متى يتكون الحليب عند الحامل
متى يتكون الحليب عند الحامل يعتبر من الأسئلة الشائعة لدى الأمهات اللواتي يستعدن لاستقبال مولود جديد، إذ أنه أحد الأسئلة الشائعة لديهن. لذلك، سنتعرف من خلال منصتنا على الإجابة المفصلة على هذا السؤال. يجدر بالذكر أن شكل الثديين يتغير في بداية الحمل بسبب التغيرات الهرمونية، مما يشير إلى تكون الغدد اللبنية والحليب في الثدي بسبب ارتفاع هرموني البروجسترون والأستروجين خلال هذه الفترة. وسنتعرف من خلال الموسوعة على الإجابة المفصلة على هذا السؤال.
متى يتكون الحليب عند الحامل
يجيب أحد الأطباء المختصين عن هذا السؤال من خلال النقاط الآتية:
- تبدأ الجسم في إنتاج الغدد اللبنية في الأسبوع السادس عشر من الحمل.
- تنمو القنوات الحليبية، وتبدأ الثديين في التغير والتحول حتى يتغير لون الحلمات وتصبح أكثر غمقا من السابق.
- تستطيع الأم أن ترضع طبيعيا بعد حوالي ثلاثة أيام من الولادة.
- يحتوي حليب الأم على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجنين وتعزيز نموه، بالإضافة إلى حصوله على صحة جيدة.
- لبن الأم يحتوي على اللبأ، وهو سائل لزج ذو لون أصفر، بالإضافة إلى بعض الأنزيمات والبروتينات.
- يتم رفع كفاءة جهاز المناعة للمولود بفضل استهلاك اللبن الحليب ويتم منعه من الجفاف.
- يبدأ اللبن في الخروج من ثدي الأم بعد أن يقوم الرضيع بالرضاعة، لأن هذا العمل يحفز الغدد اللبنية لإنتاج الحليب.
- وقد يحدث انتفاخ في ثدي الأم بسبب احتجاز الحليب، وقد يسبب ذلك ألما، ولذلك يجب استشارة الطبيب المتخصص لمعرفة الأسباب الرئيسية للاحتقان وصف بعض المضادات الالتهاب الآمنة للطفل.
آلية إفراز الحليب
تقوم الغدد اللبنية المسؤولة عن إفراز الحليب في ثدي الأم من خلال بعض الأجزاء الداخلية، والتي تشمل ما يلي:
- تتطور الحويصلات الهوائية أثناء الحمل وتكون على شكل ذرات عنب محاطة ببعض العضلات التي تضغط عليها لدفع الحليب إلى ثدي الرضيع.
- القنوات هي قنوات ثانوية صغيرة تقوم بنقل الحويصلات إلى قنوات الحليب.
- القنوات الرئيسية للحليب هي تلك التي تتطور أثناء فترة الحمل لنقل الحليب من القنوات إلى حلمة الثدي.
مراحل إنتاج حليب الأم
في سياق آخر لمعرفة كيف يتكون الحليب في ثدي الأم وكيف يتم نقله إلى الرضيع، يجب الإطلاع على جميع المراحل التي يمر بها إنتاج الحليب، وتشتمل هذه المراحل على ما يلي:
المرحلة الأولي
- تبدأ هذه المرحلة بالضبط في الأسبوع الرابع من الحمل وتمتد حتى الشهر السادس.
- يبدأ الجسم في إفراز بعض الهرمونات التي تحفز الغدد اللبنية للمساعدة في إنتاج الحليب.
- بعد 24 ساعة من الولادة وحتى 48 ساعة، يبدأ الثدي في إنتاج الحليب، مما يدل على أن الثدي يستعد لإرضاع المولود.
المرحلة الثانية
- يبدأ هذا المرحلة بعد مرور ثلاثة إلى خمسة أيام بعد الولادة، حيث يكون الثدي مستعدا تماما لإنتاج الحليب.
- خلال هذه الفترة يكون الثدي محتقنا بكمية كبيرة من الحليب بسبب زيادة إنتاجه.
- قد يستغرق وقتا طويلا حتى يبدأ الحليب في النزول بعد ستة أو عشرة أيام بسبب بعض المشكلات الصحية المرتبطة بهم، مثل مرض السكر والسمنة والبدانة، أو التهابات الثدي.
المرحلة الثالثة
- يستمر إنتاج الحليب في هذه الفترة حتى يصل الطفل إلى السن التي يجب أن يتوقف فيها عن الرضاعة.
- يجب إرضاع المولود بشكل يومي لتجنب احتقان الثدي من جهة، وضمان نزوله من جهة أخرى.
المرحلة الرابعة
- في هذه المرحلة يتم تقليل إنتاج الحليب، وهي تبدأ بالفعل بعد مرور أربعين يوما من آخر رضاعة للطفل، مما يشير إلى اقتراب فترة الفطام.
معلومات حول تسرب الحليب من الثدي أثناء الحمل
- قد يلاحظ بعض النساء نزول بعض الحليب من الثديين قبل الولادة، وهذا أمر طبيعي لا يستدعي القلق.
- في بعض الحالات يمكن أن يبدأ الثدي في إنتاج الحليب قبل أشهر قليلة من الولادة بسبب زيادة الهرمونات في الجسم وتفاوتها بين النساء.
- تزداد هرمون البرولاكتين في الجسم ويحدث تسرب لذلك، ويجدر بالذكر أن هذا الهرمون يزداد بشكل ملحوظ بعد الوضع.
- تزداد الهرمونات جميعها بشكل ملحوظ خلال فترة الحمل؛ من أجل منع الانهيار الجسمي وتهيئته لاستقبال المولود.
- في بداية الحمل، قد ينتج الثدي كميات قليلة من الحليب بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون والاستروجين.
- قد يحدث تسرب للحليب بسبب الاحتكاك بين الثدي والصدرية أو أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، وفي هذه الحالة يمكن وضع منديل يمتص اللبن من الثدي، وهو متوفر في المتاجر والصيدليات.
أسباب انخفاض إدرار الحليب
هناك أسباب تؤدي إلى انخفاض إنتاج الحليب، مما يمنع الرضع من الحصول على الرضاعة الطبيعية ويدفع الأمهات للجوء إلى الحليب الصناعي لإرضاع أطفالهم، وتشمل هذه الأسباب ما يلي:
- انتظار فترة طويلة لإرضاع المولود، حيث يجب أن يتم وضع الثدي في فمه منذ اليوم الأول من ولادته.
- إدخال الطفل الحضانة بعد ولادته وتغذيته بالحليب الاصطناعي.
- العملية القيصرية التي تعرض الأم للإرهاق والتعب وإعطاء الطفل الحليب الصناعي بدلا من الرضاعة الطبيعية ومحاولة سحب الحليب، الأمر الذي يؤدي إلى رفض الطفل للرضاعة لاحقا.
- إرضاع الطفل في وضع غير مناسب للرضاعة.
- تناول بعض الأدوية التي تحتوي على الاستروجين الاصطناعي يعوق نزول الحليب.
- إجراء عملية جراحية في الثدي، ووجود بعض الأمراض التي تؤثر على الهرمونات.
طرق لزيادة إنتاج الحليب
هناك بعض الإرشادات لزيادة إنتاج الحليب لدى الأمهات اللواتي يعانين من نقص في إنتاج الحليب، وتشمل هذه الإرشادات ما يلي:
- ترضع المولود بعد ولادته مباشرة ولا ينتظر ذلك، عن طريق احتضانه ومحاولة وضع الثدي في فمه برفق.
- يجب دائما إرضاع الطفل للمساعدة في تفريغ الثدي ومنع الاحتقان، ولا يجب التركيز على ثدي واحد فقط، بل يجب التبديل بين الاثنين.
- تقوم بإرضاعه كل ثلاث ساعات لتحفيز إنتاج الحليب، وتعطي الطفل الغذاء المكلوب لضمان نموه بشكل سليم.
- اشرب كميات كبيرة من الماء قبل إرضاعه.
- تجنب التدخين أو التعامل مع المدخنين بسبب التأثير السلبي للنيكوتين على جودة الحليب.
- عدم الرغبة في إطعامه بالحليب الصناعي حتى لا يرفض الرضاعة من الثدي بعد ذلك، بل يجب إطعامه بشكل دائم من الثدي.
- اشرب بعض المشروبات التي تحفز الغدد اللبنية مثل المغات والحلبة.
- الحرص علي تناول الأطعمة الصحية.
- من الضروري تناول مكملات فيتامين د، ولكن تحت إشراف الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة.
- يجب تجنب مسببات القلق والتوتر لأنها تؤثر على الغدد اللبنية مما يؤدي إلى قلة إنتاج الحليب.
وهكذا نكون قد انتهينا من جولتنا التي تعرفنا فيها عن متى يتكون الحليب عند الحامل، حيث تطرقنا إلى بعض النقاط التي تؤكد متى يتم إفراز الحليب، وكذلك آلية إنتاجه ومراحله، وسلطنا الضوء على بعض الحقائق والمعلومات حول تسرب الحليب من الثدي خلال فترة الحمل.
كما يمكنك الإطلاع علي المزيد عبر هذه المواضيع:
- أفضل حبوب منع حمل ما تنشف الحليب
- أيهما أفضل حليب الام ام الحليب الصناعي
- أسباب ارتفاع هرمون الحليب وطرق العلاج