الاخبار

وزارة الصحة توضح العلاقة بين التحصين والتنويم خلال الموجة الحالية لفيروس كورونا

نفذت وزارة الصحة حملة قوية في الفترة الأخيرة لتوعية الرأي العام بأهمية الحصول على اللقاح، وذلك بناء على الدراسات الإحصائية الأخيرة التي تشير إلى أن اللقاح يقي بشكل كبير من خطر الإصابة بمضاعفات المرض، ولذا يجب الحصول على الجرعات في الوقت المحدد

قامت وزارة الصحة بدراسة العلاقة بين تلقي الجرعات التحصينية في الوقت المناسب وتدهور الحالة والحاجة للتنويم، وتوصلت إلى أن هناك علاقة عكسية بينهما، فالشخص الذي يتلقى جرعتي اللقاح والجرعة التنشيطية نادرا ما يحتاج للتنويم في المستشفيات، والتنويم يكون فقط للحالات الصعبة جدا.

وجاءت العلاقة بين التحصين والتنويم بالنسب التالية:

  • احتمالية الحاجة للتنويم تصل إلى 12.75% للأشخاص غير المحصنين.
  • إذا تلقى جرعة واحدة فقط من اللقاح، فإن احتمالية حاجته إلى التخدير تصبح 2.13%
  • بنسبة 0.59%، قد يحتاج الشخص الحاصل على جرعتين من اللقاح منذ فترة تزيد عن ستة أشهر إلى التنويم.
  • إذا تلقى الشخص جرعتي اللقاح في أقل من ستة أشهر، فإن احتمالية الحاجة إلى التنويم تكاد تكون 0.19% تقريبا
  • بالنسبة للشخص الذي يحصل على الجرعة التنشيطية، قد يحتاج إلى النوم، ومن الممكن أن تصل النسبة إلى 0.05%

أعلنت وزارة الصحة هذه الإحصائيات لتشجيع المواطنين على تقديم طلب للحصول على الجرعة التنشيطية، وذلك لحماية صحتهم العامة وحماية المحيطين بهم، فأثبتت الدراسات الأخيرة أن الجرعة التنشيطية تزيد بشكل كبير من فعالية الجرعات الأخرى، كما أنها تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمضاعفات السلالة المتحورة الجديدة أوميكرون.

وصل عدد الحالات المتأخرة بموجة فيروس كورونا إلى 100 ألف حالة، وكان عليهم أن يدخلوا في حالة النوم ليتم علاجهم بالشكل الأمثل والعمل على علاج الجسم من مضاعفات الإصابة بالفيروس.

أصبح من الضروري للجميع الحصول على الجرعة المنشطة، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الحرجة، حيث يقل احتمال خضوعهم للتنويم بنسبة 260 مرة أكثر من الأشخاص الذين لم يحصلوا على الجرعة المنشطة، ويقل احتمال تدهور حالتهم بنسبة 65 مرة أكثر لأولئك الذين تلقوا جرعتي اللقاح مقارنة بغير المحصنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى