ما هي الغده الاكبر في الجسم

يعتبر السؤال عن الغدة الأكبر في الجسم من أكثر الأسئلة المنتشرة بين الكثير من الناس، حيث يعرف أن جسم الإنسان يحتوي على العديد من الغدد المختلفة التي تؤدي العديد من الوظائف المتنوعة، وتختلف الغدد في النوع والموقع والدور الذي تلعبه في الجسم، ومع ذلك فإن جميع الغدد لها أهمية كبيرة جدا بالنسبة للجسم البشري.

لهذا السبب نقدم لكم عزيزي القارئ في هذا المقال عبر موقع الموسوعة إجابة عن سؤال: ما هي الغدة الأكبر في الجسم، بالإضافة إلى ذكر بعض المعلومات المتعلقة بهذه الغدة، وذكر بعض التفاصيل العامة المتعلقة بالغدد.

ما هي الغده الاكبر في الجسم

تحتوي جسم الإنسان على عدد كبير من الأشياء المختلفة مثل الأعضاء والأجهزة والعظام والغدد على سبيل المثال، وتعتبر الغدد أحد أهم أجزاء الجسم حيث تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتقوم بأداء العديد من الوظائف المختلفة بالإضافة إلى المساهمة في العمليات الحيوية.

• توجد أنواع مختلفة من الغدد، فهناك غدد كبيرة الحجم وأخرى صغيرة الحجم، ولكل منها وظائفه الخاصة.
• ويطرح العديد من الأشخاص سؤال ” ما هي الغده الاكبر في الجسم ؟ “.
  • ونجيب على هذا السؤال بأن الكبد هو أكبر غدة في جسم الإنسان.
• إنه غدة وعضو في نفس الوقت، فهو عضو داخلي يوجد في باطن جسم الإنسان، وهو أحد الأعضاء الأساسية جدا، فبدونه لا يمكن للإنسان البقاء على قيد الحياة.
• يعرف الكبد بأنه يقوم بوظائف متعددة تساهم في الحفاظ على صحة الجسم البشري.

الكبد أكبر غدة في جسم الإنسان

الكبد هو واحد من أكبر وأثقل أعضاء جسم الإنسان، وهو عضو قوي. يتراوح وزنه عند البالغين بين 1.44 و 1.66 كيلوجرام، أي أن حجمه يقارب حجم كرة القدم. الجلد هو الوحيد الذي يتفوق عليه في الوزن والحجم داخل جسم الإنسان.

• تكون الكبد في الجسم على شكل مثلث، أي أنه له شكل مثلث، ويكون لونه بني مائل قليلا إلى الحمرة، وملمسه مطاطي.
• والكبد يوجد في تجويف البطن من الجانب الأيمن العلوي، كذلك تحت الرئتين والحجاب الحاجز تحديدا، ولكن الإنسان لا يشعر به لأنه داخل القفص الصدري، وهذا يساعد في حمايته.
• الجزء الأيسر من الكبد يوجد على يسار المعدة في الجزء العلوي، أما الجزء الأيمن فيوجد فوق منطقة بداية الأمعاء الدقيقة، والمرارة توجد تحتها.

أكبر غدة في جسم الإنسان أحد أعضاء الجهاز الهضمي

• يستغرب البعض عند سماعهم أن الكبد هو غدة، حيث يعتقد الكثيرون أن الكبد هو عضو فقط، ولكنه في الواقع غدة، إذ يقوم بإفراز العديد من المواد الكيميائية التي يحتاجها الجسم.
• الكبد هو عضو ضمن أعضاء الجهاز الهضمي، وذلك لأنه مسؤول عن تنفيذ أكثر من ٦٠٠ مهمة أساسية داخل جسم الإنسان.

الكبد غدة مختلطة

• يوجد بجسم الإنسان عدد من الغدد المختلطة ويُعرف عن تلك الغدد أنها تكون غدد صماء وغدد قنوية ذات إفراز خارجية في نفس ذات الوقت، ومنها:
  • البنكرياس.
  • الخصية.
  • المبيض.
  • الكبد.
• فالكبد غدة مختلطة تنتج عدة إفرازات تطلق في قنواتها بالإضافة إلى إفراز عدة هرمونات تنضم إلى مجرى الدم.
• فيقوم الكبد بعمل الغدد الصماء حيث يقوم بإطلاق كلاً من الأتي ليكونوا في مجري الدم:
  • الجلوكوز.
  • البروتينات السكرية.
  • الدهون.
  • الدهون السكرية.
  • البروتينات الرئيسية مثل: الفيبرينوجين، والألبومين.
  • الترانسفرين.
  • البروتينات المتممة.
  • البروتينات الدهنية.
• ويقوم الكبد بعمل غدد الإفراز الخارجية المعروفة باسم الغدد القنوية من خلال:
  • إطلاق العصارة الصفراوية المستخدمة من قبل الجهاز الهضمي في القنوات، ومن ثم يتم تخزينها وتركيزها بداخل المرارة قبل أن تُطلق إلى الجهاز الهضمي.

وظائف الكبد

الكبد يعتبر أحد أهم أعضاء الجسم ولا يمكن للإنسان البقاء على قيد الحياة إذا تعرض الكبد لأي ضرر حتى وإن كان بسيط، إذ يقوم الكبد بأداء العديد من الوظائف المختلفة التي تحافظ على صحة الجسم.

• وتتضمن وظائف الكبد في الأتي:
  • صنع العديد من المواد الكيميائية التي يحتاجها الجسم.
  • يساعد في تنقية الجسم والتخلص من المواد السامة بتكسيرها.
  • يعمل كعضو تخزين.
  • يفرز العصارة الصفراوية التي لها فوائد كثيرة مثل هضم وامتصاص المواد الدهنية على سبيل المثال.
  • يعمل على استقلاب الجلوكوز.
  • ينتج ويخزن الدهون.
  • يقوم بإنتاج كلاً من الألبومين والهيبارين.
  • ينزع الأمين.
  • يساهم في تنقية الدم بشكل دوري.
  • ينتج عنه حرارة.
  • يمتلك وظيفة مناعية قوية.
  • يقوم بتخزين المعادن والفيتامينات.
  • يعمل على تقليل فرص الإصابة بأي اضطرابات في الدم.
  • ينظم نسبة السكر الموجودة في الدم.

كيفية الحفاظ على الكبد

يوجد العديد من الأساليب والوسائل المختلفة التي تمكننا من الحفاظ على صحة الكبد، حيث تساعدنا في تحقيق حياة صحية خالية من الأمراض.

• ومن تلك الطرق والوسائل الأتي:
  • اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن الأطعمة الملوثة غير الصحية.
  • غسل الخضراوات والفواكه جيداً قبل تناولها.
  • تناول كميات كبيرة من الماء التي يحتاجها الجسم يوميا.
  • تقليل نسبة الأطعمة التي تحتوي على السكر والدهون.
  • تناول المعادن والفيتامينات المتنوعة.
  • تجنب التدخين.
  • الابتعاد عن الكحوليات.
  • استخدام الزيوت النباتية الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت السمسم بدلا من الزيوت غير الصحية.
  • تقليل نسبة الأملاح المتواجدة في الأطعمة.
  • يجب أن تكون حذرا في حالة إصابتك بمرض السكر أو في حالة ارتفاع ضغط الدم ومتابعة حالتك بانتظام.

الغدد في جسم الإنسان

تتواجد الغدد في العديد من أماكن جسم الإنسان وتعتبر أحد أهم أعضاء الجسم. فهي مسؤولة عن إنتاج وإفراز وتخزين العديد من المواد الكيميائية التي يحتاجها الجسم بشكل منتظم لأداء مختلف الوظائف والعمليات الحيوية.

• وتنقسم الغدد إلى نوعين رئيسين متمثلين في الأتي:
  1. الغدد الصماء ( اللاقنوية ):
     • وهي الغدد المسؤولة عن إنتاج الهرمونات وإطلاقها لتكون في مجرى الدم.
     • وتعمل هذه الغدد على:
       • نمو الإنسان.
       • تحسين حالة الجسم من خلال تحسين عملية الأيض.
       • ضبط الحالة المزاجية.
       • التكاثر.
     • ومن تلك الغدد:
       1. الغدة النخامية.
       2. الغدة الكظرية.
       3. الغدة الدرقية.
       4. الغدد التناسلية.
       5. تحت المهاد.
       6. الغدة الصنوبرية.
     • تعمل البنكرياس والكلى والمبيض والخصية بمثابة الغدد الصماء، فهي تحتوي على الأنسجة الخاصة بالغدد الصماء على الرغم من أنها أعضاء.
  2. الغدد خارجية الإفراز ( القنوية ):
     • هي الغدد التي تفرز العديد من المركبات خارج القنوات لطردها من الجسم، مثل اللعاب والعرق والدموع.
     • وتعمل هذه الغدد على:
       • تنظيم درجة حرارة الجسم.
       • حماية الجلد.
       • الحفاظ على العينين.
       • إنتاج الحليب أثناء فترة الرضاعة.
     • ومن تلك الغدد:
       1. الغدد العرقية.
       2. الغدد اللعابية.
       3. الغدد الثديية.
       4. الغدد الدهنية.
       5. الغدد الدمعية.

يحتوي جسم الإنسان على العديد من الأعضاء والأجهزة التي تقوم بأعمال حيوية مختلفة للسماح للإنسان بأداء أنشطته ومهامه المتعددة، وهذه العمليات هي أساس بقاء الإنسان على قيد الحياة، حيث تساعد الغدد المختلفة الجسم بأكمله في تنفيذ هذه العمليات، ولذلك قمنا بتوضيح الإجابة على السؤال “ما هي أكبر غدة في الجسم؟” في مقالنا لإفادة قرائنا الأعزاء.

المراجع

1

2

3