوى الاقتصادي والثقافي. إذا ازدادت نسبة الأمية في المجتمعات، ينشأ الجهل ويؤثر ذلك على تدهور الدولة. بناء على أهمية التعليم، اهتمت العديد من الدول بتعليم مواطنيها والحد من الأمية بينهم. قررت الأمم المتحدة تسليط الضوء على التعليم وتعزيز الوعي به في جميع أنحاء العالم من خلال إعلان اليوم العالمي للتعليم. نوضح لكم تاريخه في السطور التالية.

متى اليوم العالمي للتعليم

• أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للتعليم في 24 يناير للتعبير عن أهمية التعليم في تحقيق التقدم للدول ودوره في تطوير المجتمعات.
• أعلنت الأمم المتحدة عن اليوم العالمي للتعليم في 3 ديسمبر 2018، وتسلط هذه المناسبة الضوء على توفير التعليم للجميع.
• يسلط اليوم العالمي للتعليم الضوء على دوره الأساسي في محاربة الفقر الذي يسبب تخلف الشعوب، إلى جانب محاربة العنصرية.
• حق التعليم هو حق أساسي للإنسان، وقد تم تضمين إلزامية التعليم في المرحلة الابتدائية في المادة السادسة والعشرين من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مع توفير التعليم بشكل مجاني.
• وكما يشير اتفاق حقوق الطفل الذي تم الإعلان عنه في عام 1989م، فإن حق الطفل في التعليم يعتبر حقا أساسيا من حقوقه، مثل حقه في السكن والملابس والعلاج.
• شاركت ما يقرب من 59 دولة في صياغة قرار الأمم المتحدة لإطلاق اليوم العالمي للتعليم. شملت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والهيئات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني.
• تحتفل الأمم المتحدة في هذا العام باليوم العالمي للتعليم للمرة الرابعة تحت شعار “تغيير المسار، إحداث تحول في التعليم”، وذلك بالتعاون مع المؤسسات التعليمية.

موضوعات اليوم العالمي للتعليم

يشمل اليوم العالمي للتعليم العديد من الموضوعات التي تتضمن ما يلي:

• توفير التعليم بمستوى أعلى للأفراد في جميع أنحاء العالم، وذلك لدور التعليم في تحقيق التنمية والسلام.
• زيادة التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك توفير تعليم جيد للجميع قبل عام 2030.

التقدم في مجال التعليم

• شهد قطاع التعليم في الدول النامية تقدما خلال السنوات الماضية، حيث بلغت نسبة تلقي الأطفال التعليم الابتدائي 91%.
• يشير مركز بيانات المعهد التابع لليونسكو إلى أن نسبة الأطفال الذين لم يحصلوا على تعليم ابتدائي في المدارس في الفترة من عام 2000 إلى عام 2012 تنخفض من 40% إلى 22%، وذلك في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
• أما في جنوب آسيا فإن المركز يشير إلى أن نسبة عدم التحاق الأطفال بالمدارس تراجعت إلى 6% بعد أن كانت 20%.

تحديات التعليم في العالم

هناك العديد من التحديات التي تعوق ارتفاع معدل الانضمام للأطفال إلى المدارس وتلقي تعليم جيد، وتشمل هذه التحديات ما يلي:

• انتشار وباء كورونا عالميا في عام 2020، أدى إلى إغلاق العديد من المنشآت بما في ذلك المدارس، وأدى ذلك إلى حرمان 6.1 مليار طفل من التعليم في المدرسة، مما أثر سلبا على جودة التعليم ومستوى تحصيل الطلاب.
• نتيجة الحروب السياسية، يتم تدمير العديد من المنشآت بما فيها المدارس، مما يعني حرمان الأطفال من حقهم في التعليم، وفي الوطن العربي، تنتشر الحروب في اليمن وسوريا.
• عدم تحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم، حيث يعاني الفتيات في الدول النامية من حرمانهن من حقهن في التعليم، ونسبة الفتيات اللاتي لم يلتحقن بالمدارس في الدول النامية تبلغ ثلث النسبة، ومن أمثلة ذلك منطقة غرب آسيا وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
• زيادة نسبة العمالة بين الأطفال في البلدان النامية بسبب زيادة نسبة الفقر، حيث أن العديد من الأسر غير قادرة على تحمل التكاليف المالية لتعليم الأبناء، مما يتسبب في عمل الأطفال في وظائف شاقة لمساعدة أسرهم.

كلمة عن اليوم العالمي للتعليم

• التعليم هو سلاح الشعوب في مكافحة الجهل والفقر التي تعوق التنمية.
• بواسطة مصباح التعليم، ننير ظلمات الطريق للوصول لهدف التنمية والنجاح.
• التعليم هو أحد أساسيات الحضارات القديمة، وعنصر أساسي من عناصر التنمية في الدول المتقدمة.
• التعليم هو النجاة من الجهل والتخلف للفرد.
• التعليم هو شعاع الأمل للمجتمعات في تحقيق التطور وبناء الدولة.
• لا طريقة لتغيير العالم للأفضل سوى بواسطة التعليم.
• تعليم الأفراد في المجتمع مثل زراعة النباتات في الحديقة، حيث تحصد فقط ثمار النجاح والتطور.
• التعليم يفتح بابا للتغيير ويغلق بابا آخر للجهل.
• التعليم هو الدواء الأمثل لعلاج سموم الجهل.
• التعليم هو الوسيلة التي تتقدم بها المجتمعات نحو التحضر.
• التعليم يفتح آفاقا واسعة للتغيير للأفضل اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
• التعليم يبني للأمم سلالم الوصول إلى التطور، والجهل يمكن أن يفتح للأمم ظلمات الرجعية.
• التعليم هو النقطة المضيئة في بحر اليأس، والملهم للأفراد لتحقيق العزيمة والنجاح.
• التعليم هو وقود الأفراد لتحقيق الأهداف من أجل التطور المطلوب.
• تعليم فرد في المجتمع يعني إشراكه في تنمية المجتمع بشكل فعال.
• التعليم ليس فقط سلاحا ضد الجهل، بل هو أيضا سلاح قاتل ضد اليأس في تحقيق النجاح.

في الختام، أوضحنا لك متى اليوم العالمي للتعليم، بالإضافة إلى موضوعاته وتحديات التعليم في العالم والكلمة عن التعليم.